روايات

رواية العسل المر الفصل الرابع 4 بقلم كوكي سامح

رواية العسل المر الفصل الرابع 4 بقلم كوكي سامح

رواية العسل المر البارت الرابع

رواية العسل المر الجزء الرابع

رواية العسل المر
رواية العسل المر

رواية العسل المر الحلقة الرابعة

__ بعد ما ض’ربوا هيام سابوها ومشيوا، كانت ماسكه ايدها ورجليها وبت’صرخ من الألم

( اااه، اااه، الحقونييييي، ي ناس الحقونييي، ااااه)

ايدها ورمت جدا ورجليها نفس الوضع

ده غير ان راسها اتفتحت وبقت تنزل في د’م

بعد مرور ساعتين…

في بيت هيام……

تاكسى وقف قصاد البيت ونزل منه صابر وهو شايل ابنه مالك ع ايده

ملك نزلت من التاكسي وامها معاها وكانت بتسندها

ملك لأمها : ماما معاكى كل الشنط

الام : ايوه

ملك : اوعي تكوني نسيتي اي حاجه

الام : يبنتي اخدت كل حاجه متقلقيش

صابر قرب ع باب العماره وفتحه ودخل وطلع بسرعه وبقي يخبط ع الباب

( هيام، هيااام)

الام طالعه ع السلم وبعلو صوتها

( هي الم’ضروبه ع قلبها لسه مفتحتش الباب)

صابر لحماته ( لا ي حماتي)

ملك بغ’ يظ( اه تلاقيها مخموده)

الام ( لا وهي تقدر، تلاقيها فالمطبخ بتعمل الأكل)

وطلعت المفتاح وفتحت باب الشقه ودخلت وبقت تنادي عليها

( هيام، انتي ي هيام، ودخلت المطبخ وملقتهاش وبصت ع الاكل لقيتها مش مجهزه اي حاجه وبقت ت’ شتم عليها، وخرجت من المطبخ)

ملك ماسكه راسها من الصداع ( في اي ي ماما)

الام ( هي مش فالمطبخ وكمان معملتش الأكل)

ملك لصابر ( شوفت بقي، علشان لما اقولك انها غيرانه مني تبقي تصدق، اهو، آكل انا اي دلوقتي وانا لسه ووالده وبرضع وعندي صداع هيفرتك راسى من ال’ بنج)

الام بتوعد وغ’ يظ

( لما تيجي هعرفها شغلها بنت ال وبتجز ع أسنانها، بنت عايده، بس هي راحت فين)

صابر : انا اللي اعرفه ان الغايب حجته معاه

جرس الباب بيرن..

صابر : اهي جتتت، ملك خدت منه الولد وهو راح يفتح الباب ولما فتحه كانت سميرة

سميره بفزع : الحق ي صابر

صابر بقلق : في اي

سميره : هيام

صابر : مالها

ملك : مالها الست هيام خيييير

سميره تجاهلتها وبتوجهه الكلام لصابر

( ناس ض’ربوها و’كسروا عضمها وحالتها خ’طر ودلوقتي هي في القصر العيني)

صابر : انتي عرفتي منين الكلام ده

سميره ( هي كلمتني، بس بالله عليك حد يجى معايا عندها)

الام : انا مش هروح بنتي والده ولازم اخدمها

سميره في نفسها ( واطيه، وبصت لصابر)

صابر ( انا جاي معاكي)

ملك قربت منه ( انت هتروح لها وتسبني)

صابر ( بتقولك م’ضروبه و’ مكسوره وحالتها خ’طر، هروح ومش هتأخر عليكي)

ونزل مع سميره

ووقف ع باب العماره

صابر لسميرة :انتي رايحه فين

سميره : هروح معاك عند هيام

صابر’: لا خليكي انتي

رددت عليه ( مينفعش اسيبها في ظرف زي ده، انا لازم اجي معاك واقف جمبها، انت متعرفش معزتها ازاى عندي، هيام دي اختي واكتر كمان)

صابر ( لا خليكي انتي، علشان ممكن نتأخر ووعد مني هطمنك عليها)

سميره ( ماشى بس بالله عليك متسيبها لوحدها، اظن انت عارف ظروفها كويس)

صابر ( حاضر وحسابها ومشي وخد تاكسي ع القصر)

ملك دخلت اوضتها نيمت مالك ع السرير وقعدت ب’غيظ ( شوفتي ي ماما لسه بيحبها ازاى)

الام ( بطلي خياله يا بت)

ملك ( شوفتي لما عرف انها بس تعبانه كان

ه’ يتجنن عليها ازاى)

الام ( بقولك اي، كلامك ده مفيهوش فايده، انتي ام ابنه يا خايبة، فياريت تسكتي وبصت لها اوى، وقالت : ي تري مين اللي عمل فالبت هيام كده)

ملك مسكت راسها ( اه ي دماااغى اااه، الصداع هي’ موتنى)

في القصر العيني..

صابر كان وصل ودخل ع الاوضه اللي فيها هيام

كانت نايمه متربطه ( راسها واخده كذا غ’ رزه وايدها ورجليها في الجبس ومش لوحدها في الاوضه كان في كذا حالها زيها قرب منها وجري عليها)

هيام بصتلوا اوى وعيطت

صابر وطي عليها ( مين اللي عمل فيكي كده)

هيام رفعت عينها لفوق والدموع نازله من عينها ( كان عندك حق ي صابر)

صابر حط ايده ع خدها ومسح دموعها

هيام ( انا موافقه)

صابر ب’صدمه وبفرحه في نفس الوقت

( موافقه ع اي بالظبط)

هيام ( اني اكون ام لمالك، انا فعلا اللي استحق اكون امه لان اللي معاه دي يستحيل تكون ام، دي م’ جرمه وكانت عاوزه ت’موتني)

صابر ( مش انا قولتلك الكلام ده، دي بتغير منك ومش بطيقك وفعلا ناويه تأذيكي)

هيام بتوعد ( اققوم بس من اللي انا فيه ده وشوف انت هتعمل اي وانا موافقه ع اي حاجه تقولها)

صابر ( اي اللى حصل بالظبط عاوز اعرف حصل معاكي اي )

هيام ( متشغلش دماغك بالي حصلي، انا عاوزاك تشغل دماغك بحاجه واحده بس)

صابر( اي هي)

هيام ( مالك يكون في حضني ويتكتب ع اسمي)

صابر ( هو ده الكلام،اخيراً عرفتي ان هو ده الصح، بس المهم انتي هتخرجي امتي)

هيام ( الدكتور قال هفك الجبس بعد شهر اما راسى، السلك هيكون بعد اسبوع او ١٠ ايام)

صابر ( تمام، انا هكلم الدكتور علشان تخرجي معايا وبعدين نبتدي ننفذ اللي هقولك عليه)

ولما كلم الدكتور قالوا هتخرج بعد اسبوعين

فالوقت ده كان بيزورها دايما هو وسميره

بس كان اللى مفرحه انها وافقت ع خطته وانه

ي’خطف مالك ويبقى ابنها وطبعا هيبيع العماره وشقته ويهربوا بعيد عن مراته وحماتوا

وابتدي ينفذ الخطه وأولها ان ملك تصدقه ويظهر ان بي’كره هيام ومش بيطقها خالص وفعلا قدر يقنعهم انه ب’ يكرهها في لحظه غيابها عن البيت، وبعد اسبوعين خرجت هيام من المستشفى

ولما وصلت البيت

هيام واقفه ماسكه بإيدها الدرابزين وقالت

( مش قادره اطلع ولا قادره ادوس ع رجلي)

صابر قرب منها وشالها ” بصتلوا اوى وفي اللحظه دي حست بحبه ليها” وكانت عينها في عينه

( بقولك اي نزلتى، دي لو ملك شافتك هتخلي ليلتك وليلتي سوده ع دماغنا وانت شايف انا مش ناقصه)

صابر ( محدش يقدر يعمل معاكي اي حاجه)

وطلع بيها وفتح باي الشقه ودخل وخدها ع اوضتها نيمها ع السرير وخرج

هيام ( صابر. انت رايح فين، بس هو خرج ومردش عليها)

“هيام بتكلم نفسها، هي ملك ومرات عمي فين، مش باينين خالص، اه ممكن يكونوا في شقه ملك، بس صابر مقالش”

وفجأه بصت لقت صابر داخل عليها وفي ايده مالك، قرب منها وحطه ع شفايفها علشان تبوسو لان مكانتش قادره تشيلوا من الجبس

هيام ( ي حبيبي ي مالك وبصت بخوف وسألته عن ملك)

صابر ( هي وحماتي نايمين متقلقيش خالص محدش فيهم هيضايقك من هنا ورايح ومالك هيكون اكتر الوقت معاكى)

هيام باستغراب ( طيب وملك)

صابر ( انا هتصرف)

وخرج صابر وحضر الببرونه لمالك وكان بيرضعه منها والموضوع ده قلق هيام

ولما سألته رد عليها

( من النهاردة ابنك هيرضع من البيبرونه)

هيام ( وملك)

صابر (تاني، لو سمحت مش عاوز اسمع سيرتها وع فكره انا اتفقت مع مشترى للعمارة وخلصت كل حاجه وع امضتك بسسس

هيام ( معقول بالسرعه دي)

صابر ( علشان نخلص)

هيام ( والسعر)

صابر ( السعر كويس جدا ٤ مليون جنيه واللى وصلها لسعر ده المحلات اللى تحت والمخزن)

هيام بفرح ( السعر كويس جدا ولحظه كانت بتفكر)

صابر ( بتفكري في اي، اوعى يكون اللي في بالى

ملك ومرات عمك هيعيشوا فين)

هيام ( لا لا خلاص انا قلبي جمد من ناحيتهم، هما فعلا يستاهلوا الشارع، ياما استحملتهم وكنت بعتبرهم اهلي، امي وهي اختي لحد ما ملك طمعت فيك وخدتك مني، ده غير مرات عمي جوزتني غصب عني مرتين وكل مره ل’راجل او’ سخ من التاني، عارف ي صابر، انا عمري ما نمت في حضن واحد منهم وانا مرتاحه، كان كل واحد فيهم طمعان فيا وفي جسمي بس، مكانش حد بيحس بيا وخدها في حضنه وبقت تعيط

صابر ( انا هعوضك عن كل اللي فات وهخليكي اسعد انسانه في الوجود قاطعهم فون صابر لما رن رد بسرعه وكان المشترى ومعاه المحامى ونزل بسرعه وطلعهم وقابلوا هيام ومضت واتفقوا ان المشترى هيستلم العماره بعد اسبوعين بعد الإخلاء وده نفس المده اللي هيام هتكون فكت الجبس وجاهزه لتنفيذ الخطه وكتب لها شيك بالمبلغ، خدته منه وكانت مبسوطه اوى وفي اللحظه دي صابر طلب منها تسحب فلوسها اللي في البنك كمان علشان كل حاجه تكون مظبوطه

صابر ( انتي معاكي كام في البنك)

هيام ( ورث ماما كله، حوالى ٢٠٠الف جنيه)

صابر ب’صدمه ( ٢٠٠الف بس، وبلجلجه اه وعايشه هنا؟ )

هيام ( وصيه ماما اني متصرفش فيهم غير لما اتجوز من الإنسان اللي بحبه، هما وديعه باسمي،وبردو دول انا عايشه منهم باخد ارباحهم ع المعاش وعايشين بيهم كويس)

صابر ( الحمد لله ان مرات عمك ما فكرتش انها تاخدهم منك)

هيام ( هي فعلا فكرت بس انا مكنتش برضى. ده حتى لما كنت بتجوز،كنت بتجوز هنا في شقه من الشقق اللي فوق وعموما انا هفك الوديعه وهسحب الفلوس والمبلغ ده ع حق العماره، هنقدر نعيش بيهم وبردو نأمن مستقبل مالك)

صابر ( اه. مالك ،بصى انا هعمل بالفلوس دى مشروع وهيخلينا فوووق، فوووق اوى وده طبعا هيكون امان لى ولينا، ده انا هخليكى تعيشى ملكه)

هيام ( بقولك انت سجلت مالك بأسمى في شهاده الميلاد)

صابر ( انا سجلته ع اسمك بس الشهادة في الشقه وبكره هتكون عندك)

هيام ( وازاى ملك معرفتش)

صابر بارتباك ( الصراحه من يوم ال’حادثه بتاعتك وانا بعمل فيهم حاجه علشان ميحسوش بينا)

هيام ( بتعمل اي)

ولسه هيتكلم، سمع صوت ملك بتنادي

صابر ي صابر

خد مالك وطلع جري

( نعم ي حبيبتى)

ملك خارجه من الاوضه مش متوازنه خالص وتحت عينها ازرق وشكلها دبلان

( انا حاسه اني دايخه وجعانه وريقي ناشف)

صابر ( حاضر ي حبيبتى هحضراك اكل بسرعه)

كان مالك ع ايده، نيمه ع كنبة الانتريه ودخل المطبخ بسرعه، في اللحظه دي هيام حاولت تقوم وورابت باب الاوضه وبصت وشافت ملك واقفه وشكلها مش طبيعى ولحظت ان حتى مقربتش من مالك اللى روحها فيه وفجأه لمحت صابر فالمطبخ عامل سندوتشات وحطهم ع الصينيه ومعاهم عصير وطلع ازازاه من جيبه وقضاها في الكوبيتين ولما خرج هي قفلت الباب بسرعه علشان ميعرفش انها شافته

وخد ملك دخلها الاوضه عند حماته وكانت هي كمان صاحيه وتعبانه وقدم لها الاكل والعصير

وفعلا اكلوووووه ونامووووووووووا

خرج من الاوضه وخد مالك ع اوضه هيام

هيام ( هي ملك مالها، شكلها متغير خالص)

صابر بارتباك ( انا عارف ان اللي بيعملوا ده غلط وحط مالك ع السرير ووطي ع رجل هيام وباسها وكمل كلامه ( والله عارف اني غلط بس كله علشانك، انا بحط ليهم منوم علشان يناموا واخلص منهم انا وانتى وتقدري تعيشي فالبيت ومالك يكون في حضنك غير كده مش هينفع)

هيام بزعيييق ( لا بس انا مش موافقه ع كده خالص ولو سمحت وقف المنوم ده)

صابر قام وقف وبصلها اوى

( لو انتي عاوزاني ابطله تمام انا موافق وخد مالك ولسه هيخرج من الاوضه)

هيام ( رايح فين بالولد)

صابر ( مش قولتي أوقف ال’منوم يبقى مالك لازم يكون في حضن امه ولا اييييه)

هيام في نفسها ( يحط منوم ولا ميحطش انا مالى المهم يكون مالك في حضني وبعدين هما يستاهلوا كده، دي كانت ه’ تموتني وبصتلوا اوى : خلاص هات مالك في حضني)

صابر ( ايوه كده وقرب منها وباسها في خدها)

وبعد اسبوعين ويومين بالظبط هيام استلمت حق العماره ٤ مليون جنيه وفكت الوديعه وسحبت ال ٢٠٠ الف وبقي معاها ٤ مليون و٢٠٠ الف جنيه

وملك ومرات عمها كانوا في دنيا تانيه خالص عايشين حياتهم آكل ونوم بالمنوم ومش حاسين بحاجه وبعد ما هيام استلمت فلوسها المشترى طلب انه يستلم العماره

وطبعا لازم تمشي منها ونفس الوضع لملك ومرات عمها ولما سألت صابر هتعمل اي كان رده عليها

( بالنسبه ليا انا وانتي، خلاص انا مجهز ورق السفر وهنمشى خالص من هنا والنهارده الساعه ٢ بالليل هجيب عربيه بتاعت واحد صاحبى وهاخد ملك ومرات عمك وهما نايمين مش حاسين بحاجه ع الشقه وبعد ما يصحوا وسكتتتتت)

هيام ( بعد ما يصحوا اي؟ )

صابر ( الشقه اتباعت اصلا وصاحبها هيرميهم في الشارع)

هيام ( ومالك)

صابر ( مالك ماله بس ما هو في حضنك)

ودخلت الاوضه وطلعت شنطتين بالفلوس

وطلبت انه ياخدهم بس هو رفض

وبعد مرور ٢٤ ساعه، الساعه واحده ونص

صابر دخل ع هيام وفي ايده شنطه وطلع منها عبايه ونقاب، استغربت جدا ( اي ده)

رد عليها وطلب منها تلبسهم علشان لما تمشى معاه محدش يعرفها لانهم مضطرين يعملوا إخلاء للعماره وتروح معاه وهو بينقل ملك وحماته ع الشقه لان المشترى هيستلم العماره تانى يوم الصبح، هي وافقت ولابستهم وهو جاب العربيه وشال ملك ونزلها وبعدها حماته، اما هيام كانت واقفه ومعاها مالك، وبعد ما نزلهم العربيه، خد مالك منها ونزل بيه وهى نزلت ومعاها شنطتين الفلوس وركبت فى الكرسي الأمامي وع رجليها مالك

وصابر اخد الفلوس وحطها في شنطه العربيه واتحرك بالعربيه ع شقته ووصلوا الساعه ٢ ولما وصل طلع حماته وبعدها ملك ودخلهم ع اوضه النوم.. عدت حوالى نص ساعه

هيام قاعده منتظره فالعربيه وبتبص في الساعه وبتكلم نفسها ( اي كل ده، ده عدي وقت كبير اوى اكتر من نص ساعه، هو بيعمل اي كل ده، وقررت انها تطلع تشوفه اتأخر ليه لأنها قلقت عليه جدا ، مالك كان نايم خالص، سابته وقفلت باب العربيه كويس، ودخلت البيت ومن ارتباكها كانت ماشيه بتخبط في السلم وطلعت ع فوق ، ويدوب طلعت كان باب الشقه موارب، استغربت وفتحته ودخلت وهي بتنادي عليه…

( صابر، صابر، وبتبص في أركان الشقه ولما مردش عليها دخلت ع اوضه النوم في اللحظه دي النور قطع اتخضت، العبايه كانت طويله عليها وفي نفس الوقت هى مش عارفه تفاصيل الشقه كويس ف اتلغبطت في العبايه وارتبكت من الضلمه وفجأه سمعت صوت باب الشقه اتقفل، واطمنت وقالت اكيد ده صابر ونادت عليه بعلو صوتهاااا ( صابر، انت فين،وجت تخرج من الاوضه اتشنكلت ووقعت عالارض وبتحسس بإيدها علشان تقوم وفجأه مسكت ..😳😳

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العسل المر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى