روايات

رواية قسوة وجبروت امرأة الفصل الثاني 2 بقلم لؤلؤة محمد

رواية قسوة وجبروت امرأة الفصل الثاني 2 بقلم لؤلؤة محمد

رواية قسوة وجبروت امرأة الجزء الثاني

رواية قسوة وجبروت امرأة البارت الثاني

رواية قسوة وجبروت امرأة الحلقة الثانية

ترتفع الأخبار بالجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي بالعثور على جث’ة لفتاه في مقتبل عمرها مقت’وله ولم يتم التعرف على هويتها بسبب عدم وجود شيء يدل على شخصيتها
الهاتف يرن بإزعاج يخرجها من شرودها لتنظر للهاتف بملل من هذا المتصل الذي دائماً ما يأتي بوقت غير مناسب فتحت الهاتف وهي تتأفأف
/ عاوز ايه يا جميل بترن ليه تاني
جميل وهو يبتلع ريقه من الصدمه التي سوف تهز كيان مديرة عمله والتي يعزها كأنها شقيقته / حضرتك شوفتي الأخبار اللي نازله على السوشيال
قلبت عيناها بملل / انت مخرجني من مود الإنسجام عشان تقولي أخبار على السوشيال
جميل بحزن / أصلها أخبار تخصك يا نهاد
تجعد وجه نهاد باستغراب / تخصني ازاي
جميل / أفضل انك تشوفي بنفسك
أغلقت نهاد المكالمه وفتحت الهاتف لترى اخر الأخبار لتصاب فجأه بصدمه تصيب جميع جسدها بالشلل والدموع تتحجر داخل عيناها ليسود الظلام من حولها وهي ترى صورة لج’ثة شقيقتها وشقها وتوأمها المماثل لها في الشكل فقط ولكن الطباع كالفرق بين السماء والأرض أهكذا تكون نهاية الطيبون المتسامحون كيف حدث هذا وهي بعمرها لم تعادي أحد لتموت بهذه البشاعه
لتهب واقفه من مكانها وترفع الهاتف على أذنها / حصلني على مستشفى السلام فوراً
لتخرج من المقهى بهيئة من يراها لا يظن أنها أخت هذه القت’يله ثابته واثقه ملامحها جامده لا يظهر عليها شيء
في مكان آخر كانت تحمل كوب الشاي بيدها وتتصفح النت وفجأه يأتي أمامها هذا الخبر لتتوسع عيناها من الصدمه / لا لا أكيد لا مكنش قصدي كده مش ده اللي كنت عاوزاه مش ده اللي كان في دماغي
لتدمع عيناها بقوه وتبدأ في الصراخ بهستيريا وهي تردد / لا مش ده قصدي مكنتش عاوزه يحصلها كده
يأتي والديها مسرعين على صراخها ليروها بهذة الحاله ليحاولوا تهدأتها ولكن لم يستطيعوا لتسقط فاقده وعيها ويحملها أبيها مسرعاً للمشفى لمعرفة ما أصابها هكذا فجأه
دخلت نهاد المشفى المحجوز بها شقيقتها المفقوده غدر / أنا المحاميه نهاد أشرف الصاوي لو سمحت عاوزه أشوف الج’ثه اللي لقوها
دخلت نهاد المشرحه لترى هذه الجثه وهي تتمنى بأنها تكون لشخص آخر ليس شقيقتها ولكن يقع قلبها مفتت لقطع صغيره عندما ترى وجه شقيقتها البريئه / اااااه يا أختي مكنتيش تستاهلي النهاية دي ابدا طول عمرك تستاهلي كل حاجه حلوه
لتشعر بيد تربت على كتفها لتنظر لتراه جميل لتنظر له بعيناها المتحجر بها الدموع / مين اللي عمل كده
جميل / أكيد هنعرف عيب في حقك اوي أما تكوني الأستاذه نهاد أشرف الصاوي ومتاخديش حق أختك
نظرت له وهي تستعيد السيطرة على نفسها / عندك حق يا جميل مينفعش أضعف دلوقتي وخاصة وقاتل أختي حي يرزق اعمل اوراق الدفن يا جميل وهاتلي نسخه من تقرير الطبيب الشرعي
جميل / والعزا هيكون فين
نظرت له نهاد بقوه وغل / احنا اصلنا صعيدي يا جميل وعندنا في الصعيد مناخدش عزا قبل التار
نظر جميل للغل والحقد الذي ارتسم على ملامح وجه سيدته في العمل وحدث نفسه ( يا قاتل تلك البريئه الجميله منذ تلك اللحظه احسب انفاسك في الحياه فقد جاءك الموت يا تارك الصلاه)
تم الدفن وانتشر الخبر ( قتل شقيقة المحاميه المشهوره نهاد أشرف الصاوي )
هب واقفاً بصدمه بعدما كان يرتسم على ملامحه الراحه والفرحه / اختها …؟ يعني ايه أختها …؟ دي مصيبه ينهار اسود ينهار اسود

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة وجبروت امرأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!