روايات

رواية زواج من أجل الورث الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم سحر أحمد

رواية زواج من أجل الورث الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم سحر أحمد

رواية زواج من أجل الورث الجزء الثاني والثلاثون

رواية زواج من أجل الورث البارت الثاني والثلاثون

رواية زواج من أجل الورث الحلقة الثانية والثلاثون

وصلنا المرة اللى فاتت إلى اختفاء فاتن ووصول رسالة إلى ادم
ياسين : يعنى اختى اختطفت احنا لازم نراجع كاميرات الفندق فورا
ادم:مفيش داعى انا عارف مين اللى عمل كده أقسم بربى لقتله
ندى:ادم أهدى أرجوك لازم نبلغ البوليس
ادم:لا مش محتاج حد انا iرجع مراتى لوحدى و iقتله الحقير ده واشرب من دمه
ياسين : احنا لازم نتحرك فورا كل دقيقة خطر على فاتن وكمان لازم نتأكد انه هو اللى عمل كده وسعتها مش iرحمه iخليه يطلب الموت
ندى:انا حتصل بابا انتوا الاتنين حتضيعوا نفسكم وفاتن معاكم
لم يستمع إليهم ادم وظل يجرى متوجها إلى خارج الفندق وعقله مشغول بما قد حدث لزوجته وحبيبته
أما فاتن كانت مازلت نائمة بسبب المخدر وبعد فترة استيقظت وهى لا تستوعب أين هى
فتحت عيناها وهى لا تتذكر ما حدث ماهذا المكان ظلت تنظر حولها وحست بالرعب والخوف من المكان مكان مظلم لايوجد بها إلا إنارة خفيفة لا تسمع صوت اى شئ يتحرك من حولها كأنها فى مكان معزول عن العالم
لا يوجد بها إلا سرير هى توجد عليها يداها مرطبتين بالحبل وكذلك رجليها وتوجد شريط لصاق على فمها

 

 

 

تذكرت ما حدث واجبار ادم لها على الجلوس معه وامسكه ليدايها غصب عنها وتخليص ندى لها بحجة الذهاب إلى الحمام
ندى : اية يابنتى مش هتدخلى تظبطى المكيب آب
فاتن:ده على أساس أننا بنحط مكيب اب قوى يا اختى
ندى:اه يابنتى ربنا مدينا اتنين استغفر الله العظيم يارب كله لالا لالا حاجة تطهق
فاتن:ايوة اتلم تن تن على تنتون ولاتنين انتان مع بعض
ندى:هههههههههههههههه اتلم المتعوس على خايب الرجى أقوله روج ياسين فجأة يتحول لإنسان آخر عارف يرد عليا هو انتى بتحطلى انا روج لما عايزة تحطى لعامة الشعب
فاتن : ههههههههههه انتى بيعترض على الروج انا بقة على الكحل فعشان كده بقوالك خلينا بكرامتنا بل نظبط مكيب اب بل نيلة
ندى:يصد نفسك انتى واخوكى يا بعيدة انا هدخل استنينى هنا متحركيش
فاتن:ادخلى لابلغ عنك واطية وأعمالها
دخلت ندى إلى الحمام وظلت فاتن بالخارج حتى قدم اليها شاب فى ملابس جرسون
الشاب :لو سمحتى اتفضلى
فاتن : اية
الشاب : الوردة دى بعتاها الرجل اللى كان مع حضرتك على الطرابيزة
فاتن: شكرا
غادر الشاب ومشى قليلا
فاتن:يعنى هسامحك بوردة يا آدم بس شكله حلو خالص حتى لونها الأحمر جميل
اقتربت فاتن لتشم الوردة وما انا شمت رائحة الوردة حتى احست بدوخة واغمى عليها وجاء ذلك الشاب وحمل فاتن وخرج بها دون أن يعلق عليها أحد
تذكرت فاتن كل ذلك حاولت أن تصرخ ولكن لا تستطيع دخل عليها الشاب
الشاب:صحيتى كويس عملية نضيفة ومن غير وجع قلب بس الحقيقة المبلغ اللى خدته فيكى قليل انتى تساوى اكتر من كده
فك الشريط اللصق من على فم فاتن حاولت أن تصرخ
الشاب:صرخى لبكرة ومحدش حيسمع صوتك

 

 

فاتن : انت عايز اية فلوس بص انا حقولك على نمرة جوزى وهو هيديك الفلوس اللى انت عايزه بس خلينى امشى أرجوك
الشاب:والله لو عليا انا بعشق الفلوس بس انا مخلص جدا للباشا بتاعى هو بقة اللى يقدر يمشيكي من هنا
فاتن:نامى ومتساليش كتير بكرة هتعرفى
أعاد الشاب الشريط على فم فاتن مرة أخرى وتركه وهى خائفة جدا
فاتن فى نفسها”ادم تعال خدنى من هنا انا خايفة يارب خليك معاى ”
أما فى الفندق جرى ادم وترك ياسين وندى وكان ياسين يتحدث من مدير الفندق ليرى غرفة المرقبة ويعرف من أخذ فاتن
أما ندى جرت للحق بادم قبل أن يتهور ويضيع فاتن وياسين لحق بهما
كان ادم عبر الشارع إلى الجهة الأخرى حيث السيارة مصفوفة كانت ندى تعبر الشارع ويوجد عين تراقبها ومتربصة لها وما بدأت فى العبور حتى جاءت سيارة تسير بسرعة جنونية وخبطت ندى وتركها جثة هامدة على الأرض
كان ياسين قادم خلف ندى وآدم وفجأة رأى ندى تخبطها السيارة شل جسمه من المنظر ولم يقدر على الحركة
أم ادم لم يسمع صوت ندى التى كانت تنادى عليه ولكن سمع صوت خبط السيارة لها استدار على إثر الصوت ولكن صدم من منظر اخته على الأرض والدم ينزف منه مثل الشلالات
جرى ادم على ندى الملقاة على الأرض أما ياسين فقد القدرة على الحركة من هول المنظر ولم يتحرك إلا وهو يرى دماء حبيته على الأرض يملأ المكان
ادم:ندى ندى ردى عليا
ياسين : ندى ما تسبنيش عشان خاطرى استحملى
ادم: انت لسه حتتكلم قوم نأخذها المستشفى
حمل ياسين زوجته والدماء تنزل منها وادخلها السيارة أما ادم قاد السيارة بالسرعة جنونية
أما ياسين كان يجلس بالخلف يحمل حبيبته بين يديه يدعو الله إلا يصيبها مكروه يتمنى أن لو هو مكانه وهى لا
أما فى مكان آخر كانت تجلس حية كبيرة أفعى لا انسانة تنتظر الأخبار وهنا آن هاتف
المتصل:كل تمام يا هانم تقدرى تترحمى عليها دلوقتى
ثريا :ههههههههه هو ده الكلام باقى فلوسك حتوصلك
ثريا:وأخيرا هعرف انام اية ده بنت فاطمة ماتت أو على الأقل هيكون ابنها مات
وصل ادم وياسين إلى المستشفى ووضع ندى على الترولى وجرى بها الممرضين وأطباء حولها من كل جهة فى غرفة الكشف وآدم يمنع ياسين من الدخول إلى الغرفة بصعوبة
بعد قليل آن هاتف ادم وكان مصطفى :اتختروا كده ليه
ادم: بابا احنا
مصطفى : ماله صوتك فى اية
ادم : بابا احنا فى المستشفى
مصطفى : ليه فى اية أنطق

 

 

ادم : ندى خبطتها عربية
مصطفى : بنتى
ألقى مصطفى الهاتف وظل يجرى مثل المجنون ولحق بها محمد أما ثريا راتهم ولم تعرف ما يحدث ولكن استنتجت أن خبر موت فاتن وصل إليهم
وصل مصطفى ومحمدالى المستشفى
مصطفى : بنتى فين أنطق اختك حصلها اية
ادم:خبطتها عربية وهى بتعدى الشارع وهى فى اوضة الكشف لسه
مصطفى: وانت كنت فين انت والبيه جوزها لما العربية خبطتها كنتوا بتعملوا اية
ادم:أهدى يابابا أن شاء الله حتبقى كويسة
كل هذا وياسين لا يسمع شى نهائي كل مايهم هو حب حياته التى تصارع الموت
محمد:فاتن فين
ادم:فاتن فاتن
محمد : مراتك فين اوعى يكون جارلها حاجة اوعى يا واد
وقبل أن يرد ادم خرج الطبيب من الغرفة
مصطفى : طمني بنت كويسة
الطبيب :فين جوزها
ياسين : انا أرجوك قولى أنها كويسة
الطبيب :أهدى حضرتك المدام كويسة كل اللى عندها كدمات وجروح بسيطة بس المشكلة فى الحمل
الجميع بصدمة. حمل
الطبيب :ايوة حضرتكوا متعرفوش أنها حامل فى شهر المشكله أن حصل نزيف وجامد جدا يعنى لازم ننزل الولد عشان خاطر حياة الأم حنحاول نوقف النزيف ولا معرفناش يبقى هنضطر نعمل إجهاض
ياسين :مش عايزه الحمل انا عايزها هى أرجوك انقذها اعمل اية حاجة أبوس على ايديك
الطبيب :حيجهزوها دلوقتى للعملية
غادر الطبيب والكل فى حالة صدمة وخوف مما راح يصير
لأول مرة تنزل دموع ياسين على أحد ولكن ليس مثل اى احد أنها زوجته حبيبة قلبه نبض حياته
فجأة آن هاتف ادم برقم غريب فرد ادم على الفور
امجد:المدام عندى متخافيش
ادم:أقسم بربى حقتلك
امجد:متعصبش بس المدام حلوة قوى
ادم:لو لمست منها شعرة مش حيكون عمرك كله
امجد:شعرة انا حلمسها كلها سلام بقة يا دومى هههههههههههههههههههه
التف محمد ومصطفى إلى ادم :فية اية
ادم:فاتن اختطفت

 

 

محمد:انت بتهزر صح مراتك فين
ادم:أمجد خطفها وأول ماعرفت كنت رايحلها بس ندى خبطتها العربية
محمد: الواد موته قرب وصلت لخطف هو ما يعرفش انه كده كتب شهادته موته بايده
ادم: وانا اللى حدفنه بايدى
محمد:روح دور فى الأماكن اللى ممكن يكون فيها وانا حتصل برجليتنا اللى فى البلد عشان ياجوا حالا
خرج ادم من المستشفى وكانت الصبح قد بدأ فى الظهور ظل يلف على كل الأماكن الذى يعرفه حتى خاطر بالها منزل سوزى ذهب اليها وهو يرن الجرس عاليا ولكن لا رد عاد الى المستشفى ليطمئن على ندى أخبره جدها أن الرجال قادمون جلس ادم يدعو ربه
ادم : يارب ساعدنى يارب
سوزى :مفيش غيرى حيساعدك
ادم: انتى يا حقيرة مراتى فين
وبدأ ادم فى ضرب سوزى وبعدها مصطفى : مش ابنى اللى يمد ايدها على واحدة زبالة زى دى
سوزى:قوله اللى تقوله انتوا اللى محتاجنى عشان اقوالك على بنتكم المخطوفة مكانها فين
ادم:من امتى الحنية دى
سوزى:عيب يا بيبى حنتفق على المقابل الأول
ادم:كل ده عشان سبتك وحبتها هى
سوزى:هههههههه لا طبعا انا بكره عشان اخدتك منى عشان أنت بالنسبة ليا كنت البنك المتحرك اللى حتجوز ها ويصرف عليا بس هى خليتك تسيبنى فطبيعى انى أكرها
ادم:أنتى أحقر انسانة قبلتها فى حياتى
سوزى : مرسيى يا روحى نتفق بقة على المقابل 10 مليون وانا اخد لمكان فاتن وامجد
ادم:وايه اللى يضمن لينا أنها مش لعبة جديدة
سوزى :انا هروح معاك
محمد:موافقين وده شيك بتاريخ بكرة لو حفيدتى رجعت بالسلامة
سوزى:يالا بينا
محمد: استنى راجلتى حيروحوا معاكم
ادم:لا يا جدى مفيش وقت انا حروح وابقة هم يحصلونى
ياسين : انا رايحة معاه
ادم : خليك جمب ندى وانا أبقى اكلمك

 

 

ذهب ادم وسوزى بالسيارة
أما عند فاتن كانت نائمة وحست بيد أحد على خده كان امجد قد وصل وأعطى الشاب فلوس وغادر الشاب إلى بيته وهو دخل إلى فاتن
ما انا احسن فاتن حتى قامت مفزعة من النوم
امجد:اية متخضيش يا قمر وابعد عنه الشريط اللصق
فاتن:انت حيوان عايز منى اية
امجد:عايزك انتى
فاتن:ده فى أحلامك
امجد:الحلم أتحقق خلاص
فاتن:ادم لا يمكن يسبنى هنا
امجد:لسه بتحبيه حتى بعد ما خانك
فاتن:وانت مالك انا هفضل أحبه طول عمرى
امجد:حخليكى تكرهيها ومش تطيقى تسمعى اسمه
فاتن:لا يمكن حفضل أحبه على طول
امجد:انتى اية اتفقت مع سوزى وخليته تعمل على ادم خطة الخيانة المفبركة عشان تكرهيها ولسه بتحبيه
فاتن:انت شيطان مالك ومال حياتى انا وجوزى مالك ومالنا
امجد:متقوليش جوزى انا بس اللى حبقى جوزك
فاتن:انت مجنون مجنون
فجأة أمسك امجد فاتن وبدأ يحاول أن يقبله ولكن فاتن تقاوم تقاوم وهو يحاول تمزيق فستان
فاتن:اه اه اه الحقونى يا آدم الحقنى يارب أبعد عنى
امجد:مش قبل ما خليكى تنسيه لابد
فاتن:حرام عليك انا حامل أبعد عندى
بعد امجد عنه: حامل حامل انتى حقيرة ازاى تحلمى منه
وبدأ امجد فى ضرب فاتن بالحزام على جسده وهى تتألم للغاية وهو مثل المجنون
أما فى المستشفى بعد طول انتظار خرج الطبيب
ياسين : طمني
الطبيب :عملنا محاولة عشان ننقل الأم والجنين حنتظر 48 ساعة وبعدها نقدر نحدد
ياسين :اقدر اشوفها
الطبيب :لا عشان هى حتدخل العناية المركزة دلوقتى
اتصل ياسين بادم وأبلغ المكان وذهب إليه ياسين

 

 

وصل ادم إلى المكان ظلت سوزى بالسيارة ونزل ادم وهو يحمل مسدس فى يده دخل الغرفة كانت فاتن ملابسه ممزقة من كتر الضرب وامجد كان ذهب لحضرة لفاتن بعض المعقمات لجروح
ادم:فاتن ردى عليا الحيوان ده عمل فيكى اية
فاتن:ادم خدنى المستشفى ابنى يا آدم
ادم:ابن مين حببتى انتى كويسة طمنيني
فاتن:انا حامل خدنى بسرعة المستشفى يا آدم ابنى حيموت الحيوان ده ضرب جامد أرجوك الحقنى انا بنزف
ادم:فاتن فاتن ردى عليا
وهنا دخل امجد وهو يسحب سوزى فى يداها
امجد:أهلا أهلا ادم ايه اطمنت على المدام
ادم:حقتلك
امجد:اتكلم على قدك وأرمى السلاح لقتلهالك هى وولى العهد
ثم استدار نحو سوزى:وانتى بتخونى تماما اخدتى فلوس زيادة
سوزى:ايوة انت عايز فاتن لكن انا عايزة الفلوس
وفى أثناء الحديث قام ادم بضرب رصاصة على امجد ولكن لم تصيبه
وبسرعة صوب امجد مسدسه نحو فاتن وأطلق رصاصة ولكن ادم أمسك المسدس واخترقت الرصاصة جسد سوزى
وصل ياسين وكان امجد وآدم يتشجاران حاول ياسين مساعدة ادم
ادم:خد فاتن الحقوا أمشوا من هنا هى بتموت فاتن حامل الحقها
ياسين : وانت
ادم:الحق فاتن

 

 

جرى ياسين وحمل فاتن وأيضا سوزى وامجد يحاول منعه وآدم يضرب فيه لكى يخرج ياسين وبالفعل خرج أولا بفاتن ثم سوزى
وصل المستشفى وحمل فاتن ونادى على الممرضين ليحملوا سوزى وجرى بفاتن وثيابه مليانة بالدم
جرى محمد ومصطفى إليه وامروها بالرجوع إلى ادم
أما ادم وامجد كان مازالوا يضربون بعض وفجأة خرجت رصاصة من المسدس اخترقت جسد واحد منهم
وصل ياسين إلى المكان ووجد المكان فارغ ولكن مليء بالدم ولم يجد ادم
توقعات بقة عن مصير فاتن وندى وآدم وامجد و ثريا وسوزى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج من أجل الورث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!