روايات

رواية بئر كندراش الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نورهان إسلام

رواية بئر كندراش الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نورهان إسلام

رواية بئر كندراش الجزء التاسع والعشرون

رواية بئر كندراش البارت التاسع والعشرون

رواية بئر كندراش الحلقة التاسعة والعشرون

فتح ادم عيونه اخيراً وهو بيتكلم بتعب: نجمه ..
قفل عيونه تانى بتشويش وبعدين فتحها وهو شايف ماندريانا قدامه ….. قعد وهو ماسك رأسه من التعب وقال: ماندريانا …… نجمه فين !!؟
نزت ماندريانا راسها وهى بتقول: معرفش انا كنت جاية ازورك .. لقيتك واقع على الأرض ومش فى الكوخ .. فجبتك هنا ..
غمض عينه وفتحها تانى وهو بيفتكر الأحداث اللى حصلت.. وقف وهو بيقول بصدمة: الملك احتجز نجمه عنده .. اخدها قدام عينى ..
ماندريانا برقت بصدمة :إيه!!
قعد أدم وملامح الصدمة على وجه وهو بيقول: حررت ارواح القصر فاحتجزها … لازم نهربها .. لازم
هزت ماندريانا رأسها دليل على رفضها للفكرة وقالت: اى شخص بيحاول يعمل اى شئ فى القصر بدون علم الملك بيتحكم عليه بالموت ..
ادم: بس انا مش هسيب نجمه هناك ..
ماندريانا: واعتقد قمر كمان مش هتسيبها ..
هدى ادم وقال: اتمنى ترجع فى أسرع وقت
ربتت ماندريانا على كتفه وهى بتأكد على كلامها: هترجع يا أدم .. صدقنى ..

 

 

رفع عيونه ليها وكأن الأمل رجع ليه من تانى غمض عيونه بوجع وهو بيقول: اتعودت على وجودها معايا .. مش عارف ازاى هقضي باقى اليوم من غيرها
_________________________
* فى قصر الملك
فضلت قمر واقفه وهى بتكرر الكلام تانى والسك_ينه على رقبتها وبتقول : إذا لم تُخبرني ..سأقتل نفسي..
الملك كان عارف إن قمر إستحالة تعمل كدا .. فضحك وهو بيقول: إذاً .. إفعليها ..
برقت قمر بصدمة وحركت السك_ينه عند بطنها وهى بتقول بتهديد: إذاً سأقتل إبنك
نزل قدمه وهو بيقول : إذاً وماذا بعد .. ضغطت بالسكينة اكثر وهى بتتألم .. عيونها دمعت من الوجع وهى بتقول: أين نجمه!!
كان راناش عيونه بتتحرك ما بين قمر والسك_ينة لحد ما لاحظ إن فستان قمر اختلط بالد_م
وقف وهو بيقول بهدوء: ابعدى السك_ين
هزت رأسها بالنفى وهى بتقول: لا ..
صرخت بصوت عالى : اخبرنى أين هى !!؟
الملك خوفه زاد عليها فقرب منه بهدوء.. بدأت هى ترجع لورا وهى بتكرر نفس الكلام .. فضلت ترجع لحد ما كل خطواتها خلصت لإن خلفها أصبح حائط … بص الملك فى عيونها وهو بيسحب بهدوء السك_ينة من إيدها قرب على ودنها وقال : كفى أن تكونى حمقى عزيرتى .
بعد عنها وهو بيبتسم بمُكر: سأعفو عنها حين تتأدب .. ما فعلته لم يتجرأ احداً على فعله .
كانت رافعه عيونها ليه بغضب .. عينه جت على الد_م .. حط إيده على بطنها علشان يداوى الجرح .. مسكت إيده وهى بتبعدها عنها وقالت بصرامة: لا اريد منك شئ . ألعن اليوم الذى كنت فيه زوجتك ..
مسك إيدها وإبتسم بجفاء .. نظراته كانت بالنسبالها مخيفة .. فضلت باصه فى عيونه بخوف وهو عالج جرح بطنها وبعدين إبتسم وهو بيقول: احتفظى بصغيرى الذى داخلك …
رجع قعد مكانه فسألت تانى لكن بدموع : أين نجمه .. اخبرنى!!
غمض عيونه فى محاولة إنه يمحى صورة دموعها من عقله .. قربت وهى بتمسك إيده وبتقول بشفقة على نفسها : أين اختى .. انت تعلم جيداً أننى لأ استطيع العيش بدونها ..
قال بإستنكار لكلامها: ولكنك قضيتِ من عمُرك عشرون عاماً بعيده عنها .. ما الجديد!!
قمر: الجديد كونها هنا .. كونها معى الأن..
إبتسم بمُكر وهو بيقول: إذاً.. اعتبرينى من اليوم حققت الأُمنية المرجوه!!
ظهر على وشها علامات الإستغراب فكمل كلامه: كأنها ذهبت لأرضكم ولم تعد هنا ..

 

 

ظهر على وشها علامات الصدمه إتكلمت بتهديد تانى وهى بتقول: أُقسم لك لو حدث لها أى شئ فسوف أُخالف كل القوانين التى فرضتُها على .
رفعت عيونها بإزدراء واتجهت ناحية الباب وهى بتفتحه وتخرج …
قعدت على الأرض وهى بتبكى وبتفتكر كلام الخدم عن احتجاز نجمه و إستخدام سحر النوم عليها وعلى شخص تانى معاها ..
_________________________
_ السلام عليكم ..
رد أسر على المكالمة
إتنهد احمد وهو بيقول بإبتسامة: وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته .. انا احمد خال هنا ..
إتعدل أسر فى قعدته وهو بيقول بتركيز: اه.. اهلاً وسهلاً يا استاذ احمد ..
احمد: عايز ابلغك إن العروسة وافقت وتقدر تتقدم رسمى وتجيب اهلك .
قلب أسر عينه يمين وشمال وهو بيقول بخنقة: انا للأسف والدتى واختى متوفيين .. وهما كانوا كل عيلتى ..
احمد بتفهم: خلاص تمام.. نورنا انت ..
أسر: انا حالياً فى الشغل وهرجع اجازه كمان اسبوعين .. هكلم حضرتك وابلغك بالميعاد قبلها بيوم..
هز رأسه بموافقة وهو بيكلمه ويقوله: طيب تمام ..تنور فى اى وقت يا بنى ..
قفل معاه ومدد على السرير وهو مُبتسم .. لاحظ سيف صديقه الإبتسامة اللى ظهرت فجاءة على وشه فغمز لمصطفى فقاموا وقعدوا واحدكل واحد على من جنب السرير .. إتكلم سيف بضحك: يا عم الواحد بتجيله مكالمات غريبة ،بتخلق الضحكة بشكل مُفأجى.
مصطفى ضحك: يا أخى ديه الضحكه من الودن للودن .. تقولش مكالمة ترقية مثلاً ..
قعدوا الأثنين يضحكوا وأسر كان فاهم إن الكلام عليه فقام قعد وهو بيخبطهم بأيده وقال: ما تلم نفسك انت وهو وبلاش تلقيح..
ضحكوا وسيف إتكلم بغمزه: طب ما تقولنا يا نجم إيه سبب الإبتسامة ديه!
ضحك أسر وهو بيقول : رايح اتقدم لبنت فى الاجازه .
خبط مصطفى على ضهره بخفة وهو بيقول: مبروك يا عم ومكنتش عايز تقولنا..
اسر: لا انا بس كنت مستنى الموضوع يتم الأول ..

 

 

عدل مصطفى قعدته وهو بيقول: طيب يا عم انا سمعتك وانت بتقول إنك رايح لوحدك وده ميصحش يا صاحبى فحدد اليوم والميعاد وانا وسيف هنيجى معاك
سيف: اه .. والموضوع ده مفيش فيه مناقشه او جدال ..
إبتسم ب ود وظهرت على وشه إبتسامة وقال: اكيد .. جهزوا البدل بقا.
__________________________
* فى قصر الملك
كان عبد الرحمن ماشي فى القصر وملامحه ظاهر عليها القلق .. عينه كانت بتدور فى انحاء القصر وهو بيدور على قمر .. شافها قاعده على الأرض ودافنة رأسها بين رجلها .. قرب عليها بهدوء وهو بيحرك إيدها وبينادى: قمر..قمر..قمر
رفعت رأسها وهى بتبص لتعب للى بينادى وقالت: بابا .. نجمه ..
دموعها نزلت وهى بتكمل : نجمه يا بابا .. راناش احتجزها..
نزل لمستواها وإتكلم: احتجزها ليه .. خدم القصر كلهم بيتكلموا عن احتجاز الملك ليها .. إيه السبب!!؟
قمر بحزن: حررت ارواح القصر .. نفذت الأُمنية المطلوبة
وقف عبد الرحمن وكانت الصدمه واضحه على ملامحه.
_________________________
* داخل القصر .. ” فى السرداب”
صحيت من النوم وعقلها مشتت والرؤية مش واضحه…كان المكان معتم ومفيش غير ضوء بسيط فى اخر الممر .. ندهت وهى بتقول بصوت عالى: حد هنا!!
سمعت صد صوتها . قامت من مكانها وإتحركت لحد الباب .. وقفت فجاءة وهى بتبص على رجلها .. لمست رجلها علشان تعرف إيه اللى ماسك فيها.. رفعت رأسها بتعب وهى بتقول: حديد ..
إتنهدت وهى بتقعد على الأرض تانى وبتستخدم سحرها علشان تكسر الحديد وتقدر تهرب .. عملت شعلة بإيديها علشان تشوف وبدأت تحاول تكسر الحديد .. إتنهدت تانى بتعب وقالت : الحديد غير قابل للسحر ..
حاولت تتواصل مع قمر عن طريق العقل .. عقلها كان مشتت بسبب إن سحر النوم لسه مأثر عليها فمقدرتش تعمل كدا .. بدأت تنادى على أى حد بصوت عالى وهى بتقول: حد هنا ..
كررتها اكثر من مره وكل مره كانت بتعلى صوتها اكثر .. لحد ما سمعت صوت واحد بيتكلم بتعب: كُفى عن المناداة لن يسمعكِ احد ..
سكتت وهى بتحاول تركز لو صوت حد تعرفه … لكن مقدرتش تميز .. فسألت بلغة الأرض : من هنا!!
سمعت صوت تنهيدة بعدها صوت شخص وهو بيقول: انا الملك الأصلى لأرض كِندراش العظيمة …
___________________________
* بعد يومين
دخل واحد من خدم الملك للجناح اللى فيه العرش بتاعه وهو بيقول: ملك أرض رنداش هنا .. ويطلب مقابلتك ..
أعطى الملك الإذن للخادم ..فخرج .. وسمع صوت خادم تانى بيقول :الملك فهد ملك أرض رنداش .
دخل الملك بهيبته المعتاده وهو بينحنى إحتراماً فأنحنى الملك راناش للملك بتحية
جلس الملك فهد على عرش مخصص للملوك اللى بيزوروا الأرض ..
إبتسم للمك ب ود وقال: جئت إليك فى أمر هام .. سيجعل العلاقة وطيدة بين الأرضيين..

 

 

إبتسم راناش وهو مستنى فهد يكمل كلامه .. فكمل فهد بإبتسامة وهو بيراقب ملامح وجه راناش: كما تعلم أن فارس كان هنا وقضي وقتاً ممتعاً فى أرضكم وتكلم معى عن حُسن ضيافتكم له وأخبرني ايضاً عن رؤيته لأخُت زوجتكم ” نجمه”
ملامح الملك اتغيرت للعبوس اول ما الإسم اتنطق وده اللى لاحظه الملك فهد .. كمل كلامه وقال: وجئُت إلى هنا لأطلبها له ..
وقف راناش وملامحه ظاهر عليها الرفض وقال: ولكنها هجين .. ليست من سكان الأرض الأصليين هل ستخالف تعاليم المملكة!!
وقف الملك فهد وقال بجمود: انت اول من خالف تعاليم المملكة بزواجك من الملكة قمر ..
راناش: ولكنك فى بأدى الأمر رفضت ذلك
فهد بإبتسامة ماكرة: والأن أوافقك .. وأطلبها لفارس.. اعتقد بأن رأيها يأتى أولاً قبل رأيك .. فأين هى إذاً!!؟
أتوتر الملك وفضل يبص حواليها وهو بيفكر فى اى رد يقوله .. كل الأفكار اللى فى عقله حالياً مش مقنعة .. قرر يقول الحقيقه فأتنهد وكمل: تعيش خارج القصر حالياً
فهد: إذاً إستدعها الأن ..
قعد الملك على الكرسي وهو بيفكر هيعمل إيه ..
وقف الملك فهد وهو بيعيد كلامه: إستدعها يا راناش .. وأرجو أن يكون الأمر سريعاً
___________________
* فى سرداب القصر
اشتعلت الأضواء فجاءة فقعدت نجمه على الأرض مكانها .. ظهر الملك وفضل واقف باصص عليها وبعدين إتكلم: اتمنى أن تكونى اعترفتِ من داخلكِ بالخطأ.
ضحكت بسخرية وهى بترفع رأسها .. كان ظاهر على وشها علامات الضعف بسبب عدم أكلها لمدة يومين فأتنهدت وقالت بصوت ضعيف: كل يوم أشعر بأن بالفخر كونى حررت أرواح القصر .
راناش بأمر: ستذهبين معى الأن .. سيقابلكِ ملك أرض رِنداش وسيطلب منكِ الزواج من الأمير فارس ..
سكت وهو بيشوف ردة فعلها على الكلام .. كانت نظراتها زى ما هى فكمل كلامه وقال: سترفُضين .. وإذا قبلتى ذلك العرض
حرك إيده وهو بيعرض عليها سيناريو مرئى بواسطة السحر ..بيظهر فيه عبد الرحمن وقمر وهما قاعدين على الأرض وبيتم ق_طع رقبتهم ..
إترعبت نجمه وظهر على ملامحها الخوف وهى بتفتكر الحلم اللى شافته اول ما نزلت الأرض .. ضحك الملك وهو شايف الخوف واضح على وشها وقال: أعتقد بأن حديثى اليوم سيُنفذ .. قال كدا وهو بيفتح الباب بمفتاح سحرى من صنعه .. .. فتح الحديد اللى فى رجلها وقال: ستذهبين لقمر لكى تكونى مستعده لمقابلة الملك .
_________________

 

 

* فى كوخ ماندريانا
سمعت صوت خبط الباب ففتحت وهى بتستقبل أدم اللى دخل وقعد وهو بيوجه كلامه لماندريانا: كدا بقالها ٣ أيام ولسه مجتش اليوم اللى راحت فيه ويومين كمان .. انا خايف يكون الملك أذاها ..
ماندريانا: الملك مأمرش بقط_ع رقبتها ولا إتكلم تانى فى الأرض فى موضوع الأرواح .. ده معناه إنها لسه بخير .. بس فين!!
هز أدم رجله بتوتر: انا حتى بحاول اتواصل معاها مش بقدر .. وكأن فيه حاجز مانعنى وانا مش عارفه ..انا خايف عليها
فضلت ماندريانا عيونها على أدم اللى بدأ بقضم اظافره بسبب الخوف على نجمه ..
قعدت قدامه وهى بتقول : اتمنى تهدى .. وانا هأتصرف ..
رفع رأسه وقال: هتعملى إيه!!
ماندريانا: هروح لقصر الملك
_____________________
* فى جناح قمر .
كانت نايمة على السرير بتعب كونها بقالها يومين مخرجتش من جناحها وبتأكل أكل بسيط .. سمعت الخادم وهو بيقدم تحية دخول الملك فقعدت على السرير ..
دخل الملك وفى إيده نجمه .. اول ما شافتها قمر وقفت وهى بتحضنها .. دمعت قمر وقالت: وحشتينى
ظهرت الدموع فى عين نجمه وهى بتقول: كنت حاسة إنى مش هشوفك تانى
إبتسم الملك وهو حاسس بالإنتصار لما شاف دموع نجمه وهو بيقول لقمر بأمر: اجعليها مُستعدة ..
قمر بصت بإستغراب للمك وقالت: مُستعده لماذا!!

 

 

الملك بلا مبألاة: ستُخبرك..
خرج من الجناح وقفل الباب
______________
* بعد ساعة
وقفت نجمه قصاد الملك راناش والملك فهد وهى بتتصنع الإبتسامة..
إبتسم الملك فهد وهو بيعرض عليها الزواج من فارس .. فضل دقيقه مستنى ردها .. لحد ما رفعت رأسها وبصت لقمر اللى كانت واقفه على جنب وبعد كدا بصت للمك فهد وقالت: موافقة جلالة الملك .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بئر كندراش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى