روايات

رواية مهمة خاصة الفصل الثاني 2 بقلم زينب توفيق

رواية مهمة خاصة الفصل الثاني 2 بقلم زينب توفيق

رواية مهمة خاصة الجزء الثاني

رواية مهمة خاصة البارت الثاني

رواية مهمة خاصة الحلقة الثانية

– أزاي يعني مقتلتهاش؟ أنت أتجننت، ازاي تسيبها وراك كدا أفرض كانت شافتك دلوقتي، هنروح في داهية
– متقلقيش هي مشافتنيش
أتنهدت بضيق – طيب والحل دلوقتي؟ المهمة هتصعب علينا أكيد هيشددوا الحراسة
– ومين قالك إني هنفذ المهمة!
– يعني اية؟
– يعني الغيها ورجعيلهم العربون
– انت بتقول اية!
جي وعيونه مركزة على صورة في ايده – يعني اللي سمعتيه انا مش هنفذ المهمة دي
كمل بهمس – ولا هخلي حد ينفذها
– بتقول اية مش سمعاك؟ دقيقة كدا..
في شقة شبة مهجورة ظهرت الست وقدامها اجهزة كومبيوتر وتجسس كتير لعبت فيها شوية لحد ما ظهر ليها مكان جي..
– امم، اية اللي في ايدك دا
ضحك بفقدان أمل – برضوا هكرتيهم..
أختفت ضحكته وظهرت ملامح مختلفة حيرانة على وشه
– انا لقيت الصورة دي معاها هبعتهالك دلوقتي
شوية وجه صوتها – اية دا؟
– حاجة تحير صح؟ دي صورة بتجمعني انا واهلي معاها هي واهلها..
دقق في الصورة وفيهم هما الاتنين وهما حاضنين بعض وباين عليهم السعادة
– انا لازم أفهم اية اللي..
– مش هتفهم حاجة، قدامك حل من الأتنين، ياتقتلها يا تبعد عنها خااالص، فاهم؟
– انتِ عارفة حاجة انا مش عارفها يا ‘ R ‘
الرمز ‘ R ‘ يشير لمساعدته ودراعه الأيمن في شغله، الهكر والمخترقة المطلوبة على كل مستوى الجمهورية، مفيش جهاز يقدر يقف قصادها، والمستقبلة لكل أوردرات العمل..
– لا انا مش عارفة، بس اللي عرفاه ان في شغلنا مفيش تفكير ولا عواطف، مش قادر تنفذ مهمتك عادي هنلغيها
– ألغيها، بس دا مش معناه إني هبعد عنها
– يعني اية؟
****
– انا سمعت عنك كتير جدًا وأتمنى تكون قد المسئولية، داليدا مش بس بنت أخويا انا بعتبرها أخر حاجة من ريحته واللي لازم أحافظ عليها في عنيا، داليدا أتعرضت لمحاولة قتل من يومين وانا مش عايز دا يتكرر تاني.. عايزك متكونش مجرد حارس شخصي ليها، عايزك تكون خيالها.. تكون هي، متفرقهاش ولا لحظة
– متقلقش يافندم
– اسمك اية بقى؟
– جـاد.. أسمي جـاد
– اه، حلو الوشم دا ياجاد
قالها وهو بيبص لحرف الـ ‘ G ‘ المرسوم على دراعه فأبتسم جي بخفة قبل ما يستأذن ويمشي علشان يعاين القصر
****
– دي أوضة داليدا هانم ودي أوضتي انا جنبها علطول علشان تقدر تطلبني في اي وقت، داليدا هانم بتخرج مرتين كل اسبوع علشان تتابع عند الدكتور بتاعها، ومرة كل 15 يوم علشان تحضر حفلة خاصة بالفرقة بتاعتها، غير كدا مبتخرجش من أوضتها
– تمام يا..
– سعاد.. دادة سعاد
– تمام ياسعاد
قالها وهو بيبعد عنها ويبص حواليه بتركيز في كل حتة
وقف عند باب داليدا، خبط عليه ودخل بعد ما آذنت ليه، كانت قاعدة على سريرها شاردة وحزينة
– أحم.. صباح الخير معاكي جاد الدين الحارس الشخصي ليكِ من أنهاردة
– ….
قرب منها لحد ما وقف في وشها ومنع عنها الشمس والرؤية.. مـد أيده ومسك فكها ورفع راسها ليه علشان تواجهه
– لما أكلمك تبصيلي، مبحبش حد يتجاهلني
رمشت مرتين بتوتر – أنت.. أنت.. انا حاسة إني شوفتك قبل كدا
– مستحيل، انا مبنساش وش حد قابلته قبل كدا
قالها وهو بيبعد عينه عنها بتوتر بعد ما حصل بينهم تواصل بصري خلى رعشة تسيطر عليه في لحظة واحدة
بعدت أيده عنها – متمسكنيش كدا تاني
مـد أيده ومسك فكها مرة تانية – قصدك كدا
– أووف
قالتها وهي بتبعد عينها عنه
سابها وخرج جهاز صغير من جيبه واعطاهولها – دا هيكون سرنا الصغير، محدش يعرف عنه حتى سعاد
– دادة سعاد..
– ايوة هي دي، الجهاز دا يكون معاكي دايمًا في كل لحظة، تضغطي هنا في اي وقت تحسي انك في خطر.. وقتها هعرف انك عايزاني وهقدر اسمع اللي بيحصل معاكي
– انت مش هتقدر تعمل حاجة على فكرة، اللي جه كان شاطر اوي دخل وخرج من غير ما حد يحس ومسبليش فرصة علشان أتنفس حتى.. يعني لو حد تاني جه برضوا مش هقدر أستدعيك
– لا هتقدري
كمل بهمس مش مسموع – لأن مفيش حد من اللي هيجي هيكون زيي
على صوته – ودلوقتي أجهزي علشان معاد الدكتور
– ناديلي دادة سعاد
لاعب حواجبه – انا في الخدمة لو عايزاني
تجاهلته وبصت الناحية التانية، أبتسم للحظة قبل ما ترجع ملامحه للجمود ويخرج برة
– سعـاد.. سعـاد..
****
بعد ساعة، في عيادة مشهورة
– أمم لسة برضوا ياداليدا هانم مقدرش أخاطر وابدأ معاكي علاج طبيعي، هكتبلك علاج جديد هتاخديه مع القديم و..
لاحظ جي انها شردت بحزن أول ما سمعت كلام الدكتور، قربت سعاد منها وربتت على كتفها بحنان، ومـدت أيدها علشان تحرك الكرسي، وقفها جي..
– انا اللى هساعدها
قالها وهو بيقرب ويمسك الكرسي ويمشي بيها ووراهم سعاد، خرجوا من المبني.. ومشيوا كام خطوة قبل ما يقف جي في مكانه ويبص حواليه بتركيز لحظة قبل ما يمسك كرسيها وبأقصى سرعة يزقه ناحية المبنى من تاني، ويزق سعاد وراها يادوب أختفى الكرسي وصوت ضرب نار عليِ في المكان..
أخد العربية ساتر يتخبى وراها، بدأ يطلع راسه ويصوب على الناس اللي بتهجم بمساعدة الكام حرس اللي معاه كمان، قتل أتنين منهم، وهرب واحد.. وواحد أتصاب في رجله
خرج من ورا عربيته وشاور للحرس بتوعه – هاتهولي..
شاورلهم على اللي أتصاب قبل ما يقرب من المبني ويشوف داليدا
– داليدا..أنتِ كويسة؟
قالها وهو بيقعد على ركبته قدامها، مسك أيدها اللي بتترعش وضمهم بين أيديه بحنان
قالت بدموع – مين دول وعايزين مني اية؟
قرب الحراس ومعاهم الراجل المصاب، وقف وقرب منه رفع سلاحه في وشه وهو بينطق بشراسة وغضب مش عارف سببهم – مين اللي بعتك أنطق..
لجلج الراجل في الكلام ورفض يتكلم
ضربه رصاصة في كتفه.. صرخ بوجع مع تعالى صراخ داليدا الهيستيري
– واحد اسمه فاروق.. عمها.. بيكون عمها
صرخت داليدا بزعر – مش معقول!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مهمة خاصة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى