روايات

رواية زوجتي بالتبني الفصل السابع 7 بقلم محمد عصام

رواية زوجتي بالتبني الفصل السابع 7 بقلم محمد عصام

رواية زوجتي بالتبني الجزء السابع

رواية زوجتي بالتبني البارت السابع

زوجتي بالتبني
زوجتي بالتبني

رواية زوجتي بالتبني الحلقة السابعة

-جهاد سامحيني
لتنهدر الدموع من عينه ويرمي جهاد من أعلي السلم
-لااااااا
تقع جهاد من علي بعد ٦ متر علي ظهرها لتفقد الوعي بعد صرخه كبيره اهتز بها القصر ، ريم واقفه في صدمه تتسع عينيها مما فعله عمر ، في تلك اللحظه عين عمر ترمش ويتنهد بصوت عالي ، في الاسفل تخرج الخدم وتصرخ ناحية جهاد
في المستشفي
جالسه جهاد تبكي عند الاستراحه وتتذكر ما فعله عمر بجهاد ، عمر واقف بجانب الباب ينتظر جهاد فينظر الي ريم فيجدها تبكي فيتحرك ويجلس بجانبها
-معرفشي أي اللي حصل انا مش مستوعب ان انا عملت كده
ريم نظرت ليه بعصبيه وقالت بتهديد
-اللي جوه دي أمي ولو حصل لها حاجه أنا هنتقم منك
تركته وذهبت بجانب الباب وظلت تنتظر الدكتور ، يتحرك عمر اليها
-ممكن تسمعيني
-انت الزاي كده ؟! الزاي عامل عمله زي الزفت في مراتك وواقف عادي ، الست اللي جوه دي لو حصل لها حاجه هتندم ندم عمرك
-أنا …

 

 

-انت انسان مريض ، مريض ، أبعد عني
اتحركت ريم ان هي تمشي بس عمر مسكها من أيدها
-ريم أنا بحبك
بدأت دموع ريم تزيد ، ليخرج الدكتور فيبعد عمر يداه عنها
-خير يا دكتور
الدكتور بأسف :الأخبار مش مبشره خالص ، هي فاقت دلوقتي بس
ريم ببكاه : بس أي
-حدث أعاقه في العمود الفقري ،مش هتعرف تقف تاني
أنصدم عمر من رد الدكتور وكانت ريم هي الاخري بتبكي لتلفظ ببكاه
-ممكن أشوفها يا دكتور ؟
-أها اتفضلوا بس ياريت تشوفوا الخزينه
اتحركت ريم ان هي تدخل بس انصدمت ان عمر داخل وراها ، منعته قائله
-انت عاوز منها أي ، اكيد مش هتبقي طايقه تشوفك اخرج
خرج عمر وترك ريم لتدخل وتجد جهاد علي السرير تبكي لتقترب اليها ببكاه
-ماما
نظرت جهاد ليها وهي منهاره في البكاء
-أهربي
قالت جهاد الكلمه دي وهي بتبكي ، قربت ريم من يدها وبدأت تقبل يدها وهي بتبكي
-والله يا ماما انا مليش ذنب
كانت جهاد بتنظر للسقف وبتبكي ، وريم حاضنه أيدها
-انا مش عارفه هو اتغير كده ليه يا ماما ، ده مش عمر اللي كنت بقوله بابا
-أهربي ، دوري علي أهلك وأهربي
-مش هسيبك مع المجنون ده لواحدك حتي لو هموت
-عمر مكانشي عاوز يقتلني انا بس ، عمر قتل أبنه اللي كان في بطني
وقفت ريم عن البكاء اول ما سمعت ابجمله دي وقالت
-أبنه ؟
-أنا كنت حامل وعمر قتل أبنه
بعد مرور 3 أيام
-ألو ، عدي عليا ناو
قفلت ريم تليفونها واتحركت ان هي تنزل بس اتفاجئت بعمر واقف أمامها
-علي فين ؟

 

 

من غير ما ترد عليه اتحركت ان هي تنزل بس هو وقف امامها ومنعها
-قولت علي فين
-ملكشي صالح بيا
-تاني ياريم ؟
-تاني وتالت ورابع ولو مسيبتنيش أخرج هروح أبلغ عنك وأقول اللي ماما جهاد خايفه تقوله
اتحركت ريم وهو كان واقف مش في وعيه مصدوم ، صرخ وبدأ يكسر
خرجت ريم وركبت السياره مع طلال ، اتفاجئت ان طلال ماسك هديه وبيقدمها ليها
-أي دي ؟
-هدية عيد ميلادك
بدأت ريم تتذكر وقالت بعفويه … عيد ميلادي !؟
-انتي ناسيه ولا اي
-انا تميت ال18؟
ضحكت ضحكه بها استهزاء ،بدأت تضحك هي وطلال ويتكلموا علي بعض الاشياء وهما داخل السياره ومن شرفة القصر عمر واقف بيشاهدهم ومعصب
هنروح فين ؟
-الملجأ
-ملجأ؟ بتهزري ، عاوزه ترجعي لتريز ؟
-طلال اللي هقوله ليك ده ، ده لأني بثق فيك وبحبك وشيفاك سوبر مان من صغري وهتفضل كده في نظري ، بس اللي هقوله عوزاك تسمعه كويس وتساعدني أوصل لحد
-في أي يا ريم قلقتيني
-أطلع بالعربيه أول
اتحرك طلال بالسياره وريم كانت بتبكي ،مسحت دموعها وكشفت عن ذراعها اللي كله علامات ضرب ازرق
-شايف ده ؟
-مين عامل فيكي كده
-جسمي كله كده
وقف طلال بالسياره فجاءه ولفظ
-عمر اللي عمل معاكي كده ؟
-عمر بيحبني
-زي بنته
ضحكت ريم ضحكة استهزاء وقالت
-لأ ، عمر بيحبني زي ما انت بتحبني
-انتي بتقولي اي ، انتي واعيه للي بتقوليه ، انتي بتقوليله يا بابا

 

 

-عمر اللي رمي جهاد من علي السلم لما اكتشفت ان بيحبني ، واللي مش قادره اسامح نفسي عليه هو ان جهاد كانت حامل
بدأت ريم تبكي تاني بس المره دي بإنهيار ، مسح طلال دموعها بأيده وقالها
-عيب أشوفك تبكي قدامي وأفضل ساكت
ولأول مره ريم بتمسك أيد طلال وبتحاول ان هي تبتسم ليلفظ طلال
-المره اللي فاتت انا مأنقذتكيش بس المره دي هقدر انقذك
مسحت ريم دموعها وابتسمت لطلال ليلفظ طلال
– عاوزه تروحي الملجأ لي ؟
-عاوزه أعرف مين أهلي
-وتعتقدي الملجأ هيوافق ؟
-ومش هيوافق لي
اتحركو الي الملجأ ، دخلوا الملجأ بدأت ريم تتذكر كل المآسي اللي عاشتها في الملجأ ومسكت أيد طلال اللي كانت سعيده جدا وهي بتعمل الحركه دي ، دخلوا المكتب لتنصدم ريم بأن تريز لسه عايشه ، شعرها أبيض وظهرها أنحني وجالسه علي المكتب ، قربت منها ريم وجلست ووضعت رجل علي رجل
-أهلا تريز
-أهلا حضرتك اي يا استاذه عاوزين تتبنوا
-أه
اشارت ريم لطلال ان يجلس فجلس
-صورة بطاقتك وصورة بطاقة الاستاذ وقسيمة الجواز
-لا أحنا عاوزين شغل شمال
وقفت تريز وهي بترتعد وقالت بهمس
-مش بشتغل في الحاجات دي
-أومال اي بتبيعيهم لتجةر يستخدموهم في المواقع الاباحيه ؟
-أنتي بتقولي اي
كان صوت تريز بيشبه صوت فحيح ثعبان ، وقفت ريم وهي بتبتسم
-من 9 سنين هربت منك بنت ، البنت دي كانت هتبقي شبه اللي انتي بعتيهم وقبضتي تمنهم وكنتي عارفه هيعملو فيهم اي صح ؟ ورجعتي تاني بعتيها لواحده علشان هددتك تسجنك
-انتي بتقولي اي
-جايه أقولك ان انا البت دي وانك بتتاجري في الاطفال
صرخت تريز فيها وبعصبيه
-انتي مش هتعرفيني شغلي شغلي
قربت منها ريم زي الشجاعه وكأنها هتخنقها
-وشغلك بيقول انك تبيعي الاطفال ؟

 

 

-انتي عاوزه اي
-عاوزه أعرف مين أهلي وإلا أبلغ عنك واخليهم يقفلولك الملجأ
نظرت ليها تريز بخوف وريم كانت بتنظر لها نظرة شر ، وطلال بيشاهد المشهد ومعجب بتصرفات ريم
**
جهاد في المستشفي علي السرير بتنازع الموت وبتتألم ، بتدخل الممرضه وبتعطيها مسكن وبتخرج ، بتبدأ جهاد تتذكر اللي عمر عمله معاها ، وتتفاجئ بعمر واقف أمامها
-عامله أي
جهاد لم تجيب الرد بل كانت تبكي وتنظر اليه
-ساكته ليه
قرب منها عمر وجلس علي الكرسي اللي بجانبها
-كنت مفكرك هتموتي هاهاهاها طلعتي زي القطط بسبع ارواح
بتتذكر جهاد الأوراق اللي قفشتها عنه وهددته بيها ، وبتتذكر كلامه مع ريم وهو بيقولها بحبك
-ويا تري كنت عاوز تقتلني علشان عرفت تزويرك وكنت هوديك ورا الشمس ولا علشان ريم ؟
رفع عمر أيده وقال بعصبيه وهو عامل علامة اتنين
-الأتنين ، انا عمري ما فكرت أغدر بيكي ، بس انتي اللي كنتي عاوزه تغدري
-اللي متعرفوش اني اتراجعت عن اللي كنت هعمله ، لما عرفت أني كنت حامل
-حامل ؟
-أها حامل كنت حامل منك واللي في بطني أنت قتلته وريحته من شرك
مسكها عمر من رقبتها وصرخ فيها وقال
-إتتي بتكدبي عليا صح ؟
بدأت جهاد تاخد نفسها بصعوبه وقالت
-لا دي حقيقه ، وهخرج من هنا وأقول أنك مرتشي وهفضحك
أخرسي
بدأ يخنق فيها بعصبيه وهي بتصرخ
******
خرجت ريم هي وطلال من الملجأ بسرعه وركبوا سيارة طلال
-هنروح فين
-قالت عمتك اللي جيباكي هنا بعد وفاة أمك وأبوكي واخدنا عنوان الڤيلا يبقي نروح العنوان .
-لا
-لأ ليه
-خايف يعاملوكي معامله وحشه من رأيي أعمل تحريات عنهم
-قولتلك أطلع انا مش هستني لما اكون ضحية عمر التانيه

 

 

اتحرك طلال ناحية العنوان اللي تريز قالته ليجدوا قصر فخم جدا لتهبط ريم من السياره وتنظر الي القصر وتتنهد ثم تبتسم
-أهلا ب ريم لطفي ابو حجر
متنسوش المتابعه سلااام
الي اللقاء في الحلقه القادمه
“أهانه كل يوم ريم هتتعرض لها من عمر وبالذات لما تشوف جهاد بتموت قدام عينيها ، أما القصر الجديد فهتبقي حكايته حكايه”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية زوجتي بالتبني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى