روايات

رواية رهينة عبر الزمن الفصل الثالث عشر 13 بقلم دودو محمد

رواية رهينة عبر الزمن الفصل الثالث عشر 13 بقلم دودو محمد

رواية رهينة عبر الزمن الجزء الثالث عشر

رواية رهينة عبر الزمن البارت الثالث عشر

رواية رهينة عبر الزمن الحلقة الثالثة عشر

بشركة فريد
دلف عاصم إلى المكتب الخاص بفريد وجده فارغ أستغرب وأغلق الباب مره أخرى وأتجه إلى مكتب بسنت ودلف إلى الداخل نظرت له بغضب وقالت بحنق
بسنت :- أنت أزاى تدخل عليا المكتب كده من غير ما تخبط
نظر لها بعدم أهتمام وقال بطريقه مستفزه
عاصم :- مزاجى كده وبعدين يعنى أنتى شخصيه أوى علشان أخبط عليكى الباب
أستشاطت غضبا وقالت بغيظ
بسنت :- أنت قليل الأدب
رد عليها بتهكم وقال
عاصم :- قليل الأدب ليه هو أنا كنت دخلت عليكى الحمام
حدقت به بصدمه وقالت بتلعثم
بسنت :- أ أ أيه اللى أنت بتقوله ده أنت أتجننت
تكلم بأسف وقال
عاصم :- أسف مكنتش أقصد بس أنتى اللى عصبتينى
ردت عليه بغضب وقالت
بسنت :- أنت كنت عايز أيه جاى ليا ليه ؟
أرتبك قال بتلعثم
عاصم :- ها أ أ أه كنت جاى أسألك عن فريد هو مجاش النهارده ليه
أجابته بعدم أهتمام وقالت بتهكم
بسنت :- معرفش مجاش البيت أصلا من أمبارح وبعدين أنا مش والية أمره علشان أعرف هو فين ولا بيعمل أيه مش صحبك أبقى أعرف منه هو فين ماشى
نظر لها بغيظ وقال
عاصم :- يا باى عليكى مفيش منك منفعه ابدا
تكلمت بغضب وقالت بنبره شبه عاليه
بسنت :- طيب يلا يا خفيف هوينى خلينى أشوف شغلى
ضحك بتهكم وقال بنبره غاضبه
عاصم :- ده على أساس أن الشغل مقطع بعضه معاكى مش طول النهار مقضيها تليفونات
تكلمت بحنق وقالت
بسنت :- ده كلام أختك أكيد هي اللى بتقولك كده
أستشاط غضبا عندما تكلمت على شقيقته بهذه الطريقه هدر بها بنبره محتده وقال
عاصم :- أختى مقالتش حاجه يا بسنت شيلى أختى من دماغك أحسنلك فاهمه
وخرج وتركها
نظرت له ولوحت يدها بالهواء وقالت بحنق
بسنت :- داهيه تشيلك أنت وأختك ناس مستفزه واخذت مبرد اظافرها وبدأت تجملهما
………………………………………………………….
بمكتب نيره
دلف أحد الموظفين إلى المكتب الخاص بنيره ومعه بعض الملفات وضعها على سطح المكتب أمام نيره وقال بأرتباك
-د د دول ملفات حسابات المواظفين الشهر ده
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
نيره :- مالك يا أستاذ عمرو
أزاح حبات العرق المتناثره على جبينه من شدة التوتر وقال بنبره متلعثمه
عمرو :- ه ه هو أنا كنت بس حابب أتكلم مع حضرتك في موضوع
حدقت به بقلق واضح وقالت
نيره :- أتفضل يا أستاذ عمرو أقعد وأتكلم أحسن أنت كده قلقتنى
جلس على المقعد أمامها ونظر لها بنظرات زائغه وقال
عمرو:- أ أ أنا معجب بحضرتك و و وكنت ع ع عايز أطلب أيديك بالحلال
حدقت به بصدمه وقالت
نيره :- معجب بيا أنا يا أستاذ عمرو؟!
رد عليها سريعا موضحا لها
عمرو :- والله العظيم أنا ما طمعان فيكى ولا حاجه وبقالى فتره متردد أجى أتكلم معاكى وخايف يعنى تفتكرينى طمعان فيكى علشان أنا على قد حالى وأنتى أخت صاحب الشركه
تكلمت بخجل وقالت
نيره :- أنا طبعا عمرى ما فكرت بالطريقه دى أحنا في الأول و الأخر كلنا ولاد حوا وأدم ومحدش أحسن من حد بس يعنى ح ح حضرتك فجأتنى بالموضوع ده بس أدينى فرصه أفكر في الموضوع وأرد عليك
نظر لها بعدم تصديق وقال بصدمه
عمرو :- تفكرى !!! يعنى م م ممكن حضرتك توافقى عليا ؟!
نظرت له بأستغراب وقالت بخجل
نيره :- هفكر وأصلى أستخاره واللى فيه الخير يقدمه ربنا
تهللت أساريره وأنفرجت ملامح وجهه بسعاده وقال
عمرو :- أنا كل يوم أتأكد أن قلبى أختار صح
وأنا أوعدك يا ست البنات يوم ما توافقى عليا مش هندمك أبدا على أختيارك ليا
ونهض بسعاده وأردف حديثه قائلا
-هسيبك بقى تشوفى شغلك
وهرول إلى الخارج
نظرت على أثره بأستغراب وظلت تفكر بحديثه…
……………………………………………………………
بقسم الشرطة
جلست حور وهى مرتعده بجوار الحائط ونظرت بهلع إلى جميع من بالمكان أقتربت منها أحد الفتيات ترتدى ملابس فاضحه تظهر مفاتن جسدها وقالت وهى تمضغ العلقه بفمها
-ينيلك بت يا حور بتعملى أيه هنا
نظرت لها بخوف وقالت بنبره مرتعشه
حور :- أ أ أنتى مين
قهقهت وقالت بتهكم
-أنا الملامين، أه ما أنتى هتعرفينى منين ما هو أحنا مكناش قد المقام وكنتى أنتى البنت المدلله عند هانى علشان أخت البرنسيسه تقى ست الحسن والجمال داهيه تقطعك أنتى وهى في يوم واحد ده أحنا ما صدقنا أنكم مشيتوا في ستين داهيه
ردت عليها بكلمات متقطعه وقالت
حور :- أمشى بعيد عنى أنا معرفكيش أصلا
نظرت لها نظره مغلوله وقالت
-لكن أنا بقى أعرفك كويس أوى
ونظرت إلى المتواجدين بالمكان وقالت
-يا بنات أختكم جديده معانا وعايزين نرحب بيها وياريت تتواصوا بيها شويه في الترحيب أصلها الغاليه أخت الغاليه وعزيزه على قلبى خالص مالص وقهقهت
نظرت بهلع لهم وهم يقتربوا إليها وقالت بخوف
حور :- أ أ أيه أنتوا عايزين منى أيه
اقتربوا منها ثلاثة فتيات وقاموا بسحلها وقاموا بضربها بعنف مسددين لها عدة ضربات في أماكن مختلفه بجسدها ليتتفق الدماء من أنفها وفمها وعندما سمعوا صوت أحد يفتح الباب أبتعدوا عنها جميعا وتركوها ملقى على الأرض وهى تنزف الدماء نظر إليها العسكري بصدمه وهدر بهم بغضب وقال
-نهاركم مش فايت أنا مش منبه عليكم أن محدش يجى جمبها ده أنتوا هتتنفخوا من باسل باشا
وأغلق الباب مره أخرى وهرول إلى مكتب باسل وقال له بتوتر
-باسل باشا المتهمه اللى جات مع حضرتك أمبارح البنات اللى جوه ضربوها
وقبل أن يكمل حديثه تركه باسل مهرولا إلى حور وقال بغضب
-أفتح الزفت ده أخلص
وفتح له العسكري وركض اليها وجث على ركبتيه ورفع رأس حور ومسح الدماء بيده وهدر بهم بغضب وقال
-مين فيكم اللى عمل فيها كده يا غجر
الجميع ألتزموا الصمت خوفا منه
أردف حديثه قائلا
-مش عايزين تتكلموا ماشى براحتكم أنا هعاقبكم كلكم
وهدر بصوت صاخب وقال
-يا عسكرى كلهم يتأدبوا فاهم
وحمل حور بين ذراعيه ونهض وهرول بها إلى غرفت مكتبه ووضعها على الأريكه وركض بأتجاه الهاتف وقام بالأتصال بالطبيب وبلغه الحاله وأغلق السكه وعاد إليها مره أخرى وجث على ركبتيه أمامها وأزاح الدماء بيده وقال
-حور سمعانى حور ردى عليا
سالت الدموع على وجهها وهى مغلقه عيناها ولم تجيب عليه
أزاح عبراتها من على وجهها بأصابعه وقال
باسل :- حور ردى عليا أنا متأكد أنك سمعانى فتحى عينك يلا
فتحت جفن عيناها ونظرت له بعيون منتفخه حمراء من كثرة البكاء
نظر لها بحزن وقال بأسف
باسل :- أنا اسف يا حور اللى عملوا فيكى كده بيتعاقبوا دلوقتي
جلست على الأريكه متألمه من جسدها وقالت بترجى
حور :- أنا مش عايزه أدخل الحبس ده تاني أرجوك
رد عليها بنبره مطمئنه وقال
باسل :- ماشى بس أهدى
تكلمت سريعا وقالت بنبره سعيده
حور:- يعنى هتخلينى هنا في المكتب
أبتسم لها وقال بنبره هادئه
باسل :- أيوه بس بشرط متعيطيش تانى
مسحت بقايا عبراتها من على وجهها بظهر يدها سريعا وقالت
حور :- لالالا مش هعيط تانى
أبتسم على حركاتها الطفوليه وهاب واقفا وخطى إلى مكتبه وجلس على مقعده وقال
باسل :- الدكتور هيجى يكشف عليكى دلوقتى
حاولت أن تنهض لكنها تألمت من جسدها نظرت له وقالت
حور :- مفيش داعى هات أي مسكن وخلاص
-مينفعش يا حور لازم الدكتور يكشف عليكى
قالها “باسل” بنبره قلقه
ثم أردف حديثه قائلا
-جعانه
نظرت له بعيون زائغه وقالت بتلعثم
حور:- ها ل ل لأ شبعانه الحمدلله
حدق بها بعدم تصديق وقال
باسل :- أنتى بتكدبى يا حور علشان أنتى مأكلتيش حاجه من أمبارح
وضغط على الزر أمامه جاء العسكري وأمره أن يذهب يشترى طعام وماء سريعا وأعطاه النقود
خرج العسكري وجاء الطبيب وخرج باسل من الغرفه حتى يفحصها الطبيب وبعد عدة دقائق خرج الطبيب وقال لباسل
-شوية كدمات في جسمها وجروح بسيطه في وشها وشفايفها أنا أديتها مسكن وده العلاج بتاعها
أخذ من يده الورقه المدون عليها الدواء وغادر الطبيب وأخذ الطعام من العسكرى وأعطاه الورقه حتى يشترى الدواء ودلف إلى المكتب وضع الطعام أمامها على الأريكه وقال
باسل:- أنا عايز الأكل ده كله يتاكل مفهوم
أبتسمت له وقالت بطاعه
حور :- حاضر وبدأت تتناول الطعام بشراهه تحت نظرات باسل لها ثم نظرت له وقالت بتساؤل
-هو حضرتك بتعمل كده مع كل المتهمين ؟!
أبتسم لها وقال بنبره هادئه
باسل :- لأ
سألته مره أخرى وقالت
حور:- أومال بتعمل معايا أنا كده ليه ؟
أجابها بنفس النبره الهادئه وقال
باسل :- ما أنا قولتلك أمبارح علشان أنتى بنت قريبة بابا وعلشان اعرف حكاية نصب عمكم عليكم في ورثكم من جدكم وازاى أخدوا منكم الشقه بتاعتكم
تهللت أساريرها وقالت بسعاده
حور:- يعنى أنت مصدق أننا مظلومين
رد عليها بجديه وقال
باسل :- قولتلك مش هتفرق كتير أذا كنت مصدقكم ولا لأ أهم حاجه الأدله اللى تثبت أنه أتهجم عليكم واللى حصل ده كان دفاع عن النفس
سألته سريعا وقالت
حور :- وهو الدفاع عن النفس هنتسجن برضه
أجابها بالنفى وقال
باسل :- لأ تبقى براءه
قالت بنبرة تفائل
حور:- يارب يسمع من بؤقك ربنا
أبتسم لها وقال
باسل :- طيب مش ناويه تقوليلى أختك تقى فين
حدقت به بتوتر وأبتلعت ريقها بصعوبه وقالت بنبره متلعثمه
حور :- ها م م معرفش حضرتك قولتلك محدش فينا يعرف التانى فين
حاول أن يحافظ على هدوئه وقال
باسل :- ما أنا هوصل ليها قريب
ثم أبتسم لها وقال
-كملى أكلك واقفتى ليه ؟
أبتلعت الطعام وأبتسمت له بتوتر وقالت
حور :- ا ا الحمدلله
نظر لها وقد لاحظ توترها أبتسم لها وبدأ يتابع عمله
ظلت تنظر له وتراقبه وهو يعمل بمشاعر مختلطه…
…………………………………………………..
عند فريد وتقى
وصل فريد إلى المكان الخاص به و هبط من السياره وأتجه إلى المنزل حتى يفتحه
فتحت “تقى” الباب وهى تحدق المكان بنظرات أنبهار واعجاب فهو يوجد بمكان توجد به أشجار كثيره بالأتجاه الأخر يوجد هذا المنزل مصمم بالتراث القديم الحجر الفرعونى مكون من طابق واحد فقط تحركت بخطوات ثقيله أتجاه المنزل ودلفت إلى الداخل ونظرت به ف هو لا يقل جمالا عن ما رأته بالخارج ف الأثاث به بسيط غير مكلف ولكنه أضاف روعه للمكان فأصبح كالوحه فنيه في غاية الجمال نظرت له بأنبهار وقالت
-البيت ده تحفه ماشاءالله كل حاجه فيه مظبوطه رغم بساطت الحاجات اللى فيه بجد حلو أوى
رد عليها بأقتضاب وقال
فريد:- عارف
نظرت له بأستغراب وقالت
تقى :- ده أيه الثقه الزياده اللى فيك دى !!!
أجابها بثقه وقال
فريد :- علشان مش بعمل حاجه غير لما أكون واثق من النتيجة
ردت عليه بدهشه وقالت
تقى :- تعرف أنك غريب اوى شخصيه غامضه ومش مفهومه يعنى أنا لحد دلوقتى مش قادره أفهمك أنت طيب ولا لأ متعجرف ولا متواضع حاسه أنك مختلط كل ده على بعضه وكل شخصيه ليها وقت بتظهر فيه
رد عليها بهدوء وقال
فريد :- كل واحد مننا ليه شخصيات كتيره بس فيه اللى بيعرف يستخدم كل شخصيه في وقتها مع أنواع الناس صح وفيه العشوائى اللى بيستخدم أي شخصيه في أي وقت ومع كل الناس وده بقى أهبل علشان ممكن يستخدم شخصيته المهتمه مع ناس متستهلش الأهتمام ده ومتجاهله طول الوقت وفى المقابل يستخدم شخصيته المتجاهله مع ناس مهتمه بي وتخاف عليه وممكن يستخدم الشخصيه الطيبه مع ناس بتتمناله الشر ومستنين يشوفوا وقعته ويستخدم الشخصيه الشريره مع ناس طيبه بجد وبتتمنى ليه الخير ويضيعهم من أيده، ده العشوائى اللى عمره ما بيتعلم من غلطه ابدا يجرى وراه اللى بيكرهوه ويهرب من اللى بيحبوه
حدقت به بأعجاب وقالت بتساؤل
تقى :- وأنت بقى مين فيهم ؟؟
رد عليها بأقتضاب وقال
فريد:- أنا حاليا شخصيه غامضه
وتركها وخرج من المنزل
هرولت خلفه وقالت
تقى :- أنت بتستخدم معايا الشخصيه الغامضه علشان متعرفنيش ، صح!!
أجابها وهو يخلع قميصه من عليه وقال
فريد :- بالظبط كده
ردت عليه وقالت
تقى :- يبقى أنت من النوع اللى بيستخدم كل شخصيه في وقتها الصح ، صح كده !!
خلع قميصه ووضعه حول خصره وعقده من الأمام وقال
فريد:- أمممم صح كده
سألته بأستغراب وقالت
تقى :- أنت هتعمل أيه
زفر بضيق وقال
فريد:- هحضر خشب علشان أولع نار
-تولع نار !!!
قالتها”تقى” بأستغراب
رد عليها بنفاذ صبر
فريد :- المكان هنا مليان ذئاب ولازم أولع نار علشان متقربش من البيت
لأنها بتخاف من النار
أرتعدت عندما سمعت صوت بجورها ركضت إلى فريد وامسكت بذراعه بخوف
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
فريد :- فيه أيه ؟!
قالت بخوف
تقى :- م م مش عارفه سمعت صوت جمبى خوفت بحسب ذئب
زفر بضيق وأبتعد عنها وقال
فريد:- ذئب بالنهار!! أدخلى جوه يا تقى
نظرت له بقلق وقالت بتلعثم
تقى :- أ أ أنا عايزه سجاير علشان خلصت
نظر لها بغضب وقال
فريد :- أنا مش قولتلك مفيش شرب سجاير تانى !!!
هدرت به بغضب وقالت
تقى :- وأنت مالك أشرب سجاير ولا لأ أنا حره
برزت عروق عنقه من شدة الغضب وقال
فريد :- لو شوفتك بتشربى سجاير تانى يا تقى هكسرك صف أسنانك أنسى الحياه الو*** اللى أنتى كنتى عايشه فيها وأنضفى بقى
نظرت له بضيق وقالت
تقى :- أنا أنضف منك مليون مره وأنا نفسى أبطلها من غير ما تقول بس مش بالسهوله اللى أنت مفكرها دى أنا شربتها غصب عنى ومش قادره أبطلها دلوقتى فياريت متفضلش كل شويه تجرحنى بالكلام علشان كل اللى أنا عيشته أتحطيت فيه غصب عنى
وتركته ودلفت المنزل
نظر لها بغضب وزفر بضيق وأكمل تحضير الحطب…
……………………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة عبر الزمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى