روايات

رواية زياد وحور الفصل الثاني 2 بقلم شهد سامح

رواية زياد وحور الفصل الثاني 2 بقلم شهد سامح

رواية زياد وحور الجزء الثاني

رواية زياد وحور البارت الثاني

رواية زياد وحور
رواية زياد وحور

رواية زياد وحور الحلقة الثانية

حط إيده في جيبه وهو بيقول بابتسامة: أنا زياد، أخو مريم، ومكنتش اعرف إنك صاحبتها غير لما كنت عندنا في الشقة

بصيت الناحية التانية وأنا بقول: آه، أهلا

مريم جت وقالت باستغراب: زياد، أنت جيب برضو

وبصت ناحيتي وقالت: أصل زياد أول ما قولتله إنك عملتي حادثة جه جري

بصيت ناحيته بسخرية وقولت: لا كتر خيره

آه على فكرة يا مريم أنا شوفت أخوكي في القسم، أصل هو الي قالي روحي العبي بعيد يا شاطرة

والله يا مريم مش عارفة هما بيدخلوا كلية شرطة ليه طالما هما مش قدها

بصلي بصة غريبة وبعدها خرج

مريم بصتلي بغيظ وقالت: أيه الي هببتيه ده، على فكرة زياد حساس وبيزعل بسرعة

وهنا انفجرت في الضحك وأنا بقول: يتي يتي

مريم سابتني وخرجت

أنا معرفش ليه عاملته كده، بس حاجة جوايا مكانتش طايقاه بصراحة

بعد نص ساعة الدكتور جه شافني وكتبلي على خروج

مريم جت خدتني وقالتل: بصي يا حور أنا هاجي اقعد معاكي اليومين دول لحد ما تبقي كويسة

حضنتها وأنا بقول بامتنان: شكرا يا مريم، وباعتذر على الي قولته

لو هتعتذري يبقى تعتذري لزياد مش ليا

لا طبعا ولا عمري هعملها

يبقى خلاص يا حور تسكتي

خرجنا من باب المستشفى فلقيته واقف وساند على عربيته، وأول ما شفنا فتح الباب وهو بيقول: ادخلي يا مريم

بصيت لمريم وقولت: على فكرة أخوكي لو مش عايزني في عربيته أنا ممكن امشي، آه أنا عندي كرامة برضو

مريم دخلتني العربية وقالت: يلا يا حور يلا

وفعلا روحنا بيتي، وزياد مشي على شغله

أول ما دخلت طلبت من مريم اللابتوب، كنت عايزة اشوفه باعت حاجة ولا لا، مع إنه السبب في كل الي أنا فيه دلوقت

حسيت بالحزن لما ملقتوش باعت، هو أكيد شافني لما العربية خبطتني

سألت مريم وقولت: مريم هو مين الي جابني المستشفى

ده صاحب العربية طلع راجل جدع وشهم أوي، ولما زياد لقاه كده فمشاه ورفض يعمل محضر

قولت بعصبية: وأخوكي ماله إن شاء الله، افرض أنا كنت عايزة اعمل محضر بقى

مريم خرجت من المطبخ وقالت باستغراب: حور أنت أيه مشكلتك مع زياد بالظبط

رديت بارتباك: ولا مشكلة ولا حاجة، كل الحكاية إني متضايقة منه عشان رفض يساعدني مش اكتر

مريم قعدت جنبي وقالت: لا هو مرفضش يا حور، أنت الي غريبة يعني أيه اروح ابلغ عن واحد بيبعتلي على صراحة، وياريته كلام تهديد مثلا، زياد مش غلطان وده شغله، وهو عارف أيه الي ينفع وأيه الي مينفعش

حطيت راسي على المخدة بتعب وقولت: طيب طيب يا مريم، أنا أصلا مش عايزة منه حاجة

                              *******

صحيت بليل على صوت همس جنبي ففتح عيني ببطء لقيته قاعد على الكنبة التانية وبيتكلم في التليفون بصوت واطي

فضلت مراقباه شوية من غير ميحس إني صحيت، كان بيبتسم كل شوية معرفش ليه

غمضت عيني بسرعة لما لقيت مريم جاية ناحيتي وهي بتقول: حور يلا اصحي بقى أنت نمتي كتير

فتحت عيني وأنا بحاول امثل إني لسه صاحية وقولت: هي الساعة كام

الساعة ٩ يا روحي يلا قومي عشان تشربي الشوربة دي

قومت من مكاني وقولت بصوت واطي: هو زياد جه امتى

جه بقاله نص ساعة، متقلقيش هو شوية وماشي

أنا مش بسأل عشان كده يا مريم

زياد خلص تليفون وقال: طيب يا مريم أنا ماشي، عايزة حاجة

لا يا حبيبي سلام

بصيتله بغيظ وأنا بقول جوايا: طب قول حمد لله ع السلامة ولا حاجة، قليل الذوق والله

كان ماشي فقولت بسرعة وأنا بصتنع الوجع: مريم تعالي بسرعة

مريم جت بسرعة وقالت: مالك، وهو فضل مكانه عند الباب

قولت بوجع مصتنع: الجرح بيوجعني يا مريم

مريم قالت: طيب همشي زياد وهاجي اديكي مسكن

وراحت عشان تمشيه وأنا بقول جوايا: أما شخص معندوش دم بصحيح

                           ********

وبعد مرور اسبوع

مريم مشيت من عندي بعد ما اتحسنت شوية، وزياد مجاش خالص من يوم مخرجت من المستشفى

والشخص الي بيبعتلي بطل يبعت، معرفش ليه كنت متضايقة من اختفائه المفاجئ، وكل ما كان بيجي في بالي بفتكر زياد

بحس بفرق كبير بينهم، زياد شخص بارد ومعندوش دم ومش معبرني أصلا، والشخص التاني مع إني مشوفتوش قبل كده بس حبيت اهتمامه، كان بيحسسني إني بنت فعلا، ومش بس كده ده كان بيحسسني إني اجمل واحدة في الكون

هو ممكن حد يحبني أنا كده، سؤال سألته ومش عارفة إجابته

خرجت من شرودي على صوت رنة موبايلي

مسكته وأنا بابتسم لما افتكرت الموقف الي التليفون ده جه فيه، فتحت على مريم وقولت: أيوا يا مريم

حور أنا عازماكي النهاردة على العشة، صاحب زياد جاي يزوره وزياد قالي إنها قاعدة تعارف، وأنا متوترة

تعارف أيه، أنا مش فاهمة حاجة

يا بنتي، صاحبه معجب بيا وجاي عشان يتعرف عليا وكده، وأنا مش هينفع ابقى لوحدي، لازم حد يبقى معايا

كبرتي يا بت وهتتجوزي

خلاص عملتيها جوازة، المهم نص ساعة والاقيكي قدامي عشان نرتب البيت

قولت بسخرية: اومال فين الذوق الي كان عندك، وعازماكي ع العشة ومعرفش أيه

بطلنا يختي اخلصي بسرعة

طيب يا مريم ماشي هاجي

وقومت عشان اجيب حاجة البسها، وجيبت الفستان الأسود والي الشخص المجهول بعتهولي في عيد ميلادي الي فات

بصيت للفستان بشرود وبعدها لبسته ونزلت

                             *******

وخلصت البيت أنا ومريم والليل جه

كنا واقفين في المطبخ لما الباب خبط

روحت افتح الباب وسيبت مريم تجهز باقي الأكل

فتحت فلقيت زياد قدامي، وأول ما شافني فضل باصصلي جامد من غير ما يتكلم

بصيت تحت بإحراج وقولت: اتفضل

شاور بعينه إني ادخل جوا، وفعلا دخلت من غير ما اتكلم

وبعد ما دخل هو وصاحبه جه المطبخ فلقاني لوحدي لإن مريم كانت بتظبط الميكب، فلقيته بيقول: مريم فين

في الأوضة وجاية

فضل واقف مكانه وكإنه بيفكر في حاجة معرفش أيه هي وبعدها خرج من غير ولا حرف

مريم جت وحطينا الأكل وقعدنا ناكل

وبعد الأكل قعدنا احنا الاربعة في الصالون

وبعد ربع ساعة زياد قالي: حور تعالي نروح نعمل عصير

استغربت من طلبه فقولتله: لا خليك وأنا ومريم هنقوم

بصلي بذهول وبعدين قال: يا ستي أنا عايز اشوفك بتعملي العصير إزاي

قولت بسخرية: عادي يعني زي أي عصير

ولما زهق قام وشدني من إيدي وجرني وراه

دخلنا البلاكونة وبعدها ساب إيدي فقولت: أنت مجنون يا جدع أنت

مردش عليا وطلع تليفونه وقعد يلعب فيه، وأنا روحت في ركن بعيد وماسكة إيدي بوجع لإنه كان ماسكها جامد، فمتحملتش الألم وقعدت اعيط في صمت

مسكت تليفوني وأنا ببص على الصراحة بندم وبقول جوايا: أيه مش هتبعت وتخفف عني زي ما كنت بتعمل، مش هتقولي بطلي عياط يا طفلة وبعدها ابطل، عشان أنا فعلا طفلة وبيضحك عليا بكلمتين

بس للأسف مبعتش حاجة، بصيت ناحية زياد فلقيته بيبص على الطريق والناس وبعدها خرج وسابني

برقت عيني بصدمة لما لقيت………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية زياد وحور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!