روايات

رواية زينب الفصل السادس 6 بقلم هي جنته

رواية زينب الفصل السادس 6 بقلم هي جنته

رواية زينب الجزء السادس

رواية زينب البارت السادس

رواية زينب
رواية زينب

رواية زينب الحلقة السادسة

خالد جا تاني يوم مع عمي عبدالله عشان يتفق مع ام زينب
خالد:انا تحت امرك يأمي اطلبي اللي انتي
عايزاه ومش هأخرلك طلب
ام زينب :طلباتي مش كتيره ومش صعبه
انا كل اللي انا عايزاه
أولا انك تشيل بنتي في عيونك وتخاف عليا زي مبتخاف علي ليان
وتتقي الله فيها وتراعي نفسيتها بنتي تعبت
كتير واتبهدلت كتير وكمان عايزاك تكون ليها
سند وامان وضهر ليها واوعي تيجي عليها فيوم
وتاني حاجه عايزاها تدخل كليه وتكمل
تعليمها عايزاها تعمل الحاجه اللي هيا بتحبها
وثالثا انا مقدرش اعيش في الفيلا لو في
اوضه بحمام برا في جنينة الفيلا انا راضيه
خالد:هههههههه ودي طلبات يأمي انتي تطلبي

 

 

وانا هنفزلك اللي انتي عايزاه والله يأمي
هعامل زينب بما يرضي الله وهخاف ربنا فيها
ومتخافيش الكليه اللي هيا عايزاها هتدخلها
ولو عايزه تدخل كليه خاصه هدخلها
بس حتة تقعدي في الجنينه مينفعش
ياحبيبتي ازاي ام مراتي تقعد في الجنينه وانا اقعد في الفيلا
ام زينب :معلش يابني عشان اكون براحتي
خالد:ماشي يامي عندي شقة صغيره في
الجنينه هي غرفتين وصاله كبيره وحمام ومطبخ
ام زينب:يبقي كدا كويس خالص شوف انت
عايز نقرا الفاتحه امتي
عمي عبدالله :دلوقتي ياحاجه خير البر عاجله
خالد:وكتب الكتاب والفرح بعد اسبوعين
ام زينب :اسبوعين بس ماهو ماهو
خالد:يأمي متشغليش بالك بأي حاجه خالص
انتو هتيجو بالشنط بس يبقي هنأخر ليه
بس بعد اذنك زينب تحضر معانا قراية الفاتحه
وممكن لو سمحتي اقعد معاها لوحدنا دقايق
ام زينب :ومالو يابني …..يازينب يازينب
تعالي اقعدي معانا
قعدت زينب وقرأو الفاتحه وطلعت ام زينب

 

 

وعمي عبدالله وسابوهم لوحدهم في الصالون
وسابو الباب مفتوح
زينب قاعده طبعا بنقابها مش علي بعضها
وضربات قلبها بقت سريعه وبقت خايفه للحاله تجيلها دلوقتي
خالد : زينب انا مش عارف اشكرك ازاي ربنا
يقدرني وأرد جزء من جمايلك عليا
زينب بغضب مكبوت: دي مش جمايل دا زي
مقولت جواز مصلحه يعني نفعني وانفعك
خالد بحزن:ليه بتقولي كدا انا عارف انا جاي عليكي
يعني مش هنبقي متجوزين جواز طبيعي
بس هيبقي في احترام متبادل وانا بأحترمك
جدا وبقدرك وههتم بيكي ولو في يوم
مقدرتيش تكملي هديكي حريتك وحقوقك
كامله زينب متحسسينيش اني هتجوزك
غصب لو مش حابه تكملي احنا لسه فيها
زينب بتنهيده بتطلع فيها كل وجعها :خلاص
انا أسفه مش قصدي والله بس مكنتش حابه اتجوز بالطريقه دي
خالد:اي طريقه هعملك فرح كبير الكل يتكلم
عنه وهجهزلك الفيلا كلها وهجددلك الجهاز
كله يعني هتبقي احلي عروسه وهتبقي ليكي احلي ليله واجمل فيلا
زينب جواها مش عايزه كل دا هي نفسها في

 

 

الحب اللي محرومه منه وكان حلم ومش
هتقدر تحققه بقت سجينة جوازه علي الورق
ومتقدرش تفكر مجرد تفكير في حاجه اسمها
الحب (بس متعرفش ان الاهتمام اجمل بكتيييير من الحب )
خالد “بصي ياستي الصبح ان شاء الله هاخدك
انتي وأمي والاولاد ونروح نحجز القاعه
والفساتين والبدل والكوافير ونجهزهم ونطلع
علي الفيلا عشان تختاري الالوان والجهاز
زينب :اختار انت اللي عايزه انا مليش في
الحاجات دي وانا واثقه في زوقك بس بلاش
قاعه وفرح كبير انا عايزاه حفله بسيطه
هنعملها في الفيلا وخلاص وبدون موسيقي ومعاصي
خالد:خلاص انتي عليكي مشوار الكوافير
والفساتين والبدل وانا عليا شغل الفيلا وجهيزات الفرح
زينب وهي بتبتسم : انا موافقه
الغريبه ان زينب نست توترها ونست خوفها
ورعبها من الرجاله وهي قاعده مع خالد
عدي الاسبوعين وكل التجهيزات خلصت وجا
يوم الفرح الكل راح للفيلا عشان الميكب
ارتست والفرح وكتب الكتاب هناك نزلت زينب
من علي السلم وهي لابسه فستان الفرح فضي
جميل ونقاب وطرحه كبيره مغطيه اطراف
اصابعها والجاونتي بنفس لون الفستان وكانت
اجمل عروسه شافها خالد مكنش مصدق
جمالها وكان مبهور بيها
هو صحيح مشفهاش لحد دلوقتي مش عارف
هيشوفها ولا لأ بس كانت جميله جدا
كتبو الكتاب وقعدو قاعده عائليه بسيطه
خاليه من الموسيقي وكانت مشغله اناشيد افراح

 

 

خلص الفرح وطلع خالد وجنبه زينب ودخلها
غرفه جميله جدا ألوانها هاديه وجهازها راقي
زينب:احنا فين
خالد:دى غرفتك يازينب
زينب:لا انا عايزه اقعد مع ماما
خالد:مينفعش لو روحتي تقعدى معاها هي
هتقول علينا ايه ولعبتنا هتبقي مكشوفه
زينب :طيب وانت غرفتك فين
خالد؛في الغرفه اللي جنبك يلا غيري هدومك
ونامي اليوم كان متعب وانا هروح اخد شاور
وانام تصبحي علي خير
زينب :وانت من اهل الجنه
تاني يوم صحت زينب الفجر وصلت وقرأت
وردها وقالت اذكارها ولبست بيجامة ونزلت تجهز الفطار
والسندوتشات لاخواتها وليان عشان المدرسه
والحضانه قبل الباص مايجي صحت ايه وعمر
يجهزو وراحت تصحي ليان ملقتهاش في
غرفتها لقتها نايمه في حضن خالد دخلت
بالراحه خالص عشان ميصحاش وشالتها
ودخلتها غرفتها وصحتها
زينب :يالي لي اصحي بقي ياعسول الباص زمانه جاي
ليان :شويه يازوزو سيبيني شويه عايزه انام
زينب :يلا ياقلبي هتتأخري خالد هيزعلني يرضيكي خالد يزعلني
ليان بزعل :لا يازوزو انا صحيت اهو
زينب :تعالي عشان اعلمك الوضوء والصلاه
عشان انتي كبرتي وبقيتي أنسه مينفعش انسه متصليش
وضتها ولبستها وسرحت شعرها وعلمتها
الصلاه واخدتها وصلتها لحد الباص
واستودعتها عند ربنا وركبت اخواتها
واستودعتهم وراحت تجهز فطار امها وخالد
وراحت تصحي علي خالد عشان ميتأخرش علي شغله

 

 

زينب :خالد بيه خالد بيه اصحي عشان الشغل
خالد وهو مغمض :لسه شويه سيبيني انام
زينب :هههههههه الاب وبنته نسخه من بعض
خالد بيفتح عينيه شافها واقفه انخض ووقف
علي السرير وهو مصدوم وقعد يصرخ
ياتري بيصرخ ليه هل لانها كانت خالعه النقاب
وشكلها معجبهوش ولا في ايه ودا اللي
هنعرفو البارت القادم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زينب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى