روايات

رواية امنية حياتي الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة محمد

رواية امنية حياتي الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة محمد

رواية امنية حياتي الجزء الثالث

رواية امنية حياتي البارت الثالث

رواية امنية حياتي الحلقة الثالثة

لقيته مكان مهجور ولقيت احمد ادامى بيضحك بسخرية وخبث وابويا جمبه ماسك فلوس وبيقوله اتهنى بيها اتصدمت من كمية بشاعة الشخص ده مكنتش متوقعة انه يوصل بيه يبيعنى ابتسمت بحزن بين دموعى وقلت فى نفسي ما هو فعلاً هيخاف عليا ليه ما انا مش بنته الحقيقية لقيت فجأه احمد بيقرب منى بنظرات شهوة وشالنى على كتفه بقيت اضربه على ضهره واصوت بعلو صوتى وبناديه بس لقيته بيضحك ومكانش بيبصلي اصلا كان بيعد فى شنطة الفلوس اللي اخدها كنت ببصله مستنياه يشفق حتى عليا بس هو مشي وقلت فى نفسى بسخرية وانا يعنى كنت مستنيه ايه من واحد زيه…..
طلعنى احمد على شقة من الشقق اللي فى العمارة ودخلنى اوضة من الاوض ورمانى على السرير بقيت من الصدمة مش عارفه استوعب اتراجعت لورا بخوف واحمد كان بيقرب منى من الخوف مش عارفة اعمل إيه مسك ايدى وقربلي وهمس فى ودنى
يارا انتى بتاعتى وهتكونى الليله رسميا ملكى الخوف اتملكنى وكل اللي بعمله انى عمله ازق فيه واضرب على صدره قرب منى بغضب وقطعلى كم التي شيرت وباس*نى بوحشيه بقيت بدعى ان ربنا يخلصنى منه حاولت احمى نفسي وشرفي هو بيقطع فى هدومى
ولاخظت فازة على الترابيزة اللي جمبى عشان اوصلها سايرته لحد ما وصلت ايدى ليها وضربته على راسه جامد مرتين وقع فى دم*ه رميت الفازة من ايدى برعب
اانا قت*لته اانا اعمل ايه
دخل اخوه فجأه الاوضة وشاف اخوه مرمي كده والاوضة مليانة د”م جرى عليه وشاف نبضه لقاه ضعيف
كنت لسه برجع خطوات رجلى لورا لقيته فجأة بصلي نظرة مرعبة وقام بسرعة مسكنى من شعرى وقال بحدة بقا واحدة زيك تعمل فى اخويا كده انا مش هسيبك غير وانتى ميته على ايدى…
يا عليييييي جهز العربية بسررعه هنروح على المستشفى وشدت ايده على شعرى بقسوة اما انتى هتيجى معانا لحد ما اشوف هعمل فيكى إيه
جرجرنى على السلم ورمانى فى العربية بقوة واعد على طرفي واحد وعلى الطرف التانى واحد الاتنين ضخام وشكلهم يخوف ومشينا وانا منهارة عياط وحطه ايدى على صدرى بخبي جسمي من نظراتهم المق”رفة
كان بيجرى بجنون بالعربية لحد ما وصلنا ونزل شال اخوه
وقال بزعيق هاتو الزبا”لة اللي جوه
واحد منهم مسكنى من دراعى بقوة وزقنى لجوا المستشفي وانا بقاوم وبقول لممرضين والدكاترة اللي حواليا ينجدونى منهم والصدمة انهم تجاهلونى وبصولى بشفقة وخوف دخلنا بعدها ادام غرفة العمليات بقيت مرمية على الارض واللي اسمه فهد بيبصلي بنظرات تهديد عدت ساعتين وفهد رايح جاى فى الطرقه وانا مستنيه اى فرصة عشان اقدر اهرب من براسنهم بسرعة عدت الساعه التالتة ثار جنونه ومسكنى من وشى وضغط جامد عليه تأوهت من شدة الالم
فهد بشر لو اخويا حصله حاجه مش هيكفينى موتك هتشوفى اسود ايام حياتك….
. فجأة الدكتور خرج وقال المريض نزف د*م كتير عاوزين متبرع فهد جرى عليه
اانا هتبرعله فين بسرررعة اخلص اتنفض الدكتور بخوف من صوته ونادى على الممرضة تاخده لف وشه ليا بتوعد وقال للاتنين اللي وقفين بحدة خلو عنيكم عليها
ابتلعت ريقي برعب اعدت افكر هعمل إيه واهرب منهم ازاى….
وانا وسط تفكير قاطعنى صوت انا عرفاه كويس بصيت بسرعه للصوت لقيتها هبة صحبتى ممرضة هنا حمدت ربنا انها موجودة بصيت للب’غال اللي جمبي اعدين جمبي على كراسي ورمينى على الارض وهدومى متقطعه مسكت بطنى وعملت نفسي انى بتوجع واعدت اصوت من الوجع وقفو بسرعه وواحد منهم خبطنى برجله وقالى مالك يا بتاعه انتى اسكتى احسنلك صوتى لفت انتباه هبة وجريت عليا واتصدمت من منظرى هزيتلها براسي بالنفي فتفهمت الموقف وقالت ليهم هتاخدنى على الاوضة اللي ادامهم ده تشوف فيا ايه
رفض واحد منهم بغضب امشي احسنلك
هبة بتوتر وتمثيل بس صوتها كده هيلفت انتباه الناس اللي فى المستشفى فهتعملكم قلق انا هاخدها واديها مخدر ينيمها ابتدى يقتنع فأخدتنى ودخلنا الاوضة بسرعه
هبة بخوف اانتى إيه اللى….. قاطعت كلامها وقولتلها بلاش دلوقتي هفهمك بعدين تعالى نمشي من هنا بسرعه اتصلي بأمى تلم هدومى وهدومها وتخرج من سكات
هبة بضيق طب فهمينى طب
بقولك بسرعه يا هبة هيرجع
عملت هبة زى ما قالتلها وخلت ممرضة تانية تسهى الاتنين اللي برا وقالتلهم ان حاله احمد بيه بقت خطر وفهد نادلكم تيجو بسرعه شكو ودخلو الاوضة يشوفو يارا لقوها نايمة على على السرير وهبة غمزتلهم ان كله تمام فخرجو
فتحت عينى وقمت بسرعه لبست من عندها هدوم ممرضة وخرجنا من المستشفى وركبنا وروحت اقابل امى فى المكان اللي اتقفت هبة معاها تيجى عليه لقيتها وقفة مستنانى والقلق باين على ملامحها او ما شافتنى
جريت عليا وحضنتنى قالتلى انتى كنتى فينك
يارا بتوتر مش وقته يا ماما هقولك بس نمشي من هنا بسرعه
وفى المستشفى
فهد بجنون كان عمال يكسر فى اى حاجه يلاقيها فى وشه
ازااااى تهرب منكم انطقوو
رد الرجل بخوف وتردد يا بيه صدقنى احنا شوفناها كا..
قبل ان يكمل لكمه على وجهه بشده اوقعته ارضا نظر اليه الاخر بخوف
مسمعش منكم صووت روحو دورو عليها تجيبوهالى حتى لو من تحت الارض
لقي الفون بيرن
رد بغضب عاااوز اييه انت كمان مش كفاية بنتك الزف’ته و اللي عملته فى اخويااا
رد عليه بتوتر االبت انا عارف مكانها وكمل بخبث سمعت امها بتكلم حد وقالت هتقابلها على العنوان ده••••••
ابتسم فهد بمكر
حلو اوى هوريكى يا يارا اللي هعمله فيكى….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امنية حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى