روايات

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم أيات الرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم أيات الرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي الجزء الثاني عشر

رواية صعيدي دمر لي حياتي البارت الثاني عشر

صعيدي دمر لي حياتي
صعيدي دمر لي حياتي

رواية صعيدي دمر لي حياتي الحلقة الثانية عشر

وقفنا لما فهد عمل الحادث
فهد في اوضة العمليات والكل قلقان وخايف عليه وكلهم في حاله من الرعب
باب اوضة العمليات اتفتح الحل طلع يجرى
طلع ثلاثة من الممرضات يجروا وبعد شويه رجعوا وهما بيجروا
وشويه وخرج الدكتور بنفس حالة الممرضات وشويه ورجع
وبعد شويه خرجت ممرضه على نفس الحال بس وهى راجعه كان معاها ٣ دكاتره
نهال: استر يارب انا خايفه اوي يا محمد خليفه فهد يحصل ليه حاجه
محمد: ربنا يستر يا حبيبي يا ولدي
كنزى اتصلت على والدها خيري اللى هو عم فهد وحكت ليه على اللى حصل
بعد كده باب اوضة العمليات اتفتح تانى وخرجت ممرضه
الممرضه: لو سمحتم المريض خسر دم كتير اوي وفصيلة دمه نادره جدا ودي مش موجوده في المستشفى عايزه حد يكون فصيلة دمه نادره بس بسرعة
كنزي :انا هتبرع ليه بدمى
الممرضه: المريض خسر دم كتير محتاجين على الأقل شخص معاكى او اتنين وكمان لازم نشوف لو كان ينفع تتبرعى ولا لا
صقر اتصل على صحابه وجم
مفيش حد كانت فصيلة دمه زى فصيلة دم فهد غير كنزى وصقر
وبالفعل بدؤا بالسحب منهم
مرت كم ساعه كده ومفيش حتى ممرضه واحده خرجت
نهال: هما اتأخروا كده ليه ليكون بعيد الشر فهد حصله حاجه
الجد: استهدى بالله يابتى ربنا مايورينا حاجه وحشه فيه ومايضرنا فيه
نهال: ياحبيبى ياابنى
محمد: لو فهد حصله حاجه انا اموت فيها
صقر: ما تقولش كده فهد اكيد هيقوم انا عارفه شده وهتزول ودموعه نازله
بعد شويه كان خيري و ليلى والدة كنزى وصلوا المستشفى
كنزي: بابا ماما
خيري: فهد حصله ايه يا كنزى
كنزى: مش عارفه هو بقاله كتير اوي جوا ومش عارفين حاجه عنه
ليلى: ربنا يطمنكم عليه
كنزي ودموعها غزيره: انا خايفه يحصله حاجه
ليلى: ماتخافيش ياحبيبتي ربنا معاه
الكل واقف مرعوب وفجاه الباب اتفتح
وخرج الثلاث دكاتره اللى دخلوا الآخر
خارجين وكأنهم خارجين من حرب
لدرجة أنهم ما كانوش قادرين يردوا على حد
بعد كده خرج كمان دكتور
الكل جرى عليه
نهال: خير يادكتور ابنى فيه ايه طمنى ارجوك
الجد : طمنا يا دكتور فهد فيه حاجه
الدكتور: انت والده
الجد: لا انا جده وديه والده
الدكتور: تعالوا معايا
نهال: انا هاجى معاكم
محمد: ماينفعش
نهال: لا انا لازم اعرف ابنى فيه ايه
محمد: طب امشى معانا
الجد ومحمد وخيري ونهال راحوا عشان يعرفوا من الدكتور فهد ايه اللي حصل معاه
محمد: خير يادكتور ولدي فيه ايه
الدكتور: انا مش عارف هقول ليكم ايه بالظبط
الجد: قول ماتقلقناش الله يرضى عنيك
الدكتور: فهد عامل حادثة كبيره اوي وسبحان من نجاه منها
نهال: مش فاهمه حاجه هو ايه اللي فيه بالضبط
الدكتور: أثناء الحادث فيه كليه من الكليتين اتضرت ودى اكتشفنا فيها اكتشاف غريب جدا
أن فهد كان عنده سرطان فيها
محمد: ازاي يادكتور دا فهد كان صحته حديد
الدكتور: ماهى دي المشكلة أن المرض ده مش ليظهر غير في المرحلة الأخيرة
وطبعا لما احنا اكتشفنا كده عملنا ليه عملية وشلنا الكلية المتصابه
الجد: يعني فهد عايش بكليه واحده دلوقت
الدكتور: ربنا خلق الانسان بكليتين لو واحده فيهم اتضرت التانيه تشغل الجسم
الجد: ونعم بالله
الدكتور: وكمان فيه حاجه
الجد: ايه تاني
الدكتور: فهد فقد الزاكره تماما مش فاكر حاجه خالص حتى اسمه وفيه بعض الكسور والجروح في جسمه
الجد : كسور وجروح ازاي يعني
الدكتور: أيديه اليمين ورجليه الشمال مكسورين وفيه جروح بسيطه في جسمه
الجد: كل ده وبسيط الحمد لله على كل حال
نهال: وهو حالته عامله ايه دلوقتي
الدكتور: العملية نجحت الحمد لله بس هو لسه تحت تأثير البنج
بعد ماخرجوا من عند الدكتور
صقر: خير يا بوي الدكتور قالك ايه فهد ماله
محمد: اتطمن خد أمك وعماتك الاتنين ومرات عمك واختك وكنزي وعمك وجدك وارجعوا على الدار وانا هفضل مع اخوك هنا
الدكتور: مش هينفع حد يفضل هنا المريض قدامه على الأقل اسبوع ويخرج
محمد: مش مهم انا هفضل معاه العمر كله
نهال: وانا مش هسيب ابنى
محمد: ارجعى معاهم وتعالى بعدين
نهال: مش همشى غير لما اتطمن عليه
محمد: قولت ايه ارجعى وتعالى بعدين
يلا ياصقر
صقر: هما هيرجعوا مع علاء وانا هروح مشوار مهم
محمد: مشوار ايه
صقر: بعدين يابوي بعدين
صقر رجع على البيت بسرعة ودخل اوضة فهد وفتح الاوضه المقفوله اللى لسه مفيش حد يعرف هى فيها ايه
واخد اللى اخده منها وقفلها تانى
بعد شويه كان الكل رجع البيت
نهال: انت كنت فين ياصقر
صقر: مالكيش صالح
نهال: انت مش قولت انك رايح مشوار
صقر: قولت مالكيش صالح
وفاء: في ايه ياصقر انت بتعامل امك بالچفاف ده ليه
صقر: وفاء ماتدخليش في اللى مالكيش فيه
وفاء: يعني ايه
صقر: يعني انتى مرتى وبس تنفذي كل اوامرى وماتسأليش عن شئ يخصنى
وسابهم ومشى
كنزي طلعت اوضتها هى وفهد
واول ما فتحت الباب
كانت حاسه انها زهقانه اوى حاسه ان فيه حاجه كبيره اوي ناقصه
دخلت ووقفت قدام صورة فهد وفضلت تكلمها
وبعد كده فعدت على السرير
وهى قاعده وبتفتكر في زكرايات فهد عيونها جت على الاوضه المقفوله
وافتكرت أن بدريه حظرتها من دخولها وفهد ضربها اكتر من مره عشان حاولت تدخلها
كان عندها فضول انها تعرف فيها ايه
فضلت تدور على مفتاح الاوضه دى لحد مالقيته وفتحت الباب
اول ما دخلت كانت الاوضه مترتبه جدآ وشكلها حلو اوي وكل حاجه فيها جميله حتى لونها وعلى الحيط صور لفهد حزينه جدا وغامضة اوى وفيه ركن في الاوضه مخصص للكتب فى رف مكتوب عليه قصص دينيه ورف قصص عن التاريخ الاسلامي ورف مكتوب عليه قصص عن المحرمات وقصص كتير اوى عن الحب والخيانة وبر الوالدين
عجبتها قصة مكتوب عليها صعيدي دمر لي حياتي فقررت تقرءها لأنها تشبه قصتها مع فهد
واول مافتحت وبدءت تقرء لقيت أن كل اللى حصل معاها من فهد هو اللى فى القصه واحد يوم الحادث كل حاجه كانت بتحصل بينها هى وفهد
كان فهد هو اللى بيكتب كده
كنزي: ياه يافهد دا بالحرف الواحد خطك حلو اوي
وحضنت الكتاب وبدءت دموعها تنزل
وبعد كده شافت قصة تانيه مكتوب عليها
ملكة قلبي كانت القصه دى بتحكى عن حياه فهد وشهد كانت كنزى بتقرء فيها وحاسه انها غيرانه اوى
#بقلم_أيات_عبدالرحمن
لان كل اللى فى القصه دى عبارة عن حب في حب مش زى قصتها اللى كلها كره وعداوه
وفيه قصه ثالثه اسمها غرور ام وكان فيها كل اللى حصل مع فهد من أمه فضلت تقرء فيها ولحد ماجت عند جزء مهم وانصدمت من اللى قرءته
كان فيه حفله كبيره جدا فى بيت نهال السيوفى وكان موجود فيها ناس من كبراء البلد وأصدقائها
بس ماكانش موجود زوجها فيها
كانت جابسه اولادها كل واحد في أوضاع ومانعه خروجهم بس فهد ماكانش بيحب الاماكن المقفوله
فخرج من اوضته وقتها نهال شافته وأجبرته أنه يطلع على اوضته ولما رفض طلبت من واحد من الخدم ياخدوا غصب عنه على مخزن ضلمه في البيت
الخدام : سامحني يا ابنى مش بإيدى ربنا خلقك مع ام ماتستهلش انها تكون ام ودخله وقفل عليه الباب
وقتها كان فهد خايف جدا وفضل يعيط كتير اوي وكل مره يعمل خطأ يدخل فيها لحد ما دخل في جسمه جن ( اعوذ بالله)
ودا طبعا هيربى كنزى وهيعلمها الادب لأنه ساكن في الاوضه اللى كنزى قاعده فيها دا غير اللى صقر اخده من الاوضه
طبعا صقر عارف كل حاجه عن فهد حتى موضوع الجن والسر اللى فى الاوضه وكل ده صقر عارفه عشان كده دخل وما حصلش معاه حاجه
كنزى كانت بتقرء وهي مرعوبه حاجه عمرها مالحظتها عليه ازاى يكون كده ازاي
وهى بتقرء حست أن فيه حد واقف وراها
بتبص مفيش حد
كنزي: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وبتبص على الأرض شافت عليها دم وكأن حد متصاب فيها
كنزي برعب: ددم وطلعت تجرى عشان تخرج لقيت الباب مقفول عليها
حست بحد واقف وراها
بتبص بخوف
شافت حاجه صدمتها واغمى عليها
ياترى هى شافت ايه وايه اللى صقر اخده من الاوضه المقفوله
وايه اثر الدم ده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية صعيدي دمر لي حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!