روايات

رواية إحسان الفصل التاسع عشر 19 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إحسان الفصل التاسع عشر 19 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إحسان الجزء التاسع عشر

رواية إحسان البارت التاسع عشر

رواية إحسان الحلقة التاسعة عشر

…… قالت سارة لإحسان نحن أسفين لن نستطيع أن نترككِ تغادرين من هنا لانكِ الان بدأتي تعرف عنا كل حاجة لو تركناكِ سوف تسبب لنا المشاكل
صاحت إحســان بصوت متقطع : ارجوكي يا سارة اتركني أذهب والله لم أرى أي شيء ولا سمعت ولا أعرفكِ اصلا
ابتسمت سـارة بخبث وقالت : لا ياعزيزتي انا لا أثق في نفسي ومستحيل اثق فيكي
لكن إطمئني هنا لا أحد سوف يجبركِ فعل شيء غصبا عنكي
ولن يضايقكِ أي أحد سوف تبقى معنا هنا حتى تكوني مستعدة وصدقيني في الأخير سوف توافقي وسوف تحب هذا العمل كثير
في البداية سوف يكون صعب عليكي وعذاب وضمير وخوف وإحساس بالذنب لكن مع الوقت سوف تعجبكِ الحياة هنا وطبعا سوف تكوني حرة وتختارين الزبائن بنفسكي وتحددي السعر لي يعجبِ وسوف تعودين غنية وسوف تشتري أي حاجة تعجبك
قالت إحســان : ارجوك يا ساررة انا لا اريد اي حاجة انا اريد أن أخرج من هنا فقط ارجوكِ
قالت سارة: لا تحلمي ان تخرجي من هنا وانتِ عليك دين هل تعرف الليلة لي نمتِ فيها هنا بكم وهل تستطيعي أن تدفعي
إحسـان: نعم سوف أدفع كم تريدين
سـارة : طبعا الليلة هذه وقالت ثمن خيالي
إحسـان : ليلة واحدة كثير يا سارة
سارة مقاطعة : نعم لو عندكي المبلغ يمكنك أن تدفعي الأن إن لم يكن عندي سوف تدفعين بطريقتي أنا
قالت إحســان : لا طبعا سوف أدفع أتركني اخرج أبيع هاتفي وسوف ادفع لكي
سـارة : لا وكيف أضمنكي
إحســان : حسنا سهل نذهب انا وانتي إلى السوق ونبيع الهاتف وانت تاخذ النقود وأنا أذهب إلى حالي
سـارة:لا يمكن أن تخرج من هنا واصلا هنا ممنوع الهواتف
وأخذت سـارة من إحسـان هاتفها النقال ثم خرجت واغلقت الغرفة وتركت إحسـان خلفها تبكـي وهي تترجي وتتوسل
غادرت سارة الشقة بعد ان تحدثت قليلا مع سلوى وظلت إحسـان جالسة في أحد اركان الغرفة مكسورة ومغلوبة علي أمرها لحسن التطواني
مر ذلك اليوم ولم يتغير شيء ولا احد جاء ليسآل عن إحسـان التي انهكها البكاء ونال منها التعب والجوع والعطش
وفقدت رغبتها في الحياة وفي المساء اقتربت من الباب وبدأت تضربه بشدة وهي تصيح
وبعد فترة سمعت صوت هنادي من الخارج قائلة:ماذا تريدين لقد ازعجتنا بصوتكِ
إحســـان : اريد أن اذهب إلى وأصلي
هنادي: يجب أن تفهمي جيدا أين أنت وهنا يجب عليك أن تتنازل عن الكثير من الحاجات منها الصلاة أيضا أما بالنسبة للحمام فهو غرفتك ولا يمكنك مغادرة الغرفة
إستغربت إحســان من حديث هنادي ولكنها لم تنطق بحرف اخر بل إستسلمت ومرت تلك الليلة طويلة جدا وإحسـان قد بدأت تشعر وكأن روحها ستغادرها قريبا ولكنها قررت ان تصمد ولا تستسلم لسارة ابدا
وفي صباح اليوم التالي جاءت سارة وهذة المرة برفقة وليد
فتحت الغرفة ودخلت هي ووليد الذي نظر الي إحسـان قائلا: لا ليس ممكن أن تكون هذه الوردة الجميلة سوف تبذل هكذا ماذا فعلت لها يا سارة
سـارة : نحن لم نفعل اي شيء لكنها عنيدة وعنادها هو الذي جعلها هكذا لكن أظن انها إستسلمت ثم نظرت الي إحسـان وقالت لها هل انت جاهزة تبدأ الشغل
فلم تنظر لها إحســان بل ردت عليها بصوت مبحوحا: انا حاليا في مركز ضعف وانتم في مركز قوة فأنا لن أوافق بعملكم حتى لو قتلتوني فلن اوافق
قال ولــيد: لا لن تقتلك لكن لازم أن تتغيري وإنسى هذا العناد
ســارة بحدة : يبدو أنها لم تتعلم أتركها تقضي هذه الليلة وفي الصباح سوف تتغير قالت سارة جملتها الاخير واغلقت الباب علي إحسان وغادرت الشقة برفقة وليد
مر ذلك اليوم ولا شئ جديد فبدأت إحسـان تعاني ونال منها التعب والارهاق والحوع والعطش ولم تكن قادرة علي الحركة
وفي اليوم الثالث ايضا عادت سـارة برفقة وليد أيضا وتحدثت مع إحسـان وهددتها لعلها تلين وتواقف ولكن إحسـان كانت مصرة علي رآيها.
عندها خرجت سارة من الغرفة وتركتها فقال لها وليد هذه الفتاة عنيدة جدا ولو تركناها هكذا ممكن تموت هنا وتفتح علينا ابواب جهنم ونحن لسنا مختاطين جيدا
سـارة : ماذا سنفعل
ولـيد : انا رأيي ان نتخلص منها
سارة :لا تقول لي أنك تريد أن نقتلها
وليد: اكييد لا نقتلها أنا اقصد نتخلص منها يعني نتركها تخرج وسوف تعود إلينا مكسورة ومذلولة وهي اصلا ليس عندها أحد هنا ولن تذهب إلى أي مكان

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إحسان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى