رواية احببته صدفه الفصل الثاني 2 بقلم جنى جميل

رواية احببته صدفه الفصل الثاني 2 بقلم جنى جميل

رواية احببته صدفه الجزء الثاني

رواية احببته صدفه البارت الثاني

رواية احببته صدفه الحلقة الثانية

سيلين بصدمه وتلقائيه: نعمممم لا طبعا مش موافقه …
الصمت غطي المكان كل العيون بصت علي سيلين في منهم اللي بصلها ب*غضب وإحراج وكان باباها وفي منهم اللي كان باصص باستغراب شديد من اللي عملته وكان بلال و سيليا أما عن فتيان فمكنش باين علي ملامحه اي رد فعل ،كانت ملامحه بتدل علي اللامبالاة والبرود والآحري السخ*ريه من رفضها ..
فتيان حب ينقذ الموقف أو بمعني اصح ينقذ كرامته اللي ضاعت قدام الكل : ومين قال إني بحبك يا سيلين ،انا هخطب فعلا بس هخطب حبيبتي ورايح اتقدملها بكره …
وبص علي بلال اخوه اللي بصله بأحراج من الموقف اللي حطه فيه وكمل بغ*يظ : بلال اخويا من حبه فيكي زي أخته عايز يجوزنا لبعض من زمان
قال كلمه ” أخته ” وهو بيجز علي أسنانه ب*شده بيحاول يوصلها أن بلال مش شايفها غير أخته وبس ومتتعشمش في اكتر من كده …
ابو سيلين باحراج : ح حصل خير ياجماعه ،يالا نقرا الفاتحه ..
قروا فاتحه سيليا و احمد و سيلين بتقرا وهي بتبص علي الكل اللي فرحانين وخاصه اختها اللي كانت الفرحه مش سيعاها ،الظاهر أن هي كمان بتبادل بلال نفس الشعور ..

بصت علي بلال وكان هو كمان مبسوط اكتر من اي حد الضحكه مرسومه علي وشه بأتساع ،الظاهر كده انها كانت غلط لما افتكرت أن بلال بيحبها زي ما بتحبه ،الظاهر أنه شايفها أخته فعلا وصاحبته وعمره ما فكر في اكتر من كده ،في حين أنها فكرت أنه اخوها وصاحبها ومستقبلاً حبيبها !
خلصوا قرايه الفاتحه و سيلين لسه سرحانه ..
ابو سيلين : سيلييين
سيلين بانتباه : هه نعم يابابا
ابوها: بقولك قومي اعملي شاي ياحبيبتي
سيلين هزت راسها وقامت تجري علي المطبخ وكأنها ماصدقت عشان تهرب من قدام الكل وتعيط كل العياط اللي كتماه من اول يوم …
الكتمان ده اصعب شعور ممكن يحس بيه الإنسان ،كتمان الوج*ع والدموع ، ،كتمان الحزن ،كتمان الص*راخ اللي نفسك تصرخه ،والاحري من كل ده كتمان المشاعر لشخص …
انا كنت هخلي بلال ليكي بس انتي اللي بوظتي الدنيا يا سيلين …
ديه كانت جمله فتيان اللي استأذن عشان يدخل الحم*ام بس هو هدفه الأساسي يلوم سيلين علي اللي حصل ..
سيلين اتن*فضت من مكانها ولفت بخضه ل فتيان اللي كان قري*ب منها الي حد ما ،قد ايه عينه جميله لونها رمادي فاتح ،فيها دفئ مش طبيعي ،لاول مره تحس ان فتيان ليه تآثير عليها وبي*ج*ذبها ليه …
معقوله متكونش حب*ت بلال وكان كل ده وهم في دماغها ،يمكن عشان بلال اكتر حد كان قريب ليها حتي اقرب من اختها ،كانت تحكيله كل تفاصيل يومها ،كانت تحكيله اتفه تفاصيلها ،كان هو محور حياتها ليل مع نهار ،يمكن عشان كبرت و بلال قصاد عينيها علي طول حست انها حبته ،مع انها مع بلال مش بتحس باي مشاعر بتاعه الحب اللي بتسمع عنها في الافلام والروايات وفي الحياه العامه! لما كان يبقي قري*ب منها كان عادي بالنسبه ليها مكانش قلبها بيدق بالسرعه الرهيبه ديه ،مكانتش تتوتر وتحس انها مش قادره تقول كلمتين علي بعض ،مكانتش بتفكر فيه قبل ما تنام ،هي اتعلقت ب بلال أو حبت وجوده في حياتها إنما حبته هو شخصيا متعتقدش شكلها كانت فاهمه مفهوم الحب غلط تماماً ..
اتنهدت وردت علي فتيان اللي كان واقف يبصلها ورافع حاجبه الشمال ومربع أيده مستني ردها ..
اخوك واختي بيحبوا بعض يا فتيان وانا استحاله اكون السبب في تعاس*تهم ،ومش هقدر اخسر صداقتي أنا و بلال ،ومش هقدر اخسر اختي يا فتيان ومش هقدر اخليك تخسر اخوك ،شكرا علي المساعده واسفه اني احرجتك قدام الكل ..
قالت اخر جمله ولفت عشان تصب الشاي وقلبها بيدق ،استغربت ليه قلبها بيدق كده ،وديه مش اول مره برغم هي دايما لما تشوف فتيان كان قلبها يدق كده وكأنه كل مره بيأكدله أنه هيحب فتيان أو تقريبا هو بيحب فتيان بس هي كانت تتجاهل دقات قلبها كل مره لأن من وجه نظرها ان هي و فتيان مش بيتفقوا ابدا !
خلص اليوم و فتيان و بلال راحوا علي بيتهم و فتيان عاتب بلال علي اللي قاله وعلي إحراجه ليه و بلال اعتذر وقاله أنه كان فاكر أنهم بيحبوا بعض فعلا وان عين فتيان دايما فضحاه !

بعد عتاب طويل بينهم انتهي باعتذار من بلال ،راح كل واحد علي الأوضه بتاعته واللي بتشيل مع الكل هموم وهموم ودموع ومشاعر مكتومه وكل ما يخطر علي البال وكأن الأوضه ديه محزن ذكريات !
الساعه كانت ١٢ بليل و فتيان فارد ظ*هره علي الس*رير وحاطط أيده تحت دماغه وبيبص في السقف وشارد بيفكر فى سيلين …
سمع صوت البلكونه بتتفتح قام من مكانه بلهفه وهو متأكد انها هتكون سيلين …
فتح البلكونه وبص فوق وكانت هي فعلا بس كانت واقفه سرحانه سانده ايديها علي سور البلكونه وبتبص في السما بشرود ،بدأت دموعها تنزل ببطئ وهي بتدندن بشعر حزين بيعبر عن مشاعرها وجت عند حته معينه كانت بتوصف فتيان نفسه ..
فكرت يومياً في كل الناس ونسيت تفكر في اللي فكر فيك !
ووقفت لانها مش فاكره الباقي ..
فتيان كمل ورد عليها : في الليل مساحة اسمها الارشيف ،كل الشوارع والصور والذكريات ،كل الحاجات بتطل من ذكري لحاجات ،بليل وكل المرتاحين نايمين هتمر جنبك لحظه تسوي ساعات …
سيلين بتوتر وفزع : ا أن نت
فتيان بابتسامه حزينه : هتنسي يا سيلين أن شاء الله هتنسي
سيلين بصوت واطي : فتيان
فتيان بصوت واطي زيها : نعم
سيلين : ممكن اطلب منك طلب ؟
فتيان : اكيد
سيلين بتوتر وهي بتفرك ايديها بتوتر : م ممكن تنزل معايا
فتيان باستغراب : ننزل دلوقتي
سيلين هزت راسها وهي بتبصله برجاء ..
فتيان : هنروح فين ؟
سيلين : هنروح علي البحر ..
فتيان بابتسامه : اشطا البسي بسرعه
سيلين : ممكن طلب كمان ؟
فتيان بمزاح: طلباتك كترت.
سيلين بحرج : اسفه
فتيان بسرعه : انا بهزر معاكي
سيلين : ا احم ممكن لو حد سالك احنا كنا فين تقوله اننا كنا في المستشفي عند واحده صاحبتي عملت حاد*ثه دلوقتي عشان انا هقولهم كده ونقولهم انك جاي معايا
فتيان : تمام

سيلين بابتسامه وامتنان : شكرا يا فتيان
نزلوا وراحوا علي البحر
سيلين كانت قاعده شعرها بيطير مع نسمات الهواء اللي كانت أواخر فصل الصيف بتدل علي قرب الشتا وبدايه فصل جديد وأيام جديده وذكريات جديده م*ؤلمه وبعض الذكريات السعيده …
سيلين وهي بتتنهد : ليه بتساعدني يا فتيان
فتيان بتلقائيه: عشان بح..
كان هينطقها خلاص ،بس لحق نفسه بسرعه وقال بتوتر …
ع عشان انا مش بحب اشوف حد متضايق ..
سيلين بابتسامه حزينه : غريبه مع أن اللي يشوفنا يقول اننا أع*داء
فتيان بابتسامه بسيطه : ما محبه الا بعد عد*اوه
سيلين وهي بتبص علي البحر : هو انا متحبش

فتيان حاسس بن*ار جواه كل ما تتكلم بحزن أو يشوف لمعه الحزن اللي في عينيها بيبقي نفسه ياخ*دها في ح*ضنه ويخبيها من العالم ،نفسه يمحي حزنها ويرجع الضحكه علي وشها الجميل من تاني ،نفس يعترفلها بحبه ويعرفها قد ايه،وبعدين هي مين دي اللي متتحبش ،ام عيون بتسحره وبتخليه متوتر كل ما يشوفها ، ولا ام ضحكه جن*ان والغمزتين اللي بيعشقهم ،مين ديه اللي متتحبش ام قلب طيب ،العفويه بزياده ،الطفله المج*نونه والانسه الهادئه العاقله في المواقف اللي تستحق العقل ،مين ديه اللي متتحبش انتي كلك علي بعض تتحبي يا سيلين …
فتيان كان نفسه يقولها كل الكلام ده بس مقدرش …
فتيان وهو بيتنهد : لا طبعا في ناس كتير بتحبك
سيلين وهي بتبصله بحزن : فكرك!
فتيان وهو بيبص في عينيها : فكري طبعا ،في ناس بتحبك وانتي مش حاسه بيها يا سيلين
سيلين وهي بتبلع ريقها بتوتر : ت تجوزني يا فتيان !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية احببته صدفه )