روايات

رواية سايكو سفاح الفصل التاسع 9 بقلم رغد سالم

رواية سايكو سفاح الفصل التاسع 9 بقلم رغد سالم

رواية سايكو سفاح الجزء التاسع

رواية سايكو سفاح البارت التاسع

رواية سايكو سفاح
رواية سايكو سفاح

رواية سايكو سفاح الحلقة التاسعة

بخوف : ألو يا سامح ؟
_ايوة يا روحى .. أنتى اتاخرتى كدا لية ؟
خ خليك معايا عالخط لغاية لما تشوفنى قدام البيت ..
_لية حصل حاجة !؟
ف يية حد ماشى ورايا وكل ما اسرع يزود خطوتة !
_أنتى متأكدة ؟!
بعياط : نزل معايا فى نفس المحطة وفضل ماشى ورايا لحد الشارع دا.. محدش غيرنا فية !
_بذعر : طب أنتى فين .. ششش اهدى يا ياسمين علشان اعرف أتصرف ! شارع اية دا !؟
الخوف نساها هى مين ! هتقدر تفتكر إسم الشارع !!
_سامح بهدوء : براحة يا حبيبتى .. براحة أنا نازلك
سامع انفاش متحشرجة فى الفون .. اسوارها الدهبى بتخبط فبعض من سرعتها .

 

 

بسرعة خد المفاتيح من على البوفية ، لبس الجاكيت .. مع قفلة الباب ، قالت بتلعثم و خوف بعد ما افتكرت إسم الشارع : ش .. شارع الجلاء .
….
نازل عالسلم بجنون .. وبيجرى زى المجنون فالشارع !
ياسمين ببكا : خد بالك من عيالنا يا سامح ، أنا مقدرتش اكون ليهم الأم اللى بيتمنوها ، بس حاولت … افتكر تمارا بتحب التنس خليها تستمر فية وشجعها م ماشى ، و و حسن اشطر من تمارا فالمدرسة ابقى ذاكرلة بضمير و اديلة من وقتك كتير .. وسامحنى لو كنت قصرت معاك يا حبيبى.
_وقف : لية بتقولى كدا يا غبية !! أنا جايلك اهوة ! وبعدين بطلتى تجرى لية ؟؟
بحسرة : ح حاسة بنفسة فظهرى ..
صوت اداة حادة بتتسحب ..
_سامح بصراخ وعياط : يااااسمين ردى علياا متعمليش فيا كدااا ..
بعد خمس دقائق ..
_بينهج : ردى عليا بقى، أنا جايلك اهوة .. بقيت على ناصية الشارع ..
الشارع فاضى تماما .. سامع نباح الكلاب من بعيد ، قاد فلاش الفون لأن الاضاءة كانت ضعيفة .. وصل لنص الشارع .. و
_____________
فلاش باك
*صباح أمس*
كينان بيصحى من النوم على صوت منبة طفولى ..
بزهق بيطفية : مش عارف حطالى أية يا بيلا والله !
قام مفزوع لما الستاير اتفتحت .. اصلة ساكن لوحدة .
بيلا بعتاب : مش عاجبك ذوقى ؟
بيقول بنعوسة وهو بيتعدل : جيتى من امتى ؟

 

 

بتقعد على طرف السرير : مش عاجبك يعنى ؟
كينان ببرود : ايوة مش عاجبنى ، هتفهمى امتى أنى بقيت دكتور جراحة كبير وليا سمعة وبرستيج ..
بيلا بردح : دا منبة ، يعنى محدش هيسمعة غيرك .. إلا بقى لو كان فية حد تانى بيقوم معاك ؟!!
كينان ضربها بالمخدة : هششش ، قومى يا بت اعمليلى كباية قهوة اعدل بيها مزاجى .
بيلا : أنا مش كفاية عليك ؟؟
كينان : صبرنى يا رب .
طلع من الحمام على كتفة فوطة .. لقاها واقفة فالمطبخ بتجهز الفطار وقف قدامها عالناحية التانية من الرخامة
خد شريحة خيار و كلها : أنتى اجازة النهاردة ؟
بيلا : واخداها عارضة ..
باستغراب : لي ؟
بصتلة فعيونة : عايزة اقضى اليوم معاك ..
لفلها و حضنها من ظهرها : كويس .. كنت محتاجك معايا الفترة دى.
بيلا ابتسمت بخجل : لية ؟
كينان بتعب : فية عملية هتتعمل لنائب وزير الدفاع … وأنا إلى هعملها
بيلا : غريبة مش بيسافرو يعملوها برا ؟
كينان : حالتة متسمحش .. كمان هتتعمل النهاردة يا فالحة ..
ادتة وشها : أنا واثقة فيك وعارفة أنك تقدر تعملها .. أنت عملت الاصعب منها .
كينان بحب : بحس أنى اقدر لما بشوف النظرة دى فعيونك .. خليها كدا علطول
قرصتة من خدة : بطل تثبتنى كدا ، وافطر كويس قدامك يوم صعب .

بعد شوية
كينان : رورو عاملة أية ؟
بيلا : كويسة .. بتتحسن

 

 

كينان : قوليلها متوقفش الدوا إلى بتاخدة .. وبعدين شعرها إلى بيوقع دا شىء طبيعى ، آثار جانبية للعلاج مش حاجة تقلق.
بيلا : دى كانت عايزة توقفة لما عرفت أنة بيوقع الشعر .
كينان : تبقى توقفة و تجرب غضبى مرة من نفسها .
ضحكت و قالت : بجد ؟ أنا مش متخيلاك وأنت متعصب .. أنت هادى أوى يا كينان ، وطيب وهتفضل دول عمرك الطفل الصغير إلى اتعلمت منة كل حاجة ، وإلى ساعدنى اخش المدرسة ، فاكر ؟
كينان بتحدى خلاة يتغاضى عن سؤالها : أنا ببقى صعب لما بتعصب .. بس محدش بيشوف حاجة
بيلا : يااة ، بتنفرنى يعنى ولا أى ؟؟ خد بالك أنا لما بعوز حاجة باخدها
كينان : والله ؟
بيلا : وحياة عيونك هههه ..
ضحك .. وبص فالساعة : يااة ، الساعة بقت وتلت يا هانم
بيلا : ء ءنا عملت ءية ؟؟
قام غسل أيدة بسرعة و لبس
وقف قدام الباب بيبلبس الكوتشى : مش هتنزلى معايا
بيلا بحب : لا ، هنضف المكان هنا الأول وابقى انزل ..
راحلها ببطء وهو بيفرك فايدة : متزعليش منى .. كان نفسى كمان اقضى اليوم معاكى بس ظروف الشغل وحشة ، كمان أنتى مقولتليش !
بيلا : كنت عايزة اعملهالك مفاجأة.
باس راسها بحنية : الايام جاية كتير .. متقلقيش الايام إلى بينا مش هتخلص ..
ابتسمت وودعتة بدعاء و لمعة عين ..
دور العربية و ساق بسرعة للمستشفى إلى بيشتغل فيها .. “مستشفى الشفا ”
سرح فالطريق و تردد على مسامعة جملتها :” هتفضل طول عمرك الطفل الصغير إلى اتعلمت منة كل حاجة ، وإلى ساعدنى اخش المدرسة ، فاكر ؟ ”
ابتسم : طبعا فاكر .. كأنة امبارح .
خلف بناء المدرسة حيث وقفا يتفقان ..
بيلا : ساعدنى اخش المدرسة دى ..
كينان : والمقابل ؟.
بيلا : مقابل !؟ عايز فلوس !!

 

 

بص حوالية :لا مم يعنى مثلا ، عندك الشجرة دى .. الورد فيها بيطلع كل سنة مرة لمدة شهر .. حسب ما سمعت ، والشهر إلى هتطلع فية الشهر إلى احنا فية دا ..
لو عرفتى تجيبى منها وردة .. هوافق على كلامك وبعدين أسمع أنك رياضية ؟
بيلا بخجل : دى حقيقة .. بس دى عالية أوى ، وبعدين اشمعنى الزهرة دى ؟
كينان : بعدين هتعرفى ..
بعد الغداء .. فى الفناء
كينان : ينفع اتكلم معاكى شوية ؟
روان اتخرت علشان يقعد جنبها : اتفضل.
كينان : كنت ، كنت عايز بيلا تيجى المدرسة دى
روان : أية !؟ .. احمم لية يعنى ؟
كينان : علشان تبقى صاحبتى ، مهما حاولت أكون صداقات هنا مش بعرف .. فعايزها تبقى معايا
استخدمت أيدها للتهوية على وشها وبصت للسما وهى بتقول : وايش دراك انكو هتبقوا صحاب ؟
كينان : علشان هى طيبة ، وأنا بحب الناس الطيبة .. وافقى بقا علشان خاطرى ..
ترددت وقالت : هقول لوالدها .. وهنفكر الاول يا كينان ..
ابتسم و حرك رجلية واحدة ورا التانية فى انبساط .
..
روان : طبعا كنت عارفة أنك هتوافق .. ما دام كينان إلى طلب ، يا ريتك كنت بتسمع كلامى زى كلامة !
عيسى : هى أى خناقة والسلام يا روان ؟! وبعدين باين أن بيلا عايزة تروح أول ما عرفت جريت جهزت شنطها..
روان اتجهت لغرفة بيلا وشافت شنط متبهدلة وخارج منها الهدوم قدام الباب
روان : وبعدين ، أنت شايف أن دا الصح ؟

 

 

عيسى : أنتى مش هيهمك مصلحة بيلا اكتر منى ، مهى بنتى زى ما هى بنتك ، وبعدين أنا ممكن اتكلم مع المدير .. واخليها تروح معاكى .
المدرسة قريبة ، و هى حابة تروح وبعدين هى نفس الكتب مش هنغلب .
روان : بس .. كدا فجأة ، أنت مش شايف أن الموضوع غرريب ؟
عيسى :والله بقى لما تيجى هنسالها إن كانت شايفاة غريب ولا لأ ! ..
بعد خمس أيام فالمدرسة .
بيلا وكينان كانوا قاعدين سوا على الديسك فالفسحة .
بيلا : بس يا سيدى ، ولما روحت ماما سالتني إن كنت حابة اجى ولا لأ .
فقرصت أيدى علشان عينى تدمع شوية وهزيت راسى وأنا بقول : معدش حد بيحبنى فمدرستى .. عايزة اروح مدرسة جديدة !
كينان : ووافقت ؟
بيلا : بابا اقنعها تانى وقدمت ..
كينان برفعة حاجب : عارفة دا معناة أية ؟
بيلا باستعباط : ل لا !

 

 

كينان اتجة للشباك وهو بيبص عالشجرة : الورد .. طلع على فكرة !
فجأة ضغط فرامل .. كانت شابة فإيدها اساور دهبية معدية قدام العربية .
خرج ورزع باب العربية : أنتى يا غ*بية معدية زى البه*ايم!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية سايكو سفاح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى