روايات

رواية ستظل ملكي الفصل الثاني عشر 12 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الفصل الثاني عشر 12 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الجزء الثاني عشر

رواية ستظل ملكي البارت الثاني عشر

رواية ستظل ملكي
رواية ستظل ملكي

رواية ستظل ملكي الحلقة الثانية عشر

تحدث سامر و ياريته لم يتحدث وقع الخبر علي مسامع ماسة بصدمه

سامر بسخريه : ليه من قلة البنات علشان حد يتجوزها

نظرت ماسة للجميع بحرج شديد

فاطمه بأبتسامه : دي قمرين زي العسل و مؤدبه

سامر بحده : انا ما انا عارف

مازن بغيظ : كفايه يا سامر

سامر بحده : انت مالك يا عم الحنين انت مفكر ان جو اختك حبيبتك دا هيدخل دماغي اقطع دراعي من هنا ان ماينكم علاقه وسخ***ه

مازن بغضب : انت بتقول ايه انت حيوان اصلاً

سامر بسخريه : امال كل شويه تخدها في حضنك و تبقا معاها في

قطع يحيي حديثه بغضب

يحيي بغضب : انت بتقول ايه يا حيوان دي اختك

سامر و هو ينظر اليها بقرف : ميشرفنيش اصلاً

ماسة بحزن : خلاص يا جماعه بلاش نبوظ لحظه زي دي

سامر بحده : لا محترمه اوي بلاش الحبتين بتوعك دول علشان الناس قاعده

ماسة بدموع : خلاص يا سامر انا عملت ايه عيب بقا

سامر بحده : غوري ادخلي جوه

ماسة وهي تنظر الي والداها : ايه يا بابا خلي يسكت بقا

يحيي و هو. ينظر اليه بغضب جامح : سبيه علي راحته

محمد الرشيدي : اه يبقا انت سامر

سامر بسخريه : اه انا خير

فاطمه : ابداً بس بنتعرف

سامر بأستفزاز : اه شرفتونا بقا

فهد بعصبيه : انت عبيط يالا ولا ايه اتكلم عدل بدل ما ابوظلك وشك الحلو دا

ماسة بحرج : خلاص يا سامر عيب

سامر و هو يتقدم منها بعصبيه و يقبض علي خصلات شعرها

سامر بعصبيه : هي واحده زيك هتعرفني العيب ولا ايه

يحيي بحرج من الجالسين : سيب اختك

قبض سامر علي خصلاتها بقوه اكثر ثم اردف ببرود : انا جيت عندها

ماسة بدموع والم : ااااه سيب شعري

هزها سامر بعنف نظر له الجالسين بقرف من اعامله

ماسة بألم : اااااه شعري خلاص والله

تقدم منه فهد بغضب : سيبها يالا

سامر بغضب : انت مالك

وقبض بقوه علي شعر ماسة ثم اردفت ماسة بألم

ماسة ببكاء : ااااه والنبي خلاص

تقدم منهم فهد و هو ينظر له بنظره كفيله انه تموته رعباً

فهد بغضب : مش رجوله انك تهنها قدامنا دا لو تعرف حاجه عن الرجوله

سامر بغضب : انا ارجل منك

فهد بضحكه استفزاز : حصل

تقدم منه مازن و كل معالم الضيق ترسم علي وجهه

سامر بضيق و هو يمسك يده التي يقبض بها علي شعر ماسة

مازن بضيق : اوعي إيدك

سامر بغضب : ملكش دعوه

جلس فهد في مكانه

محمد الرشيدي بحرج : نستأذن احنا بقا

محمد والد نسرين : شرفتونا والله

بينما مازن مازال يحاول ان يحرر ماسة من يد سامر

نظر الجميع بحزن علي حال ماسة و لم يقدر احد علي التدخل بينهم بسبب لسان سامر السليط فكانو ينظره اليها بشفقه و حزن

نهض الجميع مستعدين ل مغادره المنزل

محمد الرشيدي : مراد يبقا ياخد نسرين في اي وقت علشان الشبكه و الحجات دي و القاعه

محمد والد نسرين : بأذن الله

فاطمه بأبتسامه : يلا كلها شهر و تبقي في بيت جوزك

نظرت نسرين في الارض بخجل

صفاء بضحك : ربنا يتمم علي خير

صافح محمد و يحيي محمد الرشيدي و قبل ان يخرجه من باب المنزل سمعه صريخ مازن وهو يهتف بأسم ماسة

عاد الجميع بقلق نظره بصدمه للقابعه في الارض و هي غائبه عن الوعي

مازن بصدمه وهو يضع راسها علي ساقه

مازن بصدمه : ماسة

تقدم منه يحيي و هو ينظر اليها بقلق :

في ايه مالها

في ذلك الوقت كان يحدث شجار مابين مازن و سامر كانت ماسة تتألم من مسكة سامر لها و مازن لم يتعامل معه بعنف بسبب ماسة التي تتألم بين يداه

مازن بضيق : اوعي إيدك بقا انت إنسان معندكش دم ليه

سامر بأستفزار : كفايه انت عندك

نظر اليه مازن بغضب وهو يحاول تحرير ماسة

ماسة ببكاء : ابوس ايدك يا سامر و النبي خلاص دماغي وجعتني اوي

مازن بعصبيه و هو يخبطه في معدته :

سيبها يالا

تألم سامر من ضربة مازن له و من شده غظيه القي ماسة علي الارض اختل توازن ماسة و لم تجد شيء تتمسك بيه و لسوء الحظ كانت ترجع بظهرها و تعثرت في السجاده و وقعت علي الطاوله في منتصف رأسها من الخلف

امال بصويت : ماسة ماسة

فاطمه بقلق : اهدي انشاء الله خير

تقدم الكل منها و حاوله اسعافها

مازن و هو يضرب وجنتها بطلف : ماسة ماسة فوقي

ولكن لا حياه لم تنادي

( بتتقال كدا ولا لا لو غلط عرفوني 😂)

جاسم : تعالو نوديها مستشفي

مراد : طب هاتو مايه

جاسر : يا جماعه حد يتحرك

و كان الكل لم يقدر علي فعل شيء من الصدمه

نظر مازن الي نسرين : هاتي برفيوم من جوا

جلبت له نسرين البرفيوم و اعطت له صفاء مياه

مازن و هو يضع له البرفيوم عند أنفها و يضرب وجنتها بلطف

مازن بتوتر : ماسة فوقي يا حببتي

امال ببكاء : منك لله يا سامر ينتقم منك ربنا

سامر ببرود : ما تغور في داهيه

يحيي بزعيق : بس يا حيوان قسماً بالله لو حصلها حاجه لا اموتك

يحيي و هو يرش علي وجهها مياه : فوقي يا حببتي حقك عاليه

مازن بدموع : والنبي فوقي يا ماسة انا مازن قومي يا قلبي انا عارف انك زعلانه مني والله ما هزعلك تاني قومي علشان خطري

نظر الكل الي مازن ايعقل ان يحبها اكثر من شقيقها

يحيي بقلق : مش بتفوق ليه دخلوها جوه و نتصل علي دكتور

وضع مازن كف يده وراء قمة رأسها احس بسأل علي رأسها من الخلف سحب يده مري اخري و هو ينظر الي السائل التي علي يده صعق بشده من وجود دماء و هو لم يأخد باله

مازن بصدمه : يا نهار اسود دماغها بتجيب دم من ورا

صدم الجميع و هم يظنون انها مجرد اغماء

يحيي و هو يبلع ما بحلقه : دخلها جوا

امال بصويت : يالهووووي بنتي مالها قومي يا حببتي متوجيش قلبي عليكي

حملها مازن و دلف الي غرفتها و وضعها علي الفراش و مسك هاتفه و اتصل بالطبيب

مازن بأستعجال : وعليكم السلام يا دكتور بعد اذنك ممكن تيجي بسرعه اه والنبي بسرعه

وقف الكل علي اعصابه

بعد دقائق وصل الطبيب وفتحت له صفاء

الطبيب : المريض او المريضه فين

صفاء بقلق : الاوضه دي و شاورت له علي غرفة ماسة

دلف الطبيب الي الغرفه تقدم منه يحيي بسرعه و توتر

يحيي بتوتر : بسرعه يا دكتور بنتي ماسة اغم عليها و مش عارفين نفوقها و بتجيب دم من رأسها من ورا

تقدم منها الطبيب و فحصها ثم نظر اليهم : حد يجي يسندها علشان اشوف دماغها

تقدم منه مازن بلهفه و سندها له رفع مازن جزئها العلوي بحيث وجهها مقابل ل مازن و ظهرها ل الطبيب و كان مازن ساندها نص جلسه

فحص الطبيب مكان الخبطه و مسح الدماء و وضع شعرها علي الجانب الاخر و نظر اليها و تأكد انها تحتاج ل خياطه

الطبيب : دي محتاجه غرز

يحيي بصدمه : ليه

الطبيب بعمليه : دماغها مفتوحه هتاخد 3 غرز

محمد الرشيدي : انت هتخيطلها من غير بنج

الطبيب : هي مش دريانه بحاجه اصلاً بس هديها بنج

أعطي لها الطبيب حقنه البنج ثم بدا في الخياطه

كان مازن ممسك بقا بشده و ينظر لها بحزن و كذلك الجميع و امال تبكي علي حال ابنتها و صفاء تهدأها هي و فاطمه

كان طبيب يخيط لماسة و هي تآن بألم

يحيي بقلق : هي بتآن ليه مش المفروض واخده بنج

الطبيب : يافندم البنج لسه مفعوله بيبدا انا بخيطلها و هي نايمه احلي ما تفوق و تدرك احنا بنعمل ايه

مازن بأستعجال : يلا بسرعه علشان هي بتخاف من الحجات دي

بعد مرور نصف ساعة أنتهي الطبيب من الخياطه و ربط رأسها بشاش طبي لم تقف ماسة عن التآلم و هي تآن بصوت مليان وجع و ألم

الطبيب : كدا خلاص نيمها بقا بس علي جنبها بلاش مكان الغرز

وكتب لها علي ادويه مسكنات و أعطي لهم الرُشته المكتوب عليها الادويه

الطبيب : المسكنات دي تمشي عليها لمده اسبوع جرعه كامله علشان الواقعه في مكان حساس جداً

اخذ منه يحيي الرُشته

استأذن الطبيب و ذهب

مازن : هات انزل اجيب العلاج

أعطي له يحيي الرُشته

هبطت مازن لكي يجلب الادويه

محمد الرشيدي : الف سلامه عليها

يحيي : الله يسلمك

تقدمت منها امال و لم تقف عن البكاء جلست بجوارها واخذت تُمسد علي خُصلاتها بحنان

يحيي بحرج : معلش يا جماعه انا بعتذرلكم عن الي حصل

محمد الرشيدي : اهم حاجه سلامتها

سيدرا بحزن : زعلانه عليها اوي

جاسم بآشمئزاز : اخوها دا معندوش دم

جاسم بتآكيد : في كميه برود اخته تعبانه جوا و هو لوح تلج

رهف بحزن : والله حرام يعمل فيها كدا

مراد بقرف من اخيها : دي بيتهمها في شرفها اخوها بدل ما يحميها بيسوء سمعتها

سيف بغل : كان نفسي اقوم ابوظله وشه الحلو دا

جاسم و هو ينظر الي نسرين : هو ايه موضعه ليه بيعملها كدا

نسرين و هي تبتلع ما بحلقها : دا موضوع من زمان و سامر من وقتها مش بيطيق ماسة

سيدرا بحنق : هو اصلاً الي ميطقش

فاطمة و هي تربط علي قدم امال برفق : الف سلامة عليها ربنا يقومها بالسلامه يارب

امال و هي تمسح وجهها من اثار الدموع : يارب

محمد الرشيدي : نستآذن احنا بقا

يحيي بحرج : كان نفسنا تبقا المقابله الطف من كدا

محمد الرشيدي ببساطه : واللّٓه المقابله لطيفه جداً و كفايه ان العرايس اتبسطه واحنا قضينا وقت حلو برضو

فاطمه بأقتراح : تعالو نطلع برا علشان تستريح

خرج الجميع من الغرفة لكي تستريح ماسة هي لم تدرك شيء و لكن عندما تستيقظ سوف تشعر بدوار يحتل رأسها من أثار البنج و الخياطه

جلس الجميع ولم يكتفي يحيي عن الاعتذار لهم

صعد مازن مره اخري و هو يمسك الادويه تقدم من امال و أعطي لها الادويه ثم جلس علي الاريكه و دفن وجهه في يده

محمد الرشيدي : نستآذن احنا بقا

محمد والد نسرين : شرفتونا والله

محمد الرشيدي و هو يصافحه : الشرف لينا

ثم نظر الي يحيي : الف سلامه علي ماسة

يحيي بآبتسامه : الله يسلمك

استآذن الجميع و غادر

توجه يحيي بغضب نحو غرفة سامر فتح الباب مره واحده وجده جالس علي الفراش تقدم منه و وقف امامه

يحيي بغضب : قمساً بالله يا سامى الي حصل النهارده لو اتكرر تاني لا اوريك وحش عمرك ما شوفته

سامر بضيق : يا بابا اسمع

قطع يحيي حديثه و هو يمسكه من تلابيب قميصه : اسمع ايه يا حيوان بتشوه سمعت اختك قدام الناس و مع مين مازن دول راضعين مع بعض انا مرضتش اقل منك قدام الناس ثم دفعه وقع علي الفراش و غادر الغرفة

سامر بغل : انا وانتي و الزمن طويل يا ثم اردف بسخريه يا ماسة

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وصل عائلة الرشيدي امام ڤيلا (أحمد الحديدي)

ترجله من سياراتهم و توجهه الي باب المنزل طرقة الباب و فتحت لهم العامله دلف الي الداخل حيث غرفة اللڤنج وجده جميله و سيف جالسين

جميله بآبتسامه : يا دي النور يا دي النور ايه الزياره الجميله دي

احتضنتها فاطمه بضحك : مش بتيجي قولت اجي انا

جاسر بمرح : متصدقهاش

محمد الرشيدي : عامله ايه يا ام مالك

جميله بترحاب : الحمدلله انتم عاملين ايه

محمد الرشيدي : الحمدلله كلنا بخير

جميله بمشاكسه : ياض يا سيف

سيف بمرح : طب سلام عليكم انا

مسكه مراد سريعاً واردف بضحك : لا رايح فين تعالي هنا

بعد ترحيب و سلام جلس الجميع

دلفت العامله و عامله أخري و هي تحمل العديد من المشروبات و الحلويات و قدمه للجالسين

فاطمه : امال فين ساره

ساره و هي تدلف : انا جيت

فاطمه بضحك : تعالي ياقلبي لسه بسآل عليكي

جلست ساره بجوارها و اردفت بمشاكسه : علشان انا قلبك خدي بوسه و طبعت قبله علي وجنتها

فاطمه بحب : ربنا يبارك فيكي يا حببتي

ساره بآبتسامه : و يبركلي فيكي يا حببتي

سلمت ساره علي الجالسين و لم يخلو وقتهم من المرح طوال جلستهم

محمد الرشيدي : كنت حابب اتكلم في موضوع يا ام مالك

جميله بآنتباه : اكيد اتفضل

محمد الرشيدي : انا طالب ايد ساره ل جاسم

جميله بسعاده : انا معنديش مانع

محمد الرشيدي : تمام

ثم نظر الي مالك واردف : ايه رأيك يا مالك

اعتدل مالك في جلسته : انا عن نفسي مش ممانع بس الرأي في الاخر رأي ساره

فاطمه : ايه رأيك يا ساره

ساره بخجل شديد : الي تشوفه يا مالك

مالك بمرح : انا مواق تبقا هي موافقه

محمد الرشيدي بضحك : خلاص نقرا الفاتحه

انتهو جميعاً من قراه الفاتحه و قدم لها جاسم خاتم شيك جداً و البسه لها و اتفقه علي الاشياء التي تخص الزفاف و خطبوتهم سوف تمم من خطوبه مراد و نسرين

محمد الرشيدي : انشاء الله الخطوبه مع مراد

جميله بأستغراب : هو مراد خطب

فاطمه : اه ولسه جاين من عند العروسه

محمد الرشيدي : دا مالك و ساره عارفين

مالك و هو يحك رأسه : نسيت

جميله بفرحه : مبروك يا ولاد ربنا يتمم علي خير

أبتسم لها الجميع

جميله بمرح : يلا بقا فاضل جاسر وفهد و سيدرا

جاسر بضحك : لا ما هو انا هخطب بكرا بعد بكرا بالكتير

نظر له محمد : دا مين قال كدا

جاسر وهو ينظر له : ايه دا مش حضرتك قولتلي كدا

محمد مستدعي عدم التذكر : محصلش

جاسر بحسره : و ربنا حصل بالاماره ساعت ما كنا بنتكلم علي صفقه (………)

محمد الرشيدي : تمام

فاطمه بضحك : كلهم افتكره الجوار

جميله و هي تنظر الي سيدرا : عقبال سيدرا

سيف بمرح : عيييب فهد الاول

لكزه فهد بآن يصمت : بس بقا

فاطمه : هيتجوزا كلهم هيروحوا فين

نظرت جميله الي سيدرا و شردت فيما حدث

فلاش باك

جميله بصدمه : مين

مالك و هو ينظر الها : سيدرا يا ماما

ساره بسعاده : الله سيدرا لا جدع يا مالك عرفت تنقي

مالك بتوتر : ايه يا ماما انتي مش موافقه ولا ايه

جميله بسعاده : لا يا حبيبي دا انت فرحت قلبي بالخبر دا

مالك بأبتسامه : خلاص نخطب امتي بقا

جميله بضحك : في اي وقت

بالك

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

امال بتوتر : هي هتفضل نايمه لحد أمتي

يحيي بطمآنينه : طبعي انها هنام

مازن : ممكن تنام لصبح عادي

صفاء : الحمدلله عدت علي خير

محمد : دوس علي سامر شويه يا يحيي مش هينفع كدا

يحيي بقلة حيله : تعبت معاه

نسرين بغضب : ماهو مش هينفع الحال دا كتير هي بتعمله ايه احرجها قدام عيله مراد

مازن و هو يتوعد له : انا هعرفه مقامه كويس اوي

نسرين وهي تنهض : انا قايمه انام تصبحو علي خير

محمد : كلنا هنام يالو

دلف الجميع الي غرفه ليآخده قسط من الراحه ماعدا امال دلفت الي غرفة ماسة و نظرت عليها وجدتها نائمه دثرتها جيداً و طبعت قبله علي جبينها و خرجت من غرفة ماسة دلفت الي غرفتها

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

محمد الرشيدي : زي ما اتفقنا خطوبتهم الاسبوع الجاي و الفرح بعد شهر

جميله بأبتسامه : بآذن الله

نهض محمد الرشيدي ونهض الجميع مثله : نستآذن احنا بقا

مالك بنفي : لا اتعشو معانا الاول

محمد الرشيدي بآبتسامه : مره تانيه

جميله بآصرار : والله ما يحصل العشاء جاهز اصلا

مالك بمرح : وبعدين ما انا 24 ساعة باكل عندكم

جاسم بضحك : حصل

جميله بأبتسامه : يلا اقعده

فاطمه بضحك : علشان خاطرك

جلس الجميع مائده الطعام و شرعه في تناول الطعام

سيدرا بآعتذار : انا هطلع اقعد برا

محمد الرشيدي : برا فين

سيدرا موضحاً : في الجنينه يا بابا

جميله بآستغراب : كلي الاول يا حببتي

سيدرا بآبتسامه : انا مش بتعشي

محمد الرشيدي : أخرجي

خرجت سيدرا و جلست في الجنينه

رن هاتف مالك اخذه و استآذن منهم خرج مالك و تحدث في الهاتف و بعد ذلك انتهي من المكالمه نظر في الامام وجد سيدرا جالسه و هي تنظر الي المسبح تقدم منها و هو ينوي ان يعترف لها عن حبه و هم بمفردهم و هذا فرصة لا تتعوض

مالك بنداء : سيدرا

التفت سيدرا بخضه : اييه

مالك مهداً : اهدي دا انا

نهضت سيدرا : خير

مالك وهو يتقدم منها و يمسك كف يداها : سيدرا انا اسف علي الي هقوله بس انااا

توقف عن الحديث. وهو ينظر داخل مقتليتها : سيدرا انا بحبك

حاولت سيدرا تحرير يداها منه : سيب إيدي يا مالك انا مش بحب حد كفايه اوي لحد كدا

في ذلك الوقت احس فهد بشيء غريب يحدث نهض و استآذن منهم

جميله بآستغراب : هو محدش بياكل ليه

فهد بآبتسامه : معلش يا قمر مش قادر اكل

خرج فهد الي الجنينه وجد مالك يمسك يد شقيقته و هو يعترف لها بحبه صدم فهد من كلام مالك لها

مالك بحب : والله العظيم بحبك كل يوم كنتي بتكبري في قدام عيني كان حبك بيزيد جوا قلبي

تقدم منه فهد بعصبيه شديده و هو يسحب يد شقيقته و مسك مالك و تلابيب قميصه و اردف بعصبيه شديده

فهد بعصبيه : انت يا ****** ماسك إيد اختي و بتقولها بحبك انا غلطان اني دخلتك بيتي واعتبرتك اخ ليا

مالك و هو يحاول تحرير نفسه : يا فهد اسمع

قطع حديثه فهد بغضب : اسمع ايه يا حيوان انت بتبص علي أهل بيتي يا مالك ثم تركه و نظر اليه بقرف مش عاوز اعرفك تاني ميشرفنيش اني اعرف واحد و****خ زيك

ثم نظر الي سيدرا وجدها تبكي ثم اردف بغضب : امسحي دموعك و قدامي

مسحت سيدرا وجهها و سارت امام اخيها دلفه الي الداخل وجدهم جالسين في اللڤنج

فهد بحنق : يلا يا جماعه الوقت اتآخر

جميله بآستغراب : وقت ايه الي اخر

فهد بآبتسامه مصطنعه : معلش عندي شغل بكرا ولازم اصحي بدري ثم تابع بجديه : هتمشو ولا امشي انا

محمد الرشيدي : لا يلا كلنا ماشين

نهض الجميع و صعده سياراتهم و غادره

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

دلف مالك الي الداخل و كل معالم الضيق ترتسم علي وجهه

جميله بأستغراب : مالك يابني

مالك بضيق : مليش يا ماما

ساره بضحك : ادام فيها ماما يبقا فيك حاجه

ثم تقدمت منه ساره بمرح و كان مالك في قمة النرفزه

ساره بمرح : مالك بس يا مالك

مالك بغضب : مفيش يا ساره

ساره بزعل : اوكي

تقدم منها مالك و طبع قبلة علي رأسها : اسف يا حببتي مش قصدي بس مخنوق شويه

ساره : تمام

مالك و هو يصعد الدرج : انا طالع انام

جميله : ماشي يا حبيبي

صعد مالك و دلف الي غرفته

ساره : انا طالعه اقعد برا يا مامي

جميله : يلا انا طالعه معاكي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وصله المنزل و ترجله من سياراتهم كانت سيدرا مع مراد في سياراته

مراد بأستغراب : مالك يا سيدرا

سيدرا و هي تمسح وجهها : مليش

مراد بتآكيد : بجد

اكتفت سيدرا بهزآ من رأسها ثم هبطت من السياره وجدت فهد يهبط من سياراته واتجهت نحوه

سيدرا بتوتر : فهد

فهد بضيق : نعم

سيدرا بدموع : فهد والله انا اتفجآت زيك والله وربنا ما كنت اعرف انه هيقولي كدا

فهد بحنان : خلاص يا قلبي انا كنت واقف

سيدرا ببرءاه : يعني مش زعلان مني

فهد بضحك و هو يضع يده علي كتفها : لا مش زعلانه يلا ندخل

نظر لهم الجميع بآستغراب ثم اردف جاسم : هو في ايه

قلب مراد شفتيه ثم اردف : والنبي ما اعرف

جاسم بنعاس : نعسان عاوز انام

جاسم بضحك : كلها عاوزه تنام

مراد بغمزه : بكرا يسهر و هو بيكلم العروسه

جاسر بضحك : وحياتك من دلوقتي

جاسم بضحك : اوبا مش حوار نوم بقا

مراد بمكر : كشف امرك

جاسر بغرور : بس يا حبيبي انا عارف بقول ايه

مراد وهو يدلف الي الداخل : انا طالع انام

جاسم بمرح : علي بابا يالاا

جاسر بضحك : موضوع النوم دو بقا Fake اوي

دلف الجميع الي الداخل و صعده الي غرافهم منهم من يستعد للنوم و منهم من يتحدث مع خطيبته

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

استيقظت ماسة و نظرت في الساعه وجدتها الساعه الخامسه صباحاً شعرت بشيء يوضع علي رأسها و تشعر ايضاً بدوار يحتل رأسها و جسدها يؤلمها نهضت من علي الفراش و نظرت الي نفسها في المرءاه و تذكرت ما حدث هبطت دموعها علي تألم جسدها و رأسها تذكرت حديث سامر و إهانته لها امام الجميع ظلت تبكي بسحره و حرقه دلفت الي المرحاض و اغتسلت حيث جسدها فقط دون ان المياه تلمس رأسها انتهت من الاستحمام و خرجت من المرحاض و هي ترتدي بيجامتها و صففت شعرها ماعدا المكان التي توضع عليه الرابطه جلست علي الفراش و امسكت هاتفها و تصفحت مواقع التواصل الاجتماعي و حسابها الشخصي و كانت تتطلع الي الرسائل المبعوته إليها ثم وجده رساله علي الواتساب من رقم مجهول ولاكن تعرفه جيداً

( خامنته صح هو رقم فهد 😂)

وجدته أرسل إليها ملف عمل عبر الانترنت فتحت هذا الملف و أخذت تعمل عليه بعد مرور بعض الوقت انتهت ماسة من العمل علي الملف ثم أرسلته إليه مري اخري نظرت في ساعة الهاتف وجدتها قد تجاوزت السادسه و النصف صباحاً نهضت من جلستها و أرتدت ملابسها و اخدت حقيبتها و هاتفها و خرجت من غرفتها و أتجهت نحو غرفة الجلوس وجدتهم جالسين علي مائده الطعام يتناولون طعامهم القت عليهم التحيه

ماسة بآبتسامه : صباح الخير

الجميع : صباح النور

يحيي بأستغراب : انتي رايحه فين

ماسة : الشغل

امال بشهقه صدمة : شغل ايه يا ماسة انتي متعوره يا حببتي

ماسة بحنق : اعمل انا ايه انا ورايا شغل ولازم انزل

محمد بأقتراح : رايحي النهارده

ماسة بنفي : مش هينفع يا عمو

صفاء محاولاً : يابنتي حتي لو مروحتيش فهد مش هيتكلم

نسرين و هي تنظر اليها : ماما عندها حق يا ماسة فهد كان هنا و عارف أنك متعوره

ماسة بضيق : معلش خلوني انزل

مازن و هو ينظر اليها نظره ترجي : خليني اوصلك

نظرت اليه ماسة وجدته ينظر إليها نظره ترجي ثم اردفت : اوكي

نهض مازن و اخذ مفتاح سياراته و هبطه الي الاسفل جآء مازن بسياراته من الچراج و صعدت ماسة ادار مقود السياره متجهين نحو شركه الرشيدي و كان المكان يعمه الصمت التام احب مازن ان يسكر هذا الصمت و تحدث

مازن بآبتسامه : دماغك عامله ايه دلوقتي

ماسة بتنهيده : الحمدلله

مازن بآسف : ماسة انا اسف والله ما كنت اقصد

ماسة و هي تسند ظهرها علي المقعد : خلاص يا مازن

مازن بسعاده : سماح يعني

ماسة بمشاكسه : لا عفاف

مازن بضحك : لا كدا اطمنت

ماسة بنبره رجاء : مازن بليز بلاش تبقا زي سامر مش هستحمل والله كفايه هو انت سندي بعد ربنا ثم بلعت ريقها و اردفت بدموع يمكن بابا بيدافع عني قدام سامر و بيقفله و هو مش بيخس و بيتعمد يهمني

مازن بحزن : حقك علي قلبي والله ما هكررها تاني

ماسة و هي تمسح وجهها : تمام

وصل امام الشركه ودعت ماسة مازن ثم ترجلت من السياره صعدت الي الدور المخصص لها في العمل ثم جلست علي مكتبها و هي تتابع العمل

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

                      “في قصر الرشيدي”

أستيقظ فهد من النوم نظر في الساعه وجدها السادسه و النصف صباحاً نهض من علي الفراش بحيويه دلف الي المرحاض ليآخذ شاور دافيء خرج من المرحاض و هو يجفف خصلات شعره اتجه نحو غرفة الملابس و ارتدي حُليه بالون الرمادي و جزمه بالون الاسود و صفف خصلات شعره بطريقه جذابه رش عطره النفاذ و اخذ مفاتيح سياراته و هبط الي الاسفل دلف الي غرفة الطعام و القي الصباح

فهد : صباح الخير

الجميع : صباح النور

فاطمه بآبتسامه : يلا يا حبيبي افطر

فهد بآستعجال : لا انا ورايه شغل و كدا هتآخر

محمد الرشيدي : تآخير ايه لسه بدري

فهد موضحاً : هروح الشركه الاول و بعدين الجهاز

محمد بآيماء : تمام

فاطمه بدعاء : ربنا يحفظك و يحميك يابني

تقدم منها فهد و طبع قبله علي رأسها و يداها ثم اردف بآبتسامه : ربنا مايحرمني منك يا ست الكل

جاسم بمرح : ايه العشق الممنوع دا

فهد مغيظاً له : ايه ريحه الشياط دي

جاسر بضحك : حط عليك

مراد بحماس : التحفيل بدا

فهد و هو يغادر : انتو ناس فاضيه انا ماشي

رهف بحسره : ملحقناش نتسلي

سيف بهيام : يسلام المعركه ما بين فهد و جاسم

سيدرا بمرح : هتوله نار

(( يلا افطره مع نفسيتكم 👋))

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

دلف شهاب الي مكتب ماسة مثل عادته منذ ان جاءت الي هنا يآتي كل يوم يجلس معها قليلاً

شهاب بآبتسامه : صباح الخير ثم نظر اليها بصدمه إيه دا يا ماسة مالك

ماسة : مفيش دي خبطه

شهاب و هو ينظر اليها : خبطه بس

ماسة بحزن : خت فيها غرز

شهاب بصدمه : ليه اتخبتي في إيه

ماسة بكذب : وقعت في الحمام و اتخبطت في دماغي

شهاب : الف سلامه عليكي وإنتي عامله إيه دلوقتي

ماسة : الحمدلله اقعد

جلس شهاب علي المقعد : طب جيتي ليه النهارده

ماسة بزهق : بزهق من القعاد في البيت

شهاب و هو يهز رأسه : ربنا يقويكي اجبلك قهوه

ماسة : انا مفطرتش

شهاب : ولا انا فطرت انزل اجيب لنا فطار و قهوه

ماسة : تمام

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وصل فهد بسياراته ترجل منها ثم توجه الي الشركه دلف الي المصعد و ضغط علي الزر المخصص للدور فتح هاتفه وجد إشعار واتساب فتحه وجده من ماسة استغرب من انها انتهت من العمل علي الملف و ارسلته اليه ظن انه فعلته في منزلها و لم يتوقع انها بالاعلي توقف المصعد و خرج منه فهد دخل مكتبه وجد ماسة جالسه نظر إليها بآستغراب و لكن لم يعقب رأته ماسة و نهضت من مقعدها

ماسة بآحترام : صباح الخير يا فندم

أكتفي فهد بهز رأسه دون ان يتحدث

تممت ماسة بخفوت : ابو شكلك يا عم ايه التناكه دي حتي رد السلام

سمعها فهد ثم نظر اليها بحده و توعد لها ثم دلف الي مكتبه و جلست ماسة مره اخري جاء شهاب بالطعام و وضعه علي المكتب و جلس.

شهاب بغرور : فطار مش هتكلي زيه

ماسة بسخريه : علي الاساس أنك انت الي عمله

شهاب بضحك : لا بس شاريه

ماسة و هي تحرك رأسها بقلة حيله : كُل يا شهاب

شرعه في تناول الطعام بينما في الداخل رن هاتف فهد ترك الملف من يده و مسك الهاتف وجده اللواء فتح عليه فهد

فهد بهدوء : ايوا يا باشا

اللواء سليم : انت فين يا فهد

فهد بآستغراب : في الشركه

اللواء سليم : كمان ساعتين تكون عندي انت ومالك و سيف علشان القضيه دي لازم تخلص

فهد بعد فهم : تخلص ازاي احنا لسه بنجمع عنها المعلومات

اللواء بضيق : القضيه مش سهله يا فهد لازم نخلصها لو مخلصتش في اقرب وقت هيحصل كوارث كتير

فهد بآنتباه : ليه بتقول كدا

اللواء سليم : الماڤيا الي برا عرفت ان الواد عندنا و ان هو اتمسك علشان كدا بوقلك لازم ننجز

فهد بهدوء : يافندم خليها علي الله

اللواء سليم : ونعم بالله

اغلق فهد الخط ثم ثم في الهاتف الارضي : هاتيلي ملف صفقه (…….)

ماسة و هي تبلع الطعام : حاضر

نهضت ماسة واخذت الملف ثم نظرت الي شهاب : عارف يا شهاب لو خلصت الاكل هعمل فيك ايه

شهاب و هي يلتهم الشطيره : انتي و حظك

ماسة بشراسة : لو خلصت الاكل يا شهاب هدشملك في بعضك

شهاب بخوف و هو يطرق الطعام : خلاص مش هاكل

ماسة بآبتسامه : حبيبي يا برو

اطرقت باب المكتب و سمح لها فهد بالدلوف تقدمت منه ماسة و اعطت له الملف

ماسة : الملف يا فندم

اخذه فهد منها : هاتي كل الشغل الي محتاج يخلص النهارده علشان ماشي كمان ساعتين

ماسة بفضول : رايح فين

فهد بحده : انتي مالك

ماسة بخضه : اهدي يا عمنا بالراحه

فهد بآشمئزاز : عمنا ايه القرف دا

ماسة بحنق : قرف اما يقرفك ما تغلطش

فهد بغضب : انتي قليلة الادب

ماسة بعصبيه : انت الي قليل الادب و الذوق كمان عمال تغلط و انا سكتالك بعد كدا هتغلط فيا هغلك فيك انت مش احسن من الناس من تواضع لله الا رفعه ايه الغرور دا

في اقل من الثانيه وجدت نفسها محاصره بينه و بين الحائط و هي لم تشعر بحركه المفاجآه

فهد بفحيح مثل الافاعي : لسانك.طول اوي مش انا عيله زيك تقولي الكلام دا دا انا الكبير قبل الصغير بيعملي الف حساب

ماسة بجمود : انا مش عيله ولساني اه هطوله

قبض فهد علي فكها بقوه : هقطعهولك حاولت ماسة تحرر نفسه منه ولم تسطتيع علي فعل ذلك ثم تابع حديثه هخليكي.تبكي بدل الدموع دم من طولة لسانك غلطي فيا كتير بس مش بعدهالك حباً فيكي لا بجمعه علي بعضه و علي رأي المثل الحساب يجمع وانتي حسابك تقل معايه اوي

نظرت اليه ماسة بخوف و توتر

فهد بشماته : خوفتي لا انشفي كدا دا التقيل جي ورا ثم تركها و اخذ مفاتيحه و هاتفه و غادر المكتب

شعرت ماسة بالقلق الشديد من تهديد فهد لها وانه قادر علي فعل اي شيء مهما كان يكون خرجت من الغرفة و جلست علي مكتبها بتوهان ظل شهاب يتحدث معها و هي لم تنتبآه اليه

ماسة نهض مره واحده : انا ماشيه

شهاب بآستغراب : تمشي هو احنا كنا ابتدينا شغل

ماسة بتعب : تعبانه شويه

شهاب بتفهم : اوكي

خرجت ماسة من المكتب بل الشركه بأكملها اوقفت تاكسي و صعدت السياره و اتجه السائق نحو المنزل وصلت ماسة و صعدت الدرج و طرقت الباب فتحت لها صفاء ثم نظرت اليها بآستغراب دلفت ماسة سريعاً الي غرفتها حتي لا يسآلها احد لماذا اتايتي مبكراً

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

و صل فهد الي الجهاز المخابرات دلف الي الجهاز و كان يمشي بكل ثقه و غرور قابله العسكري واخبره بآن اللواء يحتاجه في غرفة الاجتماعات و معه كل من مالك و سيف و فريقهم بالكامل طرق فهد الباب و دلف

فهد بهدوء : السلام عليكم

الجميع : وعليكم السلام

سلم فهد علي الجميع ماعدا مالك نظر اليه اللواء بآستغراب جلس فهد علي المقعد

اللواء سليم فتح شاشة كبيره و بها فيديوهات تحرك لهذا الماڤيا و كيفية التعامل معهم و كان فهد مكلف كل فرض من فريقه علي تجميع معلومات للقضيه انتهي اللواء من شرح الخطه التي يسطتيعه من خلالها القبض علي هؤلاء المفسدين فتح الباب مره واحده و تحدث العسكري بلهاث

اللواء بصدمه : بتقول ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ستظل ملكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!