روايات

رواية ستظل ملكي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الجزء الثاني والعشرون

رواية ستظل ملكي البارت الثاني والعشرون

رواية ستظل ملكي
رواية ستظل ملكي

رواية ستظل ملكي الحلقة الثانية والعشرون

لُا يَمـگننـيَ إيَـقـافَ قلـُبيَ عٍـن الُإشـُتيَاق إلـــــُيَگ، ۆلُا يَمگـننــيَ منــعٍ قلُبيَ من حــــــــٍبـــــــــــگ♡❤😍

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

سارة ماسة امامه بعد ان خطت عدة خطوات تسمرت مكانها من حديث فهد الرشيدي !!!

فهد بتردد : ماسة انتي مش زعلانه صح

ماسة بآستغراب : هزعل ليه

فهد : من موقف الصبح

ماسة بآبتسامه : لا مش زعلانه

ابتسم لها فهد : طب يلا علشان نرجع

سارة هما الاثنين بجوار بعضهم و هم يتجه الي مكانهم التي كان يجلسون بيه !!

مراد بذهول : إيه الي انا شايفه دا

نسرين و هي تبربش بعينها : ماسة دي و الي جاي معاها فهد ولا انا متهيألي

جاسم بضحك : سبحان مغير الاحوال

جاسر : انا مش متفائل

خديجه : اصبر بس دا احنا هنشوف العجب

نظره إليهم مري اخري وجدوهم يأتو عليهم و هم يسرون بجوار بعضهم و كانو لاقين علي بعضهم !!

اخرجت سيدرا هاتفها دون ان يراها احد و التقطت صورة لهم حتي تعرضها علي والداتها !!

التفت مي و راتهم يأتو مع بعضهم ابتسمت بخبث و هي تتمم بهمس : يبقا كدا الخطه هتتنفذ قريب اوي

جلسه كل منهم في مقعده و هم يرون الجميع ينظر لهم بآستغراب رجع مازن مكانه و اطمئن عندما راي ماسة جالسه في مقعدها !!

مازن بآستغراب : كنتي فين و رجعتي

ماسة بتعلثم : كنت واقفه علي النيل

مازن بأيماء : تمام

سيدرا بضحك : ماسة ما تغني

ماسة بصدمه : نعم

سيدرا : بقولك غني

ماسة بكذب : مش بعرف

نسرين : يالهووي كذابه يا بت

ماسة : استني نسآل مازن انا بعرف اغني

مازن : اه بتعرفي و صوتك جميل

ماسة بحنق : منك لله ياعم

مازن بضحك : الله الحق يتقال

ماسة : شكراً

خديجه : طب غني

ماسة ببلاهه : انا

خديجه : اه

سيدرا : غني لعمرو دياب

ماسة : يابنتي اغني إيه بطلي هبل

فهد بهدوء : بتعرفي تغني

ماسة بآبتسامه : مش اوي

فهد و كأنه يؤمرها : طب غني

ماسة بضحك : يا جماعه مش بعرف بس اوكي هغني

مراد : هتغني إيه بقا

ماسة : بحبك انا لعمرو دياب

سيف : اغنيه جميله

ماسة بضحك : بصو انا بتكسف و ممكن صوتي ميبقاش حلو

فهد باِبتسامه : غني انتي بس

ماسة و قد بدات بالغناء :

ولا ليك عليّ حلفان

ده أنا روحي فيك من زمان

ولا ليك عليّ حلفان

أنا روحي فيك من زمان

وبحبك أنا، أنا بحبك أنا

بحبك أنا، أنا بحبك أنا

بحبك مهما كان

يا سلام على القد ولون الخد

جمال ملا عيني هنا

وإن كان ع الحب أنا والله بحب

وأيوة أنا راحتي هنا

وبحبك أنا، أنا بحبك أنا

بحبك أنا، أنا بحبك أنا

بحبك مهما كان

لو زاد عليّ الملام

أنا مش هبطل كلام

من يوم ما شفتك خلاص

مش بدي حد إهتمام

وبحبك أنا، أنا بحبك أنا

بحبك أنا، أنا بحبك أنا

بحبك مهما كان

يا سلام على القد ولون الخد

جمال ملا عيني هنا

وإن كان ع الحب أنا والله بحب

وأيوة أنا راحتي هنا

وبحبك أنا، أنا بحبك أنا

بحبك أنا، أنا بحبك أنا

بحبك مهما كان

وبحبك أنا، أنا بحبك أنا

بحبك أنا، أنا بحبك أنا

بحبك مهما كان

حيث كانت ماسة تطرق بيداها علي الطاوله و هي تغني و كانت صوتها غايه في الجمال و كل منهم ينظر الي خطيبته و يدندن مع ماسة و يعيشو اجمل الشعور مع كلمات الاغنيه كانت خارجه من صميم القلب انتهت ماسة من الاغنيه صفقت الفتيات و اطلقه الشباب الصفافير !!

جاسم : صوتك حلو

ماسة : مش تبلغو

جاسر : ولا والله حلو اوي

خديجه بآبتسامه : صوتك حلو كلو احساس

ساره : ايوا بس يتري الاحساس دا طالع لمين

ماسة بحنق : يابنتي بطلي هبل

سيف بضحك : هنعرف هنعرف

مالك : الحجات دي مش بتستخبه

رهف : اتفق

سيدرا : الكلام علي إيه

دفنت ماسة راسها بين يداها ثم اردفت بضحك : حرام عليكو إيه تاني

مازن بضحك : سيبك منهم

اومآت له ماسة و هي تنظر الي فهد و كأنها تقول له ما رايك عرف فهد علي الفور ماذا تعني نظرتها هذا !

فهد بآبتسامه : صوت جميل اوي

ابتسمت ماسة ابتسامه عريضه : شكراً

رهف : سيف انا رايحه التواليت

سيف : تمام خلي بالك من نفسك

رحلت رهف و هي تسير عينها جاءت بعيون مازن وجدت مازن ينظر لها أيضاً اخفضت عينها سريعاً و رحلت ظل ينظر اليها مازن ثم اختفت عن مرمي عيناه تنهد مازن وهو يفكر في شيء ما !!!

جاسم : اوبا الوقت اتاخر

سيف : رهف ترجع و نمشي

جاسر : تمام

نهض مازن و هو يأخذ هاتفه : ماسة هعمل مكالمه و ارجعلك

ماسة : تمام

خديجه بيآس : لسه مجبناش الفساتين

سارة : دا موال يالهوي

ماسة بشماته : اخرت الجواز و الي عوزينو

سيدرا : انتي بتشمتي

نسرين : دورك جاي وانشاء الله نشمت

ماسة بخضه : بعد العشر عني

ضحك الجميع عليها ثم اردف سيف : يابنتي الله يكون في عون الي هيتجوزك

ماسة بحنق : ليه يا ريس

سيف بضحك : ريس

مالك : طب يربيكي ولا يتجوزك

ماسة و هي تنفخ خديها كالاطفال : يادي ام الجمله الي قرفني بيها إيه يعني عندي 19 سنه

سيدرا : ياقلبي انتي قمرين

ماسة بضحك : حبيبي الي مسيطني

سيدرا بضحك : اي خدمه

ماسة بآنتباه : يابنات ممكن تشتروه الفساتين اون لاين

سارة : والله فكره

خديجه : ايوا احسن ما ننزل و نتعب من الف

نسرين : دا كفايه البيوتي سنتر لوحده

ماسة بفخر : الحمدلله اشتريت فستاني اون لاين

جاسم بضحك : والله يعني شريتي قبل الي هيتخطبو

ماسة : امال يابني ايش فهمك

مالك : لا سالكه

ماسة بمرح : بنسوق الدنيا عن عن

سيف : ارحمي

ماسة بضيق : بقولكو إيه انا زهقت منكم

سيدرا : وريني الفستان كدا

اخرجت ماسة صورة الفستان من علي الهاتف : اهو

راه الفتيات صورة الفستان و اعجبه بيه كثيراً !!

سيدرا بآعجاب : واو حلو اوي

ماسة بغرور : عارفه

خديجه : سيبك من الغرور دا اشترتيه منين

ماسة : تدفعي كام

ساره بضيق : مااااااسة

ماسة بفزع : عاااا يخربيتك إيه يا بت

نسرين : اشرتيه منين

ماسة : دا جروب اسمو فساتينك عندنا عالفيس

(( انا الي مألفه الاسم 😂😂))

سيدرا : خلاص ندخل الجروب دا و نشوف الفساتين الي موجوده

ماسة : اوكي

علي الجانب الاخر كان مازن ينتظر رهف حتي تخرج من المرحاض عبث بالهاتف و بعد ذلك رأها خارجه !!

تقدم منها مازن ثم اردف : رهف

رهف بتوتر : نعم

مازن بآبتسامه : بصي انا معجب بيكي و جوايا شعور بالحب اتجاهك بصراحه مقدرتش اسكت لحد دلوقتي و قولت اصرحك

حيث كانت رهف تنظر اليه بصدمه مع ذهول أيضاً هل ما تسمعو صحيح ام مخيلات !!

رهف بآستغراب : انت بتكلمني انا

مازن بآبتسامه : اه انتي

رهف بغباء : اقولك إيه طيب

مازن بضحك : انتي موافقه ولا إيه

رهف بمرح : بص يسطا انا معرفش إيه الي بيتقال في المواضع دي بس كلام سيف الاول !!!

مازن بسعاده : موافقه يعني

رهف بكسوف : اوكي موافقه

مازن : ماشي يلا ارجعي

رجعت رهف الي مكانها و السعاده باديه علي وجهها !

جاسم : رهف جت يالو

نهض الجميع و هم يستعدوه للمغادره جاء المازن و راهم واقفين فعلم انهم ينو الرحيل !!

مازن : كويس اننا هنمشي

ماسة : ليهه

مازن : مش شايف قدامي و نفسي انام

ماسة : يلا ادينا مروحين

خديجه : و الفساتين

ماسة : اول ما اروح ابعتلكم اللينك علي الواتس

الفتيات : متآخريش

ماسة بآبماء : حاضر

خرجه جميعاً و صعده سياراتهم و ذهبه كل منهم الي منزلهم وصل مازن هو و ماسة و بالطبع مراد يأتي ب نسرين الي المنزل هبطت ماسة من السياره و كذلك ماسة صعده الي الاعلي حيث شقتهم فتح مازن باب المنزل و دلفه وضع مازن المفتاح علي الطاوله و دلفه الي غرفته و كذلك فعلت ماسة !!!

دلفت ماسة الي غرفتها و منها الي المرحاض اخذت شور دافيء و ارتدت ملابسها المتكونه من قميص بيتي ياتي تحت ركبتها و بكم لا يكشف اي شيء سواء قدميها فكانت ملابسها محتشمه !!!

اتجهت نحو التسريحه و سرحت خصلات شعرها بعد ان جففته بما يسمي السشوار و وضعت كريم مرطب للبشره علي يداها و جهها و عطرها الخاص بعد ان انتهت امسكت هاتفها و تسطحت علي الفراش !!

فتحت الواتساب و ارسلت الي الفتيات اللينك الخاص بالجروب ليتمكنه من شراء الفساتين !!

اوصل مراد نسرين تحت منزلها و بعد ذلك عاد الي منزلهم و جده اخواته يتناوله واجبة العشاء جلس تناول معهم الطعام وبعد ذلك صعد كل منهم الي غرفته بدله ملابسهم و منهم من شرع في النوم و منهم من سظل يتحدث مع خطيبته !!!

ماسة و هي تسجل رساله صوتيه لسيدرا : هو دا يا سيدرا اللينك بتاع الجروب

ارسلت اليها سيدرا أيضاً رساله : تمام يا قمري هدخل اشوف الفساتين و ابعتلك

ارسلت لها ماسة ايموشن علي هيئه قلب بالون الاحمر خرجت من صفحت سيدرا وجدت فهد متصل عبر الانتر نت و بعت لها ملف الصفقات !!

بعت له ماسة رسائل كتابة علي الواتساب !!

ماسة بمرح : ياعم ابعت حاجه عدله بعتلي شغل ليهه

رد عليها فهد : لا الشغل احلي

ماسة : مين قالك كدا

فهد : انااا

ماسة : ماشي يا عم

فهد : ماسة

ماسة : ايوا

فهد : صوتك جميل اوي و الاغنيه كانت لها احساس بجد براڤو عليكي

ماسة بسعاده : بجد صوتي عجبك

فهد : جيداً

ماسة بخزي : مقولتش كدا ليه واحنا قاعدين

فهد بآستغراب : ما انا قولتلك صوتك جميل اوي

ماسة : ماشي بس مش نفس الكلام الحلو بتاع دلوقتي

خرج فهد من الواتساب و اتصل عليها مكالمه هاتفيه حزنت ماسة من انه راي الرساله ولم يرد عليها بعد دقيقه بالظبط وجدته يتصل عليها فتحت ماسة الخط و وضعت الهاتف علي اذنها !!

ماسة بتلقائيه : ايوا يا بابا

فهد بآستغراب : بابا انا فهد

ماسة بحرج : اسفة الاسم طلع تلقائي معرفش ازاي

فهد بضحك : لا ولا يهمك بس بصراحه اسم بابا حلو

تسارعت نبضات قلب ماسة : يعني إيه

فهد بتردد : مش عارف حسيت كلمة بابا ليه

ماسة بتعلثم : خلاص اقولك يا بابا

فهد بآبتسامه : اوكي

ماسة : اشطا وانت عامل ايه

فهد بضحك : والله دا احنا لسه سا يبين بعض

ماسة ببلاهه : عادي بقا بقولك إيه

فهد : اممم

ماسة : مش حابه اعمل الشغل النهارده خليها بكرا

فهد بنفي : لا طبعا

ماسة بآستعطاف : بابتي

فهد بضحك : حاضر يا بنوتي براحتك

ماسة بكسوف : يالهوووي علي الجمال ما انت زي البشر اهو

فهد : ليه حد قالك اني زومبي

ماسة بمرح : يسطا مكنتش بتتكلم و عايش كدا لوحدك و عالطول قاعد مع كارو

فهد : كارو دا انا جبته من و هو صغير اوي و فضل معايه لحد ما كبر و بقا كدا

ماسة : بس مريب اوي

فهد : بالعكس كارو لطيف جداً

ماسة : انا بحب الحيوانات بس ولا مره جربت اربي مثلا بعشق القطط و بحب الكلاب بس بخاف من الكلاب لاكن القطط عادي

ثم اردفت بحزن : اقولك علي حاجه

فهد و قد سمع نبرة الحزن في كلامها : اكيد

ماسة بحزن : كان عندي قطه اسمها كيتي كان لونها احمر و عنيها حلوه اوي كنت بحبها جداً

فهد : طب و راحت فين

ماسة بدموع : سامر رامها في الشارع دائماً بيحرمني من الحاجه الي بحبها و حرمني من كتي كان بابا الي جيبهالي في عيد ميلادي ال 17

هبطت دموع ماسة مع اخر جملة !!!

فهد بحنيه : خلاص متعيطيش

ثم اردف بمرح : وبعدين بنوتة فهد الرشيدي متعيطش علشان قطه

ابتسمت ماسة و هي تمسح دموعها : شكراً يا فهد بجد

فهد : علي إيه

ماسة : علي اي حاجه

فهد : حتي لو كانت وحشه

ماسة : حتي لو كانت وحشه شكراً بجد

فهد : مفيش شكر ما بين الصحاب ولا إيه

ماسة بضحك : صح انت عندك حق

ظله يتحدثه طوال الليل عدت سعات و هم يتحدثه و لم ياخده بالهم من الوقت التي تآخر و هم مازاله يتحدثه سكتت ماسة فاجآه فعلم فهد ان غلبها النوم اغلق الهاتف هو الاخر و ذهب في سبات عميق !!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

                  “صباح اليوم التالي”

ماسة بتوتر : زود السرعه و النبي يا مازن اتآخرت اوي و ممكن فهد يولع فيا

مازن بضيق : مين قالك اتآخري

ماسة بشرود : راحت عليه نومه

تذكرت ماسة ليلة امس و هي تتحدث مع فهد علي الهاتف ظله يتحدثه كثيراً حتي غلبها النوم !!

اوقف مازن السياره ثم اردف : وصلنا

ماسة و هي تآخذ حقيبتها : باي يا مازن

رحل مازن و صعدت الي الشركه و بالتحديد الدور المخصص لها في العمل دلفت الي المكتب وجدت شهاب جالس علي المكتب خاصتها !!!

ماسة بآستعجال : صباح الخير يا شهاب

شهاب بضيق : والله ما هترتاحي الا لما تترفدي

ماسة بتوتر : ليه

شهاب بحنق : الساعه كام معاكي

ماسة و هي تنظر الي ساعة معصمها : الساعه 9 ونص

شهاب بنفاذ صبر : انا غاير مكتبي وانتي ادخلي لفهد جوا

اومآت ماسة واتجهت نحو باب مكتب فهد و طرقت الباب و هي تبلع ما بحلقها من توتر !!

فهد من الداخل : ادخل

دلفت ماسة وهي تشعر بالتوتر الشديد !!

فهد بضيق مصطنع : انتي فين يا هانم

ماسة بتوتر : والله يا فندم راحت عليه نومه ثم تابعت بتوجس : حضرتك مش هتهزقني صح و مش هتتعصب و ترفدني صح صح قول انا متعوده !!

فهد بضحك شديد : بس إيه دا كله

ماسة بآرتياح : ياعم خضتني

فهد بآبتسامه : لا متتخضيش

ماسة و هي تجلس : صباح الخير يا بابتي

فهد بآبتسامه : صباح النور يا بنوتي

ماسة بضحك : حبيت الاسم دا مش عارفه ليه

فهد بغرور : علشان انا قولته

ماسة بسخريه : بلاش غرور لاحسن الكرسي يوقع بيك

فهد : طب اطلعي برا

ماسة : اسمع بس

قاطعها فهد : و لا كلمة برا

نهضت ماسة و هي تبرطم بالكلام : بتطردني من الجنه اوي

فهد بتحذير : بتقولي إيه

ماسة و هي تركض خارج المكتب : مش بقول

اغلقت الباب خلفها ابتسم فهد عليها و هو يرجع بتركيزه علي الاوراق التي امامه !!

جلست ماسة علي مكتبها امسكت الملف و ظلت تعمل عليه و لكن وقفت امامها نقطه في هذا الملف لم تعرفها اخذت الملف و ذهبت لشهاب !!

مي بضيق : نعم

ماسة : شهاب جوا

مي بسخريه : اسمو مستر شهاب يا شاطره

ماسة بضحكه برود : انتي مالك امك

دلفت ماسة الي مكتب شهاب ثم اردفت : يا شهاب انا مش فاهمه النقطه دي

طرق شهاب القلم : تعالي اقعدي

شرح لها شهاب النقطه التي لم تفهمها فهمت ماسة معناها و بعد ان انتهه ظلت تتحدث معه !!

ابتسمت مي بشر و هي تردف بصوت عالي : انتي واحده قليله الادب

التفت اليها المواظفين و هم ينظره اليها بآستغراب !

مي بصوت عالي : الانسه ماسة الي عامله نفسها شريفه داخله تتكلم بمياصه و بتسآل علي مستر شهاب و بقالها ساعة جوا

اتلم المواظفين حواليها و ظله يتحدثه و بالبطع الصوت عليْ و سمع ماسة و شهاب الدوشه خرجه من المكتب و هم يرون كم المواظفين الواقفين امام المكتب !!!

ماسة بآستغراب : في إيه

خرجت مي من مكتبها و وقفت امام مكتب فهد و تحدثت بصوت عالي !!!

مي : انتي بجد مش عارفه في إيه

ذهبت ماسة و شهاب التي لايفهمه شيء !!!

شهاب : إيه الي حصل

مي بحقد : والله يعني مش عارف

ماسة : ما تتكلمي في إيه

احد المواظفين : الانسه مي بتقول في شبه علاقة ما بينك و مابين مستر شهاب

ماسة بصدمه : إيه

مي بصوت عالي : بجد انتي واحده مقرفه اوي احترمي المنصب الي شغاله فيه و عامله فيها بريئه اوي انتي و مستر شهاب معرفش فهد بيه مشغلكم في الشركه ليه

سمع فهد الدوشه بالخارج و الصوت العالي حيث مي كانت واقفه امامه مكتبه بالظبط علي صوت المواظفين و هم ينظرون الي شهاب و ماسة بآشمئزاز نهض فهد من مكانه بعصبيه فهو يكره الصوت العالي و بالاخص في مكان العمل !!

فهد بعصبيخ : إيه الصوت دا

مي بحقد : يافندم كله من تحت راس شهاب و ماسة

شهاب بعصبيه : لولا انك واحده ست كنت دفنتك مكانك و بطلي الكلام الي بتقوليه دا

فهد بعدم فهم : هو في إيه

احد المواظفين : الانسه مي بتقول في شبه علاقة ما بين مستر شهاب و ماسة و بقيلهم كتير قاعدين مع بعض

شهاب بعصبيه : خرس انت كمان

مي بشر : انت ليك عين تتكلم

فهد بزعيق : مش عاوز نفس

صمت الجميع و هبطت دموع ماسة من كم الاتهمات التي تعرضت لها علي يد مي !!

تقدمت ماسة من فهد و دموعها تهبط : فهد والله ما حصل دي كدابه و معرفش بتقول كدا ليه !!

نظر اليها فهد مطولاً ثم اردف بـ : ……………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ستظل ملكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!