روايات

رواية ستظل ملكي الفصل السادس عشر 16 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الفصل السادس عشر 16 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الجزء السادس عشر

رواية ستظل ملكي البارت السادس عشر

رواية ستظل ملكي
رواية ستظل ملكي

رواية ستظل ملكي الحلقة السادسة عشر

البارت السادس عشر(1)

في غرفة الاجتماع كان يجلس الاعضاء جميعاً كل فرد في مقعده و امامهم الاوراق و اللاب توب خاصته و كانو ينتظره قدوم الفهد دلف الفهد بـ هبته الطاغيه و غروره المعتاد نهض الجميع و حبس الجميع انفاسه منذ ان طل عليهم بـ هيئته يرفع رأسه بـ ثقه و جعرفه نظر اليهم نظره سريعه تدل علي الثقه بالنفس جلس الفهد في مقعده و اشار لهم بالجلوس جلسو جميعاً في مقاعدهم بكل هدوء و كان بجواره شهاب و خلفه ماسة التي استغربت بشده من الذي ترا امامها الجميع يهابه و يخشاه نظره التوتر في اعين الجالسين منذ ان دلف عليهم جعلتها ترتعد منه هي الاخري و تتراجع عما تفعله من لسان سليط !!

جلست هي الاخري من جهة اليمين و الشهاب من جهة الشمال و كل منهم يمسك اوراق في يده

نظر اليها فهد وجدها غير منتبها معهم نهائي نفخ بضيق من تسرفاتها و ان يجب عليها ان تركز اكثر من الزم همس لها فهد بضيق شديد.

اردف فهد بغضب شديد و همس بجوار اذنها : راكزي في الاجتماع ياه تطلعي برا

ماسة بأنتباه : ها

فهد بضيق : ها ايه بقولك يا تركزي يا تطلعي برا

ماسة ببرود : مكلش دعوه دا شغل

فهد بخبث : دوريك جاي

نظر اليه ماسة بتوتر و هي تحاول ان تخفي توترها و لكن لمح الفهد نظره التوتر في عيناها ببراعه شديده !!

بيمنا في الجانب الاخر كان بحدث نقاش مع الشركه المتشركه في الاجتماع و هم ينظمه اوراقهم و البنود التي سوف يقوم المدير التنفيذي بتقديمها !!!

اعطي شهاب ورقه لفهد نظر اليها و ابتسم

” احم اولا يافهد بيه لينا الشرف اننا نتعامل مع حضرتك “

و كان هذا صوت الرئيس التنفيذي للعمري جروب

فهد بهدوء : شكرا

تحدث سعيد العمري مدير العمري جروب !!

سعيد : طبعاً يافهد بيه حضرتك عارف اننا مستعجلين في المشروع دا و حضرتك هتساعدنا

فهد : اساعد ازاي

سعيد : احنا هنحتاج حديد بزياده علشان المشروع و في اسرع وقت

فهد : ومش دا الكلام الي مكتوب في البنود

سعيد : المستثمرين غيره رأيهم و عاوزين المشروع في اسرع وقت

فهد بضيق : واحنا مش بنلعب دي بنود متفقين عليها من الاول خالص

سعيد بتوتر : اسفين يافندم بس دا الي حصل

شهاب بعمليه : وزي ما غيرته البنود بتاعتكم من حقنا نغير البنود بتاعتنا احنا كمان

نظر اليه سعيد : يا شهاب بيه انا كنت متفق مع مهندس معماري و خلي بيه و قالي مش هصمم المشروع دا و كنا متفقين انو يخلص علي سنتين

فهد : وبعدين

سعيد : بعد دا المستثمرين لما لاقه ان المهندس خلي بينا و قالو نعجل شويه و بدل سنتين يبقا سنه

تحدثت ماسة عند هذا النقطه : و دا مشروع ايه الي يخلص في سنه

نظر اليها سعيد بآعجاب واضح ثم اردف : دي مجموعه من الكمبوند علشان دخول الصيف

ماسة بآستغراب : نعم جروب كمبوند و في سنه استحاله

سعيد : ليه

اردف فهد بسخريه : اصل الاستاذه مهندسه

سعيد بآنبهار : ماشاء الله

شهاب : محلوله لو عايز شركة معمار تخلص دا كلو في سنه نقولك علي المهندس دا و شركته

سعيد بلهفه : اه ياريت

فهد بهدوء : مراد الرشيدي دا مهندس هايل و عنده شركته و بيشتغل تحت إيده مهندسين كتير

تحدثت السكرتريه لدي العمري جروب بدلع و هي تنظر الي فهد

مي بدلع : ايه دا في شبه في الاسماء

سعيد بفرحه : بشمهندس مراد اخو حضرتك ازاي راح عن بالي

مي و هي مازالت تتحدث بدلع : واااو اخوك انت كلكم شطار كدا

فهد بهدوء : اه مراد الرشيدي اخويا

سعيد : خلاص نمضي العقود و المهندس مراد ليا معي مقابله خاصه

فتح شهاب الاوراق الزمة و وضعها امام فهد علي الطاوله !!!

فهد و هو ينظر الي ماسة : هاتي الاوراق

وضعت ماسة الاوراق امامه التي طلبها منها !!!

راجع فهد علي الاوراق و البنود قبل ان يمضي عليها كذلك فعل سعيد مع الاوراق خاصته !!!

أعطي فهد الاوراق الي ماسة و اخذتها و اتجهت نحو سعيد و هي تعطي له الاوراق ثم نظر اليها فعلت المثل مي و هي تآخذ الاوراق و تتجه نحو فهد كانت تسير بطريقه مقززه تتنغنغ في مشيتها و ذلك الصوت التي يصدر من حزائها ذو الكعب العالي و قميصها التي لا يخفي بطنها بالكامل و سرولها الملتصق علي جسدها بطريقه تجعلك ان تشعر بالغثيان عند النظر اليه و هو قصير يبين ساقيها من الاسفل و متقتطع من اعلي فخديها !!!

مي و هي تقترب من فهد زياده عن الزوم : الاوراق يا فهد بيه

اخذ فهد منها الاوراق و نظر اليها و لم يعيرها اهتمام !!

بينما ماسة كانت تنظر اليها بغضب و غيره شديده من قربها منه هكذا و ملابسها الغير محتشمه !!

” لازمته ايه الشرط الجزائي دا “

كان هذا صوت سعيد الحانق و هو لم يرضي عن فعل هكذأ من الامضاء علي شرط جزائي ضعف الشرط التي كان يوجد مع البنود السابقه قبل تغيريها !!!

تحدث فهد بكل كبرياء : انا كنت اقدر الغي الصفقه دي متلزمنيش بعد المهذله الي حصلت و تغيركم للبنود

سعيد محاولاً استعطافه : يافهد بيه بس الشرط الجزائي هنا قادر انو يكسر ظهري

شهاب بهدوء : ويكسر ظهرك ليه انت لو واثق انك مش هترجع في كلامك و هتكمل المشروع و بكميه الحديد و الاسمنت الي تطلبها تخرجلك من المخازن متنساش ان المصانع تبعنه و تخصنا !!!

سعيد : ايوا بس

قطعت مي حديثه و هي تنظر الي فهد : فهد باشا كلامه يمشي علي الكل و زي ما شهاب بيه قال احنا هنكمل للاخر

شهاب بهمس لفهد : انت هتمضي علي المهذله دي

فهد بهمس مثله : انا مش عليه خساير لو لعب بديله هو الي هيتكلبش

اوماَ له شهاب ثم اعتدل في جلسته مري اخري !!

مضي سعيد علي الاوراق و البنود و لكن اوقفه فهد عن امضاء ورقه واحده تعجب سعيد ثم اردف بتساؤل !!!

سعيد بتساؤل : اشمعنا دي

فهد بذكاء : لينا اجتماع تاني و تاخد موافقه المستثمرين علي بدء المشروع و تبلغ السكرتريه و الاجتماع الجاي هتمضي علي الورقه دي و اول كميه اسمنت و حديد هيتمضي عليها برضو قبل ماتطلع من المخازن

اوما له سعيد ثم اخرج الورقه من الملف التي امامه و مضي علي باقي الاوراق و فعل فهد المثل !!

سعيد و هو يعطي الاوراق لماسة بعد ان انتهي من الامضاء : اتفضلي يا انسة

و كانت ماسة واقفه و هي في عالم اخر تشعر بالضيق و الغيره من تصرفات مي و و دلعها في الحديث و ارادت لو اقتلعت عنقها !!!

نظر اليها فهد بغضب و هي شارده و لعنها في سره علي عدم سمعنها للحديث و يد سعيد ممتده بالاوراق !!

شهاب بنداء : مااااسة

افاقت ماسة من شرودها علي صوت شهاب : نعم

سعيد : الورق يا أنسه

اخذت منه ماسة الاوراق و اغلقت الملف ثحدث سعيد بأعجاب و هو ينظر اليها من اسفلها لا اعلها !!

سعيد : اسمك حلو يا أنسه ماسة ثم تابع بنبره لعوبه : انسه صح

ماسة بتوتر من نظرته : اه أنسه

سعيد : انتي في هندسه حقيقي

ماسة بآيماء : اه طالبه لسه

سعيد بـ غزل : انتي قمر اوي

ماسة بآرتباك : شكراً

كان هذا امام اعين الجميع شهاب التي استغرب بشده من غزل سعيد لماسة امامهم و فهد التي ينظر اليهم بغضب و بالاخص علي ماسة و مي تنظر اليها بحقد و غل منذ ان رأتها و هي تدلف خلف فهد في غرفة الاجتماع و غزل سعيد لها !!!!

فهد بحنق : مش فترة تعارف هي

رجعت ماسة في مقعدها و هي تشعر بضيق شديد يحتل راتيها و غير قادره علي التنفس و هي تعلم لماذا يحدث معها هكذا !!!

مي و هي تتحدث برقه مبالغه : اخد الاوراق يافهد باشا

اكتفي فهد بهزا من رأسه دون حديث !!!

اخذت مي الاوراق و وضعتها في الحقيبه الجلديه التي تخص الاوراق المهمه بالصفقه !!

سعيد : نمضي العقد النهائي امتي يافهد باشا

فهد : اسبوعين كدا و هبلغك

سعيد : اسبوعين كتير

فهد : هحاول اظبط المواعيد

شهاب : فهد بيه عنده شغله في الجهاز

مي بأستغراب : جهاز ايه

فهد بهدوء : انا شغلتي الاساسيه ظابط

سعيد بأستغراب : ظابط اول مره اعرف

مي بأنبهار شديد : ووواووو ظابط

نظرت اليها ماسة بسخريه و هي تهز رأسها !!!

فهد بأيماء : اه

مي بآستفسار : ظابط ايه بقا

فهد بغموض : مخابرات

شهقت مي بدلع من فرط اندهاشها : مخابرات بجد Soo cute

ماسة بضيق : الميتنج خلص ولا ايه

مي و هي تنظر اليها بقرف : انتي عاوزه ايه لو عاوزه تمشي في داهيه

ماسة بغضب : ايه قلة الادب دي

مي بتكبر : انتي مش عارفه بتكلمي مين ولا ايه

ماسة بضحكه برود : لا معرفش

مي و هي تمسك خصله من شعرها و تلفها علي صبعها : انا مي عبد الرءوف و ليا اسهم في الشركه دي الي انا سكرتريه فيها

ماسة بسخريه : حصلي القرف

مي بعصبيه : قرف ايه يا حيوانه انتي انتي لوكال اوي مينفعش تشتغلي في مكان زي دا

ماسة بهدوء : بأحترامي و ادبي اشتغل في اي مكان و احسن مكان مش زيك لو واحده رايحه ملهي ليلي هتتكسف تلبس البس دا

تقدمت منها مي بعصبيه و حاولت ان تصفعها و لكن قبل ان تلمس يداها و جنتيها احست بشخص ما يقبض علي يداها نظر اليه و جدته الفهد !!

رجعت ماسة الي الخلف بخضه مما حدث !!

انزل فهد كف مي ثم اردف : هاتعملي ايه

مي بغضب : هربي الحيوانه دي

فهد و هو يضع يده في جيب سرواله : احترمي المكان الي انتي فيه الاول

كان فهد معه حق هو لم يطيق ماسة و لا يتعامل معها الي في اضيق الحدود و لكن موقف مي و محولتها ان تصفع ماسة و هم جالسين بمثابة اهانة لهم و بالاخص في مكان عملهم !!

مي بضيق : دي بنت عاوزه تتربي

ماسة بعصبيه : متقوليش كدا تاني لحسن و رب الكون أقل منك

مي بدلع و هي تنظر الي فهد : انا مش هتكلم تاني اهو بس خليها هي تسكت

ماسة بآستغراب : انتي الي بدأتي الاول و

قطع فهد.حديثها بغضب : كفايه بقا انتي هي سكتت

ماسة بحنق : ايه جو المحن و الصعبنيات دا

مي و كانها تتحول مائه و ثمانون درجه : خلاص بقا ايه مش بتحترمي حد ليه !!

ماسة بضيق : ملكيش دعوه

فهد و هو يصك علي اسنانه بغضب : اخرسي بقا

ماسة و هي تعقد يداها امام صدرها : وانا عملتلك ايه انت كمان

فهد بضيق : اسكتي خلاص

ماسة بعصبيه مفرطه : اييييهه‍ه

فهد بزعيق : صوتك ميعلاش المري الجايه هخرسك بعدها

ماسة بضيق : متزعقش فيا

شهاب محاولاً تلطيف الجو : خلاص يا ماسة اهدي

سعيد و هو ينهض : يلا يا مي نستأذن احنا يافهد بيه

خرج سعيد من غرفة الاجتماع و بعده فهد كان فهد يمشي في طريقه الي مكتبه و لكنه سمع صوت خلفه

وقف فهد و نظر خلفه ثم اردف بآستغراب : نعم

مي و هي تتقدم منه : كنت عاوزه حضرتك في موضوع

فهد بآستغراب : خير

مي و هي تفرق يداها بتوتر : كنت عاوزه اشتغل عند حضرتك

فهد بتعجب : ليه انتي مش شريكه في العمري جروب

مي بأيماء : اه شريكه بس عادي ممكن بابا يبعت حد يباشر مكاني قولت ايه

فهد بموافقه : تمام

مي بسعاده : ميرسي يافندم هابقا السكرتريه الشخصيه لحضرتك صح

فهد بنفي : لا انا معايه الانسه الي اتخنقتي معاها في الاجتماع ممكن تبقي مع شهاب !!

مي بحزن و لكن اردفت بدلع : ميرسي اوي يا فهد بيه بس دا ميمنعش ان يبقا في تعامل ما بنا

فهد بآبتسامه : اكيد تقدري تبدائي من بكرا

رحل فهد و هو يعود الي مكتبه و هبطت مي الي الاسفل حيث كان ينتظرها سعيد بالاسفل !!!

بينما ماسة كانت تشاهد الحوار التي يدور بينهم بحزن شديد من اقتراب مي لفهد هبطت دمعه علي وجنتيها ثم مسحتها بسرعه قبل ان يرأها احد !!

عادت الي مكتبها و جلست في مقعدها اخرجت هاتفها وجدت مكالمه فائته من سيدرا و عاودت الاتصال بها مري اخري !!!

سيدرا : الو ايه يا ماسة عامله ايه

ماسة بصوت متحشرج : بخير الحمدلله

سيدرا بآستغراب : مالو صوتك

ماسة : لا ياحببتي سلامتك دول شويه تعب بس

سيدرا : هتكفي الغرز امتي

ماسة : يومين كدا بالكتير

سيدرا : علي خير يارب

ماسة : يارب

سيدرا : بقولك

ماسة : ايه

سيدرا : ماما كانت عوزاكي و بتقولك عدي عليه بعد الشغل

ماسة بآستغراب : ليه

سيدرا بنفي كاذب : معرفش

ماسة : اوكي

سيدرا : خلاص يا حببتي هستناكي

ماسة : تمام

اغلقت ماسة هاتفها و وضعت رأسها علي سطح المكتب و هي تفكر لماذا تحتاجها فاطمه !!!

بينما في الداخل وجد فهد أيضاً مكالمه فائته من اخته كاد ان يعاد الاتصال بها و لكن جدها تتصل مري اخري !!

فهد : الو

فاطمه : ايه يا فهد

فهد بأستغراب : ايوا يا امي

فاطمه : بقولك ايه

فهد : اتفضلي

فاطمه : هات ماسة معاك و انت راجع

فهد بحنق : نعم

فاطمه بحده : اسمع الي قولتلك عليه يا فهد

فهد بضيق : واجبها ليه

فاطمه : انا عوزاها

فهد بأقتراح : ما تركب تاكسي و تيجي هيا لوحدها

فاطمه بضيق : لا هاتها و انت جاي يا فهد معاك في عربيتك تدخل عليه البيت النهارده و هي معاك ولو معملتش كدا انت حر يافهد

فهد بضحك : ايه كل دا خلاص علشان خطرك بس

فاطمه بحب : متحرمش منك يا حبيبي.

فهد : ولا منك يا حببتي هتعوزي حاجه تانيه

فاطمه : اه

فهد : ايه هي

فاطمه بضحك : ماسة و انت جاي يا فهد

فهد بضيق : تمام يا امي سلام

اغلق فهد هاتفه و هو يزفر بضيق و يرجع ظهره الي الخلف و يتنهد بضيق من اجبار امه عليه !!

اخذ فهد معتلقته و خرج من مكتبه و قف امام مكتب ماسة و هي مازالت علي وضعها رأسها ممتده علي سطح المكتب و تمسك الهاتف في يداها !!!

انتبهت ماسة من وجده و انتفضت واقفه و هي تطالعه باستغراب لماذا يقف امامي هكذا !!!

فهد : يلا علشان تروحي معايه

ماسة بصدمه : نعم

فهد بضيق : امي كلمتني و قالتلي هاتها وانت جاي علشان عوزاكي

ماسة و هي تتذكر كلام سيدرا : تمام

فهد بغضب : يلا و لا هنتكلم كتير

اردفت ماسة بـ : لا مش هروح معاك انا هركب تاكسي

فهد بضيق : اللهم طولك يا روح يابنتي امشي قدامي خلينا نخلص في ام اليوم دا !!!

ماسة بعند : لا امشي وانا جايه

فهد بغموض : تمام

ارتعدت ماسة من نظرته الغامضه اخذت خطوه الي الخلف و هي ترا يتقدم منها !!!

ماسة بخوف : اثبت مكانك لا نولع

كتم فهد ضحكته و هو يرا خوفها و مرحها ايضاً !!

فهد : خايفه

ماسة بضيق : بس بس متقولش خايفه

فهد بحنق : طب يلا

ماسة برفض : لا

فهد بعصبيه مفرطه : مش هتحايل عليكي انا

ماسة بحنق : متتعصبش عليه مش كفايه زعقتلي في الميتنج بسبب البت المقشفه دي !!!

فهد مغيظاً لها : متغاظه منها ليه

ماسة و هي تآخذ حقيبتها و ترحل : اتغاظ من ايه تك وكسه توكسك انتَ و هي

رحلت ماسة من امامه و هي تبرطم بعصبيه و ضيق ودلفت الي الاسانسير رحل فهد خلفها بضيق كاد باب الاسانسير يغلق ولاكن وضع فهد ساقه كـ حاجز !!

دلف الي الاسانسير و وقف بجوارها و ماسة نظرت اليه بتوتر هي اول مره تجتمع معه في مكان مغلق !!

ماسة بتوتر : انت دخلت الاسانسير دا ليه

فهد بعدم فهم : يعني ايه دخلتو ليه

ماسة بضيق : يعني في اسانسير تاني !!

فهد ببرود : ملكيش فيه

ماسة بخفون : بااارد

فهد بعصبيه : بتقولي ايه

ماسة بخوف : والنبي ما انت متعصب

فهد بـ كبرياء : ادام بتخافي بتتكلمي ليه !!

ماسة بحنق : متقولش بخاف وبعدين انت بتتعصب عليه ليه اشمعنا متعصبتش علي مي

فهد بـ غزل : اصلها موزه الصراحه و رقيقه كدا

اخفضت ماسة وجهها سريعاً و هي تحاول كبت دموعها فـ هي احبته و بشده و لكنه لم يشعر بذلك هي شعرت بضيق من قرب مي له و الان يتغزل بها امامها !!

وقف الاسانسير و خرجت ماسة منه و هي تزفر بضيق وقفت امام باب الشركه من الخارج و هي تبحث عن تاكسي بينما بالداخل كان يقف فهد و مستغرب من افعالها الغير معروفه خرج من الاسانسير هو الاخر و جدتها تبحث عن شيء تقدم منها و هو يسألها عما تبحث عنه !!

فهد بآستغراب : بتعملي إيه

ماسة بضيق : بدور علي تاكسي !!

فهد بحنق : ماقولتلك هتروحي معايه

ماسة بآستفزاز : مش بركب مع رجاله غريبه

فهد بضحكه ببرود : ههههه ليه دا انا هبقا راكب مع صاحبي

ماسة بتوجس : هو انا مش حلوه

نظر إليها فهد من اعلها الي اسفلها : عاوزه الصراحه

ماسة بلهفه : اه

فهد بنفي : لا

ماسة دمعت و هي تردف بـ ثقه : كفايه اني حلوه في عيون ناس تانيه

هز فهد رأسه ببرود : تمام يلا

ماسة بنفي : لا

نفخ فهد بضيق : متخلنيش اتصرف تصرف تاني !!

ماسة بعند : مش همشي معاك

تقدم منها فهد و علي وجهه ابتسامه خبث قبض علي كف يداها و هو يجرها خلفه رغم عنها !!

ماسة و هي تحاول تحرير يداها : أوعي إيدي

فتح فهد باب السياره و هي يدخلها رغم عنها : هشششش مسمعش صوتك !!

اتجه فهد وجلس امام مقعد القياده نظر الي ماسة التي تحاول نزولها من السياره !!!

فهد و هو يغلق الباب إلكتروني : خلصي بقا في اليوم دا لوله امي عوزاكي مكنتش هاخدك معايه اصلاً

نظرت إليه ماسة و وجهها يكسوه حمره الغضب !!

ادار فهد مقود السياره و انطلق بها الي وجهتهم !!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

“عند مالك”

كان يلم ملابسه و هو ينوي مغادرته المشفي و لم يستمع حديث الطبيب و هو يخبره بآنه يحتاج عناية اكتر من الازم و لكنه رفض و قرر الخروج !!!

سمع طرق علي باب غرفته سمح له من الداخل : ادخل

دلف سيف و هو ينظر اليه بآبتسامه : عامل ايه يا كبير

مالك و هو ينظر الي ملابسه مري اخري : تمام يا سيف تعالي

سيف بضيق : افهم بس خرجت ليه قبل معادك

اغلق مالك حقيبته : زهقت عاوز اخرج

سيف : تمام يلا علشان اروحك

مالك بتوجس : انت عرفت ازاي اني خارج

سيف : فهد

مالك بسخريه : فهد

سيف : لا افهم بقا في إيه

مالك و هو يغير مجري الحديث : قراية فتحت جاسر النهارده

سيف و هو يسند علي الجدار خلفه : عارف بس متغيرش الموضوع

مالك بغباء مصطنع : موضوع إيه

سيف بحنق : مااالك مبروم علي مبروم ميلفش انتَ ناسي اننا مدربين مع بعض ولا إيه !!

مالك بتنهيده : حصل خلاف مابنا

سيف : عارف الي بعده

مالك : بسبب سيدرا

سيف بآستغراب : نعم سيدرا ليه

مالك بحب : بحبها

سيف بصدمه : إيه

مالك و هو ينظر إليه : اه استغربت ليه فهد شافني لما كنته عندنا و انا بقولها بحبك

سيف بتذكر : اه لما طلعت بعدها

مالك : ايوا

سيف : وانتَ عملت إيه

مالك : ولا أي حاجه

سيف و هو يربت علي كتفه : ربك يسهلها يا صاحبي

مالك : إنشاء الله انا جهزت

سيف و هو يآخد منه الحقيبه : يلا

خرجه من الغرفه ثم هبطه الي الاسفل استلقه السياره حيث سيف علي عجلة القياده و مالك بجواره ادار سيف السياره و ذهبه !!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وصل فهد الي منزلهم و ترجله من السياره !!

طرق فهد باب منزلهم و فتحت له الداده !!

ماسة بآبتسامه : ازيك يا داده

الداده : بخير ياحببتي انتي اخبارك ايه

ماسة : كويسه الحمدلله

” كويس يا ماسة أنك جيتي “

كانت فاطمه تتحدث و هي تآتي عليهم !!

ماسة : انا اقدر ماجيش

احتضنتها فاطمه بحب : ياحببتي متحرمش منك

ماسة و هي في حضنها : ولا منك يا طنط

فاطمه بتردد : ماسة

ماسة بآنتباه : إيه

فاطمه و هي تنظر إليها : ينفع تقوليلي يا ماما

ماسة بضحك : يا نهار بس كدا من عيوني يا ماما

فاطمه و هي تآخذها و تدلف : تسلم عيونك

وقف فهد و هو مستغرب حالة والدته و معاملتها مع ماسة و طالبها بآن تناديها ماما !!!

اتجه فهد نحو الدرج و صعد الي غرفته مع هبوط سيدرا و قد رأت ماسة و هي تهبط من سيارته فهد !!

سيدرا بفرحه : ماسة

ماسة بآبتسامه : حبيبي

كانت ماسة جالسه علي الاريكه و بجوارها فاطمه و جلست سيدرا من الجهة الاخري لماسة !!!

ماسة بتوجس : خير يا ماما سيدرا قالتلي أنك عوزاني !!

فاطمه و هي تفرق يداها : اه ياحببتي

ماسة بآنتباه : اتفضلي

فاطمه : كنت عوزاكي تقعدي معايه النهارده نتغدي مع بعض و بالليل تروحي معانا عند عروسة جاسر و بعدين هينزله يجيبه الشبكه

ماسة بآستغراب : مبروك بس انا هروح ليه !!

سيدرا : يابنتي ما نسرين و مراد رايحين يجيبه الشبكه معاهم برضو و ساره و جاسم و خديجه و جاسر !!

ماسة و هي تنظر الي فاطمه : عارفه بس انا برضو لازمتي ايه حضرتك رايحه مع جاسر علشان هيخطب و الباقي علشان يجيب الشبكه انا مالي !!

فاطمه : يعني مش هتروحي مع نسرين

ماسة برفض : لا طبعاً بـ صفتي إيه

سيدرا : صاحبتها

ماسة بضحك : ههههه ايوا بس هي هتنزل هي و خطيبها انا اتحشر ليه !!

فاطمه بحزن مصطنع : يعني هاتخيبي ظني فيكي !!

تحدث ماسة سريعاً : لا طبعا يا ماما مش كدا !!

فاطمه : امال إيه

ماسة : انا اقصد كل واحد و خطيبته انا اعمل إيه

فاطمه : انتي هاتبقي معايه انا حسيت يوم زي النهارده لازم تكوني معايه موافقه ولا إيه !!

ماسة و هي تنظر إليها بآستغراب من أمرها : أوكي

فاطمه بسعاده : موافقه

ماسة بآيماء : تمام

فاطمه : خلاص أطلعي انتي و سيدرا فوق ريحي شويه عقبال ما الغدا يجهز

ماسة : تمام

نهضت سيدرا ثم اردفت : طب يالي

نهضت ماسة هي الاخري : يلا

صعده الي الاعلي حيث غرفة سيدرا فتحت سيدرا باب غرفتها و دلفه القت ماسة جسدها علي الفراش و هي تزفر بآرهاق و ضيق في نفس الوقت !!

سيدرا و هي تجلس علي الاريكه : مالك

ماسة و هي تردف بمرح حتي تتهرب من الاجابه : ياااه يا عبصمد المرتبه بتاعتك شرحه و برحه

تجاهلت سيدرا مراحها و هي تكرر سؤالها : مالك

ماسة بمرح : انا اسمي ماسة إنما مالك دا حبيب القلب !!

سيدرا بحنق : ماسة انتي عارفه قصدي كويس !!

ماسة بتنهيده : مفيش

سيدرا بسخريه : عاليه انا برضو

ماسة بضيق : مخنوقه

سيدرا بآستفهام : من إيه

ماسة و هي تشعر بآن حبل يلتف حول عنقها : مش عارفه !!

سيدرا و هي تلقي قنبله في وجه ماسة : انتي بتحبي !!

ماسة بتوتر : ااه لا اااه إيه الي انتي بتقولي دا حب إيه !!

سيدرا بضحك : والله انتي ادري بنفسك

ماسة بلغبطه : حب إيه و هبل إيه انتي باين عليكي رأيقه وانا تعبانه و علي أخري

سيدرا و هي تدلف الي المرحاض : حُبه باين في عنيكي وضوح الشمس !!

فضلت ماسة الصمت و هي لا تدري أي حديث سـ يقال و هي تقول لها بآن حُبه واضح في عيونها عن أي شخص تتحدث كارثه لو تدري بآن حبي التي ترا بـ عيوني لي شقيقها هل تعلم ام لا !!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

جاء الليل و استعد الجميع في المغادره حيث رحل كل من جاسم و مراد ليآتي كل منهم بـ خطيبته و بعد ذلك يذهبه الي منزل خديجه التي بطبع قد أعطي لهم جاسر عنوان منزلهم بينما كان يوجد في المنزل فاطمه و محمد بالاسفل و هبط فهد و هو يرتدي ملابس كاچول متكونه من سروال قماش اسود و قميص بالون الابيض و مصفف شعره بطريقه جذابه و بالطبع عطره النفاذ التي يسبقه أينما ذهب و جاسر كان يرتدي حُليه بالون الاسود و كان وسيم بشده !!

فاطمه و هي تتجه نحو جاسر : مبروك يا حبيبي زي القمر

جاسر بآبتسامه : الله يبارك فيكي يا ست الكل !!

هبطت ماسة و بجوارها سيدرا و كانت ماسة ترتدي بنطال بالون الابيض فيما يسمي ألچن ملتصق علي جسدها و لكن غير مبلغ بها و چاكت قصير بالون الكشميري و تحته بادي بالون الابيض و حذاء بالون الاسود ملائم مع لون حقيبتها و تضع بعض مسحيق التجميل و كانت اشياء بسيطه لا تذكر !! هي بالطبع لا تضع مكياچ و لا ترتدي هكذا ولكن صمتت سيدرا علي أرتدائها لي هذا الملابس و كانت ملابسها حيث ماسة كانت ترتدي الملابس التي كانت بها بالعمل و عندما أتت الي هُنا و تناولت الغداء معهم و تصميم سيدرا بآن ترتدي هذا الملابس !!!

سيدرا : خلاص جهزنا

هبطت رهف الدرج هي و سيف : واحنا كمان خلصنا

سيف بآستغراب : امال جاسم و مراد فين

محمد : كل واحد راح يجيب خطيبته !!

رهف بمرح : عقبال ما خطيبي يجي يخدني.

ضحك الجميع علي مرح رهف و هكذا بات الجميع مستعد بينما سمعه صوت صفير مفاجيء

جاسر بضحك : أيه الشياكه دي يا ماسة انا غير رأي و اخطبك انتي

ماسة بمرح : بس يا بابا دا انت قد جدي

جاسر ببلاهه : الا قوليلي انتي عندك كام سنه

ماسة بكذب : 21 سنه

سيدرا بأستنكار : 21 قرد اما ينططوكي يا كذابه

سيف بضحك : يلا يلا افضحه بعض

رهف بحماس : شكلها هتولع

محمد : في إيه

فاطمه : انتي عندك كام سنه

ماسة : 21 سنه

سيدرا بضيق : كذابه اوي

جاسر : إيه يعني اقل ولا أكتر

فاطمه : أنتي كدا اكبر من سيدرا بـ سنه

حيث سيدرا أكملت ال 20 عاماً هي و نسرين بينما ماسة مازالت عند 19 عاماً و لم يآتي شهر موالدها حتي تتم ال 20 عاماً كـ بقيه اصدقائها !!!

ماسة بحزن : الحقيقه عندي 19 سنه

نظر إليها الجميع ثم انفجر ضاحكاً علي حزنها و هي تقول علي سنها و كآنها عندها ال 100 عاماً

ماسة بضيق : اديكم ضحكته مش بحب اقول لحد سني بسبب كدا

جاسر بضحك : هههه لا انا صرفت نظر اتجوز عيله اتجوزها ولا اربيها

تذكر فهد حديث شهاب معه في المكتب عندما قال له تجوزها قال نفس حديث جاسر دي عيله اتجوزها ولا اربيها و أبتسم بصمت علي حديثهم المتكرر !!

ماسة بحنق : بس يالاا

جاسر بضحك : يا طفله هههه

سيف بضحك : هتتجوز عيله

محمد : يالو علشان نتحرك

خرج كل الجميع و لم تنتبه ماسة بآنهم رحله من حولها من ضيقها و حديث جاسر لها بآنها طفله !!

ماسة و هي تحدث سيدرا : بااارد يالا كلام جاسر يا سيدرا بيفكرني ب كلام فهد انتي عيله يالهووي باردين و بالذات اخوكي فهد

لم تلتقي ماسة اجابه و نظرت بجوارها وجدت فهد واقف و يضع يده في جيب سرواله و ينظر لها بضيق من لسانها السليط و عقله يترجم كلمة واحده بآنها فتاه حمقاء !!!

صعقت ماسة بشده و هي تظن انها تحدث سيدرا و لكن لم تجد الجميع ماعدا فهد التي بالكاد سمع حديثها نظرت اليه بتوتر و هرولت الي الخارج !!

صعد الجميع سياراته و انطلقه الي واجهتهم بعد مرور ساعه الا ربع وصله اسفل منزل خديجه و قبل ان يصعده تحدثه مع كل من جاسم و مراد التي قاله لهم بآنهم يآته في الطريق و قريبين من المنزل !!

صعده الدرج و عندما وصله الي الدور المخصص طرق جاسر باب المنزل و فتح له أكرم التي رحب بهم و بشده و دلفه الي الداخل !!

وجدت ماسة شخص ما جالس معهم في المنزل ثم اردفت بصدمه : ………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ستظل ملكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى