روايات

رواية سجن الحب والظلام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فيروز أحمد

رواية سجن الحب والظلام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فيروز أحمد

رواية سجن الحب والظلام الجزء الخامس والعشرون

رواية سجن الحب والظلام البارت الخامس والعشرون

رواية سجن الحب والظلام
رواية سجن الحب والظلام

رواية سجن الحب والظلام الحلقة الخامسة والعشرون

وصل سليم الي المكان المحتجزة به رهف .. دخل اليها يبتسم بسخرية بينما يهتف لخليفة بجواره :
_ تصدق يا خليفة مكدبتش ، ده متجوز ملكة جمااال .. ليه حق يخبيها جوا بيته !
نظرت له رهف بغضب بينما تهتف بصراخ :
فكني يا جبااااان .. مروااان مش هيسيبك .
_ ايه الشراسه دي .. لا مرات مروان بصحيح .. هو الي معلمك الشراسة دي و لا انتي من الاول شرسة ؟؟
قالها بينما يقترب منها يلمس بكفه علي وجهها الغض الناعم .. حاولت ازاحة وجهها عن يده بعنف بينما تهتف :
_ ابعد عني يا حيو.ااااان انت !!
شد شعرها فجأه و هو يهتف لها بغضب :
_ لسااانك الحلو ده متطوليهوش علشان مقصهوش ليكي .. انتي سااامعة !! .

 

 

نظرت له بغضب .. اما هو ابتسم ساخرا و هو يخرج هاتفه يحدث مروان بينما يهتف لها :
_ نكلم بقي حبيب القلب .. نشوفه مستعد يدفع علشانك اد ايه ؟؟
قالها بينما يقبض بيده علي شعرها و بيده الاخري يمسك هاتفه يحدث مروان .. دقائق من الرنين و اجابه مروان بحدة هاتفا بوابل من السباب :
_ يا ابن ال ***** يا سليم يا ***** .. و الله ما هسييبك و لو في بطن الارض هجيبك .. بتلوي دراعي بمراتي يا******
ضحك سليم بسخرية بينما يهتف :
_ الظاهر انت و مراتك نفس العجينة ، مبتعرفوش غير انكو تشتمو …
_ متقربش منها يا **** .. و الله لو مسييت شعره منها لهكون موديك ورا الشمس !
_ طب بس بس كفاية تهديدات .. اودامك 6 سعات بالظبط .. تجيلي بطولك و صدقني لو عرفت انك اتفقت مع شرطة و لا جايب حراسه مش هتردد اني اقتلهالك بعد ما اغت.صبها ! .. و هي بصراحه تستاهل !
_ يا ابن ال**** لو قربت منها و لا لمستها و الله لاقتلك
_ اهدي بس يا عم مارو .. هبعتلك كمان 3 سعات اللوكيشن تيجيلي علي هنا بطولك هاا بطولك ..و لو عايز تقولها حاجه هي جنبي هي ، حذرها من لسانها الطويل علشان مأذيهاش !
فتح الاسبيكر و وضع الهاتف امام رهف التي صرخت ببكاء :
_ مروااان الحقني يا مروااان انا خايفه منهم
_ متخافيش يا رهف متخافيش .. هجيبك و لو مخبيينك في بطن الارض .. بس طمنيني هو معاكي ؟
حاولت التفكير سريعا في ماذا سيكون معها في هذه الحالة ، و تذكرت الهاتف و هو الشيئ الوحيد الذي معها و في جيبها حاليا .. اماءت بشدة و هتفت :
_ ايوه معايا معايا
_ خلاص متخاافيش هجيلك علي طول
ابعد عنها سليم الهاتف بينما يهتف له :
_ كفاية عليكو كده .. هنستناك يا مروان باشا متتاخرش علي حبيبة القلب !
ثم اغلق الهاتف و ترك شعرها ، نظر لها بشهو.ه و لكن لم يستطع الاقتراب منها و تركها و غادر
###################
_ ازااي ابنك يخطف مراات ابني يا بكري ؟؟ .. كلمه حالا و قوله يرجعها !
نظر لها بكري ببرود هاتفا :
_ و انا مالي يا نور .. هما يحلو مشاكلهم مع بعض

 

 

_ مروان مستحلف لسليم و كلمني يهددنا .. سليم حتي لو مش هيرجعها ، لازم يقولنا هو مخبيها فين و نروح نحاول نقنعه يرجعها .. مروان لو وصله هيقتله !!
فكر بكري في الامر و خاف علي ابنه ، و فكر اين من الممكن ان يختطف رهف و اتي براسه منزل قديم تابع لهم علي حدود الطريق الصحرواي .. اسرع يهتف لنور :
_ عندنا بيت قديم علي الطريق الصحراوي .. ممكن يكون اخدها هناك !
_ طب احنا مستنين ايه يلا نروح نتأكد و نمنع الكارثة الي هتحصل بنهم دي
###################
ما ان اغلق مروان الهاتف حتي نظر الي روهان يهتف بلهفه :
_ تلفونها معاها .. عاااوز اشطر مبرمجين في مصر بسرعة
هاتف روهان اناسا يعرفهم يستطيعون الفهم في البرمجة ، و أتو علي وجه السرعة … اعطاهم مروان هاتفه بينما يخبرهم :
_ حددو مكان التلفون بتاعها من ال GPS .. انا رابط تلفوناتنا ببعض !
دقائق مرت ثقيلة علي مروان قبل ان يهتف احد المبرمجين :
_ لاقيت مكان التلفون .. علي الطريق الصحراوي !
_ ابعتلي مكااانه بالظبط
ارسل له مكان البيت المحتجزة فيه رهف .. اخذ الهاتف مسرعا و انطلق يتبعه أيهم و روهان .. اوقفهم بيده بينما يهتف :
_ دي معركتي انا مع سليم يا عمو .. انا هروحله لوحدي !
اماء له أيهم بينما يهتف :
_ خد بالك من نفسك !
اماء و اسرع يركب سيارته يشق جنبات الليل المظلم بينما يتوعد لسليم بشدة …
####################
في منتصف الطريق هاتف مروان روهان يخبره :
_ انا كلمت يوسف هيبعت طقم حراسه كبير ،، اطلع بيهم الوقتي علي اللوكيشن الي بعتهولك
لم يفهم روهان شيئا و لكنه فعل كما امره مروان .. بينما في منتصف الطريق شك مروان في ان البيت الذي يحتجز فيه رهف بالتأكيد مشدد الحراسه .. و ان استطاع ان يدخل فلن يستطيع الخروج بها بسبب الحراسه ، لا بد ان تكون معه حراسه
وصل الي ذالك البيت المهجور علي الطريق الصحراوي .. وقف امام الباب ينظر للحرس هاتفا بغضب :
_ قولو للباشا بتاعكم مروان المالكي وصل !
بعد دقائق سمحا له بالدخول و ارشدوه لغرفة ما .. ما ان دخل حتي وجده يمسك بها من شعرها بينما ينظر له هاتفا :
_ جيييت بدري يا مرواان باشا .. لا برافو عجبتني
شعر مروااان بالغضب الشديد و هو يراه يمسكها بهذا الشكل ، صرخ به بعنف و هو يقترب منه بخوف عليها هاتفا :
_ سيبها يا **** .. سيبها حسابك معايا انا متدخلهااش فيه !
_ لا مش هسييبها قبل ما تمضيلي علي التنازل .. انت فاكرني عبيط و لا ايه ؟؟
حاول مروان كسب الوقت حتي يأتي روهان و هو يشعر برجال سليم يحاوطونه .. لذا نظر له ساخرا :
_ تنازل ايه يا عنيا انت صدقت نفسك و لا ايه ؟؟
رفع سليم سلاحه علي رهف بينما يهتف :
_ لو ما مضتليش علي التنازل هقتلها و هقتلك وراها !

 

 

### وصل روهان برجال مروان الي اسفل البناية تزامنا مع وصول نور و بكري .. اخرج مروان هاتفه يهاتف مروان ، الذي رفع هاتفه يخبره باقتضاب :
_ اطلعو !
دقائق و كان رجال مروان يشتبكون مع رجال سليم الذي انسحبو و بقي هو و سليم و رهف وحدهم .. اقترب منه بغضب شديد و يدا سليم تهتز و هو ممسك برهف و السلاح ..
اقترب مروان يضرب يده بحرفية ليسقط السلاح من يده .. اسرع يلوي ذراعه خلف ظهره بينما يصرخ بغضب :
_ سيييبها !
افلتها سليم فركضت بعيدا عنه .. اصطدمت بروهان الذي دخل للتو ،، نظرت له ترتجف بخوف و هو تهمس برعب :
_ انا خايفه .. انا خايفة !
ضمها روهان بحنان بينما يربت علي شعرها يهدأها هامسا لها :
_ متخافيش احنا معاكي .. تعالي هخرجك من المكان ده
_ لا لا مروان .. مش هسيب مروان
_ متخافيش عليه هيصفي حساباته و يجي ورانا
قالها و سحبها للخارج.. اما مروان فافلت سليم و بدأ يلكمه بعنف و غضب ، و سليم لم يكن هينا فكان يرد له الصفعات و الضربات بعنف
وصلت نور الي تلك الغرفة التي يتشاجر فيها الاثنين فصرخت بعنف و هي تهتف :
_ ابعدو عن بعض .. اوعي تأذي ابني يا سليييم !
اقتربت منهم فصرخ عليها مروان يبعدها هاتفا بغلظه :
_ متقررررربيش .. ده حساب بنا من زمان ولازم نصفيه ..
كان سليم بحالة غير واعية .. لمح عبوات بنزين مرصوصه علي جانب الغرفة ،، اسرع يحضر واحده منهم يهدد مروان :
_ لو قربت هرميها عليك و اولع فيك !!
ثم بدأ يفتح العبوات و يصب علي الارض و هو يضحك بهستيرية .. عندما رأه مروان بهذا الشكل شعر بالخوف و تراجع للخلف يمسك بذراع نور هاتفا لها :
_ اطلعي من هنا بسررعة .. هيولع في المكان !
استمعا الي صوت ضحكات بكري من خلفهمو هو يسكب البنزين بالتزامن مع ابنه من مدخل الباب هاتفا بسخرية و ضحك:
_ ايه عايز تنقذ امك الي باعتك يا ابن ادهم !! .. حنيت و لا ايه ؟؟ .. مش هي كانت بالنسبالك بنت ******
صرخ مروان بغضب و هو يهتف له :
_ اخررررس .. اياااك تجيب سيرة امي علي لساانك !
ثم باعدها عنه اوقفها قرب النافذه ..و اسرع يأخذ عبوة ينتشلها من يد سليم هاتفا :
_ مش هموووت لوحدي .. عليا و علي اعدائي !

 

 

ثم سكب العبوة فوق جسد سليم .. اسرع بكري يدخل ليفحص ولده بخوف .. فاسرع مروان يضربه في ظهره ليسقطا فوق بعضهما اشعل قداحته و القاها علي البنزين لتنشب النيرااان سريعا .. اسرع الي النافذة يكسرها ، و هو ينادي علي روهان و رجاله هاتفا بصرااخ :
_ رووووهان … بسرررعة يا رووووهان .. امسك ماماااا !!
ثم حمل نور سريعا و اسرع يلقي من النافذة لروهان الذي كان مستعدا لالتقاطها .. و لكن المسافه لم تكن بعيدة استطاع ان يلتقطها بامان
اما نور فما ان نزل ارضا حتي صرخت بفزع و هي تهتف :
_ لااا مروااان لا .. ابني هيولعو فيييه !!
حاول مروان تسلق النافذة ليقفز بعد نور ، و لكن وجد من يسحبه الي داخل الغرفة التي اشتعلت بالنيران …
ما ان رأي روهان هذه النيران حتي اسرع يأخذ نور بعيدا عن البيت يأمر الرجال باخلاء هذا البيت …
في داخل الغرفة ،، سحب بكري مروان اليه يلكمه بعنف و غضب ،، لكن توقف حين استمع الي صرخات ابنه الذي نشبت النيران بجسده و وجهه .. اسرع يحاول اطفاءه و انقاذه و لكن نشبت النيران فيه هو الاخر
اسرع مروان يحاول الخروج من هذا المكان قبل ان تنشب فيه النيران ايضا ،، كانت النافذه قد بدأت النيران تأكلها .. لم يجد مروان حلا للهرب سوا ان يخترق النيران و يقفز من النافذه …
و بالفعل اسرع بشدة يركض ناحية النافذه يلقي بنفسه منها و بعض النيران تطوله في انحاء جسده … سقط علي الارض يشعر بالم شديد في ذراعه و لكنه استقام سريعا و حاول الفرار بنفسه من هذا المكان الذي بدأت النيران تتصاعد منه
ركض لابعد نقطه استطاع ان يصل لها ، ثم جلس ارضا ينظر للبيت المشتعل بالنيران قبل ان يتمدد علي الارض بارهاق و الم و هو يزفر بعنف ، لقد انتهي كابوسه و كابوس والدته في ذات اللحظه .. فمن الان نور حرة و هو ايضا لن يحمل هما لسليم !!
من بعيد بعد ان اخذ روهان نور و رهف في سيارته حاول الابتعاد بهم لمسافة آمنة و ليست بعيدة حتي يستطيعو رؤية البيت و مروان ان استطاع النجاة .
حين رأو النيران تتصاعد من البيت بهذا الشكل حتي صرخت رهف بعنف و هي تحاول الفرار من روهان هاتفه باسمه :
_ مروووواااان لااا مرووووووواااان … ابعد خليني اروووحله .. مروووووااان
امسك بها روهان من خصرها و منعها من التحرك ،، اما نور فكانت تنظر الي البيت بصدمة غير مصدقه ان ابنها انقذها و مات هو !!
مرت عدة دقائق عصيبه حتي وجدو مروان يأتي من بعيد بخطوات متهالكة و بطيئة .. افلت روهان شقيقته التي اسرعت تركض الي زوجها بفرحة و هي تهتف اسمه :
_ مرووووااان .. ده مروااااان !

 

 

اسرعت تركض اليه و تقفز عليه تحتضنه بشدة ،، فسقط بها أرضا و هو يهتف :
_ اااااااه براحة يا رهف يا حبيبتي .. مش كده أنا كويس و الله
تشبثت بثيابه و احتضنته بشدة و هي تدفن رأسها في صدره تبكي بألم هاتفه :
_ كنت خااايفة اوووي عليك .. كنت خاايفة مشوفكش تاني .. الحمدلله يارب الحمدلله !
ربت علي شعرها بيده السليمة .. و احتضنها بشدة .. أتي روهان و نور ، فابتسم لها مروان بحنان اما هي فبكت بشده و انخفضت ارضا تحتضنه هي الاخري بينما تبكي بشدة هامسه له :
_ ليييه عملت كده ؟؟ .. كنت سيبتني انا أموت معاهم بس متأذيش نفسك يا مروان !
ضمها بجوار رهف الي صدره بينما يهتف لها :
_ لا يمكن يا ماما .. انتي ضحيتي كتير اوي علشانا .. جه الوقت الي نضحي فيه احنا علشانك يا حبيبتي
_ ربنا يخليك ليا يا مروان
قالتها بينما تشارك رهف في احتضانه و كلتاهما تمسكان فيه كطفلة صغيرة .. اما هو فنظر لروهان المبتسم بحنان يشكره بعينه بصمت ..

 

 

اطمئن عليهم و علي سلامتهم و بعدها شعر بأنه لم يعد يستطيع الاحتمال ، فانسحب عقله عن الواقع و اغمض عيناه فاقدا للوعي .. رفعت رهف وجهها له حين وجد جسده يثقل .. و صرخت بعنف حين وجدته قد فقد الوعي !!
_ مروووووااان .. لا مرواااااان !!
●●●●●●●نهاية الخامس و العشرون●●●●●●●

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجن الحب والظلام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى