روايات

رواية ملاك الرشيدي الفصل الثالث عشر 13 بقلم Ana Oo Oo

رواية ملاك الرشيدي الفصل الثالث عشر 13 بقلم Ana Oo Oo

رواية ملاك الرشيدي الجزء الثالث عشر

رواية ملاك الرشيدي البارت الثالث عشر

ملاك الرشيدي
ملاك الرشيدي

رواية ملاك الرشيدي الحلقة الثالثة عشر

الصبح الكل صحي
في اوضته جاد
ملاك: جاد انا خايفه اقعد هنا
جاد بحنان باس راسها: متخفيش ونا عايش يا ملاكي محدش يقدر يعملك حاجه
ملام فضلت حضنه و مردتش
بعد شويه الخدامه طلعت لي جاد
الخدامه: عمران بيه بيقولك الفطار جاهز
جاد: قوليلو اني مش هعرل انزل
الخدامه نزلت و طلعت ليهم بلفطار و فطره
تحت كانو قعدين
ادم اتكلم: ها بقا الفرح امتا
مياده: فرح مين
ادم بغمزه وضحك: فرحنا
مياده سكتت
عمران: في الوقت الي مياده عايزا
ادم بص لي مياده: ها
مياده: اي حاجه شوفو
ادم: تالت يوم عيد
عمران: بي السرعه دي
ادم: ولا سرعه ولا حاجه
دعاء بغضب مكتوم: بس احنا مجبناش حاجه
ادم: احنا هنقعد في شقتي و كل حاجه جاهزه بلهدوم مش ناقص غيى كروت الفرح و الفستان و البدله
رحيم: لحقت تعمل كل ده امتا ده انت مجهز كل حاجه
ادم: عيب عليك يا معلم
رحيم كان عاوز يقول لي يقين انو بيحبها و يشوف ردت فعلها
قامت يقين و هو قام وراها كانت بتشرب
رحيم: يقين عايز اقلك حاجه
يقيم: اي
رحيم اخد نفس: انا بحبك تتجوزيني
الكوبايه وقعت من يقين بصدمه
يقين: رحيم انا
رحيم: عارف انك بتحبي عمار بس اديني فرصه
يقين: رحيم انا مش هحب حد غير عمار مش قادره ابص لحد غيرو
رحيم: هخليكي تحبيني انا بحبك و ع
قطعته لما كانت هتمشي شدها لي
رحيم بجنون: انتي بتاعتي سامعه
خرج وسابها وهي في حاله ذهول
فوق عند جاد وملاك
جاد شالها من علي وحطها علي السرير: انا لازم اشوف جدي
ملاك مسكت في بخوف: متسبنيش
جاد: متخافيش هجيلك بسرعه
ملاك هزت راسها: متتاخرش
جاد باسها ونزل لي عمران
جاد دخل لجده
جاد قعد
عمران بغضب وحزن: انت يا جاد لي تعمل كده
جاد: يجدي انت مكنتش هتوافق اعمل اي
عمران: انت لازم تسبها دي لسه صغيره ولسه الحياه قدمها وهي مش وعيا لي حجه انت بتعملها
جاد: جدي انا بحب ملاك وعمري ما هسبها
عمراز وقف بغضب: دخلت عليها ولا لسه
جاد بتوتر مردش
عمران بخيبه قمل : بقيت اتوقع من كل حاجه يا جاد الي دي
جاد: جدي انا
عمران شاورله يخرج
خرج جاد بضيق وطله لي ملاك الي نامت
قرب منها ودفن وشه في رقبتها
صحيت ملاك و حاولت تبعده عنها
جاد: انا مخنوق اوي يا ملاك وعايزك
ملاك سكتت و جاد حضنها
في اوضه يقين. كانت بتعيط
هي مش عايزه تكسر رحيم وعمرها ما هتحب حد غير عمار
ادم راح لي مياده
مياده بغضب مكتوم: فرح مين الي تالت يوم العيد ده
ادم قعد ببرود: فرحنا
مياده بغضب و دموع: انا ليا خق اختار انا مبحبكش انت مش راجل تغصب واحده عليك فاهم انا مش بحبك لي بتعمل كده
قطعها بلقلم الي نزل علي وشها
ادم بغضب: قولتلك انتي بتعتي و عمرك ما هتكوني لغيري فاهمه
مياده وقعدت علي الارض بدموع: فاهمه
كان هيفتح الباب ويخرج بس سمع شهقتها الي بتزيد
مسح علي وشه وقفل الباب و قرب عليها ضمها بقوه
حضنته جامد وهي بتزداد في العياط
ادم؛ خلاص بقا مش بحب العياط
مياده مسحت دموعها ومردتش
ادم حت ايدو علي وشها و اتنهد: انا اسف
مياده مردتش ومسحت وشها
ادم: خلاص بقا حقق عليا انتي الي بتعصبني
مياده: انا معملتش حاجه
ادم: تاني
مياده مردتش
ادم اتنهد وكان هيخرج
مياده : ممكن اقولك حاجه
ادم: اي
مياده: هو ازي هتكتب كتبنا وحنا اصلا مكتوب كتبنا
ادم: انا عارف انا بعمل اي
مياده بصوت صغير: بارد
ادم: اقولك مين البارد
مياده: خلاص
خرج ادم وراح اوضته
بليل عند جاد وملاك
جاد كان نايم و ملاك بتكلم منه و شيماء صحبتها الي اتعرفو علي بعض في الشات
جاد اتقلب وشافها صاحيه
جاد حضنها من وسطها: لسه صاحيه لي
ملاك لفت وشالت ايدو ولسه بتتكلم في الشات: عادي
جاد: ختي العلاج
ملاك بلامبالا: لا
جاد شد منها التلفون بغضب
جاد بغضب: مش بكلمك
ملاك: جاد انا عايزه الفون
جاد: مفيش زفت رودي عليا مختيش العلاج لي
ملاك: نسيت
جاد قام بسرعه جاب العلاج و جاب ميه
جاد: اخر مره سامعه
ملاك: حاضر
ملاك: هات بقا التلفون
جاد حت التلفون تحت المخده: قولتلك مفيش زفت ونامي
ملاك: يوو
جاد قرصها من وسطها: من ساعت ما جبت الفون انتي مش سيبا متخلنيش اخدو
ملاك: خلاص، مش عايزه منك حاجه
جاد ضغط علي وسطها بغضب: رودي كويس
ملاك بوجع: اه، حاضر
جاد حط تلفونها تحت المخده: قومي صلي العشاء
ملاك: صلتها
جاد: ملاك
ملاك: والله العظيم صليت
جاد: ناممي
ملاك قربت بسته علي خده ودخلت في حضنه
عدت الايام و اجا يوم كتب كتاب مياده
مياده مكنتش عايزه فرح
عمله كتب كتاب و راحو علي شقه ادم
ملاك الي منزلتش من ساعت مجت
ودعاء الي هطق من الغيظ
ورحيم الي زعلان
عند ادم و مياده
دخلت مياده تغير
بعد شويه
ادم خبط علي الباب: اي هتباتي عندك
مياده مسحت دموعها: حاضر
فتحت و ادم شادها: تعالي كلي
مياده: مش عايزه
ادم ببرود: مش باخد رايك
قعدو ياكلو
ادم شادها و دخل اوضته ووو
تاني يوم
صحيت يقين وجابت مكرفون واتكلمت بفرح: يا اهل الدار انزلو بدل مل اخلص علي الفسيخ كلو
نزلو كلهم وكان رحيم اول واحد
رحيم: بتحبي الفسيخ
يقين: ايوه
رحيم: وزا بردو
نزلو كلهم بس جاد و ملاك لا
عمران قالو ينزل وهو رفض
بعد شويه دخلت بنت اجنبيه جميله معاها طفل معاها طفل
رحيم بصدمه: جوني اي الي جابك
جوني بدموع: انا كنت حامل منك و خلفت
رحيم: حامل من مين اي الي بتقولي ده (كانت بتتقلم عربي مكسر)
عمران: فهمني يا رحيم اي ده
رحيم بصدمه: دي بتكدب انا مش فاهم حاجه
جوني: ده ابنك و نروح نعمل DNE
رحيم بصدمه وغضب اعمي: انت بتخرفي تقولي اي
عمران: رحيم انت متجوزها
رحيم: لا والله
عمران: امال عارفه منين
جوني: كونا بنسهر سوا مش اكتر
عمرام بغضب: الكلام ده حقيقي
رحيم: انا موافق اننا نعمل تحاليل ده مش ابني
عمران: انت كنت بتسهر
رحيم: والله العظيم زمان انا تبت
عمران ضربه بلقلم: اطلع بره بيتي وكمل بصوت عالي انتو مش احفادي
و قع حمدان علي الارض مغمي علي
كانت اول وحده جريت علي يقين الي فضلت تعيط: جدو قوم جدو عشان خاطري
جاد الي جري عليها و رحيم
رحيم وجاد سنيدو بسرعه و طلبو الدكتور
ملاك مكنتش فاهمه حاجه و خايفه و يقين و مياده الي بيعيطو
الدكتور: ضغطه عالي جدا و صدمه عصبيه و لازم يتنقل المستشفى
الاسعاف اجا بسرعه و اخده
علي المستشفي
كلو راح و كانو بيعيطو
احمد: رحيم روح اعمل التحليل انت و الطفل ده
رحيم بغضب: مش ابني
احمد بغضب: رحيمم شوفت جدك حصلو اي
رحيم فعلا عمل كده
يقين كانت مسكه ايد عمران وعماله تعيط: عشان خاطري يا جدو انا مليش غيرك عشان خاطري
ملاك بدموع: جاد انا عاوزه اروح
جاد بحنان وتعب: روحي مع السواق
ملاك: بس انا عايزه اقعد معاك
جاد: ملاك انا مش هعرف اروح
ملاك: خلاص هعد معاك
عدت السعات و التحاليل طلعت لاكن حمدان لسه نايم تعبان
رحيم كان قلبه بيتقطع لو طلع ابنه وان كده خلاص يقين استحالو تكون لي وانو السبب ان جدو واحن شخص علي يكون في المستشفي بسببه
فتح التحاليل و كانت النتيجه…..
في مكان تاني عند حمدي السيوفي دخل حد من رجالتو
حمدي: في اي
الراجل: انا شوفت ملاك هانم يا بيه
حمدي وقف: انت بتقول اي يمتخلف
الراجل: والله هي يا بيه حمدية: ملاك ماتت من زمان
معتز بلمعه عين: ممكن تكون ملاك بس ازي دي بقلها سنين مش موجوده
للراجل’يابيه شوفتها مه جاد بيه وكان مسك ادها
حمدي: جاد.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرشيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى