روايات

رواية المختل العاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم سالم

رواية المختل العاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم سالم

رواية المختل العاشق الجزء الرابع عشر

رواية المختل العاشق البارت الرابع عشر

رواية المختل العاشق الحلقة الرابعة عشر

أنتفض جسدها بخوف وهي تراه يدخل كالثور الهائج وملامح وجهه لاتبشر بالخير وتجحظ عيناه أكثر وهو يراها حره طليقه من أصفاده المعيقه للحركه ليقول بجنون هستيري :- كيف فعلتيها !! كيف أستطعتي تحرير نفسك والأتصال بزوجك
تلبدت مشاعرها خوفاً وتعجباً فكيف عرف بأنها قد أتصلت به لتقول بغضب :- لقد سئمت منك الا تستطيع أن تفهم بأني لا احبك ولن احبك ليس بالغصب يا أخي أفهم ذلك
أمسك بها من حجابها جاذباً معه خصلات شعرها بين أصابعه وهو يقول بجنون مأرجحاً إياها بين قبضة يده :- لا لن أفهم ذلك ماذا ستفعلين !! هيا أخبريني
أتركني أنت تألمني قالتها بدموع ألم أرتسمت تحت عيناها التي أنتفخت من تزايد الدموع عليها بلآونه الأخيره
سحبها من شعرها بعنف خلفه وهي تحاول تحرير نفسها لكن دون جدوى وبسبب الألم المتزايد على شعيراتها “التي شعرت وكأنهن سيخرجن بين أصابعه” لم تشعر بإِنه قد أخرجها خارج الشقه
أصعدي قالها بصراخ لتلك التي تحاول التملص من يديه غير راضيتاً أن تصعد لسياره
أتركني لن أذهب لمكان قالتها بشهقات متتاليه بسبب بكائها الذي أطلقه ألم رأسها
صفعها بقوه حتى سقطت على الأرض ليمسكها من شعرها مجدداً وهو ينهضها وقد أعماه الغضب ليصفعها المره الثانيه لتسقط مره أخرى والدوار بدأ يعصف بها ولم تساعدها قدميها على الوقوف هذه المره لينشلها بقوه وهو يمسك بها من تلابيب ملابسها قائلاً :- سأقدمك للموت وجبه وألحق بك ولن أسمح له بأن يمس شعره واحده منكِ
بزقت بوجهه ليتناثر لعابها المليئ بالدم على وجهه ليزيد جنونه وهو يلقي بها بعنف بدآخل السياره وعندما دخل هو سمع صوته الغاضب المنادي :- بـــلـــقـــيـــس، أتركها وشأنها
ركب زياد سيارته مسرعاً وتحرك بها بسرعه كبرى وسيارة يزن تلحق به
~~~~~~~
وصل سيف للعنوان الذي قد أخبره به يزن ولم يجد شيء يدل على الغرابه ، بحث عن العماره التي أمام المقهى حتى وجدها ليصعدها وهو يفتش بعيناه لعل وعسى يجد شېء وعندما فقد الأمل وجد أول شقه في الدور الرابع بابها مفتوح على مصرعيه دخل بحذر وهو ينادي بخفوت :- بلقيس عزيزتي ، هل أنتي هنا
لم يأتيه الرد بحث وبحث ليعرف من خلال فردة حذاء بلقيس بأنها كانت هنا وعندما هم بالخروج لكي يتصل بيزن وجد صورة رجل معلقه بجدار مدخل الشقه ولم يركز عليها عند دخوله، عندما نظر لها وجد بإِنه ليس غير زياد نفسه ليهمس بغضب :- اللعنه
~~~~~~~
يقود السياره بسرعه فائقه لدرجة شعور بلقيس بأن الأطارات بالأسفل قد ولد أحتكاكها بالأسفلت نيران
نظرت بلقيس خلفها ولازآلت أنظارها مشوشه وزائغه لترى بأن يزن خلفهم مباشره ، أنتفض جسدها بخوف عندما أخرج زياد سلاحه يصوبه نحو سيارة يزن الذي ظل يتفادى طلقاته عدة مرات
أستعادت بلقيس وعيها ولو قليلاً لتقفز على عنق زياد تتمسك به بغضب حتى أنحدرت سيارتهم نحو البحر تحت صراخ يزن الخائف
أوقف يزن سيارته قد تصاعدت أدخنتها لينزل للبحر بعد أن ألتقط مسدس زياد الذي سقط من يده
ظل يزن يبحث ويبحث لكن لم يجد شيئاً ليسمع صوت قارب سريع قد تحرك حول نظراته نحو مصدر الصوت ليجد زياد وبجانبه بلقيس المربوطه بحبل على يديها قد تحركاء به بعد أن نظر زياد نحو يزن بسخريه
خرج يزن سريعاً من الماء ليذهب نحو الشاطئ ويستأجر قارب أيضاً ويلحق بزياد الذي غاب عن ناظريه تماماً
__________
إلى أين ستذهب بي قالتها بلقيس بخوف شديد
نظر نحوها بأعين جاحظه وهو يلتفت كل دقيقه لوراءه مخافة أن يلحق به يزن :- سنذهب لمكان لا يلحق بنا يزن ، لم يتبقى الكثير ستأتي مروحيه لتقلنا من نقطه معينه وسنعيش معاً ولن يفرق بيننا شېء
أرتعش جسدها خوفاً ونظراتها زاغت مجدداً لتقول برجاء :- أرجوك دعني وشأني لن أخبر أحد عنك
هل تمزحين معي !! قالها بصراخ حاد أدى إلى أنتفاض جسدها وسيلان دموعها
مد يديه يمسح دموعها وهي تبتعد للخلف ليقول بصوت مهزوز وشرود :- هل تعلمي كان كل همي هو أن أنتقم من والدك لكنه مات قبل أن أحط يداي عليه ، فبسببه وبسبب تهوره قدم أبي حياته فداء لو لم يخالف الأوامر المبعوثه له وتقدم لما دافع عنه أبي وأنتهت حياته ، نظر نحوها بأعين حمراء للغايه مكملاً :- لقد مات والدي وهو أفضل شېء بحياتي خمس سنوات لم أستطيع بهن تقبل موت والدي وجعلته لازآل على قيد الحياه
تنهد بحراره وهو يكمل :- عندما مات والدي كان عمري حينئذ 32 عام وكم كنت أحب نظرة الفخر به عندما يراني بلباسي العسكري فأنا الرائد / زياد الهاشمي
تلبدت عيناه غضباً وهو يردف :- لكن بسبب والدك تقلبت حياتي رأساً على عقب لذلك بدأت أجمع عنه المعلومات حتى وجدته لكن بنفس السنه التي وجدته بها كان قد مات وعرفت بإِنه ترك خلفه أبنته ذات 16عاماً بدأت بمراقبتك وأنا كلي عزم أن أنتقم من والدك بك
لآنت ملامحه وألتمعت عيناه بحب الأمتلاك :- لكني لم أستطيع وجدت نفسي أتمناك لي وأحبك بشده ظللت هذه الثلاث سنوات أراقبك فيها ولم أسمح لكِ بالزواج أبداً ، دكنت عيناه بالغضب مجدداً وهو يقول :- حتى أتى ذاك اليزن وخرب كل شيء
تعترف بأنها شعرت بالشفقه تجاهه لكنها أجابة بهدوء لعل وعسى تلتمس به بؤرة الأنسانيه :- أسمعني أنا لا أعلم كل ذلك لكن صدقني ماتشعر به إتجاهي ليس حباً ، أرجعني لمنزلي وأرجع أنت لحياتك
نظر نحوها بأعين ثابته ثم أنفجر بضحكات هستيريه متتاليه قائلاً بهمس خشن :- أرجعك لمنزلك !! ماذا تقولين أنتي ، نعم عشم أبليس بالجنه
همت أن ترد ولكنها رأت قارب يزن يقترب أكثر نحوهم وما أخافها هو بروز بعض الدماء من جانب كتفه عبر قميصه الأبيض
نظر زياد حيث تنظر ليصرخ بغضب :- لا ييأس هذا أو ماذا
يزن بغضب :- أتركها وواجهني كالرجال
أبتسم زياد بجانبيه وهو يتحسس على خصره يريد إخراج سلاحه لتجحظ عيناه صدمه عندما لم يجده
يزن بأستفزاز :- تبحث عن هذا قالها وهو يشهر سلاحه نحو زياد ليضرب قاع القارب ويتسرب نحوه الماء ثم يصيح :- بلقيس الآن
تقفز بلقيس للماء تحت صدمة زياد بما يجري ليمسك بها يزن ويصعد بها الأخير لقاربه ويرجع أدراجه ألتفت يزن لقارب زياد ليراه ليس به ليعتلي ملامحه التعجب
هل تبحث عني قالها زياد بأبتسامه مستفزه وهو يصعد بخفه لقارب يزن
صرخت بلقيس وهي ترى يزن وزياد يضربان بعضهما باللكمات متناسيان القارب الذي فقد السيطره
أمسك زياد بعنق يزن وهو يدنو به للأسفل وينزل رأسه حتى لآمس الماء ووجهه قد احمر من نقص الأكسجين وبلقيس تحاول بكل الطرق بأن يرخي زياد قبضته حول عنق يزن التي لا محاله ستقتله
رأى يزن بطرف عيناه التي بدأت بالتشوش بأن القارب قاب قوسين أو أدنى من أن تضرب مقدمته بالجبل ليركل زياد بين قدماه الذي سقط متألماً ويمسك بلقيس من خصرها ويلقي بنفسيهما للبحر ، ليصتدم القارب بالجبل وينفجر حتى تطايرت شرارته وأشتعل بعنف
نظرت بلقيس نحو القارب بدموع فمهما فعل زياد بها لم تتمناء أن تكون نهايته هكذا
هل أنتي بخير قالها يزن بلهفه
نعم قالتها ثم أنفجرت ببكاء مرير أخرجت به كل التوتر الذي أصابها في هذه الفتره
أحتضنها يزن ليشعر بها تلتف حوله وهي تقول بحنين :- أفتقدتك كثيراً
أنا أكثر قالها وهو يتلمس وجهها المتورم أثر صفعات ذاك المُختل المتتاليه ليقول بغضب :- مد يده عليكِ صحيح
لقد أنتهى كل شېء ودعني لا أتذكر قالتها برجاء
لكنني أريد معرفة كل ما مررتي به قالها بحزم
عندما نصل للمنزل قالتها بقلة حيله
ضحك يزن بخفه قائلاً :- كيف سنصل للمنزل
حقاً لا تعلم قالتها بخوف
لقد أتصلت بعمي سيف سيأتي بعد لحظات ثم دعينا نستمتع بهذا الوضع الرومانسي قالها بضحك وهو يتحسس خصرها بجرأه من أسفل الماء
صفعت يده قائله بضحك :- جو رومانسي قصدك جو بارد
يمكنني أن أرجعه حار خلال لحظات قالها بأعين راغبه
تعلقت بعنقه قائله بدلع :- كيف ستفعل ذلك!!
هكذا قالها بهمس وهو يلتقط شفتيها بين شفتيه يُقبلها برقه بالغه يودع بتلك القبله كل أشتياق وخوف وحنين قد مر به في غيابها
ضربته على صدره بضعف عندما شعرت بصراخ رئتيها طالبتاً للهواء ليبتعد عنها هو بتردد ويسند جبينه على جبينها قائلاً بهمس :- لازآل الماء بارداً ؟
ضحكت بخفه وهو تحتضنه هازه رأسها بنفي
عمي سيف قالتها بسعاده وهي تراه يقترب منهم بقوارب خفر السواحل ليتم أنقاذهم ثم يأخذو أفاداتهم حول ماحدث لتغلق قضية المُختل وإلى الأبد
__________
أحتضنتها سوزان بحب وهي تبكي بحرقه مخافة أن لا تراها مجدداً لتقول من بين بكائها وشهقاتها :- الحمدلله إِنك بخير لقد أنتابني الخوف والفزع بألا أراك مجدداً
ربتت بلقيس على ظهر سوزان حتى هدأت لتقول بأبتسامه :- لاتبكي أرجوك خالتي ها أنا أمامك وبخير
الحمدلله قالتها سوزان وهي تمسح دموعها لتكمل بحزم :- ستقظون الليله عندنا وهذا نهائي
نظرت بلقيس نحو يزن الذي فتح عيناه المليئه بالرفض
أبتسم سيف وهو يحتضن سوزان قائلاً :- دعيهما ياحبيبتي يذهبان لمنزلهما أكمل كلامه بغمزه
أنزلت بلقيس رأسها خجلاً وضحكت سوزان لتقول :- لابأس أذهبا وأنتبهي لزوجك جيداً يابلقيس
حسناً قالتها وهي تنهض ممسكتاً بيد يزن الذي نهض قبلها ليتجهان نحو السياره
ماذا !! قالتها بلقيس ليزن الذي ينظر لها ولم يقوم بتحريك السياره
داعب بظهر سبابته خدها قائلاً :- لا أصدق بإِنك أمامي
أراحت رأسها بين أحضانه لتهمس :- وأنا أيضاً لا أصدق بإِنك أمامي وبخير
قبلها أعلى رأسها بعشق ثم أدار سيارته متجهاً نحو منزلهما الحضن الآمن لهما
~~~~~~~
ضرب براحه يده على ظهر المكتب بقوه قائلاً بصراخ غاضب :- ماذا تعني بإِنكم لم تجدوه
– اهدأ يا أستاذ سامر نحن بذلنا قصار جهدنا ولكن شقيقك قد أحترق بدآخل القارب ولم نستطيع إيجاد جثته
لكن ياسيادة اللواء شقيقي قالها سامر بدموع حارقه وهو يجلس على الأريكه بأنهيار شديد
وضع اللواء يده على كتف سامر :- الحمدلله بإِنه قد فارق الحياه وألا لكان الآن يتحاكم بعدة قضاياء منها أختطاف وأرهاب المدام بلقيس وضرب النار على زوجها وأقتحام شقة الأستاذ سيف وغيرها الكثير وأيضاً سيتسرح من رتبته وكل هذه الأشياء ستجعله يتأزم نفسياً أكثر ويمكن أن ينهي حياته بدآخل السجن
معك حق قالها سامر وهو ينهض مبعداً دموعه بعنف شديد عن وجهه ليخرج خارج قسم الشرطه وهو يتمتم بحزم :- لن أيأس وسأبحث عنك يا زياد
~~~~~~~
تنهدت بعمق شديد وهي تدخل لمنزلها وظلت تدور بعيناها على كل ركن به وكأنها تحتضنه بعيناها لتشعر بيده تتطوق خصرها واليد الأخرى تبعد حجابها ليدفن رأسه بين خصلات شعرها لتشعر بتنهيداته الحاره التي تضرب جدار عنقها كلما أقترب منها
أستدارت لتنظر له بحدقتيها الحره بعشق شديد وهي تتلمس كتفه قائله بخفوت :- كل ذلك حصل بسببي
وضع سبابته على شفتيها وهو يهز رأسه بلا
أحتضنته بقوه قائله :- أخبرني ماحصل معك
أنتي أيضاً أخبريني ، أريد معرفة كل ماحصل معك قالها وهو يجلس ويجلسها بجانبه على الأريكه
زفرت بضيق وهي تتذكر ماحصل معها لتبدأ بسرد كل شېء ولم تخبئ عنه أي شېء
لم يرد بأي كلمه فقط ملامحه الغاضبه هي الراده على قصة بلقيس
نهضت بلقيس لتجلس على قدماه بدلال قائله بهمس أمام وجهه :- أرجوك أن تنسى ماحصل فلقد أنتهى كل شېء
أبتسم لا أرادياً لهجومها السافر عليه حتى تُهدّأ من روعه ليحاوط خصرها قائلاً بهمس وهو يقترب من شفتيها :- حسناً
وضعت يدها على شفتيه قائله:- أخبرني أنت أيضاً بما حصل
حملها بين ذراعيه صاعداً بها لغرفةنومهم دلف لدآخل قائلاً بهمس محب :- ماحصل معي هو أنني أفتقدك كثيراً ولن أستطيع أن أفهمك نظري لابد من العملي
ضحكة بخفه وهو يبتلع باقي ضحكاتها بين شفتيه عابراً وإياها بحور العشق ليغرق بها حد النخاع وتتشبث به حد الهيام

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المختل العاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى