روايات

رواية انت عيني الفصل الثاني 2 بقلم شيماء نعمان

رواية انت عيني الفصل الثاني 2 بقلم شيماء نعمان

رواية انت عيني الجزء الثاني

رواية انت عيني البارت الثاني

انت عيني
انت عيني

رواية انت عيني الحلقة الثانية

.لحظات العند والتحدى بين سيف ونور لم تنتهى عند هذا الحد بل اشتعلت وكانها حرب بين اثنين لايملكون اكثر من العند من جهة والشراسة من جهة اخرى
سيف بصوت جهورى ارعب نور للحظات :يحيى خلى الانسة دى تطلع بره بدل مااطلب بتوع الامن يشيلوها بره
يحيى حائرا ويكسو عليه الخجل تجاه نور بسبب تصرفات سيف
يحيى:سيف اهدى شوية مش كده
سيف :قولتلك خليها تطلع بره
نور:بعد اذنك يا باشمهندس يحيى ممكن تسيبنا شوية وياريت وانت خارج تبعتلى ياسمين عشان تجبلى حاجة من البوفيه انا والباشمهندس واشارت الى سيف
سيف:لابقى انتى انسانة بجحة اوى ايه قلت اطلعى بره مش عايز حد معايا
نور:ليه
سيف:انا حر بمزاجى انتى مزاجى امشى بقى من هنا اتفضلى
نور:مش همشى قبل مانتكلم شوية
سيف:وانا مش عايز اتكلم مع حد ممكن ولالا
نور:لاطبعا مش ممكن ده انا جاية مخصوص بعد ماسمعت عنك وعن شهرتك فى شغلك واعرف انهم كانوا مسمينك الحوت مش كده برضه
وكانها لمست وترحساس ارجعه قديما الى ماكان عليه ….. شعرت ببعض الهدوء اشارت ليحيى بالخروج كى يتركهم سويا
نور:ممكن بقى اعرف ليه بتعمل كده ليه عازل نفسك عن العالم والناس ليه
قام سيف من مجلسه متكئا على عصاه التى لاتفارقه منذ الحادثة وكانها دليله لمن حوله
سيف:وانا بقى ايه اللى يخلينى اقرب من الناس عشان احس منهم بالشفقة والعطف ولاالشماتة
نور:ولاده ولاده تحس بنفسك تعيش حياتك
سيف:ههههه حياتى حياة ايه اللى يعيشها واحد زيى …. اعمى
شعرت بمدى جرحه من هذه النقطة فكيف كان الشاب الطموح المفعم بالنشاط صار الان وحيدا حزينا فى دنيا سوداء لايرى غيرها ولايعرف سواها
نور:ممكن اسالك سوال
سيف بعند:لا
نور:اوكى هو انت مومن بربنا
انتفض سيف فلم يتوقع هذا السوال الغريب:لااله الاالله طبعا مومن بالله وحد يقدر يقول غير كده
نور:اممم يبقى ايمانك ناقص ياباشمهندس
سيف بعصبية شديدة:انتى ايه هتشككينى فى دينى كمان
نور:لاسمح الله لاطبعا مقصدش انا اقصد انك لو مومن بالله حق كنت هتبقى راضى بقضاء الله ويبقى عندك الثقة فى ربنا لابعد حد ويبقى عندك رضا كامل باللى انت فيه عندك مثلا العبقرى طه حسين كان انسان ناجح بحق قدر يسيطر على خوفه وميخلهوش يتملك منه وبقى عميد الادب العربى وغيره وغيره
سيف:اه وانتى بقى عايزانى ابقى زى طه حسين
نور:لاياعم مش للدرجة دى هو انت تطول
استغرب سيف من اسلوبها:يعنى ايه مطولش شايفنى ضعيف ولاايه
نور:انا مقولتش ضعيف قولت ثقتك بالله ضعيفة تفرق ياهندسة
سيف:انتى بتتكلمى كده ازاى ايه هندسة وياعم انتى هتصحبينى
نور:ليه لا طب ده انا حتى بنت امورة ولذيذة ودمى خفيف وحاجات كتير
سيف:ومغرورة وعنيدة ودماغك نشفة
ضحكت نور:اصلى صعيدية يابوى راسى متل الحجر الصوان
ابتسم سيف ابتسامة بسيطة لاحظتها نور:اللهم صلى على سيدنا محمد
سيف:عليه الصلاة والسلام فى ايه
نور:اصلك ضحكت
سيف:يعنى ايه هو حرام
نور:بصراحة افتكرته عندك حرام بس طلع ابن حلال مصفى
سيف:هو مين؟…… نور:ههههه طه حسين
انتهى اللقاء على امل بلقاء ثانى بعد يومان
سيف شعر ولاول مرة من زمن ان هناك من يرغب فى الحديث معه مين يذكره بنجاحه وذكرياته الجميلة فالكل دائما مشغولون عنه بحياتهم
امانوركانت ولاول مرة تنجذب لشخص من هذه النوعية رجل شرس عنيد متعجرف بعض الشئ ولكن من داخله ايضا انسان لو ازال احد عنه الغبار سيرى مدى اختلاف داخله عن خارجه
رجعت نور الى منزلها وكالعادة تثير الجلبة فور وصولها
نور:يااهل الدارياقوم اين انتم
دخلت حجرة الجلوس وجدت والدها يشاهدون التلفاز وهم يتحاسون الشاى فصرخت بصوت عالى خياااااااانة
انتفض والدها من صرختها وقالت نبيلة:يابنتى حرام عليكى هتموتنيى ناقصة عمرحسبى الله ونعم الوكيل
جلست بجوارها نور:ليه كده بس يابلبل الحق عليا عاملوكم حس بدل نرمين اللى اتجوزت وسابتنا ونادر اللى مسافر على طول
نبيلة:امتى اشوفك انتى كمان فى بيت عدلك
قامت نورسريعا من مكانها وذهبت لوالدها :شوفت ياحاج شوفت مراتك عايزة تخلص منى اه يانا ماانا لو بنتك مكنتيش عملتى فيا كده
حرام عليكى يابلبلة هو انا اذيت فى حاجة ده انا حتى بلسم حمل وديع زى النسمة بالظبط ولاايه ياكوكو
فكرى:اه طبعا بامارة قوات المكافحة اللى دخلت من شوية
نور:طب بذمتك تقدر تعيش من غير قوة المكافحة تتطب عليك كل يوم
فكرى:الصراحة لا مقدرش استغنى عنها ابدا
نبيلة:ايوه يااخويا امرعها علينا عشان كده محدش قادرعليها انا اقوم اجهز الغدا احسن عشان تاكلى
جلست نور مع والدها تروى عليه احداث يومها من البداية للنهاية
فكرى :شخصية غريبة بس ممكن يكون عنده حق
نور:ازاى يابابا اما يعزل نفسه عن العالم وميبقاش شايف غير سواد اوادمه وبس عمره ما هيتعالج
فكرى:متنسيش انه زى ما بتقولى كان مهندس معروف ومسمينه الحوت كل ده له تاثيرعليه اما يبقى راجل بهيلامان وجاه ومال وفجاة يبقى قاعد مكانه على كرسى يخاف يقوم من عليه ليقع لوحده طبيعى جدا تلاقيه بالشراسة دى
نور:ايوه بس لما يكون فى امل انى اعيش حتى لو بنسبة واحد فى المليون ليه مسعاش لحد مااوصله
فكرى:عشان اللى زى ده واحد فى المليون ولا يفرق معاه عايز مليون فى الميه بيحسب كل خطوة قبل ما يعديها وبالذات فى حالته دى مش عايز يخسر اكتر من كده
نور:امم شكلى هتعب معاه بجد
فكرى:لو حاسة انك مش هتقدرى تكملى انسحبى من دلوقتى احسن
نور بتحدى:لا طبعا ياانا ياهو وبكره نشوف يا استاذ سيف

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت عيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى