روايات

رواية سجينة المنتقم الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم فيروز أحمد

رواية سجينة المنتقم الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم فيروز أحمد

رواية سجينة المنتقم الجزء الحادي والثلاثون

رواية سجينة المنتقم البارت الحادي والثلاثون

رواية سجينة المنتقم الحلقة الحادية والثلاثون

بعد مرور سبع سنوات ..
جلس كل من أيهم و عمر و أدهم داخل حديقه منزله يتسامرون بينما أيهم يحمل بين يده قطعته الرقيقة و الصغيره اللطيفه “رهف” التي تحمل ملامح و الدتها و عيناه الزرقاوتان و شعر اصفرا كالامم الشقراء .. لقد أنجباها منذ سنه واحده و هي مازالت رضيعه حتي الان لذا يحملها هو بحرص شديد و هو يجلس مع شقيقه و رفيقه
اما علي الجهه البعيده فيلعب ابنه الاكبر “روهان” ذو السبع اعوام و الذي يمتلك جماله هو و ذكائه و بعض الصفات البسيطة من نجمة .. كان يجلس يلعب مع ابناء أدهم “مروان” ذو الست سنوات و “شمس” ذات الاربع سنوات ..
و في المطبخ وقفت الفتيات يصنعن العشاء ، نظرت نور الي أيهم من النافذه قبل ان تلكز نجمة في مرفقها هامسه :
_ جوزك شايل البت براحه و لا كأنه شايل حته ازاز .. اشحال عندها قرب السنه اهو مش بيبي يعني و لا حاجه يخاف تتمزأ
ابتسمت نجمة بحب و هي تنظر الي أيهم و هو يضم رهف بهذا الحنان و الحب هاتفه بابتسامه :
_ بيحبها اوي يا نور .. زي ما تكون حته من قلبه كده .. من ساعت لما اتولدت و هو بياخدها معاه في كل حته و هو الي بيشيلها و يعملها كل حاجه
اقتربت ايه تشارك الحديث هاتفه :
_ ده معملش كده مع روهان اما اتولد
_ البنت حبيبة أبوها بقي

 

 

هتفتها نور بمكر بينما ابتسمت نجمة بحنان و سعادة فهي تعشق أيهم و الايام التي عاشتها معه لم تكن قليله بل زرعت الحب و الامل داخل قلبها الصغير
في الحديقه تثاءبت رهف و وضعت رأسها علي كتف ابيها قبل ان تغمض عيناها و تنجرف في النوم .. نبه عمر أيهم هاتفا له :
_ رهف نامت يا أيهم
عدل أيهم من وضعيتها و حملها بين ذراعيه الاثنين قبل ان يتجه بها ناحية المنزل يهتف :
_ هحطها في سريرها و اجيلكم
و في طريقه الي السلم قابلته نجمة التي ابتسمت له بحب و بادلها البسمه قبل ان يقترب يطبع قب-لته المعتاده علي شفتيها ، ابتعدت تهتف بينما تشير لابنتها :
_ دي نامت ! .. هاتها احطها في السرير
اماء لها و اعطاها الصغيرة و ما كادت تتحرك بها حتي وجدته يحملها هي و الصغيره معا ، اخجلت بشده و همست له :
_ ايه الي بتعمله ده نزلني انا تقيله
_ تقيلة مين .. هو انتي بتاكلي ؟
اماءت فتساءل مجددا :
_ امال انتي خاسه كده ليه .. و لا علشان رهف بتاكل منك

 

 

ثم غمزها بمكر فابتسمت ضاحكه قبل ان تهتف بنفس المكر :
_ لا و انت الصادق في حد تاني هو الي بياكلني
ابتسم ضاحكا بسعادة و هو يضمها اليه هو و ابنته كنزه الصغير قبل ان يهتف لها :
_ بحبك يا نجمتي .. بحبك اووووي
_ و انا بعشقك يا أيهم
ثم انحنت تضع قب-لة علي ثغره .. عمق هو تلك القب-لة و انحني يلتهم شفتيها التهاما .. فرغم مرور السنين لم ينقص حبه لها انشا ، انما زاد اضعافا مضاعفه .. و صدق الي قال “ما محبه الا بعد عداوة” .. فبعد ان كانت نجمة سجينته رغما عنها هو ذالك المنتقم الذي كان يريد الانتقام منها و من ابيها .. اصبحت اسيرة عشقه هو ذالك العاشق الوسيم و بارادتها تلك المره ليس له هو دخل !!
●●●●●●●● تمت بحمد الله ●●●●●●●●

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة المنتقم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى