روايات

رواية سجينة المنتقم الفصل الرابع 4 بقلم فيروز أحمد

رواية سجينة المنتقم الفصل الرابع 4 بقلم فيروز أحمد

رواية سجينة المنتقم الجزء الرابع

رواية سجينة المنتقم البارت الرابع

رواية سجينة المنتقم الحلقة الرابعة

فتح أيهم باب الجناح الكبير الخاص به اولا ثم مد يده يسحب نجمة التي كانت تقف خلفه ترتجف خوفا من هيئته المرعبه .. سحبها يدخلها الي الجناح ثم اغلق الباب خلفها بعنف شديد و هو يهمس لها بشر :
_ نورتي جناحي يا … عروسه !
شعرت بالمرار و هي تسمعه يقول هذه الكلمة بتلك السخريه .. ليست كاي عروس حقا تزف الي زوجها انما هي عروس لعبة تباع لمن يشتريها بسعر اكثر ..
كانت شارده منذ دخلت حين انتفضت علي يده التي امسكت شعر راسها يجذبها منه بعنف و هو يهتف لها :
_ انتي جايه هنا مش اكتر من خدامه ماشي !! .. هتعملي كل حاجه في البيت ده .. و اي حد يقولك علي حاجه تعمليها تقوليله حاضر و نعم و بس .. انت سااامعه !!! .
اماءت عدة مرات و هي تخبره بهمس خائف :
_ حااضر حاضر
ابتسم بسخريه و هو يرتب بيده علي وجهها بعنف و كانه يضربها يخبرها بسخريه :
_ شطورة يا بيبي .. يلا بقي ادخلي اجهزي يا عروسه علشان عندنا ليلة طويلة بقي انتي فاهمه !
قالها و هو يغمزها بخبث ، اما هي فشحب وجهها بشده و هي تتخيل ما يعنيه بتلك الليلة .. انه يريد حقه فيها كزوج و لكنها لا تريد ان تعطيه شيئا هي خائفه منه جدا و تشعر انه سيغت.صبها لا سيتزوجها … نظرت له برعب وهي تحاول ان تسأله برهبه :
_ لي .. ليلة ايه ؟؟ .. انت .. انت مش هتلمسني !! .
ابتسم ضاحكا عليها بسخريه بينما يمسكها من فكها يغرز اصابعه داخل فكها يخبرها بفحيح :
_ لا يا حلوة مش انتي الي تقولي امتي المسك و امتي لا .. و يلا اجري اعملي الي قولتلك عليه و اتمسي بدل ما امسيكي بطريقتي !!! .
قالها و هو ينفض يده عن وجهها يدفعها ناحيه غرفه النوم .. التفتت تنظر له بخوف قبل ان تشعر برغبتها في حماية نفسها و جسدها تزداد قبل ان تقول :
_ لااا انتي مش هتلمسني .. علي جثتي ابعد عني !! .
انقض عليها كالاسد الجائع يمسك بها من ذراعيها يهمس امام وجهها بغضب :
_ انتي مراتي ، و بمزاجك او غصب عنك هاخد الي انا عاوزه !!
انحدرت دموعها بخوف و هي تتشبث بثيابه هاتفه له برجاء :
_ و النبي و حيااة اغلي حاجه عندك متعملش فيا كده .. اعمل فيا الي انت عاوزه بس متقربليش غصب عني .. و النبي !
نظر لها قليلا شعر بالشفقه ، كما انه ليس م.غتصبا لياخذها بغير رضاها لن يعيش دورا مقذذا لا يخصه .. لذا نفضها بعيدا عنه و هو يشعر بالغضب هاتفا لها بينما يبتسم بسخريه :
_ و انتي مين قالك اني هموت و المس واحده زيك اصلا !! .. انتي زيك زي كرسي السفره بالنسبالي .. دورك هنا تخدمي و تطبخي و بس … انتي سامعه !!
شعرت بجرح غائر في داخلها و هي تراه ينفر منها و يشكك في انوثتها .. و لكنه لم يمهلها الوقت لتفكر في انوثتها المجروحه .. بل امسك بذراعها يجرها من علي الارض يوقفها ثم يسحبها بعنف ناحيه المطبخ الصغير الملحق بجناحه .. القاها علي الارض بعنف قبل ان يصرخ بها بقسوه :
_ ده مكانك ! .. تحت رجليا و في المطبخ .. هتنامي هنا و هتاكلي و تشربي هنا .. الي ذيك الارض اعلي من مستواه بكتيييير !! .
قالها باصقا علي الارض بجوارها قبل ان يتركها و يرحل .. اما هي فانكمشت تضم قدميها الي جسدها تبكي بعنف و هي لا تعلم حتي الان ماذا فعلت لتعامل تلك المعامله و تسمع هذا الكلام الذي جرح كبريائها و انوثتها .. فعمها من باعها له ماذا فعلت هي لتستحق كل هذا العنف و الغضب ؟؟
#$#$#$#%$%#%#%%#%%
لم تستطع النوم علي تلك الارضيه البارده و هي من اعتادت النوم علي اكثر الاسرة راحة .. لم تستطع النوم سوا في الساعات الاولي من النهار .. حين استطاعت ان تمدد جسدها علي الارض الصلبه و تنام …
لم تنم سوي ساعتين ثم استيقظ هو مقررا الذهاب لعمله .. دخل الي المطبخ فراها نائمه علي الارض شعر بالغضب الشديد لتلك المبالاة التي هي فيها .. ظن انها لن تستطيع النوم بسبب الارضيه الصلبه و ستاتي تترجاه ليجعلها تنام علي الفراش
لذا شعر بالغضب و بدأ يزجها بقدمه يوقظها بغضب و قسوة شديدين .. استيقظت فزعه تنظر له بعدم فهم فابتسم ساخرا و هو يقول لها :
_ صباحيه زفت علي دماغك .. انتي نايمه لحد الوقتي ازاي يا هانم .. و فين الفطااار ؟؟
انحني بسرعه يمسكها من شعرها يجذبها بقوة منه قبل ان يهتف لها بغضب :
_ مش انا قولتلك انتي هنا مش اكتر من خدامة .. فين الفطار و لا انتي متعشمه تصحي بعد الضهر زي في بيت اهلك ؟؟؟
نظرت له بدموع و هي تهمس له بالم :
_ و الله ملحقتش انام انا لسه مغمضه عيني .
شد شعرها اكثر بعنف و هو يهدر فيها :
_ مش مشكلتي ! .. انا جايبك هنا خداامه يعني اصحي الاقي الفطار اودامي !!
اماءت بشدة و دموعها تتساقط :
_ حاضر حاضر
لفظها من يده بعنف و هو يخبرها :
_ يلا فزي قومي اعمليلي فطار مش هقعد استناكي ورايا شغل ! .
نظرت له بتيه قبل ان تهمس بنبره اغضبته كثيرا :
_ بس انا مبعرفش اطبخ و لا اعمل فطار .
شعر بالغضب الشديد و لم يشعر بذاته و هو يهوي علي صدغها بصفعه ترددت صداها داخل اذنها .. نظر لها بغضب شديد و هو يشدها من شعرها هاتفا :
_ انتي يا بت هنا مش بنت مامي و بابي .. انا جايبك هنا خدامه و بس .. يعني تقولي حاضر و نعم .. مش هتقعدي تقولولي مبعرفش و مبعلمش ،، اتعلمي يا اختي بدل ما اعلم انا علي وشك !! .
اماءت له بشده خوفا منه و هي تشعر بلسعه الدموع علي خدها الذي ضربها عليه تحرقها بشده .. تركها بعنف بينما يستقيم يزجها بقدمه يخبرها :
_ انا رايح شغلي و قسما عظما لو رجعت لاقيت مفيش غدا اتعمل ما هخلي فيكي حته سليمه !! .. انتي ساامعه !! اتصرفي و اعملي غدا .. و مش ليا لوحدي لا للعيلة كلها .. سمعاااني !!
اماءت بشده و زعر و هي تهمس له بخوف :
_ حاضر و الله
_ جاتك البلا .. ده ايه القرف ده ع الصبح !
قالها و هو يغادر ذالك المطبخ الصغير بل الجناح باسره و يغلق بابه بعنف .. اما هي فوضعت يدها مكان صفعته تشع بالالم الشديد و الانكسار الاشد و انحنت تبكي بمراار و هي لا تعلم كيف ستفعل ما امرها به لن يتواني عن ضربها و تكسير عظامها كما قال ! ..
استقامت تبحث عن شيئ تعد به الطعام فلم تجد سوي بعض المكونات الاساسيه في هذا المطبخ الصغير .. لذا قررت ان تذهب لتغير فستانها الذي مازالت ترتديه من البارحه .. ثم تنزل الي والدته و اخته تسالهما عن كيف تصنع العشاء و اين تصنعه فهي قد احبت ايه و تعتقد انها ستساعدها !! ..
@@@@@@@@@@@@@@@
نزلت الي شقة عمة ايهم تتمني ان تجد ايه لتسالها عن الطبخ لانها لا تفقه فيه شيئا .. و لكنها لم تجد سوي عمته في الاسفل جالسه تشاهد التلفاز ..
نظرت لها زينة بسخريه بينما تهتف :
_ اهلا اهلا بعروسه الهنا .. ايه الي مصحيكي و منزلك بدري كده ؟؟
اقتربت منها نجمة تخبرها :
_ هو قالي اطبخ العشا النهارده و ….
قاطعتها زينة بسخريه و كانها قد نست امرا مهما :
_ اه صحيح نسيت منتي الخدامه الجديده الي جبهالنا ! .. المطبخ عندك هناك اهو و الي هنطبخه النهارده في التلاجه عيشي حياتك .
شعرت نجمة بالالم في قلبها و هي تستمع للقب “الخدامة” التي اطلقته عليها زينة و لكنها بلعت غصتها قبل ان تخبرها :
_ بس انا مبعرفش اطبخ .. ممكن تساعديني !
بلامبالاه اشارت لها زينة علي المطبخ هاتفه :
_ و انا كمان مبعرفش اطبخ .. المطبخ هناك اهو عيشي حياتك .
زفرت نجمة بضيق و حزن و هي تلتفت متجه للمطبخ .. دخلت فوجدت زينة تضع لها الاشياء التي ستستعملها للطبخ اليوم .. زفرت بارهاق و حزن قبل ان تمسك الخضراوات تتذكر كيف كان الطاهي في منزلهم يصنعها .. و لكنها لا تفقه اي شيئ حقا
_ دي فراخ .. كانت بتتعمل ازاي يا ربي افتكري يا نجمه .. سمية كانت بتتقول بنسلقها في ماية تقريبا !
بدأت بالدجاج و قررت ان تسلقه كما سمعت زوجه عمها ذات مره تخبرها .. لذا ملأت قدرا بالماء و وضعت الدجاجه داخله ثم اشعلت النار عليه
نظرت للبازلاء التي امامها ،، ان تفرغها لم يكن امرا صعبا .. جلست تفرغ حباتها ، ثم نهضت تمسك بالصحن المحتوي علي حبات البازلاء تتساءل داخلها كيف ستصنعه ؟؟
_ البسله دي بتبقي عايمه في صلصه .. انا هضرب الطماطم و احط عليها البسله .. صح كده
بالفعل صنعت عصير الطماطم ووضعت له ملحا ثم اسقطت داخله البازلاء و تركته علي النار كي يطهي ..
نظرت علي الطاوله لم يبقي سوا الارز !
_ الرز كان بيتحط و عليه مايه بردو لحد ما يستوي صح ؟؟
هكذا حدثت نفسها قبل ان تقتنع بالحديث و تذهب تحضر قدرا تملأه بالماء و تضع داخله مقدار الارز الذي تركته لها زينه علي الطاوله .. ثم وضعته هو الاخر علي الموقد ..
انتهت فجلست علي احد مقاعد المطبخ تزفر بارتياح قبل ان تبتسم علي نفسها ظننا منها ان ما طهته مناسب و جيد هاتفه :
_ ما الطبخ سهل اهو امال هما معقدين الدنيا كده ليه .
ثم قررت ان تنتظر حتي يستوي الطعام و تتركه ثم تصعد لتنام
في منتصف اليوم عاد ايهم فوجد عمته تجلس في غرفه الجلوس مع ابنتها ،، القي السلام عليهم ثم تساءل :
_ اما نجمة فين ؟؟
_ عندك في المطبخ .. كانت عايزه تطلع و انا هددتها لو طلعت انت هتخلي يومها اسود
_ كويس يا عمتو
قالها و اتجه ناحيه المطبخ وجدها تجلس علي المقعد و تستند بيدها علي طاوله المطبخ تضع راسها علي ذراعيها تغوص في النوم .. ابتسم بشر و اتجه يرفعها من شعرها بغلظه فانتفضت متفاجأه تفتح عيناها تسال برعب :
_ ايه .. مين ؟؟
_ انتي ايه يا بت انتي مبتعمليش حاجه غير النوم ؟؟ .. فين الغدا الي قولتلك عليه ؟؟
اماءت له بشده و خوف و هي تخبره :
_ عملته و الله عملته
ابتسم ساخرا قبل ان يترك شعرها هاتفا :
_ طب يلا زي الشاطره كده تغرفيه و تحطيه ع السفرا علي ما اغير هدومي
اماءت بشده فتركها و رحل اما هي وضعت الطعام في اطباق و نقلتهم الي طاوله الطعام كما امرها .. نزل بعد ان بدل ثيابه وجد الجميع متلفا حول المائده و هي معهم فنظر لها بفضب قبل ان يهتف يوبخها امام الجميع :
_ انتي قاعده علي السفره ليه ؟؟ انا قولتلك اقعدي .. انتي مكانك المطبخ و بس مش مسموحلك تقعدي معانا ع نفس السفره .. لتوسخيها !
قالها بسخريه فاستقامت منتفضه تنظر له بدموع تغشي عيناها من حديثه المؤلم لها ،، قبل ان تترك لهم المائده و تتجه الي المطبخ
عنفته ايه هاتفه :
_ ليه بس عملت كده يا ايهم و احرجتها مكنت سيبتها تاكل معانا .. ده هي الي طابخه حتي !
_ احسن سيبيه يربيها و يعلمها متحطش راسها براس اسيادها
هكذا ردت عمته علي شقيقته .. و هو اقتنع بحديث عمته مخبرا ايه :
_ سيبك منها يا ايه و يلا علشان ناكل .
ما ان جلس و وضع اول ملعقه من الطعام في فمه حتي بصقه بسرعه بتقذذ و هو يصرخ باسمها بغضب جهوري :
_ نجممممممممممممة .. انتي ياااا زفته .. ايه القرف الي انتي عاااملاااه ده ؟؟؟
●●●●●●●●نهاية الفصل الرابع●●●●●●●
قولولي في الكومنتات يتري هيعاقبها ازاي علي الاكل الي بوظته ؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة المنتقم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى