روايات

رواية سجينة فؤاده الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم رولا

رواية سجينة فؤاده الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم رولا

رواية سجينة فؤاده الجزء الثامن والثلاثون

رواية سجينة فؤاده البارت الثامن والثلاثون

رواية سجينة فؤاده
رواية سجينة فؤاده

رواية سجينة فؤاده الحلقة الثامنة والثلاثون

ليه ، قالها وشفا’يفه قصاد شفا’يفي
ها ، كنت متلخبطه لدرجة اني مش قادره ارد ، مش عارفه
الكلام تاه مني فين
ركز نظره على شفا’يفي وقال بهيمان :_ أبعد !؟
ضغط ب كف ايدي علي ايده اللي ماسكني بيها
بتوتر ، وضربات قلبي عماله تعلي ؛ وبقت شكل الطبل ،
وأنفاسي ب تتزايد ونظراتي بتحوم بهيمان ف ملامحه
فجأه لقيته بيحط ايده تحت راسي وطبع بو’سه علي جبيني وقام وقف ، وشي جاب ألوان لما إستوعبت اللي كان بيحصل وازاي كنت مسلماله نفسي
قطع تفكيري وهو بيقولي :_ قومي خدي شاور علي م اطلب
فطار ..
بصيتله بطرف عيني وقولتله :_ مش هفطر ، انا همشي
ماشي ماشي قومي بس ..
قومت من مكاني أخدت هدوم من الدولاب ودخلت الحمام ،
خدت شاور وخرجت لقيته قاعد قدام شاشة التليفزيون بيسمع توم و جيري ، نقل نظره عليا للحظه وبعدين بص تاني للتليفزيون

 

 

، كنت مفكره انه هيمسكني ومش هيخليني أمشي ، خيب ظني فاتكسرت ، مشيت بإتجاه الباب ، كنت بفتحه مبيتفتحش ، بصيتله بغضب وانا بقوله : فين المفتاح ، قافل الباب لي ، هاته عاوزه أمشي
رد ببرود :_ طب م تمشي هو انا مسكت فيكي !؟
اتعصبت من كلامه ورديت وانا رافعه ايدي ف وشه :_ همشي ازاي والباب مقفول ، هطير مثلا ولا هعدي من تحته !
رد وهو بيضحك المستفز :_ والله القصيرين بيعملو
المستحيلات
عصبني اكتر ف قدمت منه وانا رافعه صباعي ف وشه :_
علي فكرا بقي انا مش قصيره ، انت اللي هلف بس ، قربت منه بزياده وقولتله ب أمر : انت فااهم !
شاور علي صابعي ب عينه وقالي :_ بلاش الصباع ده
جزيت علي سناني وخدت نفس طويييل وكنت لسه هتخانق
، لقيت الباب بيخبط
مين !؟ قالها نور وهو بيقوم من مكانه ف رد عليه اللي برا :_
الديليفري ي فندم
قدم من الباب وانا مشيت وراه عشان اعرف اخرج ، فتح
الباب وخد الحاجه وانا انحنيت حاولت اخرج من تحت كتفه
لقيته مسكني ودخلني جوا وحجب الرؤيه عني ب جسمه ف
فضلت اقف علي أطراف صوابعي وانا بزعق واقول :ـ
ساعدووناااي ، الراجل ده خا’طفني ..
سمعته وهو بيقول للديليفري :_ المدام ، مش راضي اخليها
تنزل تتخا’نق مع البواب ف بتعمل اللي انت سامعه ده
سمعتك علي فكرا وهوريك ، قولتها وانا حاطه ايدي ف خصري
ف سمعته تاني بيقوله :_ سمعت ! دخل وقفل الباب وراه
ف قولتله : مشي بعد م قولتله مخطوفه!!
منا قولتله المدام ، قالها وهو بيبتسم ب خبث
ـ وصدقك عادي كده
لي هو انا بكذب مش المدام برضه ولا جايبك من علي الناصيه
بصيتله ب كبرياء وقولتله : وهبقي طليقتك ، متنساش بس
حط الاكل علي الارض ، وبصلي ب غض’ب وهو بيقرب مني
،وقفت ب ثبات عشان أفهمه اني مش خا’يفه منه
لقيته لف ايده علي خصري وقالي ب تهديد :_ اياكي
أسمع منك الكلمه دي تاني
عيوني اتجمعت فيها الدموع وقولتله : عاوزنی لی تانی
منت کده کده هتتجوز سیرین
ضحك وقالي غيرتي !؟
لفيت وشي الناحيه التانيه وقولتله :_ لا مغيرتش

 

 

حط ايده تحت دقني ولف وشي ليه وهو بيحرك إبهامه علي
شفايفي وبيقولي :_ خالص خالص !
هزیت راسي بمعني ( ايوه )
افهم من كده انك غيرتي يعني
_ لا طبعا هغير من اي .. ولا علي اي اصلا ..
رفع حاجبه :_ ولا علي اي ! هو انا مش مالي عينك ولا اي
اتنهدت وانا ببصله ب كبرياء وبحاول افك ايده من علي
خصري وبقوله :_ سيبني ، عاوزه أمشي
بعد عني وهو بيزفر وراح عشان يحط الا كل علي السفره ف
مشيت وراه ، مديتله ايدي :_ هات المفاتيح
شد الكرسي وقعد وقالي :_ إفطري وامشي
مش جعانه
مش هتمشي
هو اي عند وخلاص
ااه ، قالها وهو بيبصلي ب جمود ، اتنرفزت وجيت اشد
الكرسي لقيته بيترس رجله فيه ، ف بصيتله ب استغراب وقولتله
: طب ايي
طبطب علي رجله وهو بيبصلي ، اتصدمت وقولتله ب
کسوف :_ مستحييييل
هز كتافه وقالي :_ طب تمام ، خلينا قاعدین ، کده کده مش
ورايا حاجه
مسحت وشي ب كف ايدي ب عصبيه ولحظات وكنت قاعده
علي رجليه وف حضنه
كنت مكسوفه ومركزه نظري علي الارض وهو بيمدلي ايده
بالأكل وانا باكل بإستكانه ، زي الهبله بالظبط
خلصنا أكل ف قومت من حضنه وقولتله :_ هات بقي
المفتاح ..
متحسسنيش اني مخليكي مجبره تفضلي معايا .. قالها ب
عتاب ف رديت عليه ب قسوه :_ منا فعلا مجبره

 

 

– حور احنا لوحدنا ، محدش سامعنا ولا شايفنا ، تقدري
تقوليلي اي الي غيرك من غير خو’ف صدقيني هحميكي..
_ بس انا مش خا’يفه ، انا عاوزه أبعد ، من حقي أقرر الحياه
اللي هعيشها ولا هتتحكمو ف حياتي دايما !؟ قولتها بإنفعال
أفقدني التوازن ، حسيت بنفسي وانا بخبط ف الارض ومن بعديهاحسيتش بنفسي غير وانا بفوق ف الفيلا اللي كانت ف حلمي مع نور ، حطيت ايدي علي دماغي وانا بقول :_ طب اعرف الحلم من الحقيقه ازاي يعني
كان نور قاعد قدامي علي كرسي وحاطط ايده علي وشه ومغمض عيونه ، هو انا معرفش نايم ولا صاحي ف ما علينا يعني ، قومت من علي السرير واتمشيت براحه ودخلت الحمام ، خدت شاور وخرجت
لقيته قاعد وباصصلي ب إهتمام ، انتي كويسه !!
علامات القلق والخو’ف كانت ظاهره علي ملامحه ف رديت
ب هدوء وانا بهز راسي :_ ايوه، كويسه ، لي في حاجه !؟
لا أبدا مفيش حاجه ، اقولهم يحضرولك الفطار !؟
_ لا انا هنزل أحضره بنفسي .
لا طبعا ميننفعش تدخلي المطبخ
لي !
عشان صحت الج. ، صحتك
. كنت عاوزه اقوله اني سمعتهم وهما بيتكلمو ، كنت عاوزه
اقوله اني عارفه انه ناقل ابنه ف بطني ، بس كده كده حلم
وهخلص منه اول م أصحي ف مهتمتش وقولتله :_ انا كويسه متقلقش ..
بسس
نور ، في اي !؟
بلع ريقه ب صعوبه وقالي :_ مفيش بس مش عاوزك تتعبي
اضايقت ف نفسي لان سبب اهتمامه بيا هو البيبي مش انا

 

 

أبدا ..
_ متقلقش مش هتعب
خرجت من الجناح لقيت الحارس بيمنعني من الخروج ف
اتعصبت عليه وقولتله :_ انت مجنون ، ابعد ، عاوزه انزل
صوتي كان عالي ف خرج نور من الجناح بقلق :_ مالك ي
حبيبتي في اي !؟
البتاع ده بيمنعني من الخروج ، هو انا مسجونه ولا ايي
اهدي ي حور هو واخد مني الأوامر
بصيتله ب جمود ف عطا اوامر للحراس ان محدش يمنعني من اي حاجه ابدا بعد كده
حني رقبته وهو بيقوله :_ تحت أمرك ي فندم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة فؤاده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!