روايات

رواية فرصة تانية الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية البارت الثالث والعشرون

رواية فرصة تانية الجزء الثالث والعشرون

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة الثالثة والعشرون

ليلي بتوتر وتفرك اصابعها ثم تنظر لهم: أنا حامل
ليل بفرحه: بجد يعني هايبقي عندى اخ او اخت
واشتالهم وكده
ليلي بابتسامه: ايوه
ثم تنظر ل مصطفي: مش هاتقول حاجه يامصطفي
مصطفي بهدوء: مبروك… عن اذنكوا هادخل انام
تصبحوا علي خير
وتركهم وغادر لغرفتهم
جلست ليلي بحزن
شعرت ليل بما اقترفه والدها
ليل: هو بيبان نوعه امتا؟
ليلى بابتسامه باهته: في الشهر الرابع
ليل بابتسامه: مش مهم المهم هايبقي عندى اخوات ايا كان اي بقاا…. انا فرحانه اووى
ليلي: بصراحه كنت خايفه تزعلي
ليل: ازعل ليه انا نفسي من زمان يكون عندى اخوات

 

ليلي: طب يلا عشان اساعدك تنامي
ليل: لا استني قولي لبابا يساعدني انتي مينفعش تعملي مجهود.. نسيتي ولا اي
ليلي: معلش مش متعوده
ليل: لا خلي بالك وحاولي متتعبيش كتير في المحل
ليلي بابتسامه: حااضر
……………………………………….
في اليوم التالي
علي الفطار
ليل: هو بابا لسه مصحاش ولا اي
ليلي: بيلبس وجاى
مصطفي: يلا انا خارج عاوزين حاجه
ليلي: استني مش هاتفطر
مصطفي دون ان ينظر لها : لا مش جعان
ثم يقبل جبهه ليل: خلي بالك من نفسك… يلا سلام
شعرت ليل بالتوتر بين مصطفي وليلي
حاولت تغير الموضوع
ليل: يلا عشان نفطر احنا
ليلي وهى تقوم: ماليش نفس
ليل تمسك يدها: لا مش بمزاجك في نونو عاوز يتغذى ثم نظرت لها بعبوس: وبعدين هاتسبيني افطر لوحدى

 

ليلي: لا ميرضنيش… بعد ان جلست: صحيح طنط وهيبه فين مشوفتهاش من بعد الفرح
ليل دون ان تنظر لها: بنتها رجعت من السفر راحت تقعد معاها شويه
ليلي: هي اي قصه طنط وهيبه ياليل وليه بتقوليلها تيته؟
ليل: تترك مافي يدها وتنظر لها: بصي يااستي
انا تيته ماما بابا كانت بتحبني اووى واه لو بابا زعلني…. كانت تبقي خناقه… لحد ماتوفت الله يرحمها…. وده اثر فيا جداا
لحد ماافي يوم مااشيين انا وبابا وبابا نزل من العربيه يجيب حاجه وانا كنت مستنياه لقيت ست طيبه اووى وحسيتها شبه تيته روحت قعدت اتكلم معاها
وعرفت ان بسبب خناقه بينها وبين مرات ابنها… ابنها عاوز يوديها دار للعجزه وهي هربت وجت قعدت هنا مش عارفه هاتروح فين بابا رجع لقاني قاعده جنبها ومصممه انها تروح معانا
بابا طبعا رفض وبالاخص ان بيشك في اي حد ميعرفوش بس انا صممت ولما لقاني مش عاوزه امشي من غيرها خدها قعدها في البيت القديم لحد ماكشف علي بطاقتها وعرف كل حاجه عنها
ساعتها دخلها وسطنا بس قالها من الاول متدخلش في الي ملهاش فيه وتاخد بالها مني ومن البيت في غيابه وقصاد ده ليها مرتب غير الاكل والاقامه معانا
بس انا طبعا اعتبرتها زى تيته وهي حبتني اووى
وبس بقولها تيته وهيبه ودلوقتي بنتها رجعت من السفر وراحت تقعد معاها
ليلي بابتسامه: اد اي انتي جميله ياليل
ليل: ليه بتقولي كده
ليلى: عشان مرضتيش تسيبيها لوحدها
ليل: انا مش شايفاها كده… انا شايفاها ربنا باعتني ليها في الوقت ده عشان ارحمها من نومه الشارع وباعتها ليا عشان تعوضني عن الحنان الي مفتقداه
ليلي: صح عندك حق… مصطفي هايجي ياخدك امتي؟
ليل: كمان ساعه عشان العلاج الطبيعي
ليلي: ممكن اجي معاكي لو تحبي؟
ليل: مش عاوزه اتعبك عمتي نرجس ومصطفي هايبقوا معايا

 

ليلي: طب وموسي مش هاتكلميه ؟
ليل وهي تغير الموضوع : انا هادخل اغير عشان اتاخرت
…………………………………………..
موسي: انا هاتجنن ياحسام
حسام: مش للدرجه دى
موسي: رافضه تكلمني من بعد العمليه
حسام: انا شايف انها كده بتعمل الصح وانت المفروض تستغل الفرصه دى وتقطع علاقتك بيها
موسي: انت اتجننت لايمكن اقطع علاقتي بيها ولا اسيبها
حسام: هاتتجوز واحده مشلوله
موسي: لولا انك صاحبي كنت رديت عليك الرد الي يليق بكلامك ده بس انا احسن حاجه اعملها اسيبك وامشي
حسام: استني بس يااموسي
…………………………………………..
مصطفي: الدكتور بيقول في تقدم
ليل بياس: انا مش حاسه بفرق متحاولش تواسيني
نرجس: بقيتي بتقفي دقيقه ياليل ده تقدم والدكتور اكد اهم حاجه حاالتك النفسيه
مصطفي: يلا ياماما اوصلك لان عاوز اخد ليل في مشوار
نرجس: لا روحوا انتوا انا عندى مشوار كده وبعدين هاروح
مصطفي: مااشي يلا ياليل
بعد ان حملها ووضعها في الكرسي الامامي
ليل: هانروح فين يامصطفي
مصطفي: هاحط الكرسي بس في شنطه العربيه واجي اقولك
ليل: مااشي
………………………………………
العقيد محمد: انت ازاى تفكر تتجوز ليل وانت عارف علاقتي بابوها
موسي بسخريه: اي خايف ان السر الحربي بتاعك ينكشف
العقيد محمد بحده: تلغي فكره جوازك من ليل انت فاهم
موسي بحده : انت لغتني من حياتك من زمان مش هاتيجي دلوقتي تقولي اعمل اي ومعملش اي
ليل بحبها وهاتجوزها
العقيد محمد: استحاله الجوازه دى تتم طول ماانا عايش
موسي بزعيق : مش علشان ابنك هاتتحكم فيا وفي حياتي وياريتك معترف بيا
يدخل مصطفي بصدمه: موسي ابنك!!

 

العقيد محمد: لا رد
موسي: رد عليه… قوله رافض جوازى من ليل ليه؟
مصطفي بهدوء: سيبنا لوحدنا ياموسي
يغادر موسي دون ان يعلق بكلمه
مصطفي: رد عليا موسي يبقي ابنك؟؟
العقيد محمد بهدوء: ايواا
مصطفي: ومخبي عليا… صاحبك وعشره عمرك
ومخبي عن النااس ليه
العقيد محمد بهدوء: اقعد وهاحكيلك
مصطفي: قعدت ممكن افهم اي السبب
العقيد محمد: الي حصل………………………..
……………………………………………………….
ليل: ياابني مااتقولي رايحين فين
مصطفي: البنت الي بحبها عاوزك تتعرفي عليها
ليل: انت متخلف ولا غبي؟؟
مصطفي: ليه بس
ليل: مش تقولي من باادرى اهندم نفسي اي حااجه
مصطفي: انت قمر في كل حالاتك وبعدين هي عاارفه متقلقيش
ليل: ده كده انيل يعني هي عارفه من قبلها وانا اخر من يعلم…. اقف علي جنب
مصطفي: اقف فين احنا علي الكوبرى متهزريش
ليل بزعيق: ولا انت بتعمله ده اسمه اي
مصطفي: خلاص بقاا… هاابقي اخد بالي بعد كده
ليل بعد ان هدات قليلا: اسمها اي السنيوره
مصطفي بابتسامه: مي
ليل: ومالك منشكح كده ليه
مصطفي: انه الحب يااوختي
ليل: طب بص قدامك بدل مانعمل حادثه ياروح أمك
كاد ان يرد مصطفي عليها ولكن قاطعه صوت هاتف ليل
مصطفي: ردى
ليل،: مش عاوزه انا حره
مصطفي: لسه مش عاوزه تكلميه… ده الراجل بيحبك وطلب ايدك من خالو

 

ليل: وانا قولت لا…… اي اتعديت منه مبتفهمش انت كمان
مصطفي بمزاح: طب اديله فرصه اديله قرصه اديله خياره اي حااجه
ليل: هئ هئ هارجع من كتر الضحك… ده كان الله في عونها
مصطفي: ليه ان شاء الله هي كانت تطول اصلا
ليل بغمزه: مااهي طالت اهي امال انا راحه اعمل اي
مصطفي: ربنا يستر خليكي براحه عليها… انا عارفك دبش
ليل بسخريه: من اولها كده حونين عليها يااخويا
مصطفي: طول عمرى حنين بس مدكن
ليل: لا ومتواضع كمان
…………………………………………..
في عودته الي البيت يتذكر ماقاله له صديقه منذ قليل
فلاش باك
العقيد محمد: الي حصل اني ضعفت كان نفسي جداا اكون اب وفي نفس الوقت بحب مراتى ومش عاوز اجرحها
الناس كلها بما فيهم موسي فاكرين ان خايف من ابوها الوزير بس لا انا مش عاوز اخسر مرااتي
وبعد مااتجوزت واحده تانيه في السر علي اد حالها
وضمنت انها مش هاتتكلم
وبعد مااخلفت حسيت بالذنب حسيت اد اي انا اناني فكرت في نفسي وبس
طلقتها واعطيتها كل حقوقها وبقيت بشوف الولد من وقت للتاني ولما كبر منعته يقول حتي كلمه بابا بعاقب نفسي بس عارف ان باذى موسي وهو كمان مالوش ذنب ان طلع له اب اناني زى وبالاخص بعد وفاه والدته مبقاش عنده غيرى
مصطفي: كلمها
العقيد محمد: اكلم مين
مصطفي: مراتك… كلمها وصارحها واظهر ابنك للنور
هو مالوش ذنب في كل كده
العقيد محمد: هاخسرها يامصطفي وانا مش عاوز كده
مصطفي: حتي لو خسرتها حاول تكسبها تاني
لكن الي انت بتعمله ده مش حل
العقيد محمد: هاحاول اتكلم معاها
مصطفي: النهارده قبل بكرا يامحمد كل ماتاجل كل ماالموضوع بيبقي اصعب
باك
يضع المفتاح في الباب ويدخل
يجدها تقابله بنفس الابتسامه من سنين التي ترد روحه اليه
مليكه بابتسامه: حمد لله علي سلامتك… ثواني والغدا يكون جااهز
يمسك محمد يدها
محمد: تعالي عاوز اتكلم معااكي
مليكه بقلق: خير في اي.. انت كويس

 

محمد: انا كويس متقلقيش تعالي بس
تجلس امامه
مليكه بقلق: في اي ياامحمد شكلك متغير في حاجه حصلت في الشغل… لو حااجه حصلت مش مهم المهم انت انا اصلا كنت عاوزاك تقدم معاش مبكر وكفايه كده انت مش شايف نفسك بتتعب ازاى
محمد باندفاع: مليكه انا عندى ابن
مليكه بصدمه: اي… بتهزر صح
محمد بضيق وندم : لا مبهزرش… انا عندى ابن اسمه موسي
مليكه: ……………………
…………………………………………………
يدخل مصطفي الكافيه ويمسك بمقعد ليل التي تسير امامه
ليل: اي يابني هي فين
مصطفي: اهي هناك اهي
يذهب باتجاه بنت جميله كانت تمسك بهاتفها ومنشغله به
وقف امامها
مصطفي بابتسامه: اي اتاخرت عليكي

 

مي: هو انت بتعمل حااجه غير انك بتتاخر ثم تتذكر شي… صح فين اختك مجتش معاك؟
مصطفي يتحرك بعيد قليلا حتي ترى ليل
مصطفي: لا اهي سلمي عليها
ثم ينظر ل ليل: اقدملك ياليل مى
ليل بابتسامه وبتمد يدها: ازيك يامي
مى دون ان تعي وبصدمه : انت اختك مشلوله!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى