روايات

رواية تلاعب الأقدار الفصل الأول 1 بقلم مي محمد

رواية تلاعب الأقدار الفصل الأول 1 بقلم مي محمد

رواية تلاعب الأقدار الجزء الأول

رواية تلاعب الأقدار البارت الأول

رواية تلاعب الأقدار الحلقة الأولى

“اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بعدد كل شيئ وملئ كل شئ”
________________ (تلاعُب القدر)
قاعد قدامي بهدوء بعد ما دخلنا الشقه وقاعدت علي أول كنبه قابلتني_يمكن أو أكيد مش عايزه تسمعي أي حاجه، بس أنا محتاج أتكلم.
-بصتله بهدوء الي يشوف رده فعلي يحس إني فيا حاجه أو دي بوادر أنيهار،بس أنا فعلََا مش زعلانه يمكن لأن الموضوع كله عادي ومش فارقلي_هنتكلم في أيه؟ الي حصل حصل خلاص.
-مسك أيدي بعد ما كنت هقوم_بس أنتِ ملكيش ذنب.
-ولا أنت ليك ولا حتي مراد.
-أتكلم بغضب_دا هو أُس المصيبه دي كلها.
-بصتله بلوم وأنا ببلع غصه وجع _طب قولها في ضهري علي الأقل راعي مشاعر البني آدمه الي قاعده معاك.
-أتكلم بتراجع وأسف_أنا مقصدش والله..
-قاطعته_ولا تقصد كل الي حصل النهارده كان فوق تحمل أي حد فينا_بصتله بهدوء _أنا معرفش أي حاجه عن حياتك ومعرفش إذا كان فيها حد ولا لا، فا أين كان يا أبن الناس بطلب منك تحترم وجودي في حياتك لحد ما أختفي منها.
-طب وليه تختفي؟
-بصتله باستغراب فكمل_بتحبي مراد؟
-هزيت راسي ب لا.
-طيب ليه منديش لنفسنا فرصه في خلال السنه الي هنعشها سوا؟
-علشان أنا مش هقدر أنسي أنك أتجوزتني لمجرد أنك تلحق فضيحه أخوك كان هيبقي سببها_بصتله وأتكلمت بسخريه_أكيد مش هكرر غلطتي مرتين،أختارت بعقلي مره أدي لقلبي فرصه بقا أظن يستحق!
-أتكلم بهدوء_خلاص يبقا الي بينا قلبك.
-فضلت بصاله بصمت وتوتر مش قادره أفهموا ولا أفهم يقصد أيه وبعد مده بصتله بتساؤل_أنت ليه رفضت أن مراد يتجوز البنت الي بيحبها وجبرته عليا؟
بص النحيه التانيه وبعدين بصلي_علشان مش شبهُ وهتتعبوا، مراد أبني وأخويا الصغير أنا الي مربي من بعد أبويا وأمي ما ماتوا،وبعدين هو متجبرش عليكي هو أختارك بعقله.
-بس أختيار القلب ديمََا كسبان.
-بصلي بغموض_أتأكدت من دا النهارده.
– غيرت الموضوع _بس برضو دا مش مبرر يخليك ترفض حاجه مهمه زي دي في حياته، علفكرا هو حاول يحبني في خلال خطوبتنا بس مقدرش ودا كان واضح وضوح الشمس، ليه خليته يعاني كدا؟
-وأنتِ ليه كنتِ هتكملي في جوازه مش حاسه فيها بحب أو أمان؟
-متجاوبش على سؤالي بسؤال.
-ضحك برزانه وبصلي_أنا مخلتهوش يعاني أنا وريته إنها بني آدمه ماديه ووجودهُ معاها هيوجعوا وبس_بصلي بعد ما كان باصص النحيه التانيه _بس واضح أن كل واحد فينا حاسباتهُ كانت غلط وربنا رتبها بالطريقه الي تريحنا.
-سرحت في كلامه أكيد ربنا لي حكمه في إننا نتجمع في بيت واحد ومراد يروح لحبيبته،وبعد ما سكتنا شويه بصتله لقيته باصصلي_عايز تقول أيه؟
-ليه وافقتي؟
-بصيت في الأرض ومسكت طرف خماري كمحاوله إني معيطش_علشان مبقاش لوحدي.
-بصتله لقيته باصصلي بوجع وحزن ضحكتله بخفه_لا مش عايزه أصعب عليك.
-أنتِ عارفه إنك جميله أوي.
-قومت وقفت_ ياسيدي الله يجبر بخاطرك.
-حققك علي قلبي من كل دول.
-ياعم عادي وبعدين دي دنيا أهم حاجه ربنا يرضى عننا أي حاجه تانيه تهون.
-دخلت الأوضه وانا شايفه ملامح الصدمه علي وشه من ردود أفعالي، مش عارفه أضحك علي برائهُ برغم أنه راجل لكنها مرسومه في تفاصيلوا كلها، ولا أضحك على دنيتي الي مُصره تخلي نهايه كل حكايه برسمها مفاجأه لقلبي.
___________________
أنا مي من وأنا عندي١٧ سنه ماما وبابا أنفصلوا وكل واحد فيهم سافر وشاف حياته، وأنا عيشت مع تيته لحد ما بقا عندي ٢٠ سنه وهي كمان سابتني بس غصب عنها قابلت رب كريم وسابتني أخبط في الدنيا، بس علشان أكون صادقه ربنا مسابنيش ولا مره دايمََا كارمني حتي الحاجه الي بتمنها ومبتحصلش بيعوضني بأحسن منها،ولو معوضنيش كفايا إنه يبقي راضي وبس، فضلت عايشه ٥سنين لوحدي بشتغل وعايشه في الشقه بتاعت تيته لأنها كتبتها بأسمي، لحد ما مراد أتقدملي شوفتهُ حد عادي، وبرغم أني كنت بقول أزاي نتجوز حد مش حاسين بنحيته ب أي حاجه كنت هتجوزه، علشان تعبت من مواجهه كل حاجه لوحدي، تعبت من كوني راجل وست لنفسي، بس القدر كان لي رئي تاني وليله فراحنا مراد مجاش وبعتلي رساله ملخصها إنه بيحب حد تاني وحاول كتير ينساها ويحبني بس مقدرش وعلشان ميظلمنيش أكتر من كدا مشي، بصراحه مزعلتش منه، أصل ليه تبقي بتحب حد وتتجوز حد تاني غاوي وجع قلب وخلاص! وعلشان السين والجيم والمعازيم جبريل هو الي أتجوزني ولما كان حد بيسأل هو مش دا فرح مراد؟ كنا بنقول أيوه وفرحنا أحنا كمان بس هما سافرهم أتقدم وأتضطروا يسافروا علطول، والليله مشيت ومحدش دقق لأننا معزمناش حد في خطوبتنا وأديني في بيت حد عمري ما بصتله على أساس إنه زوج، مش هنكر وأقول إني مزعلتش من الموقف إجمالي لانه يدايق، بس أنا خططت حاجه وربنا كرمني بحاجه تانيه خالص مش طبيعي أفضل زعلانه علي حاجه ربنا هو الي خططهالي.
________________
غيرت ونمت علطول واليوم جاب يوم لحد ما عديٰ إسبوع وأحنا مع بعض، أينعم كلامنا قليل بس علي الأقل بنتكلم وبنحاول نفك الغاز بعض، وفي يوم قومت بليل زهقانه فاقرارت أروح أعمل أكل زهق يعني أكل معروفه، دخلت المطبخ بصيت في الساعه لقيت لسه شويه علي الفجر وبدأت أحضر الي هاكله.
-بتعملي إيه؟
-الصوت كان قريب من وداني وكارده فعل طبيعيه صرخت بخضه_ياجدع هتقطعلي الخلف مش كدا.
-ضحك وهو بيقف بطوله بعد ما كان موطي ليا_دا انتِ خفيفه أوي.
-والله ياسكر؟
-هو في سكر زيك.
-ضحكت بكسوف_علفكرا أنا بتريق مش بعاكس.
-بصلي تاني وضحك بحب_بس أنا بعاكس.
-جبريل هو أنا ليه حاسه إنك غريب؟
-بصلي شويه وبعدين قرب مني خطوه_أو بحبك.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تلاعب الأقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى