روايات

رواية عروس السيد فريد الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة الزهراء أحمد

رواية عروس السيد فريد الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة الزهراء أحمد

رواية عروس السيد فريد الجزء السادس عشر

رواية عروس السيد فريد البارت السادس عشر

رواية عروس السيد فريد الحلقة السادسة عشر

سرنا أنا وتلك الفتاه سويًا إلي أن وصلنا لمركز الشرطة قابلنا الشرطي وسألته عن ملف قضية مو*ت زوجة عيد لاحظة عليه التوتر والقلق:
“بس مش أي حد يعوز ملف اي قضية ياخدها وكمان الموضوع دا هياخد وقت عقبال ما القي الملف المطلوب دا اكيد وسط ملفات كثير”
قلت بثقة وانا افترس ملامحه ليتوتر:
“اه بس انت مطلوب منك تتعاون معايا”
قال بهدوء:
“طبعاً طبعاً هتعاون معاك اوعد بعد يومين هجبلك كل الاوراق اللي عوزاها انستوا والله اتفضلوا”
بالطبع شعرنا بإحراج شديد رحلنا من المكتب لتقول لي مساعدتي:

 

“الواد دا شكله مخبي حاجة احنا نروح احنا الارشيف ونشوف ملفات القضايا”
نظرت لها بخبث وقد راقت لي الفكرة جدا ذهبنا بالفعل للأرشيف واعطينا رشوة للعسكري لنستطيع الدخول نظرنا للكم المهول من الورق والملفات بصدمة واخدنا نبحث هنا وهناك بسرعة لكن الوقت لم يسمح لتقول لي المساعدة:
“أنا تعبت احنا مستحيل نقدر نلاقي القضية دي في الوقت دا”
لم تكمل كلامها حتي سمعنا صوت العسكري يقول بصوت عالي:
“أهلا أهلا يا باشا اتفضل يا باشا ”
اختبأنا لنسمع الشرطي يقول:
“ايه معلي صوتك كدا ليه”
قال وهو يدخل معه:
“معلش يا باشا”
قال الشرطي وهو ينظر للمكان:
“اه طب تمام امشي انت بقي”
قال بتوتر:
“طب اساعدك يا باشا ”
نظر له وقال:
“لا لا روح انت انا تمام ”
لم يتحرك لينظر له الشرطي بغضب:

 

“علي شغلك يا عسكري ”
رحل العسكري ليسارع الضابط في إمساك الهاتف والاتصال بشخص كل هذا ونحن نراقبه ليقول؛
“ايو يا سيد فريد البنت اللي قولتلي عليها جت وسألتني علي ملف قضية عيد”
صمت قليلا ليقول ثانيتًا:
“ايوه والله ذي ما بقولك كدا”
صمت ثانيا ثم قال:
“لا لا طبعا ما ادتهولهاش انا حطوا هنا”
سار في المكان وكاد يكشف عديلة لاكنها سارعت بالاختباء قبل ان يكشفها اخذ يبحث هنا وهناك حتي وجد ملف اسود ثم قال:
“الملف معايا متقلقش انا هحطه عندي في المكتب لغاية لما تيجي، تمام يا سيد فريد”
رحل وهو بتكلم معه لاقول:
“يا ابن الغداره طلع متفق مع فريد ”
قالت مساعدتي:
“طب ايه علاقة السيد فريد بم*وت مرات عيد ”
قلت لها وانا افكر في الامر:
“مهو انا شاكة إن عيد هو اللي ق*تل مرتات السيد فريد وهو اللي ق*تل عدالة واكيد واحتمال فريد واخته عرفين ان عيد اللي ق*تل وعلشان كدا بيخبوا حقيقته بس السؤال هنا هما ليه بيحموا عيد”
قالت لي بصدمة:
“معلش عيدي كدا اللقولتيه انت قولت ان عدالة مرات السيدفريد ما*تت”
قلت بلامبالة:
“اه مات*ت لقوها مدبو*حة علي اول القرية”

 

وضعت يدها علي رقبتها وقالت:
“يعيني عليك يا بنتي يا صغيرة علي الم*وت ياشابة”
قلت لها بتعجب:
“ايه انت ازاي متعرفيش دا القرية كلها ملهاش سيرة غير الموضوع دا انت مش عايشة ولا ايه”
قالت بغرابة:
“انا فعلا مطلعتش عايشة ”
لم اهتم لحديثها وأخذت افكر كيف سندخل لمكتب الضابط لم أجد اي افكار حتي صرخت في مساعدتي:
“متفكري معايا بدل ما انا بفكر لوحدي ”
سألتني:
“افكر في ايه ”
قلت بحنق:
“تفكري في طريقة نوصل بيها لملف القضية اللي مع الضابط”
أخذت هي الآخري تفكر حتي قالت بفرحة:
“جالتي فكرة استوحتها من مجرمة كنت بدافغ عنها”
قلت بفرحة:
“كويس هي اي الفكرة ”
قالت لي وهي ترحل:
“تعالي ورايا”
سرت ورأها وانا اقول:
“ها هنعمل ايه ”
وصلنا لباب المكتب وقالت لي:
“استني ادخل وبعدين انا هعمل شوشرة جوه وانا بعمل الشوشرة اسرقي انت الملف”
هززت رأسي وسألتها:
“وهتعملي شوشرة إزاي ”
قالت لي ببسمة خبيثة:

 

“هتعرفي ”
وبالفعل ادخلنا العسكري بعدما اخذنا الإذن قال الشرطي بعدما رأنا:
“ها قال يا قعدين يكفيكوا شر الجايين”
ظلت تنظر له بنظرات غريبة ومريبة اربكته لينظر خلف ظنن منه انها تنظر لشخص خلفه لاكنه لم يجد شئ، نظر لها بغربة ثم لي لاهز بيدي انني لا اعرف شئ أظن أنه شعر بالخوف مثلي لتتحدث اخيرا وقالت بفرحة:
“ممدوح عامل ايه”
قال بتعجب:
“ممدوح مين”
اقتربت من ووضعت يديها علي وجهه وقالت بفرحة:
“ممدوح وحشتني يا ابني والله واخبارك واخبار مراتك الحرباية ايه ”
قال بصدمة:
“مراتي مين انا مش متجوز اصلا انت مين ”
وضعت يدايها علي فمها بصدمة وابتعدت عنه وقالت:
“كده يا ممدوح كدا بتستعر من امك اخس عليك حسبي الله ونعم الوكيل فيك”
قال بعصبية وهو يترك مكتبه ويقترب منها:
“استعر من مين وهو انا اعرفك اصلا”
جلست علي الارض واخذت تضرب بيدها علي قدمها بحسرة؛
“اه يا اني تعالي شوفي خلفك الاسود يا ام ممدوح ابنك بقي عاق بيتعصب عليك وكمان متبري منك ”
قال بعصبية:

 

“لا انت اتجننت خالص ”
قالت وهي تقوم وتمسك حذائها:
“وكمان بتعلي صوتك علي امك يا قليل الادب ”
وفي ثواني اخذت تضربه بخذائها علي رأسه وجسده كل هذا وانا اراقب بتعجب حتي اشارت لي لم افهم لما تشير ثم ثواني حتي تذكرت امر الملف اخذت ابحث عنه هنا وهناك حتي وجدته وبسرعه وخوف اخذت هاتفي وظللت اصور الملف جيدا وبسرعة ونظراتي تتنقل بين الملف ومساعدتي مع الضابط حتي وجدته استطاع الامساك بها ومن شدة غضبه كاد يضربها علي وجهها لاكن ما صدمني هو الشخص الذي دخل وامسك بيده بسرعة قبل ان تنزعل علي وجه مساعدتي وكان السيد فريد
رمقه فريد بنظرات شر والضابط كان ينظر بخوف ثم قال:
“ياسيد فريد هما دول البنتين اللي جم هنا ياسيد فريد و…”
وقبل ان يكمل اشار له السيد فريد ان يصمت وامسك بيد مساعدتي وكاد يرحل اوقف الشرطي قائلًا بغضب:
“ياسيد فريد البنت دي هجمت عليا وانا….”
وقبل ان يكمل قاطعه فريد مجددًا قائلا:
“البنت دي تبقي عدالة عدل العادل زوجة السيد فريد”

 

وقع الكلام كالساعقة علينا انا والضابط وكل العساكر الذين كانوا يستمعون للحديث رحل فريد معها وتركنا ثواني حتي افقت من صدمتي ولحقت بهم وانا اركض وبحمد الله استطعت ان اوصل قبل ان يغادرا ركبت معهم لم يتهم لي فريد وسار بالسيارة تحت صمت الجميع لم استطع ان اكتم اسألتي اكثر حتي قولت بحنق
“طب طالما انت اسمك عدالة ومرات السيد فريد منطقتيش ليه”
قالت ببسمة حمقاء ومتوترة اصبحت بارزة اكثر عندما نظر لها فريد:
“اصل زي ماكنت قولتلك انا كنت مخطوفة فا لما قبلتك مكنتش واثقة فيكِ فا مرديتش اقولك علي اسمي، ولما قولتي ان مرات فريد مات*ت مذبو*حة افتكرت اني لما صحيت شوفتني مرميه علي طريق ومتغرقة د*م فا افتكرت فيلم كنت اتفرجت عليه ان الروح بعد لما بتموت بترجع وبتساعد محقق علشان يكتشف مين اللي قت*لها فا افتكرت ان الفيلم بيتحقق وان انا موت وجاية علشان اساعدك تكتشفي مين اللي قتل*ني واتحمست الحقيقة بس واضح ان فرحتي راحت لاني ماموتش للاسف كان نفسي احقق الفيلم”
قال فريد بشر:
“متلقيش انا هساعدك تحققيه”
قالت ببسمة متوترة:
“متشكرة يا فري مش عوزه اتعبك”

 

نظر لها بشر لتصمت وهكذا مر الوقت بالصمت حتي وصلنا جميعنا لقصر السيد فريد ارتجلت من السيارة ودخلت ولحق بي الاخرين وبمجرد دخول عدالة حتي فُتِحت افواه الجميع من الصدمة ولم يتحرك احد سوي قانون الذي استوعب الصدمة سريعًا وركض اتجاخ اخته وضمها بقوة وبكاء وكان وهي كذالك وكان الامر يبدو وكانه لقاء اخوة مؤثر حتي صُدِمت من حديثهم عندما قال قانون:
“كنت خايف مشوفكيش مكنتش هعرف طريق التيشرت الاخضر بتاعي”
قالت وهي تبكي:
“أنا لبساه تحت القميص ”
قال وهو يبكي:
“يعني اتت لبساه دلوقتي الله يخربيتك ريحتك معفنة”
قال وهي تبتعد عن حضنه ومازالت تبكي:
“انا بقالي اكثرمن يومين غايبة عن البيت فأكيد ريحتي هتبقي وحشة”
قال وهو يصرخ لها:
“طب لبيستيه ليه ”
قالت وهي تضمه مجددا:
“كنت سقعانه يا اخي كنت سقعانه وهو بيدفي”
قال بحنق:
“يا سلام طب ما انا كمان كنت سقعان وجالي برد بسببك منك لله يا عدالة”
قالت بحنق هي الاخري:
“طب ما تلبس حاجه تاني ”
قال بتذمر كالاطفال:
“لا انا مبحبش إلا هو مليش دعوة”
كانت صدمتي في تصرفاتهم اكبر من صدمتي بأن عدالة علي قيد الحياة وأنها كانت معي كل هذه الفترة ثواني حتي قال فريد بصرامة:
“عدالة تعبانه ولازم ترتاح شويه “

 

قالها وهو يأخذها من يدها لأعلي تحت صدمت الجميع ثواني حتي لحق بهم قانون، وعيد الذي كان كل هذا الوقت لم يخرج من صدمت انها علي قيد الحياة دخل إلي مكتب السيد فريد وأما عن صبي اقتربت مني وقالت:
“إحنا متشكرين جدا علي مجهوداتك العظيمة والحمد لله عدالة رجعت اظن كدا معدلكيش مكان بينا ولا اي”
نظرت لها بغضب لتقابلني بنظرات ساخرة وقبل ان ترحل قالت لي:
“هبلغ الخدم يحضروا شنطك علشان تسفري بكرة باي’
بمجرد ان رحلت قلت بإستهزاء:
” باي”
نفخت بغيظ لقد كنت انتظر كل هذا الوقت لك احل القضية شعرت بأنني فاشلة هذا الشعور مؤلم كدت ان تسقط دموعي لاكني تماسكت عندما سمعت صوت السيد قانون يقول ببسمة لطيفة:
“أنا متشكر جدا علي اللي عملتيه مع عدالة هي قالتلي انك اللي لقيتيها وساعدتيها”
قلت بتوتر:
“لا عادي اي حد مكاني كان عمل كدا”
قال ببسمة ونبرة لطيفة جعلت قلبي يصرخ عندما نطق إسمي:
“لا أبدا يا قرار مش اي حد كان عمل زيك انت عملت كدا علسان انت قلبك ابيض وطيبة وانا سعيد اني اتعرفت علي بنت جميلة وشجاعة زيك معاك تليفون”

 

أخذت احاول الحديث والرد علي هذا الكلام اللطيف ولاكن وكأن لساني السليط انعقد الآن أخرج من جيبه قلم وأخذ ينظر هنا وهناك لم يجد ما يبحث عنه أمسك يدي شعرت بقشعريرة تجري في جسدي وانفاسي اصبحت تقل وضربات قلبي تقرع كالطبول أخذ يكتب رقمه علي يدي كل هذا وانا اشعر أن قدمي لم تعد تستطيع حملي حتي انتهي وكاد يتحدث قاطعتنا صوت تلك الحرباء صَبي تقول:
“قانون يالا الوقت اتأخر سيب الاستاذة علشان تلحق تسافر بكرة”
نظر لها ثم لي وقال:
“دا رقمي لو احتجتي اي حاجة ارجوك كلميني ومتردديش صدقيني هعمل كل ما في وسعي علشان اساعدك، تصبحي علي خير، وشكرًا ليك تاني”
رحل وتركني وبمجرد ان اختفي حتي وضعت يدي علي قلبي وأخذت اتنفس بسرعة وكأنني كنت اركض في سباق، لا أعرف بعدها كيف سرت للغرفة وكيف رميت نفسي علي السرير كل ما عرفته انني عملت هذا اليوم كثيرًا وجسدي وعقلي لا يريدان سوي النوم والراحة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخذت أسترجع كل ماحدث معي منذ خروجي لمراقبت فريد شعرت بأحدهم يخدرني ثم استيقظت فوجدتني ملطخة بالد*ماء ليغشي علي مجددًا وبعدها استيقظت لاجد ان….
قطعت افكاري عندما شعرت بأحدهم يفتح الباب اغمضت عيني وادعيت النعاس فأنا ماهرة بهاذا الأمر فعندما كان أخي يضع المشروبات الغازية في الثلاجة وأشربها كنت ادعي النوم كي لا يضربني وكان لا يضربني عندما يجدني نائمة شعرت بهذا الشخص يتغلل تحت البطانيه معي وشعرت بأحدهم هذا يضمني إلي صدره وبيده يحكم ضمي له وبيده الآخري يلعب في شعري وصوته الأجش يقول:
“مع إنك بوظتيلي اللي كنت بخططله علشان أحميك منهم وهتعرضي حياتك وحياتي للخطر بس علي قلبي زي العسل لو دا مش هيبعدني عنك”
همس بصوته الأجش في أذني:

 

“رغم اني كنت عارف انك في امان بس قلبي كان وجعني اوي يا عدالة وانت بعيدة عني كنت وحشاني اوي ووحشني جنانك اوي”
شدد من ضمه لي حتي شعرت بختناق:
“متبعدبش عني تاني مش هسمحلك انك تبعدي عني تاني”
كنت اود ان اخبره انه هكذا سيرسلني إلي الموت لو ظللت هكذا أخذت اتملل ليبعدني عنه قليلا ثم قبل جبهتي ونام بعدما وضع رأسي علي قلبه انتظرت لساعات حتي نام بالطبع لم استطع انا النوم في هذه الوضعية الغريبة والمريبة لي هل كان هذا فريد حقا هل من قال لي هذا الكلام المعسول هو فريد لا لا بالتأكيد لا
افقت من تفكيري وحاولت الافلات منه حتي نجحت وسرت علي اطراف اصابعي وخرجت من غرفتي واخذت ابحث عن غرفت تلك التي تدعي قرار لاخبرها بما قاله فريد واستطع العثور علي غرفتها بعد عناء اخذت اطرق الباب لدقائق طوال حتي فتحت الباب وقالت بحنق:
“اهلا اهلا المرحومة نفسها بتزرني”
قلت بحنق:
“مش وقت استزرافك انا كنت عاوزة اقولك علي موضوع يخص القضية”
اخذت تصنع بأصتبعها حركات دائرية علي عينيها لتصتطيع أن تفيق لتقول:
“ثواني ”
عادت بعد ثواني ومعها دفتر وقلم وقالت بفرحة:
“ايه افتكرتي حاجة عن االي خطفك ”
“لا ”
قلتها لتتغير معالم وجهها من الفرحة للحنق:
“امال جاية ليه ”
قلت بحنق:
“تصدقي ان انا غلطانه”
سارعت بالامساك بي قبل ان ارحل:
“خلاص خلاص قولي عرفتي ايه ”
قالت له وهي تستعد لتكتب:

 

“لما كنت نايمه جالي فريد وقعد يقولي كلام غريب انه انا بوظت الدنيا بظهوري وانه كدا هيعرض حياته وحياتي للخطر بسبب اني رجعت”
اخذت تدون حديثي ثم قالت بعد تفكير:
‘تمام كدا معناه ان فريد هو اللي خطفك ”
شهقت بعنف لاقول بعدم تصديق:
“إزاي ”
قالت ببسمة:
“انا تأريبًا فهمت حجات كثيرة”
قلت لها بفضول:
“هي ايه”
ابتسمت بخبث وقالت:
“هقولك بس مش دلوقتي ”
ثم قالت وهي تفكر:
“يا ولاد اللعيبة دا انتوا طلعتوا داهية”
قلت لها بتعجب:
“هم مين دول اللي داهية وكدا فريد طيب ولا شرير”
قالت بعدما افاقت من شرودها:
“لا يا حبيبتي متخفيش فريد طيب مش شرير وبلا روحي نامي علشان بكرة ورانا مشوير كثيرة انا مش همشي ألا لما اكتشف كل حاجه”
انهت حديثها واغلقت الباب في وجهي قبل ان اكمل حديثي لاقول بحنق:
“وطية يلا مش مهم المهم ان فريد مش شرير”
اخذت افكر في حديثها لاكن اوقفني صوت غريب يأتي من اسفل لاشعر بخوف وكدت ان أءهب وأوقظ قانون او فريد لاكنني تراجعت وقلت لنفسي:

 

“ايه يا عدالة خايفة من حتت صوت اتشجعي كدا وانزلي لوحدك دا انت قعدتي مع مجرمين وبلطجية بعدد شعر راسك”
أخذت اكمل حديثي وانا انزل لأري ما مصدر تلك الضوضاء:
“وبعدين لو مطلعش حاجة كبيرة كدا فريد وقانون هيتريقوا عليك انا عندي اموت ولا حد يتريق عليـ.. ”
لم اكمل حدثي بسبب صدمتي من مصدر الصوت وكان لذالك الديك الذي كنت العب معه المصارعة وما أكدلي حديثي هو الصقات الطبية التي كانت تملئه
نظر لي بشر وتحدي لانظر له بتوتر لما اشعر بالخوف مت هذا الديك أخذت احدث نفسي بغرابة هل حقًا أشعر بخوف من ديك ماهذه الحماقة انتبهت للديك عندما وقف علي قدم واحدة وبالاخرة أخذ يبعدها للوراء ثم يقدمها وكأنه ثور يتجهز للانقضاض علي فريسته وبالفعل وجدته بدأ يحرك أجنحته ويركض أتجاهي واستعمل اجنحته لانقضاض علي وبحركة سريعة منه اصبح فوق وجهي يجرحه بستخدام مخالب قدمه وانا اصرخ واحاول التخلص منه لاستطيع في النهاية ان امسكه وارميه علي الارض وضعت يدي علي وجهي لاشعر بدماء يبدو ان هذا الحقير ينتقم مني نظرت له بشر وقلت:
“والله لاهموتك يا ديك يا ابن الفرخة”
سارع في الركض وانا ركض ورأه بجنون حتي دخلنا لغرفت الطعام امسكت ذلك الصحن الموضوع عليه الفاكهة وضربته به لاكنه تفاداه ليهاجمني انا هذه المرة ومن خلاج اجنحته استطاع القفز لمكان عالي واسقط تلك المزهرة التي كانت ستسقط علي رأسي لاكنني لحسن الحظ استطعت ان اتفاداها لاقول بحنق وغضب:
“بقي عوز تقتلني انا يلا انا لما كان قتلين القتلة بيعملولي تعظيم سلام كنت انت لسا كتكوت أنا هعلمك ازاي تتجرأ علي اسيادك”
اخذ يركض ويصيخ وانا اركض خلفه حتي وصلنا للبهو مجددًا وأخيرا استطعت الامساك به ولاكن هذه المرة لم انقض عليه بجسدي بل وبيدي أخذت أخنقه بيدي الاثنان وانا اضحك بشر وجنون:
“موت موت”
واضحك مجددا بجنون:

 

“موت موت”
واخنقه مجددا واضحك حتي لمحت حذاء منزلي لشخص اخذت ادعو الله في سري ان لا يكون له لاكن مجددا كان حظي يدمن اللون الأسود لاجده هو هذا الشخص كان السيد فريد ينظر لي بغرابة لابتسم بتوتر وسمعنا نحن الاثنان صوت صياح خفيف يشبه الإنان لينظر تحت يدي ليجد ديكه فيرفع رأسه بصدمة لي ويشير بيده إشارة معناها
“تاني يا عدالة ”
لم استطع سوي ان اهز رأسي ليأخذه من تحت يدي ويذهب في أحد الاتجاه رحل لاسمع صوت أخي يقول:
“الله يخربيتك وانت ميته مش عارفين نينام وانت عايشة مش عارفين نينام”
نظرت لاعلي لاجد الجميع يستند علي الترابزين ويبدوا انهم شاهدوا هذه المعركة قالت قرار وهي تسأل أخي:
“هو اللي حصل دا حقيقي هي كانت بتتخانق مع ديك”
هز أخي رأسه ليقول:
“ولسا يا ما هتشوفي”
كدت اتحدث توقفت عندما شعرت بجسدي يرتفع عن الارض وكان هذا فريد بعدما عاد حملني ليسير بي للاعلي تحت نظرات الجميع المندهشة قرب فمه من اذني وبأنفه أخذ يلعب بشعري وهو يقول:
“قومتي من جنبي ليه ”
قلت بخجل من هذا الوضع:
“كنت عطشانة”
قالت وهو مازال يهمس بنبرة خدرتني:

 

“متقوميش من جنبي تاني”
لم استطع الحديث كل ما استطعت فعله هو اني هززت رأسي ليبتسم لي ويقبل جبيني تحت نظرات الجميع الصادمة ادخلني الغرفة لانام اليوم في احضان السيد فريد.
#عروس_السيد_فريد
#بقلمي_فاطمة_الزهراء_أحمد
*البارت طويل جدا جدا ودا يعتبر اطول بارت انا كتبته لان احتمال ما اكتبش بكرة ودا بسبب ظروف خاصة
*عدالة رجعت ورجع معاها جنونها استعدوا لمغامرتها هي وقرار
*عيد هنعرف البارت الجاي حجات كثير عنه
*عدالة وقرار البارت الجاي هيقعوا في مشاكله كثيرة
*عدالة البارت الجاي هتشل فريد وهتشلنا بغبأها بس يا تري غبأها هيقل قدام ذكاء وشطارت قرار؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس السيد فريد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!