روايات

رواية المتسولة الفصل الرابع 4 بقلم نوال تركي

رواية المتسولة الفصل الرابع 4 بقلم نوال تركي

رواية المتسولة الجزء الرابع

رواية المتسولة البارت الرابع

رواية المتسولة الحلقة الرابعة

رغم صغر سني لكن الحياة علمتني فهم الأمور جيدا التسول في الشارع ومعرفة حقيقة البشر كانت هي سبب الرد… نعم فقد كان ردي هو الموافقة
من انا حتى أرفض هكذا عرض… قبلت به ليس لاني طفله ولا أعي حقيقة الأمر ولكن لاني كبرت قبل الأوان
اليوم التالي ها أنا البس أجمل الملابس واجلس خلف طاولة الملوك تلك اتناول فطوري بكل تحفظ خوفا من ان ارتكب اي غلط ممكن الوقوع به ويكتشف أمري
وبعد ذلك طلبت مني السيدة نرجس ان نخرج ركبنا انا وهي السيارة وكانت هذه المرة سيارة خاصة بها وهي من تقودها
وأثناء الطريق قالت اسمعي ياصغيرتي سوف احاول تعليمك الكثير من الأمور ولكن اطلب منك أو أسألك شيء هل تعرفين القراءة والكتابة…. ابتسمت وقلت لها سيدتي انا متسولة ولكني استطعت تعليم نفسي بنفسي القراءة والكتابة وأيضا عد الأرقام ابتسمت السيدة وقالت اذا سوف يساعدنا ذلك كثيرا
وبدأ العمل كنت كل يوم اذهب لتعلم الإنكليزية وتعلم بعض الدروس العلمية والرياضيات ثم اذهب للنادي لكِ اتعلم لعبة التنس لأن غادة كانت تحبها جدا
والغريب انه ليس هناك أحد من الأقرباء او الأصدقاء استطاع التعرف على الحقيقة الجميع كان يظن اني غادة
والحقيقة. بمرور الوقت أصبحت اتقمص شخصية غادة فعلا لقد أحببت شخصها وطريقتها بالحياة
اما اية فقد دفنت في أعماق الروح ولم يعد لها وجود
ولكن كان هناك أمر مهم وهو رجل الجامع كيف لو أراد المجيئ لي والاطمئنان عليا
ماذا سوف يحدث
ولكن قلت في سري اكيد السيدة نرجس لم تترك الأمر يمضي هكذا…..
وبعد شهر توطدت علاقتي بالسيدة نرجس وصرت احبها جدا
اما يامن كان يعاملني بقمة العطف والحنان ولكن اصدقكم القول كنت أشعر بنوع من الحب من جانبه ليس كاحب الأخ ولكن كنت اغالط نفسي واقول مابكِ يا آية عقل المراهقة يسيطر عليكِ
وذات يوم وانا اجلس في غرفتي اطالع قصة جميلة كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشر ليلا
بدأت اسمع صوت وقع أقدام يقترب من غرفتي ثم بدا مقبض الباب يتحرك ببطئ تركز نظري على هذه الحركة المريبة
قلت بصوت مرتجف من في الباب من هناك
عاد المقبض إلى وضعه من جديد وبدأت صوت تلك الاقدام خلف الباب يبتعد
كان من عادتي ان اقفل الباب تعلمتها منذ الصغر واستمرت عندي فمن حاول فتح الباب فإنه لايستطيع لانها مقفلة
كان الخوف قد تملك مني
ولكن وبعد دقائق طرق الباب ارتعبت وصرخت من من في الباب من هناك وجاء صوته الجميل من خلفها انه انا ياصغيرتي اخوك يامن
أسرعت وفتحت له ودون شعور ارتميت في حظن يامن وقلت بصوت يرتجف اخي كان هناك شيء مخيف يحدث خلف الباب
وبعد أن هدأت روحي أخبرته بما حدث
قال الحقيقة لا أعلم ماذا أقول لكِ ولكن هذا القصر يحرسه الكثير من الحرس وليس من السهل دخول اي كائن إلى هنا….
لا تخافي انا معك دائما ياصغيرتي اية
كان دائما بيني وبينه يناديني بااسمي الحقيقي وليس اسم غادة…..
انه صباح يوم جميل اجلس في شرفة غرفتي وكانت الحديقة الغناء أمامي انظر الورود الجميلة
وانا انظر للحديقة رأيت شيء اسود يتخفى خلف الأشجار أخذت اركز أكثر وأكثر صار يلوح لي من بعيد تملك الخوف قلبي وقلت ماهذا ماهذا
صرت اصرخ واقول هناك هناك لص في الحديقة هناك لص…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتسولة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى