روايات

رواية سفير العبث الفصل الخامس 5 بقلم روزان مصطفى

رواية سفير العبث الفصل الخامس 5 بقلم روزان مصطفى

رواية سفير العبث الجزء الخامس

رواية سفير العبث البارت الخامس

رواية سفير العبث الحلقة الخامسة

° التنهيدة الخامسة °
| ك قُطنة بيضاء سقطت في كأس نبيذ أحمر، وعندما أخرجها أحدهم من الكأس لم يُصدق الجميع أن أصلها أبيض اللون، وأجزموا على أن اللون الذي تلوثت به هو حقيقتها |
#بقلمي
إتحرك الحارس بعد ما وعد المايسترو إنه يجبله عاملة النظافة في حال لو لقاها في المُستشفى ولسه مروحتش، إتنهد المايسترو وهو عارف كويس إنها مياسة.
* في منزل العقرب
ضرب جرس بيته ف قام وهو بيتنهد إن أخيرآ أماندا وصلت، فتحلها الباب ف دخلت وهي بتفُك سوستة البوت وبتقول بلُهاث مُتعب: بعتذرلك يا سفير على الإزعاج لكن الوضع لا يُحتمل.. جماعتك لجئوا ليا عشان أكلمك أنا بنفسي عن المُشكلة الجديدة اللي ظهرت
العقرب بهدوء: إهدي طيب وخُدي نفسك

 

 

بعد ما قلعت البوت دخلت وقعدت على الكنبة وهي مرجعة ظهرها لورا وبتقول بتعب: واحد حبيبنا شاف في ملهى ليلي ما إن منص رجع من برا مصر
العقرب بتكشيرة: دا اللي كان شغال مع المايسترو قبل بيلي؟
أماندا بتعب: بالظبط..
العقرب بلا مُبالاة: أيوة أهلاً وسهلاً نعمله إيه؟
أماندا بهمس: يا سفير حبيبنا اللي شافه في الملهى شافه مع رجالة عيلة الدهبي:))
إتعدل الغقرب في قعدته وهو بيقول بهدوء: عرفتوا منين إنهم رجالة عيلة العقرب؟
أماندا: كُلها عارفة بعضيها في المجال دا.. وأمير الدهبي عنده أربع رجالة حراسة شخصية والدهبي زيه دا غير حراسة القصر اللي كانوا هناك إتنين واحد من حرس الدهبي والتاني من حرس أمير
عض العقرب شفته ونسي السلسلة من توتره وقال: عاوزين يسبقونا بخطوة ويعملوا جماعة زيي أكيد عرفوا بينا.. سيبيلي منص بُكرة عاوزكم تعرفولي هو فين عشان نروح نطُب عليه نكهربه.. ساب شُغل مع المايسترو وسافر وراجع يرمرم مع الدهبي.. كلب فلوس
أماندا بتعب: تحرُكاتهم بقت سريعة ودا مسببلي قلق أنا خايفة يغدروا بيك يا سفير
العقرب بتكشيرة: تحرُكاتي أنا أسرع متقلقيش، أنا لما كُنت بشوف المايسترو في المُستشفى قالي على حاجة مُهمة جداً
أماندا بإستفهام: حاجة إيه؟
العقرب بتنهيدة: الخولي اللي أنا والقائد صفيناه في بيته.. طلع عنده بنت إسمها لوليا وحذرني منها قالي هترجع وتنتقم لأبوها
أماندا بسُخرية: على أساس هي تعرف مين اللي قتل أبوها؟
العقرب بإبتسامة عابثة: أومال الدهبي دوره إيه؟ صدقيني حتى لو مش أنا اللي قاتله هيلبسهالي أنا والقائد برضو عشان يخلص مننا دا غير إنه نافخ إبن أخوه أمير ضدنا
أماندا وهي بتمسم راسها: تمام إحنا محتاجين نفكر بهدوء إزاي هنتفادى العالم دي بعدين نخلص عليهم
أنا جعاانة
بص العقرب لممر الأوض لقى سيلا واقفة ولابسة تيشيرت بيجاما طفولي من بتوعها واقع من ناحية الكتف عشان واسع عليها وشعرها منكوش وبتُفرك في عينيها
سيلا بلماضة وهي بتبُص لأماندا: عشان كدا نيمتني بدري عشان تجيب صاحبتك وتلعبوا وأنا أنام
العقرب بتنهيدة جاب أخره قال لأماندا: أنا أسف بجد دي بنت القائد و..

 

 

قاطعته أماندا وهي بتفتح دراعاتها ل سيلا وبتقول: ولا يهمك يا سفير، تعالي يا قُطة قوليلي عاوزة تاكلي إيه
إتحركت سيلا ومشيت خطوتين وقعدت على رجل العقرب بعدها بصت لأماندا وهي بتقول: عوزاكي تمشي.
* صباح اليوم التالي في فيلا أمير الدهبي
الغُرفة المُقابلة للبسين نافذتها الزُجاجية أظهرت الدهبي وهو بيقرب للأوضة وبيدخُلها، أمير واقف في نُص الأوضة دي وماسك عصاية البلياردو وبيوقع الكورة في البوكيت
الدهبي بإبتسامة: صباحية مُباركة يا عريس، إيه مصحيك بدري كدا
أمير بتعب: منمتش ومش جايلي نوم
بهت وش الدهبي بعدها قال: ليه هي لوليا زعلتك في حاجة؟ لو حصل دا سامحها لإن نفسيتها تعبانة بسبب الطريقة اللي أبوها توفى بيها
سكت أمير ومردش على تلميحات عمه عن إتمامه لليلة الدُخلة وقرر يغير الموضوع وقال: قررت إيه بخصوص نانسي؟
الدهبي بتكشيرة: مجنناني وجيبالي الضغك.. معقول وريثتي الوحيدة تبقى بالإستهتار دا كُله، مش طالعة نبيهه زيي أنا وإنت
أمير بضيق: ما أنا مش عاوز أقولك جوزها عشان الناس متقولش أمير الدهبي بيجوز البنات غصب عنهم ف سايبك تاخُد قرارها بنفسك
إنحنى الدهبي على ترابيزة البيلياردو وقال بإبتسامة: من كام يوم وصل مصر حد هيسندنا كويس، الخراب منص
أمير ببرود: ودا مين؟
إتعدل الدهبي وهو بيقول: كان شريك المايسترو بس سافر من زمان وجه مكانه بيلي، بس رجع تاني لما لقى إنه هناك بيفتقر مش بيعلى أصل اللي يجرب شُغلنا دا مبيعرفش يمشي عدل بعده
أمير بخنقة من موضوع صِبا: أيوة يعني هيعملنا إيه مش فاهم
رفع الدهبي دراعاته في الهوا وهو بيقول: بأسس جماعة وهنسميها جماعة الدهبي.. وكويس إن لوليا بقت مراتك عش..
قاطعه أمير بغضب وقال: متدخلش الحريم في حواراتنا وخاصة لو كانوا الحريم دول يخصوني.. أنا مقصرتش معاك في حاجة عشان تأسس جماعة
أمير!
كان صوت شجن وهي داخلة بالكُرسي المُتحرك وبتبُص للدهبي برفعة حاجب وضيق
شجن بهدوء: صباح الخير يا حبيبي، فطارك إنت وعروستك جهز في المطبخ هطلعه ليكم دلوقتي في الحديقة
إفتكر أمير لما أكل مع صِبا في الحديقة ف قال بضيق: لا طلعوه على السُفرة هناكُل هناك
شجن بإبتسامة: اللي يريحك

 

 

بلع أمير ريقه وهو بيقول: هي صِبا صحيت؟ مشوفتهاش يعني
شجن بهدوء: صِبا خرجت من ساعتين معرفش راحت فين قالت هتجيب حجات ضرورية
أمير برفعة حاجب: يعني إيه خرجت من غير إذني؟؟ وحجات إيه دي!
شجن بهمس: وطي صوتك عشان لوليا ثحيت، روح يا حبيبي إفطر وهي زمانها جاية
أمير بعصبية: إزاي تسمحيلها تُخرج!!
شجن بوء وهي بتبُص في عين إبنها كويس: لو مكانها وحضرت فرح جوزي إمبارح كُنت روحت بيت والدي:))
سكت أمير ودخلت لوليا فجأة وهي بتقول بإبتسامة واسعة: صباح الخيررر
* في أحد الجز*ا*رات
صِبا وهي بتاخُد نفسها: كام حسابك بقى؟
الج*ز*ار: خلي علينا
صِبا: تسلم
حاسبته وخرجت وهي شايلة الأكياس وبتقول للسواق: يلا رجعني تاني من ماكن ما خدتني بقى
ركبت ولما وصلت نزلت بالأكياس والحرس بيفتحولها البوابة
دخلت القصر لقت أمير ماسك الشوكة والسكينة وبيفطر مع لوليا اللي قُدامها طبق فيه زيتونتين تقريباً
صِبا بتلقائيتها: هووف أخيراً دفاا الجو برا تلج
شجن بإبتسامة: قلقتينا عليكي روحتي فين
أمير بيبُصلها بطرف عينه مستني يسمع إجابتها

 

 

صِبا بسعادة: كان نفسي في حاجة كدا روحت أجيبها عشان أعملها، هستخدم مطبخك بقى يا شجن هانم تمام؟
شجن بضحكة خفيفة: دا مطبخنا كُلنا خُدي راحتك
لوليا بصتلها من فوق لتحت ومسكت كاسة العصير تشرب منها وهي بتقول لأمير: مش بتاكُل ليه الفطار اللي طلبت منهم يحضروه عشاننا معجبكش؟
بص أمير لوالدته وهو بيقول: أنا كُنت فاكر والدتي هي اللي طلبت منهم، لا بالعكس عجبني جداً خفيف فعلاً
حطت لوليا إيديها على إيد أمير وهي بتقول: كُنا عاوزين نُقعد في الحديقة شوية نشرب قهوة
أمير وهو عينه على المطبخ: تمام تعالي، أمي لو مش هتعبك خليهم يجهزولنا القهوة
شجن بهدوء: أكيد حاضر..
خرج مع لوليا للحديقة وشجن أكرت الخدم يجهزوا القهوة لأمير ولوليا بعدها ركبت الأسانسير عشان تطلع أوضتها
* بعدر مرور عشر دقائق
الخادمات بيرشوا معطر جو في المطبخ واللي بتكُح واللي سادة مناخيرها
صِبا وهي باصة لواحدة فيهم رافعة التيشيرت على مناخيرها: مالك ياختي قرفانة من المُمبار كدا ليه؟ هو ماضيه وحش بصراحة بس بيتغسل بيبقى فُلة ولا لما يتحمر وتدوقي القرقوشة اللي في الطرف
الخدامة عينيها طلعت لفوق وقامت رجعت راحت صِبا مكملة تنظيف وهي بتقول: كمان شوية تتحايلوا عليا عشتن أديكم حتة وهرفض.. جتكوا نيلة يابتوع الباتون ساليه والكرواسون نشفتوا ريقي
* في الحديقة
أمير صدع من كلام لوليا ف قلع نظارة الشمس بتاعته وهو بيقول بعصبية: هي القهوة إتأخرت كدا ليه! إييه بيعملوها على عود كبريت؟
لوليا بهدوء: مش مستاهلة عصبية يا حبيبي.. هدخُل أشوفهالك بنفسي
أمير وهو بيقوم معاها: لا هدخُل معاكي أديهم كلمتين عشان يلتزموا بالأوامر
دخلوا القصر وأول ما دخلوا لوليا بتركيز: إيه الريحة دي!
إتجهوا ناحية المطبخ ف مسكت لوليا إيد أمير وهي بتشم ريحة برفانه القوي عشان الريحة صعبة
أمير بصدمة وهو مبرق: إيه اللي بيحصل هنا دا وإيه الريحة اللي تقرف دي؟

 

 

صِبا وهي ماسكة سكينة وبتكحت في الكرشة: بنضف كرشة ومُمبار عشان نفسي راحتلهم، إيه كفرنا!
لوليا وهي بتغطي بوقها وهترجع بجد: مش قاادرة!
صِبا بتريقة على صوتها: إطلعي برا متعمليش عايشة في حواري لندن دي أكله معروفة أوي في مصر
سند أمير معصم إيده على بوقه ومناخيره وهو بيقول: إرمي الحاجات دي فوراً!!
صِبا بعناد: مش هرميها إنت عارف الكيلو بكام؟ دا إه الدلع الماسخ بتاعكم دا
جريت لوليا عشان ترجع
قرب أمير وهو رافع طرف قميصه على مناخيره وهو بيقول ل صِبا بتحذير: لو قاصدة تعملي مشاكل ف أنا فاهمك كويس إقعُدي هنا بأدبك
مسكت صِبا الكِرشة اللي بتنضفها وقالت بتقليد لكريم عبد العزيز وهي بتهزها في وش أمير: والله ما حد واكل حِتة الكِرشة دي غيرك
أمير بقرف: إبعديها عن وشي! ولو مخلصتيش اللي بتعمليه دا هاكُل كِرشك فهماني؟
رفعت مُمبارة في وشه وهي بتقول: خد لسه منضفاها حالاً من اللي بالي بالك
أمير نفسه قفلت ف بعد إيديها بقرف وخرج من المطبخ متعصب راحت ضاحكة
كانت واقفة جنبها واحدة من الخدم وهي مغطية مناخيرها
صِبا: هاتيلي يا بت رُز أغسله، قرفان من المُمبار ومش قرفان من أُم ضب اللي ساحبها معاه
* خارج المطبخ
خرجت لوليا وهي بتمسح بوقها بمنديل وقالت لأمير بضيق: اللي بيحصل دا مش لطيف مش من حقها تتصرف ك سيدة القصر في وجودي وفي وجود والدتك أوك؟ وبعدين عاوزة أفهم هي البني أدمة دي مش قرفانة من الريحة ومن اللي بتعمله انا مش هقعد في القصر دقيقة وريحتُه كدا عاوزة أبات في أوتيل معاك إنهاردة
أمير بل شفايفه بضيق وهو مكشر راحت قربتله وهي بتلعب في أول زُرار من زراير قميصه وقالت وهي بتبُصله بجُرأة: يمكن ساعتها تتم ليلة دُخلتنا وأبقى مراتك بجد بدل اللي حصل إمبارح
أمير بتنهيدة: هو لو أخدتك في فُندق والدتي هتاخُدها بحساسية وتزعل.. أما عن موضوع الدُخلة متستعجليش
لوليا بوء: أوك دا كان مُجرد إقتراح! هطلع جناحنا عشان مش قادرة أتحمل هاخُد شاور عشان أفوق
وقفت على صوابع رجليها وباست شفايفه بتعمُق
بصتله بنظرة رغبة راح أمير رجع خطوة ورا وهو باصصلها بضيق وقال بنبرة غاضبة: أنا في صالة البيلياردو
لوليا بإبتسامة: أوك
شافتهم صِبا وهي كُل دا واقفة عند حيطة المغاسل اللي قبل المطبخ وعينيها إحمرت بألم عشان واحدة لمسته
رجعت المطبخ وهي ماسكة البصل وبتقطع فيه من غير ما تاخُد بالها راحت معورة إيديها
صوتت بصوت عالي ف أمير قبل ما يُخرج سمعها
رجع للمطبخ وبصلها لقى د*م ف قال بصدمة: من إيه دا!!

 

 

* في منزل العقرب
سيلا بتنطيط وعياط: مش هروح المدرسة لاااا مش عاوزة
العقرب: قولتلك أبوكي وأمك جايين الظُهر هتكوني إنتي رجعتي
سيلا بلوية بوز: الوقت فات خلاص مش هيدخلونا
رن فون العقرب ف بص ل سيلا بغيظ وقال: على الله أسمع صوتك في نُص مُكالمتي
رد على الفون ف جاله صوت اللورد أحد جماعته الرُمادي وهو بيقول: منص حالياً في كباريه في *** لو حابب نطُب عليه دلوقتي يا سفير
العقرب بهدوء: أكيد، قول عنوان الكباريه بالظبط وحصلوني على هناك
قفل الفون ف وقفت سيلا وهي حاطة إيديها في وسطها وبتقول بصوت الأطفال المسرسع: خُدني معاك
قلع العقرب التيشيرت بتاعه راحت مخبية وشها بين إيديها الصُغيرة ف قال هو: ومالو، إترزعي هنا لحد ما المُربية تجيلك
سيلا بعِناد: إلااااااااء. ( لا بس هي بتلحنهاله)
العقرب بصوت غليظ وعالي خضها: يا صبرر أيووب
جت المُربية كان العقرب خلص لبس لإنها في مكان قُريب منهم، وصاها على سيلا وخرج عشان يلحق منص
وصل عند الكباريه لقى جماعته واقفين وأماندا وسطهم ساندا على العربية بنُعاس
العقرب بضيق: الواحد بيصحى من النوم يشرب حاجة سُخنة يفوق لكن دا بايت مع النسوان والخمور يخربيت أهله
أماندا بنُعاس: هندخُل دلوقتي يا سفير؟
العقرب برفعة حاجب: أيوة يلا
دخلوا الكباريه وهما سامعين اصوات ضحك رقيعة ونسوان عمالة تبُصلهم بإعجاب وكان شغال أغنية صابر الرُباعي ( سيدي منصور) ومنص اللي هو منصور حواليه نسوان وبيرقُص عليها بإندماج
العقرب وهو بيعُض سلسلته الحديد: دا عايش الدور بقى!
الفادي من جماعة الرمادي: اللي مستغربله يا سفير إنه لابس نظارة شمس جوا الكباريه !
العقرب بوء: سكران طينة يابني، تعالى نروحله
وقفوا هُما وواحد منهم سحب الكُرسي للعقرب، قعد العقرب على الكُرسي وهو بيبُص لمنصور بإبتسامة غريبة
نزل منصور النظارة وهو فاتح بوقه وبيقول: أنا بشبه! مييين!! كينج المافيا العقررب
العقرب من بين سنانه: شششش هتفضحنا يخربيت اللي جابوك
قعد منصور وهو صوته عالي وسكران وقال: لامؤاخذة يا عقرب من فرحتي، يالهوي يجدعان الدُنيا ضيقة
العقرب ببرود: الدُنيا واسعة إنت حاسس إنها ضيقة عشان مهرووس وسط لحم النسوان
مسك منصور بنت من خصرها وهو بيقول: وهو في أحلى من المحلي يا عمُهم
العقرب: في طبعاً، فلوس الدهبي ولا إنت إيه رأيك؟
منص وهو بيبُصله بنُص عين ضحك مرة واخدة وقال بسُكر: مش فاهم حاجة فلوس إيه و..

 

 

قاطعه العقرب وهو بيقول: طالما بدأتها معايا بتحوير تبقى مش ناوي تسلك معايا، يبقى فعلاً إشتروك:))
* دخل المشفى / بعد لقاء العقر بمنصور ب ساعة
مياسة بتحُط المُنظفات في المياه عشان تبدأ تنظيف
جالها واحد من الحرس بيقول: كُنتي فين يا بت إمبارح روحتي؟
بصتله مياسة بصدمة وقالت: إيه بت دي! عاوز مني إيه
الحارس: مش أنا اللي عاوزك ياختي.. المايسترو هو اللي طالبك مخصوص عشان تنظفيله أوضته
بلعت مياسة ريقها وقلبها دق جامد وهي بتقول: أءء أنا ورايا حجات تانية دي مش مسؤوليتي، شوف حد غيري
الحارس وهو بيسحبها من دراعها: عوزاني أقول للباشا كلامك دا، قُدامي يا بت
وقع جل المياة والمنظفات وهي بتثبت رجليها في الأرض وشعرها الاشقر الطويل إتفك وهي بتحاول تسحب دراعها وبتقول بصويت إبعد عنييي
أااااااااه
صوت وجع الحارس ووشه كرمش من الألم! وقع على الأرض تحت رجليها والمياه رايحة على وشه وجسمه بيتهز وبيتألم
بصت مياسة بتبريقة وصدمة لقت العقرب ماسك حُقنة وهو بيقول: إنتي كويسة؟
ملامحها إرتخت وهي بتبُصله وبتترعش وقالت بحنين: عيسى
كان عاوز يُحضنها بس كشر بقسوة وهو بيقول لجماعته: خدوا الواد دا على عربيتي من غير ما تلفتوا الأنظار لحد ما أخلص مُقابلتي مع المايسترو
جت أماندا حضنت مياسة وهي بتقول: متخافيش هنروقهولك! إنتي بخير؟
عيطت مياسة من الخوف والذُل ومن جفاء عيسى معاها
دخل العقرب للمايسترو وقعد على الكُرسي وهو بيقول: حبيبك رجع مصر
المايسترو بتعب: حبيبي؟
العقبب بإبتسامة ساخرة: منص! اللي قبل بيلي
المايسترو وهو بيفتكر: رجع ليه
العقرب بضحكة: إيه يا مسيطر هو شريكك مقالكش! هو اللي خلاه يرجع وإشتراه بفلوسه عشان بيأسس جماعة بس شكلُه نطرك منها
المايسترو بصدمة: جماعة إيه؟
العقرب: لا إنت قعدتك طولت هنا! لازم تُخرج عشان مشهد نهايتكم يكون على طريقة هوليود برعايتي أنا سفير العبث:)!
خرج من الأوضة وشاور لجماعته، قبل ما يمشي همس لودان أماندا ب شيء ف مشي هو وفضلت اماندا جنب مياسة وهي بتقولها في ودانها: غيري يونيفورم المُستشفى وتعالي معايا
مياسة بخوف: على فين!
أماندا: متخافيش تعالي وهتعرفي..
* في قصر امير
مسك إيد صِبا وهو بيقول بقلق: تعالي أطهرلك الجرح

 

 

سحبت إيديها وبصتله وقالت ب وش باهت: هطهره أنا.. إهتم إنت بالمدام الجديدة..
أمير من بين سنانه: صِبا!!
صِبا بضيق وهي بتُخرج من المطبخ: إنت خليت فيها صِبا
دخل الدهبي وهي خارجة وقال بقرف: إيه الريحة دي، ما علينا أمير تعالى فوراً عشان وصلني إتصال من منصور ميطمنش..
أمير بهدوء: في إيه؟؟
* في منزل العقرب
رجع لقى سيلا نايمة عشان بتصحى بالليل كتير وحاسب المُربية ومشيت..
الباب خبط ف إتنهد بتعب وهو بيقول: دا أكيد القائد ومراته
راح ناحية باب الشقة وفتحه وأول ما فتحه جاله بوكس وقع على ظهره في الارض، قام وقف تاني لقى أمير في حالة عصبية وعاوز يخرج غضبه في أي حد
أمير من بين سنانه وهو بيقرب للعقرب: إنت فاكر إني مش هعرف بيتك؟؟ بتهدد واحد من رجالتي ليه! إنت مالك ومال منصور يابن ال ***
جه يضرب العقرب تاني راح العقرب لوى دراعه وهو بيقول: طالما تعبت نفسك وجيت خُد مني أحلى واجب ضيافة
ساب العقرب دراعه وضربه بوكس، قام أمير وقف وهو بيرفع بيضرب العقرب نفس البوكس ولسه هيكمل حس بحاجة بتخبط رجليه من تحت
بص لتحت لقى بنوتة صغيرة مش واصله لرُكبته بالمعنى الحرفي بتضربه بإيديها الصُغيرة وهي بتعيط
فتح أمير بوقه وكإن غضبه هدي، والعقرب مسح بوقه وهو بيقول: إيه اللي صحاكي
سيلا بعياط وهي بتضرب رجل أمير: بيضربك ف بضربه عشانك
إنحنى أمير عشان يشيلها ف قاله العقرب بتحذير: إوووعى تلمسها، إوووعى!
وسعه العقرب بإيده وشال سيلا وهو بيبوس خدها بتعمُق وبيغمض عينه بعدين قال وهو ساند راسه على راسها بحنية: خايفة عليا وبتعيطي عشاني؟ متخافيش.. أنا وعمو بنلعب سوا
سيلا بلوية بوز وعينيها الواسعة مليانة دموع: لعب وحش
أمير عمال يبُصلهم ومتخيل نفسه مكان العقرب وهو شايل بنته من صِبا
فاق امير وقال بهمس للعقرب: حسابي معاك مخلصش، انا هعرفك تهدد واحد من رجالتي
قرب امير لسيلا ف بعد العقرب وهو بيبُصله بتحذير ف قال أمير: مش هنلعب هنا تاني يا حلوة ومتخافيش إحنا كُنا بنهزر.. متزعليش مني ♡
بص أمير بغضب للعقرب وخرج

 

 

حضن العقرب سيلا وهو بيقول: إنتي شكلك هتبقي عُقدتي الجديدة.. اللي هيلمسك هطلع عين أمه
سيلا بتضحك ف إبتسم وقال: عجبتك ولا إيه؟
شاورت بصوباعها الصُغير على شفته السُفلية وهي بتقول: واوا! بتوجعك؟
باس العقرب صوباعها وقال: تؤ ♡
* داخل قصر أمير
صِبا كانت مُنحنية على الحوض بتغسل إيديها من الدم
إتعدلت وهي بتبُص في المرايا لقت الدهبي واقف وراها
صِبا بخضة: في إييه!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سفير العبث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى