روايات

رواية ما كان هذا لولا ذاك الفصل السادس 6 بقلم أمل صالح

رواية ما كان هذا لولا ذاك الفصل السادس 6 بقلم أمل صالح

رواية ما كان هذا لولا ذاك الجزء السادس

رواية ما كان هذا لولا ذاك البارت السادس

رواية ما كان هذا لولا ذاك الحلقة السادسة

– كلها كام شهر ونبقى مطلقين رسمي وأشوف حياتي وتشوف حياتَك.
بصتلي ماما بعيون واسعة، ولكن إنتباها بقى معاه لما اتكلم وقال باللي خلى عيونها توسع للمرة التانية ولكن بصدمة – عند أمك.
زعقت بصوت مُحذر وهي بقف – وليد! احترم نفسَك وبلاش قلة ذوق في الكلام، ماتبقاش قاعد في بيتنا وكبيرته قاعدة فيه وأنت بتقل أدبك بالشكل دا.
إما إنتصار فبعد جملته التزمت الصمت، معرفتش تتدافع عنه أو تبرر زي قبل كدا لأنه بيغلط عيني عينك بكل بجاحة وكأن دا شيء عادي!
وليد اتكلم بعصبية وهو لسة قاعد؛ بيحاول يبرر رده الغير محترم – عايزاني أسقفلِك يعني لما تقوليلي كل واحد يشوف حياته؟
رفع حاجبه اليمين واتكلم بسخرية – أنتِ ماتعرفيش إني بجملة واحدة صغيرة أردك تاني ولا إيه؟
ابتسمت ريهام وردت بنفس السخرية وصوت هادي بعد ما ربعت ايدها – وأنت متعرفش إن الراجل اللي يقبل على نفسه يعيش مع واحدة مش طايقاه بيتقال عليه معندوش كرامة ولا ايه؟
زعق وهو بيقف – ريهام!
بص لإنتصار واتكلم – ماتقولي حاجة يا حجة انتصار!
زعقت ريهام تاني – لأ يا حبيبي سيبك من الحجة إنتصار خالص وبصلي هنا كدا، دلوقتي عايز الحجة انتصار تتكلم؟! اما إنك بجح بصحيح..
شاورت بسبابتها – اسمع بقى يا وليد عشان مانِلكش كتير، أنا مش هاجي معاك ف حتة تاني ولو جيتلي البيت هنا تاني مش هخليك تخرج بكرامتك، فحافظ على الباقي منها وشد الباب وراك وإخرج.
بصلها بعيون حمرا وهو بيتنفس بسرعة وغضب مكبوت، حاسس بإهانة كبيرة ومش عارف يرد، اتكلم وقال وهو بيجز على أسنانه – مش هسكت يا ريهام، صدقيني مش هسكت وهتندمي على كلامك دا أوي.
ابتسمت ريهام وهي بتبص لانتصار – شايفة يا ماما، شايفة اللي كنت بحكيلِك عليه؟؟
بصت لوليد بعيون بتلمع للدموع اللي فيها وقالت – بزمتك هو دا الإنسان اللي أنتِ جوزتيه لبنتك وآمنتيه عليها؟؟
هزت راسها وكملت – بس الحمد لله إنك ظهرت على أصلك، مش مهم الوقت المهم إني عرفت حقيقتَك.
مهتمش وليد لكلامها، كمّل تهديده – أنا محدش هيعيبني، الكلام الو** كله هيتقال عليكِ أنتِ.
ابتسمت – عندي ربنا بالدنيا كلها، أهو شايف اللي بيحصل وعارف مين الحق..
أخدت نفس وكملت – أظن إنك عارف الطريق لبرة، مش كدا ولا إيه؟؟
🌸🌸🦋🦋🌸🌸🦋🦋🌸🌸🦋🦋🌸🌸
– أهلًا وسهلًا بيك يا فندم، نورتنا.
قالتها من ورا الفاصل الخاص بيها في مكان شغلها، مكان متوسط الحجم مدهون بألوان فاتحة مُبهجة، بمجرد دخولك هيقابلَك ريحة جميلة ودا بسبب العطر المرشوش فيه، مُزود بمكيفين اكتفت إنها تشغل واحد بس ينشر الريحة الحلوة في كل ركن فيه
– كنت حابب أعمل Box حلو كدا.
– حابب الـbox يكون فيه ايه يا فندم؟
سند على الفاصل بينه وبينها وقال بحيرة – معرفش المفروض اجيب إيه!
بصلها وبدأ يوضح – أصل أنا هفهم حضرتِك! أنا كنت مسافر لحوالي ٣ سنين والنهاردة راجع مفاجأة ليها، فحابب يكون معايا حاجة، فهماني؟؟
ابتسمت ريهام – فاهمة، ممكن أعرف سِنها.
– 24
سابت مكانها واخدت بوكس من البوكسات، بدأت تقف قصاد كل قسم وتحط من كل حاجة واحدة، خلصت ورجعت وقفت مكانها، مسكت ازازة بريفيوم جنبها ورشت على محتوياته.
قبل ما تنهي عشان تقدمه ليه، دخل المكان ٣ رجالة.
كل واحد فيهم شايل عصاية كبيرة..
– أهلا وسهلا نورتو…
قطعت كلامها مع هجومهم على المكان وتكسيرهم ليه،
وقفت تتفرج على تعبها وحلمها … وهما بيتهشموا..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما كان هذا لولا ذاك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!