روايات

رواية سكرتي الفصل الثامن 8 بقلم إسراء عبدالموجود

رواية سكرتي الفصل الثامن 8 بقلم إسراء عبدالموجود

رواية سكرتي البارت الثامن

رواية سكرتي الجزء الثامن

رواية سكرتي
رواية سكرتي

رواية سكرتي الحلقة الثامنة

الفصل الآخير من الجزء الأول
لم يستمع لها ورفض كثيرا كان مصرا على دفع ثمن كامل ما قامت بشرائه حتى الهديه التي بيدها لصديقتها وهدية أخته لكنها كانت أكثر عنادا منه وبقيت مصرة على الحديث وهو يعلم أنه لو بقيت طوال النهار تصر عليه فلن يقبل منها أي شيء ليشير إلى سيارته قائلا بغضب مصطنع حتى ينهى فتيل الخلاف
– على فكره احنا كده هنفضل هنا طول النهار وأنا ورايا عيد ميلاد وكم حاجة كده ورايا غير مفاجأه اديها لأختي مش فاضيين اركبى معايا اوصلك المكان اللي أنتى عايزاه وبعدين اروح أنا مشواري يلا بقى عشان الولد اللي لسه في العربيه ده كمان شويه وهيطلع وأنا مش طايقه أصلا
حينها تذكرت أكمل وما قاله لها بالمتجر ذاك الرجل الذي بالسياره والذي لم يبال وهو يقوم بجرحها وجعل صديقه يتعامل معه ببعض خشونه لذا قررت الابتعاد عن الطريق وتجنب المشاكل فهي ليست المره الأولى التي تتعرض لمضايقات حاليا ولكنها قررت تجاهل الأمر
– على العموم الفلوس دي هديهالك مره ثانيه عن اذنك لازم امشي وشكرا على التقدير

 

 

 

 

ثم ذهبت لتأخذ سيارة الأجره وهذا الذي لم يعجب عابد كان يرغب في أن يوصلها بنفسه ولكنها رافضة ليحاول أن يعترض طريقها لكنها رفعت يدها أمامه لتوفقه وتمنعه من الحركة
– أعتقد إن كده كفايه قلت لحضرتك إن هوصل بعربيه الأجره شكرا جدا أنا مش محتاجه حد يوصلني
شعر عابد بالاحراج وهى ترفض كل محاولاته لمساعدتها ويبدو أنها ما زالت غاضبه منه لسبب ما يجهله وأتى صديقه هذا وزاد الوضع سوءا عما هو عليه
– سكرتي أنا مش عارف أنتى متضايقه من ايه بس صدقيني أنا عمري ما هعمل حاجه تزعلك مني وإذا كان على كلام أكمل هو مش قصده هو غبي ساعات بيقول كلام غبي زيه مش عايزك تضايقي
لكنها كانت بالفعل متضايقه من كلامه وكلام عابد بالسابق فى موقع التصوير ليجد بعينيها هم وحزن بالغ وجد طريقه إليه
– دى مش أول مره حد يقول لي كده أنا متعود اسمع الكلام ده كثير وزي ما قلت حصل خير يكون أفضل لو مشيت عشان ورايا مشوار وأنت معطلني
عاد إلى السياره بعدما تأكد أنها صعدت لسياره الأجره وغادرت بينما هو لم ينسى صديقه وكلامه الجارح وزاد عليه الكلام الذي سامعه منها عن كونها ليست المره الأولى التى تعرض فيها لمثل كلام أكمل ليغلق باب السياره بعنف ويصب غضبه وتوعده على صديقه

 

 

 

 

– أنت غبي مش عارف أنت بتقول ازاى تقول لها كلام زي ده يا أخي خلي عندك دم أنت لو كنت مكانها كنت هتسيب حد يقول الكلمه دي لك أكيد هتزعلك
حاول أكمل الصمت وألا ينفعل ليفهم سبب تلك العلاقه الغريبه بينهما
– طب ممكن بس قبل ما تتعصب علي وتتنرفز افهم اتضايقت منى ليه لما اتكلمت وأنت كنت واقف معها بتعمل ايه ولا تعرفها منين ؟
ضرب على المقود بغضب وشراسة مرددا
– ما لكش دعوه بيا اللي أنت عملته ده غلط وما كانش ينفع أصلا تتكلم معها كده ولا تقول كده المفروض إنك راجل عاقل ما ينفعش تعمل التصرفات اللي ما تنفعش من العيال دى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سكرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!