روايات

رواية سكرتي 2 الفصل الاول 1 بقلم روان محمود

رواية سكرتي 2 الفصل الاول 1 بقلم روان محمود

رواية سكرتي 2 الجزء الاول

رواية سكرتي 2 البارت الاول

سكرتي الجزء الثاني
سكرتي الجزء الثاني

رواية سكرتي 2 الحلقة الاولى

الشخصيات

همسة : فتاة جميلة جدا طيبة لديها قلب أبيض تحب الجميع لكن بمجتمع شكلى يعطى المظهر قيمة أكثر لم تظن يوما الوقع بالحب ولا تجربته فمن قد يفعل ذاك دون جرح شعورها عن وزنها ؟!!

عابد : مجنون همسة منذ رأها لأول مرة يلاحقها من مكان لآخر بينما هى تتجاهله وترفض الوقوع له شاب بسيط يحاول كسب المال ليعيش شريفا وهو مهندس معماري

جميلة : شابة رقيقة جدا تعمل بمحل عارضة أزياء معروفة فهى أول من قرر التصميم لأصحاب الوزن الزائد وجعلهم عارضى أزياء محاولة الخروج بهم من معاناتهم الخاصة كل يوم

أكمل : صديق عابد وهو شخص مرح يحب المزاح ومن الأشخاص المتنمرين أحيانا لكن بآخر مرة تلقى ضربا مبرحا من رفيقه على تصرفه هو شخص يعتمد عليه وشجاع

رغم أنه قد حضر عيد الميلاد فى وقته إلا أن عقله وتفكيره كان بمكان آخر وتحديدا عند تلك التي تتحدث مع شقيقته وتقوم بتوزيع الهدايا التي قامت بشرائها يبدو أنها لم تنتبه أنه متواجد لأنها لو فعلت لكان ثارت غضبا بالفعل برؤيتها له فلم تنس ما سمعته من صديقه ذلك المتبجح الذي تطاول عليها وقت ما رأها والسبب في ذلك وجود خلاف إضافة لسبب هو نفسه يجهله عاد بالنظر إلي أكمل الذي يسير بالحفل وكأنه طاووس يتوقع من كل الفتيات أن تكون معجبه به وتمدحه ذاك الغبى وأخيرا قرر الإكتفاء من المشاهدة والمراقبة تعجيلا للذهاب إلى معطيا لها الهديه ويتحدث معها

– عيد ميلاد سعيد يا أحلى أخت في الدنيا اتفضلي يا شوشو دي الهديه بتاعتي عشان تعرفى أخوك بيحبك قد ايه و حبيبه خالها لما تيجي الدنيا مش هاخلي نفسها في حاجه كل الألعاب وكل اللي نفسها فيه هجيبه لها

صدمه فعلا لم تتوقع أن يكون متواجدا بالحفل لقد تعرفت على شيماء شقيقته قبل أيام ودعتها لحضور عيد ميلادها وقد كانت سعيده لأول مرة تمتلك صديقة حقيقية ودعتها لحضور الحفل وليس من أجل السخريه من وزنها أو حجمها ولكنها لم تتوقع أن تكون شقيقة ذاك المجنون المزعج وأنها من ساعدته على شراء الهدية وأنه يتعمد ذلك ينظر لها كما لو كان يراه لأول مره

– طب مش تعرفيني يا شوشو على صاحبتك ينفع كده ؟

تقصد أن يبدو وكأنه حقا لا يعرفها لتنظر لها شقيقته قائله بتصديق لكلامه

– دى يا سيدي همسة صديقتي وده يا ستي بقى باشمهندس عابد أخويا الصغير

تذمر عابد وكأنه طفل صغير ليقول لها بعدم رضا

– ايه أخويا الصغير ده ليه حاسه إنى طفل على فكره ممكن اتجوز واجيب لك دستة عيالك

ابتسمت له بإستفزاز ومازالت ذراعها حول همسة صديقتها وهى تعلم أن عابد يرفض الزواج حاليا لعدم امتلاكه المقدرة المالية

– يا ريت اعملها أنت بس وما لكش دعوه بس هي مين دي اللي هترضى بك أنت بتقضي يومك كله في المكتب يا إما في الموقع هتتجوزي وتجيب لها وقت منين أصلا

ليرد عليها باستفزاز تام وكلامه ونظراته لهمسة دون أن تنتبه شقيقته

– مالكيش دعوه أنتى أنا هتصرف هفضى نفسي لها على الأخر خليكى أنتى بس مع جوزك وعيالك ملكيش دعوه

نظرت لهمسة تقول برفض لتصرف شقيقها الغير منطقى والمزعج تماما

– شايفة يا همسة كل ما اتكلم يقول نفس الكلام هيجننى وتقول لى بتعصبى ليه ما هو السبب

ثم عادت له تتخصر مرددا بتأكيد على كل كلمة وحرف يخرج منها فقد حان الوقت لتضع نهاية لهذا الشاب

– بص بقى ملكش حجة العيد ميلاد مليان بنات كتير شاور بس وهروح حالا اخطبها من أهلها بس أنت وافق مش هتفضل عمرك كله عازب ومقضيها شغل

تدخل زوجها وهو يرى الشجار المعتاد بين زوجته وأخيها كلما أتت سيرة الزواج والأطفال ليقرر إنقاذه منها قبل فوات الأوان

– شوشه سيبك منه هو عاجبه يروح على كل زهرة شوية بكرة يتجننن ويتجوز غصب عنه

استغل عابد تركيز شيماء مع زوجها واقترب من همسة هامسا لها دون ان يلاحظ أحد

– وحشتينى يا سكرتى

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية سكرتي 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!