روايات

رواية أغلى من حياتي الفصل الأول 1 بقلم محمد محمود

رواية أغلى من حياتي الفصل الأول 1 بقلم محمد محمود

رواية أغلى من حياتي الجزء الأول

رواية أغلى من حياتي البارت الأول

رواية أغلى من حياتي الحلقة الأولى

بعد ماخلصت شغل ورجعت البيت لاقيت عمتي عندنا وقاعدة تضحك مع ماما وتقول لها دا شاب زي الفل وكويس وأمل هتوافق عليه ومتخافوش دا محترم وابن ناس، دخلت سلمت عليهم وقعدت معاهم، وماما قامت تعمل حاجة في المطبخ، سألت عمتو قبل ما ماما ترجع تاني..
كنتوا بتتكلموا عن مين يا عمتو؟
خلي ماما تحكي لك أحسن! اتغدي وارتاحي شوية وأبقي كلميني بليل قولي لي رأيك
عريس!
أيوه.. بس واللّٰه..
تاني يا عمتو تاني؟ هيجي يتقدم ويمشي زي ما كلهم بيعملوا لما يعرفوا اللي حصل لي
يا بنتي وإنتِ مالك دي إنتِ بنت زي الفل واللّٰه وأي شاب عاقل يتمناكِ
مش عايزة حد يتمناني يا عمتو مش عايزة أفرح تاني وفرحتي تتسرق مني زي كل مرة
يا بنتي واللّٰه دا ابن صاحبتي وجدع زي الفل استني بس وشوفيه

 

 

المشكلة مش فيه ولا في غيره يا عمتو المشكلة فيَّ أنا وكلكم عارفين وبتكذبوا على نفسكم، كفاية بابا اللي مات من قهرته على اللي حصل لي
اللّٰه يرحمه، استهدي باللّٰه بس وأدي لنفسك فرصة
ممكن اطلب منك طلب يا عمتو!
طلب بس، اطلبي عشرة يا حبيبتي
عايزة رقمه
رقم مين؟
العريس
يالهوي! هتعملي ايه؟
مش هكلمه أنا هعمل بحث على الفيس برقمه هتطلع لي صفحته على الفيس هدخل اتفرج على صفحته بس
آها إذا كان كده ماشي حلوة الفكرة دي، استني رقمه عندي مامته كانت بتتصل بيَّ ساعات من عنده، اهو
ممكن متقوليش لماما!
لا يا حبيبة عمتو متقلقيش
..

 

 

يومها بليل فضلت ماسكة التليفون، ومش عارفة اللي أنا هعمله ده صح ولا غلط، بس هرتاح بدل الألم اللي عمال بينخر جوا قلبي ده، سجلت الرقم عندي، وظهر لي في قايمة الواتس، لاقيت عنده واتس الحمدللّٰه، صورته مظهرتش عندي، بدأت اكتب..
أنا مش حمل أي حد يجي بيتنا يتفرج عليَّ ويحصل زي كل مرة، أنا اللي برفض حضرتك لأني عارفة إنك هتيجي وترفضني زي كل مرة، لو سمحت مفيش داعي تتعب نفسك وتيجي يا بشمهندس مُنصف، أنا أمل بنت أخو صاحبة والدتك، العروسة اللي كنت ناوي تتقدم لها.
وضغطت إرسال، مفوقتش غير وأنا بقرأ الرسالة مرة واتنين وعشرة، وعملت بلوك للرقم عشان ميردش ومسحته من عندي، ونمت وأنا حاطة إيدي على وجعي اللي عمره ما خف ولا هيخف مهما ظهرت للناس وأنا بضحك ومفيش حاجة هماني!
صحيت الصبح نزلت الشغل، لاقيت الرقم بيتصل، مجتش في بالي دي نهائي؛ إنه يتصل! طب عايز يقول إيه؟ خوفت من التصرف المجنون اللي عملته حتى لو رفضته أنا، هيقول عني إيه دلوقت؟ …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أغلى من حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى