روايات

رواية شاهد قبر الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية شاهد قبر الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية شاهد قبر الجزء السابع

رواية شاهد قبر البارت السابع

رواية شاهد قبر الحلقة السادسة

انتهى منى والدى بوجه متورم وقدم أجرها خلفى، لم يكن مستعد لتحمل فكرة رحيل والدتى للأبد، لم تروقه فكرة أننى صادق وانه فقد انتقامه.
كان حطام رجل يجرى خلف آمل زابل لن ينبت مجددآ.
لزمت تقى غرفتها مثلما طلبت منها، قلت لها مهما حدث لا تغادرى غرفتك، كان والدى قد جعلها عدوته، حتى بعد أن افقدها عينها لم يسأل عنها، كان يعدها عاهره مثل والدتنا، كان يصرخ أثناء نومه كل النساء عاهرات، كنت المح تقى ترتعش كلما سمعته يصرخ، كان عقابها الذى لا ذنب لها فيه.
تحاملت على نفسى وجمعت بعض القمامه، ليس القدر الكافى لإرضاء تطلعات العم فرج
ورأيتنى اضغط على زر الهاتف واطلب ذلك الرجل، رد على بعد دقيقه
قلت سيدى اعلم ان الوقت غير مناسب لكنى احتاج بعض النقود
طلب منى الرجل ان اقابله فى الشارع حدد لى عنوان وصلته بعد ساعه، قلت اقسم يا سيدى أننى سأرد إليك المال
هذا وعدى على رقبتى، منحنى ورقه ب ٢٠٠ جنيه وكرر مطالبه ضرورة مراقبة تلك المرأه ومهاتفته فور دخولها تلك البنايه او خروجها منها
قلت حاضر
صعد الرجل عمارته وكنت لازلت على مقربه منها أبتلع ساندوتش عندما رأيت تلك المرأه تخرج من نفس البنايه وتستقل تاكسي
ركضت نحو البنايه التى احرسها، كنت متعرق، الهث عندما وصلت، ألقيت بمؤخرتى على الرصيف، كنت منهك جدا وقدمى تشتعل نار
انتظرت حتى خرجت من البنايه، سارت نحوى بلا تردد
نهضت من مكانى فور اقترابها، أين كنت سألتنى؟
لم اتحصل على رد، كذبت قلت كنت اجمع القمامه،
ابتسمت لكنك لا تمتلك تلك العبوه bag التى ترافقك كل يوم
وهى راحله قالت لقد رأيتك
ظننت ان كل شيء انتهى، ان ذلك الرجل إذا عرف انها رأتنى لن يطلب خدماتى، رغم ذلك هاتفته وقمت بعملى
قال عمل جيد ايها الرجل الصغير.
لأول مره افكر، من ذلك الرجل
ومن تلك المرأه؟
وهل يعقل انهم يعيشون فى نفس البنايه؟
لماذا يراقبها؟
كنت غير قادر على العمل، كمنت تحت باب العماره حتى رحل والدى ثم صعدت السلم نحو شقتنا، حكيت لتقى ما حدث معى، كنت أعلم انها تفكر افضل منى
فكرت تقى ثم قالت ربما زوجها.
صبيحة اليوم التالى ابتعت طعام من أجلى انا وتقى كانت الساعه تشير للعاشره صباحآ ورن هاتفى
اين انت سألنى الرجل بنبره خائبه
قلت فى منزلى
لديك منزل؟ وزم شفتيه، كنت أظنك مشرد؟
قلت لدينا شقه إيجار
قال قابلنى نفس عنوان البارحه، ارتدى ملابس جيده
تركت الطعام ونهضت، ارتديت افضل ملابس امتلكها وكانت ممزقه
وصلت العنوان كما طلب منى
كان الرجل ينتظرنى وهو يفرك يديه، تأخرت قال بنبره هادئه
اقطع الطريق سيرا على الاقدام يا سيدى
ضحك الرجل، كان يمكنك أن تستقل تاكسى؟
كلمه غريبه اول مره اسمعها
اتبعنى أمرنى الرجل وهو يصعد درجات السلم
سرت خلفه بصمت وريبه
بنايه فاخره، سلم يلمع من النظافه ليس مثل سلمنا المتهدم، مصابيح اناره ومصعد لم نستقله
فى الطابق الثالث توقفنا وفتح ذلك الرجل باب شقه كبير مزركش داخله مقبض مذهب
انفتح الباب ورأيتها جالسه فى الصاله على الأريكه بلباس منزلى قصير
كانت هى المرأه التى اراقبها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شاهد قبر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى