روايات

رواية علاقة مفتوحة الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكري

رواية علاقة مفتوحة الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكري

رواية علاقة مفتوحة الجزء الثاني

رواية علاقة مفتوحة البارت الثاني

علاقة مفتوحة
علاقة مفتوحة

رواية علاقة مفتوحة الحلقة الثانية

-يحيى انا خايفة لـ تشيل من كاميليا… كاميليا ست و أى ست بـ تغير على جوزها ده طبيعى
_و الطبيعى إن الغيرة توصل لـ جنون أنها تفكرنى هـ أبص لك… انتِ ما تعرفيش كاميليا يا سارة… كاميليا ما عندهاش مشاعر زينا
-إزاى يعنى أومال عايشة معاك لى لو معندهاش مشاعر ليك
_عشان انا شخص مناسب بـ النسبة لها و هي كمان مناسبة ليا… لا بـ تحتاج مشاعر ولا عواطف و بـ المناسبة هي ما غارتش منك
هى بس مش عاوزاكِ تشاركيها مكانها
يحيى مشي بـ الرغم من إنها ما فهمتش ولا هو قدر يفضفض أكتر!
-مش معقولة يا يحيى كل الحاجات دى لـ وليد
_وليد زى… إبنى ولا انتِ قصدك أبقى بعيد؟؟
-لاء و اللهِ مش قصدى… طب عشان أثبت لك انا عاملة حسابك فى الغدا معانا
_و انا هـ أكل يا ستى
-لاء ما هو انا عاملة فى دماغى لكن لسة ما طبختش
_إيه!؟
-بص انا وليد عطلنى بـ صراحة بسبب اللعبة اللى بـ يلعبها دى لقيت نفسي بقى بـ ألعب معاه
لحد ما زهق فـ قولت خير هـ ينام و يسيبنى أطبخ… راح فتح كرتون شلبى و وشوشنى
و انا نقطة ضعفى الكرتون ده
يحيى ضحك جامد و من قلبه و ده حدث نادر عمتًا..
_خلاص يا ستى بسيطة
-هـ تعمل ايه
_هـ أطلب أكل!
-لاء طب ما الأكل اللى جوا ده حرام يبوظ… بص انت هـ تفضل مبحلق لى كده إيدك معايا نعمله
‘مامي جعان
-تعالى كده انت السبب و الله لـ انت طابخ معانا
… بـ تضحك ما انت ما شوفتوش و هو بـ يشغلنى
_خلاص يا ستى انا هـ أساعدك.. رغم إن كان ممكن نطلب بس زى ما تحبي
يحيى كان بـ يطبخ معاهم رغم إن ما لوش فى الطبخ بس كان حاسس بـ إحساس جديد عمره ما حسه قبل كده..
_هو انت ما بـ تعرفش تعمل اى حاجه كده
-بـ اعرف أقطع الخضار… هاتي أعمل لك سلطة
_ماشي أهو اللى يجى منك
بعد شوية أكلوا و كانوا بـ يتفرجوا على التليفزيون..
_هو انتِ عرفتِ علي منين
-كان فى واحدة بـ أرعاها و جارته و هو طلب إيدى منها و أتجوزنا
_كنتِ بـ تحبيه
-كنت لكن بعد ما أتغير مشاعرى ليه أختلفت
_أتغير
-اه قلة الفلوس خلته واحد تاني ما هو لو كان أخد حقه بس يلا..
_أيوة بس… ثواني التليفون بـ يرن
يحيى رد و كانت مراته..
_انتِ بـ تزعقى ليه… كاميليا انا جاى.. لاء ما تجيش هـ آجي و أفهمك كل حاجه
-في ايه يا يحيى
_بـ أقول لك أيه انا لازم أمشي خلى بالك من علي
-حاضر طمنى لما تروح
يحيى مشي و سارة أبتسمت إبتسامة ليها معنى
-انت السبب فى كل اللى حصل يا يحيى… بسبب طمعك.
يحيى روح لقى مراته واقفة مستنياه و واضح عليها الغضب.
~حمد لله على السلامة يا بشمهندس
_كاميليا أتعدلى
~كنت عندها بـ تعمل إيه
_كنت عند إبن أخويا اللى مات و أنشغلت عنه بسببك
~بسببى انا؟؟
_أيوة لو كنتِ أجلتي عملياتك دى كان زمانى قدرت ألحقه من مرضه
~و العمليات دى انا عملتها ليه مش علشان نخلف
_انتِ عارفة يا كامليا إنك مستحيل تخلفى… ارضي بـ قضاء ربنا
~و انت يا يحيى هـ ترضي؟
_و الله لو نا كنتش راضي ما كنتش هـ أستحمل
~انت كداب يا يحيى… عيونك مليانة حزن بسبب الموضوع ده كأنك عاوز تقولى دايمًا إنى السبب
_عارفة ليه… عشان عمرى ما حسيت إنك مراتى…
عمرك ما طلبتى نقعد نتفرج سوا على التليفزيون…
كل همك الشغل و المصلحة العامة
عمرررك ما فكرررتى فيااا انا عاوز إيه ولا جوايا إيه..
لو كنتى بـ تعرفى تقرينى كنتِ هـ تعرفى إن عينى مليانة ندم علي أخويا و بـ أحاول أعوض سارة و وليد
~يااه قد إيه طلعت وحشة… و مفرقاك عن كل اللى بـ تحبهم و إيه كمان يا يحيى…إيه ما فيش حاجة تانية… ماشي يا يحيى بس أفتكر إن انا ما بـ اتشاركش
كامليا زقته و مشيت و تاني يوم كانت عند سارة فى شقتها..
_كاميليا تعالى أتفضلى
~إيه هـ تدخلينى بيتك ههه… شكلك نسيتى إن ده بيتى برضوا و أدخله بـ مزاجي
_طبعًا يا كاميليا البيت بيتك و انا ضيفة لحد ما أساوى أمورى
~تؤ تؤ لحد ما انا يجيلى مزاج أرميكِ فى الشارع … لو فاكرة إن فيه واحدة تاخد مكان كاميليا تبقى هبلة أوى
_طب طلاما واثقة من نفسك كده جاية ليه و مكلفة نفسك عشان تقولى لى أبعد عن يحيى
عارفة يا كاميليا إيه اللى ممكن يشد راجل لـ واحدة… أنها تديه اللى مش لاقيه فى غيرها
و أظن إن أقل حاجة انتِ مش قادرة تديها له
كاميليا أتنرفزت و فهمت قصدها و مشيت و هى ناوية على شر!!
حضنت وليد و انا متوترة شوية و خايفة عليه.
_المعركة لسة فى بدايتها و لازم تكونى أشجع من كده!
تاني يوم نازلة من العمارة أودى وليد الحضانه، اتفاجأت بـ نظرات إشمئزاز من الناس لكن تجاهلت ده الى ان رن يحيى عليا..
-سارة ايه اللى نازل فى المجلات ده
_ايه يا يحيى
-معقول إنتي اا..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية علاقة مفتوحة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى