روايات

رواية شبكة العنكبوت الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم آيات الصبان

رواية شبكة العنكبوت الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم آيات الصبان

رواية شبكة العنكبوت الجزء الثالث والثلاثون

رواية شبكة العنكبوت البارت الثالث والثلاثون

رواية شبكة العنكبوت
رواية شبكة العنكبوت

رواية شبكة العنكبوت الحلقة الثالثة والثلاثون

– بسرعة ، القطر هيطلع من محطة مــصر وبعد كده هيقف في الجيزة، هنطلع احنا ورا القطر ونسبقه ونقابلهم في الجيزة، طبعا اللي في القطر هيبقوا عاملين حسابهم في شنطة علشان ما يخرجوش بشنطته، ممكن يكون مبلغ حد مواصفات الشنطة، إيه رأيكم بأة؟

»نادية« في إعجاب:

– يا بنت اللذينة، جبتيها ازاي دي؟

»ريم«:

– دماغ متكلفة، والبركة في الفضا والفرجة على التليفزيون ليل نهار، هاتي الشاي بقا، بس الخوف ليغدر بينا ويبلغ.

»نورا«:

– معتقدش خالص إن هيبقى فيه نية للغدر منه، »سلامة « راجل كبير والحكاية دي صعبة عليه، ومعروف في الســوق وليه أعداء و منافسين، الموضوع هيبقى مرعب بالنســبة له أنا متأكده، ده بيترعب من عياله وبيعمل لهم ألف حساب والدليل أنا أهو قدامكم ، حلال ربنا مش حرام والا زنا وميقدرش يجيب سـيرتي ولا يواجههم بيا، وبعدين هو عارف كويس جدا إن لو حاجة زى دي حصلت وانتشرت بناته ممكن يتطلقوا فيها وولاده الرجالة مراتتهم مش هتسكت وهيبقى معيرة العيلة كلها والسوق ، يا لهوي ده أنا مشفقة عليه من دلوقتي ههههه .

»نادية«:

– كويس الضغط النفسي ده احنا لازم نستغله .

»مايسة«:

– أنا عايزة أراقب من برة ، مش عايزة أركب قطارات.

»ريم«:

– انتي يا بنتي على طول عايزة السهل كدة.

»مايسة«:

– بدل ما أكشفكم وأوديكم في داهية.

»نورا«:

– إديها أسهل حاجة، كويس انها بتساعدنا أصلا ، ضمير أبلة حكمت دي.

»مايسة«:

– قصدك إني معقدة؟ صح؟

– لأ متناقضة على رأي »ريم.«

– يعني معقدة برضه، ايه الجديد!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

»نورا«:

– أنا هأقوم أعمل الشاي.

»مايسة«:

– إعملي لي نسكافيه، مش عايزة شاي.

– حاضر يا »مايسة«، خدامتك أمنة.

»ريم«:

– المهم الخطة حلوة؟ وعجبتكم ؟

»مايسة«:

– أنا معرفش انتي بتعرفي تخططي كدة إزاي.

– مواهب، زي مواهبك في المراقبة كدة.

»نورا«:

– بس أنا طبعا ما ينفعش أروح معاكم.

»ريم«:

أكيد، كلنا هنكون هناك ما عدا حضرتك ، هتســتني هنا تراقبيه وتراقبى مكالماته لحد ما نرجع، واحنــا هنبقى في عربيتني، وهنتوزع اتنين جوة القطر واتنين برة.

– طب ليه ما استناش في بيتي وخلاص ؟

– علشان لو فكر ييجي عندك، خليكي بعيد لحد ما الموضوع يخلص، لو سأل قولي كنت بأشتري طلبات.

– مش هييجي، بس ماشي ، أحسن برضه.

– مين هيبقي في الكابينة اللي جنبه؟

»نادية«:

– أنا، بس مين هيبقي معايا؟

»ريم«:

– »أسماء« أكيد، هتراقب من جوة القطر، وأنا و«مايسة« من برة.

»نادية«:

– ماشي ، بس عينكم عليه، أحســن لو دخلــت الكابينة ولقيت حد قبض عليا هتبقي مشكلة.

»ريم«:

– أولا هو لو بلغ هيبلغ عن راجــل لأن اللي بيكلمه راجل، وبعدين واحدة حلوة وغنية وشــيك وماسكة شــنطه بخمسين ألف جنيه مينهيشك فيها، لما تاخدى الشنطه وتنزلي لو لا قدر الله فيه اى لبش هيبقى صعب الشك فيكى .

»أسماء«:

– يعني أنا هأراقب من جوة القطر؟

»ريم«:

– انتي صحيتي من النوم امتي؟ انتي سامعانا أصلا؟

– سامعة طبعا بس بأتعلم منك يا كبيرة .

– كبيرة برضه، هو انتي يا بت انتي فاكرة نفسك سخطة لسة، مرة أبلة ومرة كبيرة .

»نادية«:

– إمشي من وشها الساعة دي يا »أسماء«.

»أسماء« ضاحكة:

– هو أنا أسكت معجبش، أتكلم معجبش، أناهاقوم أجيب من »نورا« الشاي ههههه.

»ريم«:

– أحسن برضه، »مايســة« هتبقي معايا برة، أول ما القطر يمشي كل واحدة فينا هتاخد عربيتها أنا هأطلع على محطة الجيزة علشــان أجيبكم، »مايسة« هتراقبه بالعربية لحد ما تطمن أن مفيش قلق وتطلع على »نورا« واحنا وراها.

                              ( العودة للذات )

حققت الخطة س نجاحًا مذهلًا بســبب دقــة التنفيذ للمخطط

بحذافيره ، ساعدهم كبر سن الحاج »ســلامة« ومكانته العائلية كأب ، ضعف شخصيته وكثرة أخطائه التي يندى لها الجبني، كان هشًّا جدًّا، ســهل الكسر كما توقعت »نورا« أن يكون، انتابته حالة يرثى لها من الذعر بمجرد مشــاهدته لما تحتويه تلك الفيديوهات، كانت ردة فعله تنم عن رجل ضعيف الشخصية مهزوز بما يتناسب مع شخصية رجل عاش عمــره خائفًا من امرأة قوية بينما انقــض بلا رحمة على امرأة ضعيفة مع أول فرصة، كان يســتجدي العصابة بشكل مثير للشفقة أن يرحموا شــيخوخته ، ويعدهم أنه لن يعود لذلك أبدا، ويستحلفهم أن يصدقوه القول ويســتحلفهم أنهم لن ينشروا هذه الفيديوهات بعد ســداده للمبلغ المطلوب ، كان يســتعطفهم بكل غالٍ ونفيس ، »ريم« كانت الشخص الذي يتحدث معه بالنيابة عنهن كما هي العادة، كانت »ريــم« رابطة الجأش،

 

 

 

 

 

 

 

قوية في المفاوضــات ، بالإضافة إلى أن صوتها بفعل التدخين المستمر أصبح خشــنا وقريبا من أصوات الرجال، مع اســتخدام تلك التقنيات كانت توحي بالفعل بصوت رجل لا أنثى، لم تصدق »ريم« نفســها كيف خيب هذا الرجل توقعاتها، أكدت له مرارًا وتكــرارًا أنه في حالة اتبع التعليمات بدقــة لن يحدث ما يخافه، الا لو استشعروا بأى شيء مريب من طرفه فلن يرحمه أحد أو ينقذه، هددته بابنه ذي المنصب الحساس ، وزوج ابنته المرشح لمجلس الشعب، ظلت تضغط عليه حتى شــعرت أنه أصبح ملكها تماما، واستجاب لهن بلا قيد أو شرط .

بعد إتمام العملية ذهبن إلى مقرهن الجديد واقتسمن المبلغ كالمعتاد ، أما الحاج »ســلامة « فقــد وصل بصعوبة إلى منزلــه في حالة صحية متدهــورة ودخل إلى سريره بكامل ملابسه ، وفي صبيحة اليوم التالي حينما جاء ابنه ليتفقده بعد أن حــاول الاتصال به مرارا وتكرارا على هاتفه المغلق ، وجده في سريره نائمًا بكامــل ثيابه مما أفزعه ، وحاول بكل الطرق ان يوقظه الا انه لم يستيقظ ، استنجد الابن بأخوته وقاموا بطلب النجدة ونقل »سلامة « إلى المستشفى على وجه السرعة ليكتشف الأطباء إصابتــه بجلطة دماغية أدت إلى حدوث غيبوبة، وأخبر الطبيب الأبناء أن أباهم لو حالفه الحظ واســتيقظ من الغيبوبة فسوف يعانى من الشلل بشــكل مؤكد، كذلك أخبرهم أسفًا أن نسبة حدوث الوفاة في حالته عالية وأن الوضع غير مطمئن .

في نفس الوقت كانت »نورا« لا تزال تجهل كل تلك الأحداث ، وتنتظر أن ترى ردود أفعاله بعد ما حدث، توقعت أن يحدثها في اليوم الذي يليه ليخبرها أن عليه أن يخرجها من حياته حتى لا يصبح لديه ما يخشاه، توقعت على النقيض من توقعها الأول أن يشــعر بالذنب تجاهها وأن يأتيها تائبًا طالبًا الصفح والعفو، توقعت الكثير ولكن لم تتوقع أبدا ما حدث بالفعل .

كانت معتادة على عــدم الاتصال به إلا للأهمية، انتظرت يومين ثم بدأت في محــاولات الوصول اليه ، إلا أن هاتفه كان مغلقًا طوال الوقت، تعجبت من ذلك وظلت تحاول حتى نفد منها الصبر ، قررت أن تجري اتصالا مع صديقتها التى ما زالت تعمل لدى زوجها بالشركة وتبادلت معها أطراف الحديث عازمة النية على أن تســتقصي عن أخباره، لكن صديقتهــا بدا من صوتهــا ان لديها خطبًّا ما ولــم تتأخر في الادلاء

بالمعلومة بشــكل مباشر بدون حتى أن تســألها في الأمر ، أخبرتها من نفسها انهم جميعا في حالة حزن لأن الحاج

»سلامة « قد دخل في غيبوبة نتيجة لتدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، وأنه محتجز بالمستشفى منذ عدة أيام والأطباء يتوقعون ألا يفيق من غيبوته وإن أفاق ســيكون مصيره الشلل بنسبة كبيرة .

خفق قلب »نورا« بشدة وشعرت بغصة فى حلقهــا، توقعت أن يصيبه كل أنواع الأذى الا المرض أو الموت ، لا تدري لماذا شعرت بكل هذا الضيق، كانت بالفعل تنتظر ان تراه منكسرا ذليلا

حبيس منزله، أما أن تصل الأمور لهذا الحد فهذا ما كان بعيدا تماما عن تفكيرها ، أرادت أن تذهب إليه لكنها مدركة استحالة ذلك، لن تستطيع ان تظهر بالصورة تمامــا ولن يغفر هو لها ذلك لو فعلته، وبالتالي لم يكن لها من حل الا الانتظار لترى ما تخبئه لهما الأيام .

اعترت »نورا« حالة من الضيق حزنًا على ما حدث لـ«سلامة «، لذلك فكرت في الاتصال بـ«ريم« للتخفيف عنها، لمست »ريم« في صوتها نبرة الحزن، فتعجبت من رهافة أحاسيسها تجاه شخص استباح لنفسه كل انواع المحرمات ، وعنفتها قائلة:

– هــو انتى مالك؟ فيه إيه وعاملة كــده ليه؟ ما هو راجل كبير في السن وشــايب وعايب، أساسا أكيد الزفت اللي كان بيعمله هو اللي خلى قلبه مستحملش.

– يعنى مش بســبب الابتزاز ولا الخضة اللي اتخضها، ولا الضغط

النفسي والعصبي اللي حطيناه فيه؟ أكيد احنا السبب يا »ريم« .

– يعنى إيه بسببنا يعنى ده عمره لو مات، وقدره لو اتشل، بس اللي زي ده بسبع ارواح، هيقوم زي القرد وهتشوفي

– عمره وقدره؟ على فكره يا »ريم« لو جراله حاجة أنا مش هأسامح نفسى .

– لو جراله حاجة مش هتســامحي نفسك ؟ مممممم تفتكرى هو كان بيفكر فيكى بنفس الطريقة ؟

– مش مهم بس فيه بنى آدم ممكن يموت بسببى .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

– بسبب أفعاله مش بسببك، وعلى فكرة أفعاله دي كانت أذى في حقك .

– مش عارفة، حقيقي مش عارفة، بس أنا حاسة إنى زعلانة عليه .

– انتى بتحبيه ولا ايه ؟ هو كدة في ناس بتحب سجانيها، زي القطط اللي بتحب خناقها.

– مش مسألة حب ولا قطط ، مهما كان متنسيش إن فيه عشرة .

– وهي العشرة دي مش بتبان إلا لما يدخل المستشــفى، مكانتش موجودة وانتــى بتصوريه ولا واحنا بنــروح نطلب منه فلوس، طب مكنتش موجودة وهو بيخونــك؟ والا وهو بيضربك ، والا وهو راميكي وبيعاملك درجة عاشرة؟

– واضح إن مفيش فايدة، خلاص يا »ريم« أنا آسفة إنى اتكلمت معاكى .

– فيه إيه يا »نورا« املوضوع مش محتاج نتكلم ومنتكلمش.

– خلاص ماشى احزنى عليه براحتك ، أنا كل ده خايفة عليكى بحاول أفوقك بس، أنا مش عديمة القلب، أنا بس بقولك احنا ملناش دعوة، مشــاكله مع نفســه وأفعاله، يمكن ده عقاب ربنا ليه على اللى عمله، ميبقاش قلبك خفيف كده.

– يعنى لو كان ده حصل لجوزك كنتى هتقولى نفس الكلام ؟

– آه كنت هاقول نفس الكلام ، لو كنت بأحبه أو باقية عليه مكنتش اســتغليت صوره ولا ابتزيته، وده الفرق بينــي وبينكم، أنا عارفة أنا بأعمل إيــه، وعايزة إيه، وواضحة مع نفسي ، مليش في المحن واللف والدوران ولا بأحاول أرســم لنفسي صورة إنسانية ما تتفقش مع اللي بأعمله.

– قصدك إني بأمثل ومشــاعري مش حقيقية؟ عموما أنا هأعتبر كلامك جهل بالموقف ، ومش عارفة تشوفيه صح .

– لأ أنا عارفــه أنا بقول ايه، وفاهمة كلامي كويس، بصي احنا في مركب واحدة، مركب لو غرقــت هنغرق كلنا، تصرفاتنا لها عواقب ، يا إما نبقى فاهمين ومســتعدين للعواقب دي يا إما ما نفتحش صدرنا ونعملها ، إنما »مايسة« متضايقة إن جوزها مكتئب، وانتي أصله بيموت في المستشــفي، أومال مين اللي كان بيخطط ويرسم وينفذ؟ احنا لازم ناخد بالنا من تصرفاتنا من هنا ورايح ، وخدى بالك انك زوجة في السر مش موجودة في حياتــه، محدش يعرف عنك والراجل اللي ميخليكيش في حياته نمرة واحد وميدافعش عنك ميســتاهلش أبدا وجع القلب اللي انتى فيه ده .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

– مــش عارفه اقولك ايه يــا »ريم«، انتي فاكــرة إني بأمثل دور الإنسانة عليكي وده مش حقيقي، لكن انتي عندك حق، كان لازم أفهم أن العواقب ممكن تبقــى أكبر من اللي في خيالي ، على فكرة الحرامي لو بيسرق حد وعارف انه مات بســبب السرقة ممكن يزعل ويكون عنده ضمير ، كونك شــايفة ان لازم الرحمة تتنزع من قلوبنا ومهما حصل لا نحس بتعاطف ولا شفقة ده مش معناه إن غيرك يقدر، إحساسي مش معناه إني هأروح أعتذر له ولا إني سامحته حتى، إحساسي معناه إني لسة عندي حتة بيضا في قلبي، اعتبريها عبط لو تحبي، عموما ماشى يا »ريم« نقفل الموضوع هنا.

– أحســن برضه، خلينا في المهم ، أنا و«نادية« و«أسماء« متفقين إن خلاص موضوع »حمادة« اســتوى، »ناديــة« خلاص لقيت المكتب فى العجوزة وهتأجره لمدة شهر.

– ولقيتوا حد يأجر لكم شهر؟

– أكيد مش هنأجره شــهر، هنأجر ســنة وندفع بالشهر، هندفع

شــهرين مقدم وشهر إيجار هندفع تلات شــهور وبعد كده هنسيبه ونمشي .

– تمام وهتأجروه ازاى وهما محتاجين بطاقه وكل الكلام ده ؟

– المفاجأة أنه هيتنصب على »حماده« في املكان اللي هيتأجر ببطاقته ، البيه ضيع بطاقته وبعد فترة »أسماء« لقيتها في البيت ، بس هو ميعرفش أنها معاها، العقد هيتكتب عند السمســار في مكتبه، «نادية« بتتعامل معاه على أنها ست أجنبية جوزها مصري ، و«أسماء« موظفة معاها.

– بس السمسار ده هيشوفهم وهيتكلموا معاه.

– متقلقيش احنا مظبطين الدنيــا وهو مش هيعرف يتعرف على شكلهم لأنهم مغيرين فيه، بواريك ونضارات وميك أب، شكلهم مختلف تماما.

– طيب انتوا محتاجين منى أنا إيه ؟

– مش محتاجين منك حاجة، لا انتي ولا »مايســة«، حتى أنا مليش دور، انتي فاهمة دي عملية صغيرة ، و«نادية« هي اللي بتساعد »أسماء«، والصراحة الموضوع مش مستاهل نقاسم فيه، «نادية« و«أسماء« عملوه لوحدهم كله، انتي رأيك إيه؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

– عندك حق، الموضوع مش مستاهل واحنا معملناش حاجة.

– طيب تمام، اسمعيني كويس، أنا محتاجة منك تبقى أهدا من كده وتفهمي إن انتى ملكيش ذنب، ما تحمليش نفسك فوق طاقتها.

– قلنا بلاش كلام في الموضوع ده ، هو »حمادة« زفت ده كلم »أسماء« عشــان يطلقها ولا لسه ؟ من ساعة الموضوع ده وأنا ملخبطة ونسيت أتابع معاها.

– أيوة كلمها وقالها انتــى بقالك فتره طالبة الطلاق وأنا قولت بما إن دي رغبتك هاطلقك بس بشرط إنك تبريني من كل حاجة، و«أسماء« قالتله معنديش مشــكلة واتفقوا انهم هينزلوا للمأذون كمان يومين ، خليها تغوره في داهية قبل ما تحرق قلبه.

– كويس انه هيطلقها، كنت خايفة يراجع نفسه ويقلق من الموضوع ويسيبها معلقة، عموما هي »أسماء« متستاهلش منه اللي اتعمل فيها، بت غلبانة .

– ولا واحده فينا تستاهل اللي اتعمل فيها ولا أنا ولا انتى ولا «نادية« ولا »مايسة« ولا أى حد، يلا سلام لازم أروح للولاد.

– سلام

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شبكة العنكبوت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!