روايات

رواية شبكة العنكبوت الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آيات الصبان

رواية شبكة العنكبوت الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آيات الصبان

رواية شبكة العنكبوت الجزء الحادي والثلاثون

رواية شبكة العنكبوت البارت الحادي والثلاثون

رواية شبكة العنكبوت
رواية شبكة العنكبوت

رواية شبكة العنكبوت الحلقة الحادي والثلاثون

رت الأحداث على الخماسي المتحد للانتقام بسرية وتحت السيطرة مما زاد من إحساسهن بالثقة بالنفس ، والرغبة في المزيد من الإحساس بالقوة والعمل على مساعدة بعضهن البعض في الوصول إلى أهدافهن.

كانت »ريم« العقل المدبر والباعث على إشعال جذوة الحماسة، حينما توشك أن تنطفئ، انتهت خطة (خ+ن) بينما الخطة ( س) مازالت تسير على قدم وســاق وباتت جاهزة للتنفيذ.

بعد تقسيم الأنصبة في عملية »خالد« و«نهى«، اجتمعن للاتفاق عـلـى تفاصيل الخطة (س) وبدأت »ريم« باقتراح :

– أنا شــايفة إننا لو هانبتدى نشــتغل على العملية دي يبقى لازم منتقابلش في بيت »نــورا« ، الراجل ممكن يطــب علينا في أي لحظة ، وبصراحة كمان أنا شــايفة إننا لازم يكون عندنــا مكان دائم نتقابل ونجتمع فيه كلنا بعيداً عــن بيوتنا ، مكان نأجره مع بعض برضه لو واحدة فينا قررت تسيب بيتها أهي تلاقي مكان تقعد فيه ، إيه رأيكم؟

»نورا«:

– موافقه جداً، ممكن نأجر حاجة حلوة في حتة بعيدة عن الأنظار .

»نادية«:

– طب نأجر ولا نشتري أحسن؟

»نورا«:

– بصي معتقدش نشتري ، صعب نشتري حاجة بأسامينا كلنا.

»ريم«:

– معتقدش إن احنا نقدر نشتري حاجة احنا الخمسة مع بعض، ده هيربطنا مع بعض قانونيا ، واحدة فينا هي اللي هتأجر المكان ونفرشه مع بعض وندفعه مع بعض .

»نادية«:

– أوكيه موافقة.

»أسماء«:

– طب أنا ممكن أقعد هناك على طول وأدفع نصيبي علشــان احنا البيت عندنا شكله هيقع وكده .

»ريم«:

– مينفعش تروحى تقعــدى هناك على طول إلا بعد ما تخلصي من جوزك علشان ميجيش هناك لأنه وارد يدور عليكى وهيقرفنا.

»أسماء«:

– صح عندك حق .

– ابدئي إجراءات قضية الخلع واخلصي منه، شوفي محامي وخدي الفلوس.

– طب ينفع آخد زيادة أتشبرق بيهم؟.

– مينفعــش نطلع أي فلوس دلوقتي في الوقت الحالي ، الفلوس لازم تفضــل مكتومة كده زى ما هي ومش هنقــدر نطلعها إلا بعد ما كل واحدة فينا تسيب اللي معاها ، وللألسف مش هينفع نسيب إلا لما نخلص كل العمليات ونستنى كام شهر، هانتَ على العموم.

قالت »نادية«:

أنا موافقة على الكلام ده، كدة أضمن.

تبعتها »مايسة«:

– وأنا كمان موافقة.

»ريم«:

– تمام. فيه أي أخبار عن جوزك يا »نادية«؟

– والله عمالة أسمع كل أخباره وكل كلامه ، وبيكلم الزفت اللي يعرفه، بس أنا مش عارفة أمسك عليه أي حاجة، لأنه بيروح للولد مكانه، عندى أمل أنه يروح بيه فيلا الساحل في يوم وساعتها الدنيا هتتظبط .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

– امممــم طيب ما تعملى حاجة تانية، مــا تحطي كاميرا في أوضة نومك وتشوفي أي سفرية جاية يمكن يجيبه فيها.

– في البيت صعب، هيعرف ان ليا إيد في الموضوع ، أو هيشك فيا على الأقل .

– طيــب خلونا نركز دلوقتى فى الموضــوع اللي احنا فيه، موضوع الحاج س عشان نخلص أختنا »نورا« من المشكلة دي؟

نظرت«ريم« إلى »مايسة« قائلة:

– مالك يا »مايســة« احنا قاعدين نتكلم من الصبح وانتى ساكتة، انتى مش معانا المرة دي ولا إيه ؟

– لا معاكم بس أنا شــايفة إنكم قاعدين تخططوا كويس فمفيش عندي تعليق.

– انتى لســه يا بنتى زعلانة ؟ انتى مش خدتى حقك والدنيا بقت تمام وزى الفل وتقدري تسيبيه بكرة الصبح؟

– آه الدنيا تمام وزي الفل ومفيش مشــاكل خلاص ، بس قولي عليا اللي تقوليه بأة، مش قادرة ما يصعبش عليا، مكســور أوي وكل يوم عياط في الأوضة وقاعد لوحده، مش مسيطر على نفسه خالص، واقوله مالك؟ يقولي متاخديش في بالك، حاســس اني مكتئب وهاموت قريب، ومش عارف يركز وأكلته بقت صعبة، فيه حاجة كده مش مظبوطة.

– وصعبان عليكي؟ تصدقي انك جبلة!

– مش مسألة جبلة يا »ريم«، المسألة إنه قاعد في البيت طول الوقت قدامي منهار، أنا مش حجر أكيد!

– متقلقيش عليــه يا حبيبتى، كلهم أول ما بياخدوا الصدمة بيبقوا كده، وبعدها مفيش كام يوم جوزى فــك وبينزل ويروح وييجي، آه صحيح مرجعش للست بس الله أعلم ممكن كام شهر ويرجع لها تانى هي أو غيرها .

– تفتكرى ؟ تفتكرى ممكن شوية يتعافى ويرجعلها تانى؟

– معرفش أنا مش باقول ده اللي هيحصل، لكن شوية وهيتعافي.

– أنا قلقانة أوى ليعرف إن أنا اللي ورا الموضوع .

– هيعرف منين يا بنتى، انتى إيه علاقتك بالموضوع أصلاً ؟

– معرفش والله بس هو بيقعد ف البيت وبيبصلي بصات غريبة أنا بقلق منها ساعات.

»أسماء«:

– لا متقلقيش ده تلاقي انتى بس إحساسك إن على راسك بطحة.

»ريم«:

وانتى عاملة إيه مع زفت الطين جوزك ؟

»أسماء«:

– والله أنا امبارح عرفت من واحد صاحبــه إنه هو قاعد في شرم الشيخ بيحوش علشــان عايز يسافر بره يشــتغل وياخد جنسية أو يتجوز واحدة تديه جنسية ، ويسيبني أنا هنا متعلقة.

– هيســيبك متعلقة إزاى؟ إذا أصلاً مينفعش إنه يتجوز برة إلا لما يكون مش متجوز في مصر .

– إيه ده بجد؟

– لو هيتجوز واحدة هناك لازم يعمل إقرار إنه غير متزوج في بلده، ويتختم من الخارجية، علشان ممكن يتسجن لو عرفوا إنه متجوز اتنين.

– ده امبارح صاحبه قــالي إنه عمال يحوش في فلوس، وقاله كمان عايز يغير عشرة آلاف يورو ، قلت له عشرة آلاف يورو ده عمره ما ادانى عشرة جنيه .

– عشرة آلاف يورو! جابهم منين ده ؟

– معرفش، هما العشرة آلاف يورو دول يعملوا كام ؟

– يعني قرب المتين ألف جنيه.

– يا نهار اســود، متين ألف جنيه يا ابن المفكوكة ، متين ألف جنيه وانت عمرك ما ادتني تعريفة!

– آه شوفتى، نصب عليكي ..

– طب واحنا هنسيبه كده، مش هتساعدوني اني آخد حقي منه هو التانى؟

– متين ألف مش مستاهلة ده كله ، اخلعيه وخلاص !

– هو مش مبلغ بالنسبة للتانيين بس عايزة أحرق قلبه عليهم وأبوظ له الخطة.

»نادية« بعد تفكير :

– أنا هاساعدك وببلاش كمان، أنا عندى خطة ليه حلوة أوى، خلينا

بس نخلص اللي في ايدينا على ما أمخمخ لك في حاجة لوز، اللي في دماغه ده سهل يتجاب منه.

– اللي هو إيه ؟

– السفر والجواز بره.

– آه والنبي يا أبلة »نادية« اقعدي كده فكريلي فى فكرة تكون حلوة.

– أبلــة »نادية«! قفلتيني أصلاً ! لا عايزة أدورلك ولا عايزة أفكرلك، حتى لما بتهزرى هزارك بيئة!

ضحكت«أسماء«:

– ما أنا بيئة أعمل إيه طيب! بس بحبك..

– وأنا كمان والله يا »أســماء« دخلتي قلبــي يا بت، طيب خلينى

أفكرلك فكرة حلوة كده ،هو عنده أكونت على فيسبوك ؟

– طبعا عنده أكونت وعنده كمان على إنستا، ده بيقعد يبص على كل المشاهير ويعلق عندهم .

– طيب هاتيلي الحساب بتاعه على الفيسبوك وهتشوفي ، هابهرك.

قالت »ريم«:

– ناوية على إيه يا «نادية«؟

– ناوية أجيب للبت الغلبانة دي حقها هيا كمان.

– طب ما تقوليلنا ناوية على إيه؟ بدل ما تعكوها على دماغنا!.

– أنا فكرت فى حاجة وهي بتتكلم دلوقتى ، نعمل أكونت فيك ونحط فيه صورة واحدة أجنبية وأبتدى كده أعمل إضافة عشــوائية لأربعين خمسين بنى آدم بره من الاكونت ده، وبعد كده أعمله إضافة، وأكيد هو هيقبل وممكن أعمل في وســط الاكونتات كام أكونت فيك بأسماء رجالة مصريين عشان هو يتشــجع ويتكلم معايا زيهم ، وأبتدى أتكلم معاه شويه وبعد كده نشوف إذا قدرت أوصل لمرحلة إنى أقنعه ييجى ويتجوز الست اللي بتكلمه دي.

– استنى بس هو يعنى هيصدق إن واحدة تعرفه شهر تبقي عايزاه يتجوزها.

قالت »أسماء«:

– آه يصدق، ده يصدق ويصدق كمــان، ده أهبل، ده فاكر إن كل

الستات بتموت فيه، ده بيعرف الســتات مفيش أسبوع، وعلى الشات تلاقيه إيـه، موهوج معاهم كده!

»ريم«:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

– معرفش.

»نادية«:

– هنخسر إيه لما نجرب، مش هنخسر حاجة.

»ريم«:

– خايفة يشك!

»أسماء«:

– يشك إيه بس يا مدام »ريم« هو ده عنده مخ يشك أصلاً ، ده أهبل..

»نادية«:

– متقلقيش أكيد مش هارمى بياضي مرة واحدة، هاســتنى لما هو يرمى بياضه الأول ..

»ريم« :

– طب المفروض انتي أجنبية وهو مبيعرفش انجليزي أصلاً .

»أسماء« :

– يا ستى بيعرف، بس مش جامد يعني ، ده هو أصلاً بيشتغل كله

مع ستات أجانب.

»ريم«:

– ماشي نجرب مفيش مشكلة .

»أسماء«:

– ناخد المتين ألف جنيه كلهم ونقعده ع الأرض والنبي، بس ناخدهم إزاي؟

»نادية«:

– ما هو ده الملعوب اللي هافكر فيه وأظبطه ، ممكن لما يقع في الخية ويصدق يبقوا فلوس الورق والإقامة وتذاكر السفر.

»ريم«:

– تمام وبعدين ؟

»نادية«:

– مش عارفة، انتوا ســخنتوا ليه كدة ؟ يعني ممكن الست الأجنبية اللي هي أنا تدله على مكتب أو شخص يدفع له علشان ينجز الإجراءات .

»ريم« :

– وساعة التنفيذ ؟

»نادية« :

– واضح إني مش هخلص النهاردة هههه، يا ســتي ساعتها نأجر مكان شهر ونحط عليه يافطة شركة ســياحة ، وييجى وأقابله وأعمل فيها ست خواجاية وباســفر الناس برة ، اللعبة بأة إنه يثق فيا ويدفع الفلوس ويجيب الباسبور وورقة تفيد إنه مش متجوز ، ونقول له الفيزا هتطلع في خلال أســبوع ولما ييجى يستلم الباسبور وتذكرة الطيران لا يلاقي مكتب ولا فيزا ولا باسبور.

»ريم«:

– أيوا صح، لازم يجيب ورقــة عدم ممانعة إنه هو غير متزوج، لأ

دماغ ألماظ فعلاً.

»نادية«:

– تلميذتك، وممكن أقوله هات انت بس قسيمة الطلاق وأنا هاخلص لك إجراءات الإفادة .

»أسماء« مصفقة :

– الله دي خطة حلوة أوي.

»نادية«:

– قشطة، أناهابتدى من النهارده أعمل الاكونتات وأضيف أصدقاء.

»أسماء« :

– هو ده شغل مهندسين الكومبيوتر بصحيح .

»نادية«:

– هاخلصك منه وأجيبلك فلوسه، حلو الكلام ؟

»أسماء«:

– هييجي بقا يقولي إنتى طالق أقوله مع السلامة ، ويبقى جت منه.

»نادية«:

– وساعتها تســيبى المنطقة وتختفي وتروحي حتة تانية ، هو مش من حقه يدور عليكى ولا ييجي ناحيتك.

»أسماء«:

– لأ وهو اللي مطلقني وأنا غلبانة ، ههه، أطلب حقوقي بأة..

»ريم«:

– لا يا حبيبتى لا حقى ولا مســتحقى، أول ما يقولك إبرينى روحى إبريه، عشان الطلقه تبقى بائنة وميرجعكيش لما يعرف إن فلوسه طارت والســفرية طارت يدور عليكى ويقولك إنتى فين ، خليه يبقى مكبوس كده في نفسه وفاكر إن هو اضحك عليه بعيد عنك.

»أسماء«:

– آه صحيح، هو يعنى لو طلقنى عادي مش إبراء ، معنى كده ممكن يردني في أي وقت ؟ إنما لو سبت له حقوقي يبقي مش من حقه؟ يعني يا أتنازل وأشحت وأتعاقب على أني طلبت الطلاق من خاين ، يا أتسحب من قفايا غصب عني زي الجاموسة يرجعني وقت ما يحب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

»ريم«:

– القانون كدة، بس مش وقت ما يحب، فترة العدة تلات شهور.

»أسماء«:

– ماشي نتنازل عن كل حاجة ونخلص.

»نادية« :

– تمام شوفتوا دماغى ألماظات إزاي؟

»نورا«:

– يــا بنت اللذينة خطة حلوة جدا ، بس نركــز بأة الأول في الخطة بتاعتى أنا.

»نادية«:

– الموضوعينرواية شبكة العنكبوت  محتاجين شــغل وتظبيط ، بــس على مين احنا دماغ ذرية!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شبكة العنكبوت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى