روايات

رواية وعد الفصل العشرون 20 بقلم ميرفت السيد

رواية وعد الفصل العشرون 20 بقلم ميرفت السيد

رواية وعد الجزء العشرون

رواية وعد البارت العشرون

رواية وعد الحلقة العشرون

وبعد مرور شهران عاد الزوجان الى القاهرة استقبلهم الجميع بسعادة وباليوم النالي قام زياد ووعد بدعوة شقيقها واسرته وصديقتيها على الغداء
وكان الحب والسعادة يبدوان على وعد وزوجها
وبعدتناول الطعام قال زياد :ياجماعة انا ووعد عاوزين نبلغكم بحاجة مهمة اوي
اكملت وعد وقالت: يابنات هاتبقي خالة منك ليها قريب وانت ياوليد هاتبقى خال انا حامل
صاحت ماريا وعاليا من السعادة واحتضنا وعد بحب
وكذلك وليد الذي احتضن وعد وهو دامع العينين وقال:الحمد لله اني نفذت وصية بابا وشوفتك عروسة وقريب هاتبقي أم مع انسان بيحبك
وعد:ربنا يخليك ليا ياحبيبي
هنا:لو بنت هاتسميها ايه ولو ولد هاتسميه ايه
عاليا :لو بنت عاليا
ماريا :وليه مش ماريا يعني
ضحكت وعد: لو بنت زياد هايختار إسمها ولو ولد أنا اللي هاختار
وبعد ٨ شهور كان الجميع بالمستشفى يغيشون خالة من القلق والدعاء هو سيد الموقف ووعد بغرفة العمليات تضع مولودها وزياد يكاد يجن من الخوف عليها
وزينة تحاول تهدئته حتى سمع الجميع بكاء المولود وخرجت الممرضةتبشرهم قائلة:المدام جابت ولد وبتولد البيبي التاني
فقال الجميع بسعادة ودهشة:توأم
اما عن زياد فكان يدعو الله:يارب قومها لي بالسلامة
حتى وضعت مولودها الثاتي ليخرج الطبيب مهنئا زياد: مبروك بنت وولد توأم
اجتمع الكل حول سرير وعد وهي تحتضن اطفالها بكل حب وسعادة
اقترب منها زياد واحتضنها وقبل رأسها :حبيبتي حمد الله على سلامتك وسلامتهم
*الله يسلمك ياحبيبي
:هاروح اتكلم مع الدكتور وراجع
وليد :انا جاي معاك
انشغلت زينة بمكالمة هاتفية مع امها لتزف اليها البشرى السعيدة
وهنا مشغولة باطفالها
قالت ماريا :على فكرة احنا من يوم مااتصلتي بينا من الغزبة وقولتي انك كويسة واحنا مش عارفين نتلم غليكي ونتكلم معاكي
وعد:في ايه
عاليا: انتي اتفقتي معانا قبل مانسيبك في الصعيد ونسافر اتك هاتكتشفي حقيقة زياد ومن يومها والاحداث عدت بسرعة ومعرفناش غير انك راجعة حامل ومبسوطة معاه
ماريا:احنا فرحانين عشانك بس عاوزين نعرف ايه الي حصل اكتشفتي إيه
قاطعهم دخول وليد وزياد
قالت زينة :وعد عاوزين نعرف هاتسمي الولد ايه وانت يا زياد تسمي البنوتة زي مااتفقتم
وعد وهي تنظر الى زياد:انا هاسمي الولد فارس
ابتسم زياد وقال وانا هاسمي البنت كنزي
#بقلم_مرفت_السيد
ويوم السبوع قالت وعد لصديقتيها وهي تحمل توأمها :يوم المستشفى سألتوني سؤال بقالكم كتير مستنيين رده الحقيقة اني اكتشفت حقيقة زياد فعلا
ونظرت اليه وهو يتبادل الحديث مع وليد ويضحك بسعادة وحين لمحها تنظر إليه سرح بنظراته إليها فاكملت وعد:اكتشفت انه توأم روحي اكتشفت اننا بنكمل بعض
احتضنتها عاليا وماريا وقالا: ربنا يوعدنا بحب زي دة
قاطعهم زياد:يارب يابنات تسمحوا بقى تسيبولي حبيبتي شوية
امسك زياد بيد وعد وحمل منها كنزي وقال: شايفة انتي دخلتي حياتي وقلبتيها ازاي
وعد بغضب:قصدك إيه
احتضنها بحب همس لها:خلتيها حياة انا قبلك مكنتش عايش
قال زياد ورعد بنفس اللحظة سويا :انت/ي بتكمل/ني
عارفة ياوعد ان في كلمة عمري ماسمعتها منك ونفسي اسمعها
وعد: المهم تكون حاسسها
زياد: حاسسها طبعا انابأحبك
وعد:باحبك لاخر العمر
زياد:وعد
وعد:وعد

تمت❤️

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى