رواية شريط فيديو الفصل الثاني 2 بقلم إيمان الخيال
رواية شريط فيديو الجزء الثاني
رواية شريط فيديو البارت الثاني
رواية شريط فيديو الحلقة الثانية
أنا حقاً لم أجد شيئاً ، لم أجد أساس بيتنا ولم أجد تلك اللوحات والصور التي كانت أمي تعلقها علي الحائط بل إني لم أجد أمي نفسها .
ماذا حدث !
هل أنا في حلم !
هل هناك من سرق بيتنا !
هل سافرت في أله زمنية !
لم أعلم ماذا عليَّ أن أفعل فلم أجد أمامي غير البواب عم شادي .
نزلت مسرعاً الي البواب وسمعت ذلك الحوار الذي يدور بين شخص يشبه عم شادي كثيراً وشخص ما علي الهاتف
– نعم يا افندي ، أنا أسف والله علي الازعاج بس فيه شاب كده باين عليه في العشرينات طلع شقة سيادتك ، حاضر يا افندي سلام
يبدوا أن هذا الرجل يتحدث عني ولكن من ذلك الرجل الذي أمتلك شقتنا ؟!
ذهبت مسرعاً الي شبيه عم شادي وسألته
إنت مين ؟
أنا فارس البواب يا افندي
سمير : وفين عم شادي ؟
فارس : والدي عطاك عمره يا افندي من ست سنين
سمير : عم شادي مات !
فارس: أي خدمة يا افندي ؟
سمير : هو الجماعة اللي ساكنين في الرابع راحوا فين ؟
فارس : تقصد الأستاذ خلف وحرمه ؟
سمير : لا ، أقصد الأستاذ سلطان وحرمه وابنه سمير
فارس : صحيح افتكرت ، الاستاذ سمير أعرف انه مسافر من زمان بعد ابوه وامه ما ماتوا والله أعلم ناوي يعاود امتي
سمير : هو ابوه وامه ماتوا ؟!
فارس : صحيح يا افندي سمعت إن الست فاتن حرم الأستاذ سمير قعدت تغيظ وتنحر في الست امه لحد ما الست ماتت بنحرتها والراجل سلطان حزن علي حرمه ومات بحزنه
سمير : فاتن ، فاتن نحرت أمي وموتتها
فارس : مالك يا افندي ؟!
سمير : هو استاذ سمير ساكن فين ؟
فارس : أنا أعرف بيت فاتن هانم
سمير : هو مش نفس البيت ؟!
فارس : لا يا افندي اصل الأستاذ سمير حزن منها واتهمها ان هي السبب في موت امه وهي في بيت والدها حالياً
سمير : يا حزنك يا سمير
فارس : مالك يا افندي ؟ !
سمير : لا ابداً ، انا نسيت حاجة فوق وطالع أخدها .
أثناء صعودي علي السلم رأيت شخصاً لم أستطع أن أري وجهه فقد كان يرتدي رداءً باللون الأخضر يغطي وجهه وجسده بالكامل وكأنه خائف من أن يراه أحد …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شريط فيديو)
تعليق واحد