روايات

رواية صدفه الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم حبيبة علاء

رواية صدفه الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم حبيبة علاء

رواية صدفه الجزء الثاني والثلاثون

رواية صدفه البارت الثاني والثلاثون

رواية صدفه الحلقة الثانية والثلاثون

في المساء في سرايا الهواري
كانت اريچ وافه في المطبخ بتجهز الاكل اللي سليم بيحبه وثويبه واقفه بتعمل العصير اللي يعقوب بيحبه وزهره واقفه بتساعدهم
ثويبه بغمزه : يا بختك ياعم سليم
القمر دي واقفع بتطبخ عشانك 😉😂
اريچ ببتسامه: وانتي واقفه تعملي العصير اللي بيحبه يعقوب 😉
ثويبه بكسوف وتوتر: لا انا..انا بعمل العصير لينا كلنا
زهره بمشاكسه: مفيش حد غير يعقوب اللي بيحب يشرب عصير الكيوي الغريب ده
اريچ بضك: هههههه 😂 ايوا فعلا
ثويبه اتكسفت وبعدين قالت: اي يا بشررر فيها لما اعمل لزوجي قره عيني العصير اللي بيحبه
اريچ ببتسامه: هههههه 😂 تعالي اسمع ياعم يعقوب بتقول قره عيني
زهره بمشاكسه: الله يسهله ياعم 😂
ثويبه بضحك: هتحفلو عليا يعني
وبعدين تعاللي هنا يا بت يا زهره انتي كان عينك هتطلع علي اسر
زهره بتوتر: اي ..لا طبعا انا بس ….
اريچ ببتسامه: بس يا ثويبه متكسفهاش
ثويبه بضحك: لينا قاعده عوزاين نعرف ده حب من اول نظره صح
زهره بكسوف: بس بقا الله
ثويبه بمشاكسه: اتكسفت يعني قلبها مال😂😂
اريچ ضحكت: هههههههههههه 😂😂
طيب يلا اختي انتي وهيه كملو بقيت الاكل عشان هاروح اغير لاسيم
اريچ راحت اوضتها عشان تغير لاسيم
اريچ ببتسامه: حبيب مامي مش هيتعبني وهوا بيغير وهيبقا ولد شاطور
اسيم كان بيضحكلها
اريچ حطتو علي الارض لانو بيسحف وخافت يقع من علي السرير فضل يسحف في الاوضه وراح ناحيه التسريحه ومسك الروچ وبهدل نفسو اريح كانت عند الدولاب بتطلع هدوم اسيم
وبتلف لقيتو قاعد ومبهدل وشو وايدو بالروچ
اريچ بصدمه: اي ده يا اسومي
اسيم بصلها وابتسم وكان شكلو عثل اووي
اريچ ببتسامه: متبصليش كده مش بقدر اقاوم ضحكتك القمر يلا عشان احميك
اريچ اخدتو ودخلت الحمام وبدأت تحميه وخلصت وخرجت عشان تلبسو
اسيم كان عمال يجري منها علي السرير ومش عاوز يلبس
اريچ: يلا يا اسومي خليك شاطور والبس عشان متخدش برد
اريچ مسكتو ولبستو وخلصت وسرحت شعرو
يلا عشان تاكل
اريج اخدت اسيم ونزلت تحت عند اميره والبنات
اريچ ببتسامه: شوفتو اسومي بقا جميل ازاي
قولهم يلا يا اسومي شوفتو الطقم اللي بابا جبهولي
اميره ببتسامه: ماشاء الله عليك يا حبيبي ربنا يحميك
اريچ ببتسامه: يارب يا ماما
ثويبه وزهره اخدو وفضلو يلعبو معاه
اريج بقلق: ماما هما اتأخرور ليه
اميره ببتسامه: متخفيش يا حبيبتي زمانهم جايين وبعدين هو المكان جمبنا مش بعيد
اريچ اطمن نوعا ما لكنها كانت لسه قلقانه
زهره شافتها كده ف راحت وقالتها: عوزه تطمني وتشوفي سليم
اريچ بسرعه: اه … قصدي يعني ماما قالت هما جمبنا
زهره ببتسامه: تعالي انا هخليكي تشوفيه
اريچ: بس سليم قالي مخرجش بره السرايا
زهره ببتسامه: لا احنا مش هنخرج احنا هنشوفو من البلكون اللي في اوضتك لأنها هيه بتطل علي المكان اللي ورا السرايا
اريچ قامت بفرحه: بجد يلا نروح
زهره اخدتها وطلعو وقفو في البلكون وشافو سليم قاعد علي كرسي وجمبو صالح وجمبو من الناحيه التانيه يعقوب واسر وكان قاعد بكل هيبه وشكلو قمررر وكان بيتكلم مع اهل البلد
اريچ فضلت باصله وكانت الابتسامه من الودن للودن
زهره : يلا بسرعه قبل ما حد يشوفنا
اريچ وثويبه: يلا بينا
نزلو البنات علي تحت وراحو المطبخ عشان يحطو الاكل علي الصفره
حطو الاكل علي الصفره وبعدها دخل الجد صالح و وراه سليم ويعقوب واسر
صالح: يا اهل الدار احنا وصلنا
اميره ببتسامه: حمدالله على السلامه يا يابا الحج
يلا الوكل چاهز
صالح: يلا يا ولاد
كلهم راحو علي غرفه الطعام وجلسو يتنالو الطعام
صالح بابتسامه: مين اللي عمل الوكل الزين ده
أميره بابتسامه: دي اريچ يابا الحج عملتو عشان سليم بيحبو وعملت الاكله دي مخصوص ليك
صالح داق الاكل وانبهر بيه: واه طعمو زين جوي تسلم يدك يا بتي
اريچ ببتسامه: الف هنا يا جدي
سليم بصلها وابتسملها وبدأ ياكل وكلهم بدأو ياكلو
بس طبعا مننساش انو قاعد معاهم حربوئات
ميار بقرف: واه بجا بنت البندر بتعرف تطبخ لا وكمان الوكل عجب الحچ
ريهام بغيره: علي رايك ياما بنت البندر اكلها عجب جدي اللي مش بياكل غير من ايد الطباخ بتاعو اكل من اكل بنا البندر
اريچ كانت قاعده زعلانه وماسكه دموعها بالعافيه سليم قرب ومسك ايدها وبصلها بمعني انها متعيطش
سليم بصلهم بنظره اخرستهم
صالح بجديه: انا اكل من يد اللي علي مزاجي يا مرات ولدي ومش انتي اللي علي اخر الزمن اللي هتجولي اكل من يد مين مفهوم وحطي لسانك چوا خاشمك
ميار بخوف من لهجته: مفهوم يا حچ
كلهم اكلو وخلصو الاكل والداده عملت الشاي وثويبه جابت العصير اللي عملتو
كانو كلهم قاعدين في جوا عائلي جميل لكن لكم أن تتخليو العيون الحاقده التي تراقبهم بمنتهي الحقد
يعقوب حمحم: طب بالمناسبه السعيده دي بقا يا جدي انا بطلب منك ايد ثويبه
ثويبه كانت مكسوفه ومنزله وشها في الارض
صالح بتتسامه: وانا مش هلاجي احسن منك اچوزو لثويبه
بس لازم رأي اخوها الكبير
سليم ببتسامه: انا موافق يا جدي
صالح بابتسامه: نجرا الفاتحه
كلهم قرأو الفاتحه وتعالت الزغريط
اريچ ببتسامه حضنت ثويبه: مبروك يا حبيبتي
مبروك يا يعقوب
يعقوب : الله يبارك فيكي
ثويبه ببتسامه: تسلمي يا حبيبتي
زهره حضنتها: مبروك ياروحي
ثويبه: الله يبارك فيكي يا حبيبتي عقبالك
اسر قطع اللحظه وانكلم
اسر بجديه: طب بمناسبه اللحظه الجميله يا جدي انا بطلب منك ايد زهره واتمني توافق
زهره كانت مصدومه واتسمرت مكانها
اميره بفرحه: ده يوم الهنا يا حبيبي
صالح ببتسامه: وانا مش هلاجي اعز منيك يا اسر
اسر بفرحه يعني موافق
صالح ببتسامه: موافق وانت اي رأيك يا سليم
سليم ببتسامه: موافق يا جدي بس لازم نمسع رأي عمي لما يجي من السفر زهره بنتو الوحيده
اسر بأحترام: اكيد طبعا واجد نسمع رأيو
صالح: أنا خابر زين انو هيوافق لانو بيعتبر اسر كيف ولده
سليم ببتسامه: علي خيره الله نقراء الفاتحه
قرأءو الفاتحه وباركو لبعض وبعدين كل واحد طلع علي الغرفه الخاصه بيه
“في غرفه سليم واريچ”
سليم كان اخد اريچ في حضنو وقاعدين
اريچ بفرحه: انا مبسوطه اووي عشان ثويبه وزهره
سليم ببتسامه: وانا كمان
اريچ: سليم يوم الخميس الجاي اسيم هيتم سنه ولازم نروح القاهره عشان التطعيم عند الدكتور
سليم ببتسامه: هياخد التطعيم هنا
اريچ: اوكي بس انا عوزه اعملو حفله صغننه واصور عشان احطها في الالبوم بتاعو
سليم بستغراب: البوم اي
اريچ ببتسامه: البوم صور اسيم
سليم: فين انا مشفتهوش
اريچ: اه ما انا نسيت اقولك من لما اخدت اسيم عندي انا بقيت اصورو واحطها في البوم الصور عشان كل مرحله في حياتو تكون متصوره ولما يكبر يشوفها
سليم ببتسامه قرب من اريچ وحضنها ودفن راسو في عنقها بحب: تعرفي انا مبسوط أنو ربنا بعت ام جميله لاسيم زيك
اريچ ببتسامه: انا اللي محظوظه عشان بقيتو في حياتي
سليم فضل دفن راسو في رقبتها يستنشق رئحتها التي أصبحت كالادمان بالنسبه له
اريچ كانت مكسوفه ومبسوطه وفي نفس الوقت كانت متوتر
اريچ بخجل: سليم..
سليم يتوهان: همممم
اريچ بتوتر: ابعد عشان اوريك الالبوم
سليم علي نفس وضعه: مش وقته
اريچ بتوتر اكبر: سليم…. عشان خاطري
سليم بعد بصعوبه وهوا بينهج
سليم: روحي
اريچ قامت بسرعه وراحت ناحيه الدولاب تجيب الالبوم
جابت الالبوم وراحت قعدت مع سليم وبدأت تفرجو صور اسيم وكانت جميله خالص
اريچ كانت بتفرجو وبتحكيلو اليوم اللي صورت فيه الصوره
وهيه بتحكي نعست ونامت علي كتف سليم وسليم كان متابع كل كلمه بتقولها وفرحتها وهيه بتحكي
سليم ببتسامه عدلها واخدها في حضنو ونامو
“في غرفه ثويبه ”
كانت راحه جايه من كتر الفرحه ومكنتش عارفه تنام اخيرا هتتجوز من حب طفولتها
ثويبه بفرحه: مش قادره اصدق هتجوز انا ويعقوبييييي
يعقوب من وراها: لا صدقي
ثويبه بخضه: اععععععععع…يالهووي انت جيت امتي
يعقوب بضحك: من ساعت ما كنتي عماله تتنططي
ثويبه بخجل: احممم مينفعش تفضل هنا
يعقوب قرب منها: ليه انا هبقا جوزك
ثويبه بكسوف وتوتر: احممم لسه مبقتش وبعدين انت مينفعش تشوفني كده
يعقوب قرب اكتر وفجأة مسكها من وسطها وقربها من اووي
ثويبه كانت بتحاول تبعد بس مكنتش عارفه
يعقوب بيبص في عيونها وهمس جمب ودنها: انا بالذات اللي ينفع اشوفك في اي وضع انا بس
ثويبه ضربات قلبها ذات وكانت مكسوفه
يعقوب كان مركز علي شفايفها وقرب وطبع قبله رقيقه وبعدين خرج
ثويبه اتسمرت مكانها ومتحركتش وبعدين استوعب حصل اي وحطت ايدها مكان قبله يعقوب وكانت مكسوفه اووي
ثويبه بكسوف: واحد قليل الادب
وجريت علي السرير اتغطت ونامت
“ومضي اليوم عليهم في سلام”

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى