روايات

رواية جعلتني احبها ولكن الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم اسماعيل موسى

رواية جعلتني احبها ولكن الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم اسماعيل موسى

رواية جعلتني احبها ولكن الجزء التاسع والثلاثون

رواية جعلتني احبها ولكن البارت التاسع والثلاثون

رواية جعلتني احبها ولكن
رواية جعلتني احبها ولكن

رواية جعلتني احبها ولكن الحلقة التاسعة والثلاثون

 الأخيره
♥️
نرجس /❤️ أشعر أني أتحطم أنقذني
كانت نرجس تفكر بتخبط، عقلها مخدر يحتاج إنعاش، كأبه هناك في صدرها جاثمه تقطع كبريأها، تمزقه بلا رحمه، النهايه لا يمكن أن تكون جميله، قد امنح كل شيء لكن اجعله فاقد للنكهه، إرتشقت كأس، كانت شبه عاريه راقده علي سريرها تحاول أن تفكر، أشعلت لفافة تبغ، عند المقابر، أثناء دفن زوجها لمحت مهند.
أيكون خلف كل ذلك؟
مهند أضعف من مواجهتي
فارس مشغول بلعبته التى تركتها له، كل ما اخشاه ان يعمل عقل فارس حينها سأكون في ورطه.
وهناك سيدي الجديد!! من يكون ؟
تأوهت نرجس ينتظرها يوم طويل، العرس والتحضير له، كارمه، عنادها، بكأها طوال الليله الماضيه، لا يعلم الأبناء ما نفعله من أجلهم ابدا؟ هبطت للطابق الأرضي مرت على الخدم، تأكدت ان كل شيء معد وجاهز، عليها ان تقنع كارمه بأختيار فستان العرس ان يكون أنيق كما طلب منها ذلك الشاب، لقد اختار لون معين قال ان يحبه الأزرق
فستان عرس ازرق؟ ابتسمت نرجس، كل شيء غريب بالنسبه له؟
كانت كارمه قد أقسمت انها لن ترتدي فستان العرس مهما حدث، علي جثتي أكدت كارمه ذلك
في النهايه افلحت خطت نرجس، طلبت من كارمه ان تختار الفستان اولا لكنها لن تجبرها على ارتدائه، خطوه خطوه تسير المركبه.
كانت قد تعاقدت مع فرقة موسيقي محليه طلبت حضورها الساعه التاسعه تمامآ، كل شيء يجري دون إرادتها لكنها في باطن عقلها متأكده ان الحقيقه ستظهر قريبا.
♥️

 

 

طرق الشاب باب الشقه، كان مغلق من الداخل، فتح له مهند الباب، انا اسف من أجلك، ان تفقد والدك ليس امر سهل
اخرج العقود من حقيبه صغيره كانت بين يديه هذا حقك كله
حملق مهند بالعقود، عينا ان نعيد الشركه لفارس كل ممتلكاته التي سرقها والدي من فارس بعد وفاة والده
وقع مهند عقود بيع وشراء جديده بأسم فارس قبل أن ينظر للشاب ويقول، وهذا حقك أموال وممتلكات نرجس لك انت وحدك تفعل بها ما ترغب به.
ثم سأله ستذهب معي عند فارس؟
أكيد، أجاب الشاب، لا يمكنني تفويت تلك الفرصه، استقلا السياره وقاد مهند نحو منزل فارس بالقاهره كان يفصلهم اكثر من ساعه من القياده المتواصله، علي طريق اسكندريه القاهره الصحراوي شرد مهند وهو يرمق الصحراء مترامية الأطراف يتذكر ما حدث له.
كان علي وشك قتل الماضي برصاصه في رأس محروس حتي ظهرت نرجس ! نرجس لازلت افكر كيف ساعاقبها بعد أن قصصت اجنحتها
لقد أطلقت على الرصاص بلا رحمه لكني اتسأل هل تعمدت عدم قتلي؟
أعني ان الرصاصات التي اطلقتها جانبت الأعضاء الحيويه، أم انها كانت مرتعشه غير معتاده على إطلاق الرصاص والقتل؟
ما يؤرقني حقا ان نرجس لا تفعل شيء من قبيل الصدفه، عندما التقيها سأطلب منها الحقيقه، لكن هل ستخبرني بما أرغب بسماعه؟
حينها ظهر الشاب المقنع كنت فاقد للوعي ولا علم لي بما فعله حتي وجدت نفسي في غرفه رحبه مدد علي السرير
لم يخبرني بما حدث رغم مطالبتي له أكثر من مره، كل ما قاله ان محروس نال ما يستحقه وانه ليس نادم ان سمح لنرجس بقتله!
نرجس أردت محروس بطلقه مميته في عموده الفقري هل كان كل ذلك مدبر؟
عقلي يكاد ينفجر، الشاب يقول انه لا يعرف الحقيقه
كنا قد اقتربنا من منزل فارس، أشعر بالرهبه والذعر والخوف والحزن
فارس ❤️ شيماء
للتو استعادة شيماء ذاكرتها كلها، تشعر بصداع مزمن في رأسها كل لحظه تحضرها ذكري جديده من الماضي
ساعدتها علي النهوض قلت سنجلس بالحديقة يا روحي
حاولت شيماء ضربي، قالت إنها تتذكر كل حماقاتي التي فعلتها بحقها وانها لن تمر دون أن تعاقبني
اجلستها بالحديقة ودخلت للمطبخ اعد فنجاني قهوه، عندما خرجت وقبل ان اضع القهوه علي الطاوله ظهر مهند يمشي على الدرب الممهد ناحيتنا

 

 

غير مصدق صرخت مهند؟
شيماء بزعر أسقطت فنجاني القهوه، صرخت انت؟ واشارت تجاه مهند، انا اتذكر كل ما فعلته بي قالت وهي تمسك رأسها من الصداع
لقد حاولت اغتصابي اكثر من مره
رأيت مهند يترنح من الحزن، لسانه لم ينطق الا بكلمه واحده انا اسف، اسف
انحني علي يدي شيماء ليقبلها لكنها دفعته بقدمها حتي اسقطته أرضآ
اياك ان تلمسني يا حقير
لم ينهض مهند نفسه ظل جالسا على العشب، اخرج عقود جديده مدها ناحيتي
قرأت العقود، شركتي عادت الي وبعض الأملاك الأخري
مشاعر مختلطه حلت بي، بين غضبي عليه وبين الشركه التي ردها الي دون أن اطالبه بها
بعد بعد فتره من الصمت قال مهند، انت لا تتذكرين الا محاولتي اغتصابك فقط؟
قالت شيماء بنبره تهديديه لا
اتذكر ضربي، ازلالي، تقبيلي يدك اكثر من مره لتعفو عني
هذا فقط؟ رد مهند بوهن وضعف
قالت شيماء اجل
لمحت الانهيار في عيون مهند، قلت لشيماء اهدأي حبيبتي يبدو أن هناك أشياء لا نعلمها بعد
مهند أخبرنا الحقيقه؟
قال مهند لا حاجه للكلام الان، انا سعيد من أجلك فارس
ثم التفت تجاه شيماء، حافظ عليها ارجوك ولا تسمح لمكروه ان يصيبها
قلت لا تقلق

 

 

نهض مهند استعد للرحيل، لكني منعته، اسمع مهند، علينا أن ننسي الماضي، ان نفتح صفحه جديده، ستظل معنا هنا حتي نذهب لعرس كارمه سويآ
نرجس أصرت على حضوري للعرس انا وشيماء
قالت شيماء اللعنه على نرجس بعد كل ما فعلته بي وبك تدعونا للعرس؟
قال مهند سأذهب معكم، لدي حساب طويل مع نرجس، للمره الاخيره وقبل ان يبتعد رغب مهند ان يسير جوار شيماء حتي لو لم تكن له حتي لو كانت مع حبيبها فارس، فكرة ان يكون قربها دغدغة مشاعره
الحفله
♥️
لا تكشف كل الأسرار مره واحده ارجوك انا استحق
نهايه تليق بي (نرجس)
موافق ❤️
علي باب المنزل طلب مهند من فارس ان يتنظر لحظات كانت الساعه تشير للثامنه و ٥٥ دقيقه، هناك شخص سيحضر الحفله معنا، عندما وصل منزل فارس افترقا قال لهم الشاب ان لديه شيء هام سيقوم به وانه يسلتقيه تمام الساعه التاسعه في منزل نرجس
الساعه التاسعه ظهر أدهم، كان يرتدي بذه انيقه إيطاليه ماركة جيوفاني، احتضنه فارس، كان يحب ادهم من قلبه
شيماء المرتبكه رحبت بأدهم أيضا، قالت مادحه أدهم تبدو انك العريس وليس شخص مدعو لحفله عاد من الموت أيضا
قال مهند في سره ليس وحده عاد من الموت ، انا ايضا كنت ميت قبل أن اعرفك .
كانت كارمه ترفل في فستان ازرق جعلها تبدو كأميره، الكحل أنساب علي عيونها من البكاء، عندما لمحت نرجس أدهم مع فارس ومهند قالت في سرها وهي تطالب الفرقه ان تعزف كنت أعلم انكم عصابه
كارمه؟ كارمه؟ ابتسمي عريسك وصل واشارت تجاه فارس
عندما رأت كارمه أدهم، ركضت نحوه خلفها كان فستان العرس يكنس الأرض، عندما وصلت ادهم ألقت بنفسها في حضنه، خذني من هنا دعنا نهرب والدتي تقول عريسي هنا اردفت كارمه وهي تمسح المكان بعينها، لا تسمح له بأخذي ارجوك؟
جذب أدهم يد كارمه انساقت خلفه تحت نظرات نرجس الملتهبه
اجلسها علي منصة العرس وجلس جوارها
انت مجنون سألته كارمه، والدتي ستقتلنا؟
تخلصت نرجس من صدمتها بسرعه اعدت نفسها ان تتوقع اي شيء تلك الليله
اقتربت من كارمه المزعوره، عبرتها، رحبت بأدهم، ما رأيك في عريسك كارمه؟
اندهشت كارمه، فتحت فمها وعينها، عريسي سألت والدتها؟
كنت اعرف انك تحبين أدهم ورغبت في إعداد مفاجأه لك
احتضنت كارمه والدتها بقوه،طبعت قبله على يدها ووجهها
اشكرك ماما قالت كارمه بأمتنان

 

 

لم يعلق أدهم، لم يفسد فرحتها، لم يرغب بفضح كذبة نرجس اكتفي بأبتسامه كبيره زينت وجهه
غادرتهم نرجس وهي تغلي من الغيظ
لكزت كارمه أدهم في جنبه، لماذا لم تخبرني؟ لماذا تركتني ابكي من الألم؟
والدتك أصرت على ذلك قال أدهم وهو يرمق نرجس تمشي تجاه مهند
ما رأيك قال فارس لشيماء ؟ ان نجعل العرس عرسين وتكتمل الفرحه؟
بخجل قلت شيماء لكني لا أملك فستان وانت مظهرك قبيح
الأن واما لا، حمل فارس شيماء نحو المنصه واجلسها جوار كارمه
قال انتي لا تحتاجين لفستان عرس حبيبتي.
انت حي؟ سألت نرجس مهند
أجل نجوت بطريقه ما، ثم همس لاحول حياتك لجحيم
قالت نرجس مهند انا نرجس؟
مهند رجل، الشخص الذي يقف أمامك الان ميت القلب، انسان اخر
ستنفذين كل أوامري نرجس، سأعذبك، اهينك، ازلك ستفعلي كل ذلك بطلعه متناهيه وإلا؟
دني مهند من اذن نرجس وهمس بكلمات جعلت وجهها يتورد من الرعب، بعد أن فقدتي كل اموالك لدي وظيفه جديده لك؟
انا من الممكن أن أعمل في اي مكان تحدته نرجس
كان عقلها في مكان آخر، مهند وما سيفعله بها، لقد اكتفي باخبارها انه لم يعلم ادهم انها كانت من اعطي الأمر بقتل والدته، قال لها مهند هذا سرك الصغير عزيزتي نرجس
كانت تفكر كيف تخرج من تلك الورطه، الحياه التي تنتظرها سوداء وهي اعتادت اللون الأحمر
سأحني رأسي حتي تمر العاصفه، انا ايضا لدي أسراري مهند
ما هي الوظيفه سألته نرجس؟

 

 

سوف تعملين خادمه عندي، مدبرة منزل براتب ١٠٠٠٠ آلاف جنيه
راتب مغري جعل نرجس تقتنع بقبول الوظيفه
لكن بشرط؟
ماهو، سألت نرجس؟
ستكونين خادمتي المطيعه نرجس افعل بك ما تشاء، ستطيعين أوامري مهما كانت؟
موافقه قالت نرجس وهي تبتسم، انا قادره ان اغير كل شيء مع الوقت
انتهت

الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني احبها ولكن)

‫10 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى