روايات

رواية شكب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الجزء الثاني والعشرون

رواية شكب البارت الثاني والعشرون

رواية شكب
رواية شكب

رواية شكب الحلقة الثانية والعشرون

خرجت جرى من البانيو وانا خايفة
واول ما وضعت رجلي خرج على الأرض معرفتش امسك نفسى كان وضع زيت على الأرض فوقعت على الارض كان اقصد عشان اتزحلق
كان بداخله خايف من هذه السهرة و من فقدانه لي وازاى يحاول يجذبنى ليه بحيل نفسية وبدا يمارس طريقه جديد للعذاب خرج من البانيو وهو يضحك وقال انا مقدرش احرمك من حاجه والصراحة عايز لم تروح الحفلة تبقي منورة ووشك منور وجسمك مرتاح وعارف ان الجهاز الا وضعته في داخلك حرك النشوة جواكى لكن بتكبري وهثبت ليكي دلوقتي انك هتستسلمى برضاك
رفض وجيت اقوم لاقيت
مسك كوب من الماء وبدا ينساب من بين ركبى ويتدلى من على صدرى وبقيت بسمع صوت الماء على بلاط الحمام كل قطرة بمثابة طريق عذاب كدقات الساعة المؤلمة ثم يضع قطرات من شىء يشبه الزيت على كفوف يده
وياتى ببداية صدره ويضعه فى اول رقبتى

 

 

ويمسح بها صدره
الملىء بشعره الكثيف المقزز، وياتى ببداية صدره ويضعه فى اول رقبتى
الذى رغم ماكنت اشعر به من الم كانت رائحة هذا الزيت تشعرنى بالراحة والاسترخاء، وبطرف صدره ينزل تدريجا على رقبتى وصولا الى اخر ظهرى
مع الضغط المتتالى على جميع فقرات ظهرى
واذا انا بحيرة من امرى ماهذا الاسترخاء الذى اشعر به من تحريك وتنشيط لفقرات ظهرى وبين الخوف والالم الذى كنت اشعر به
كان يحرك صدره على فقرة ظهرى، ورغم ضغط رجله على جزء الاخير من جسمى لكى لم استطيع اقوم وهذا الضغط كاد ان يقتلنى من الام وانا ملقية على الارض، وكان يغرس ركبتاه بين اضلعى كالذئب الذى يلتهم فريسته من شدة الجوع اذا بضربات متتالية سريعة بكف يده
واحدة تلو الاخرى على الجزء الاخير من جسدى يسار ويمين، كان يفعل مساج لي بطريقة مختلفة لكن حسيت براحة في جسمي
وبعد ان قلبنى على ظهرى. وانا مازلت على الارض
وجذبنى من كعوب رجلى، وجلس هو على قاعدة الحمام اشعر به بداء يحدث عندما وجدت هذا الشىء المخيف مرة اخرى لماذا دائما تريد تهتكنى بهذا الشي المخيف الذى اكرها وعندما يقف امام وجهى ينتبانى الخوف والقلق متى سوف ينتهى عذابى

 

 

وكان ياتينى مثل صدمة وخوف وزمزقة من هذا المنظر الا انه همس الى وقال اعدك الا تخافى
لن افعل شىء يشعرك بالم ومازلت ارتجف ما اراه امام وجهى كنت افكر ماذ يحدث اذا قتلته في هذا الحمام وكنت ابحث بعيون على شي يجعلنى اتخلص منه لكن عيوني وقعت على علبة حبوب منوم فقلت لنفسي لا لم اقتله واعيش طول حياتي في السجن وتضيع ابنتى وكنت اصبر نفسي واغمض عينى وهو مازال يكرر اعدك الا تشعرى باى الم حتى التقطت انفاسى وكنت اتخيل انى هربت لم اكن معه وهو يتحدث ويعتقد انى معه
وقال انا الان سوف اجعلك تشعري بحب معايا واعلم ان هذه الفتره قدرت اخلق فى داخله نشوة حتى اذا لم تحبينى ولكن سوف تستجيبي ورفع ايده على رف الكريمات اترعبت قولت فهم ما افكر فيه ولكن قلبى اطمن وبداء بسحب علبة لنوع من الفازلين كنت امشط بها شعري ووضع جزء، منه على الشي المخيف وقال
انا لم اقيد يدك او اربط رجلك سوف اجعلك تشعر معا ب احساس جديد وبالفعل ادخل هذا الشي المخيف وبدا يفعل حركات تجعلنى لا استطيع افعل شىء سوى الاستسلام كنت بهرب بخيالي كيف استطيع الهروب منه
كنت بين الرغبة و الهروب من الخوف هذا الشي المخيف
استمر وقت قليل وانا اسال نفسي لماذا يتعامل مع كذلك مكنتش فاهمه اول مره يتعامل معايا مثل اي زوج وزوجة وفوقت لنفسي وقولت فهمت ما كنت تقصده ايه اللعين هذه لعبة اخرى لكى يفهمنى انك لو فكرت تهربي لم احد يستطيع يقترب منك غيري انا كان يكرهنة في هذا الشى ونجح فى هذه لكن مع كل لحظه ضعف واحساس بالنشوة كنت اتخيال انى ليست معه هو لكن مع شخص من خيالى يحبنى واحبه لم اجعله يدمر كل حاجه في داخلي لم يستطيع وهل يعتقد أن هو الذي معي لا انت لم تكن موجود وكلم ذاد في حركته وذاد في جعل نشوية تزيد كنت احلم اني اجرى على البحر والعب مع بنتى لكن كان يخرجنى من حلمى وهو يقول لي افتح عيونك انتى لم ترى احد غيرى حتى فى احلامك وبعد أن انتهي وانا اشهق واشعر برعشة فى جسدى كان يعلم انه سوف يوصلنى الى هذه المرحلة ولكن لم يعلم أن بعد هذه الطريقة انى نوية الرحيل ب اي طريقة حتى لو اكون رحيلى من سجنك ل سجن اخر
قام من فوقى ومسك يدى وقومنى ووضع وجهه اماما المراية وقال
كنت احتاج ان اشوف هذا الوجه المنور لان المرة دي لم تسطيع ان تقومى حبى، وهتستمتعى معايا ولذلك وجهه اصبح مضي، وان وعدنى انك لم تتحرك من امام عيونى طول وقت الحفلة، سوف اجعلكى ملكة واجعلك تحبيني ولم اجبرك على حبي بالعكس اجعلك انتى من تطلبي منى ان اعيش معاكى هذل الحب ، وفتح الماء الساخن مرة اخرى ولكن هذه المرة قال انا من سوف اقوم بتحميمك وبالفعل خفض في البانيو وبدا يملى ب شفاف من الماء فى هذه اللحظة رفعت يدى واخد زجاجة المنوم من الرف ووضعتها فى يدي وكنت ادعي الله ان لا ينتبهى هذا المريض، واخرج من تحت قبضت ايده بدأ ينساب الماء على جسمي وجاب شامبو وبدا يغسل شعري كانى طفلة، يقوم بتحميمها ولم جيت ارفع ايدي الفاضي رفض وقال
انا سعيد جدا اليوم، لان اشعر ان انا وانتى اصبحنا جزء واحد ، ومستمتع وانا احميكى وسوف اقوم ايضا ب تصفيف شعرك وبالفعل بعد انا قام بتحميم وكانى طفلة ثم لبسنى الكشبير وطلب منى اخرج وانتظره
استنشقت انفاسي اخرين، وبالفعل خرجت ودخلت جرى علي النافذة واخدت كيس المخدرة ووضعتهم الاثنين تحت كيس مخدة
ورجعت وجلست على السرير وبالفعل خرج وشافنى وانا بشيل الفوطه من شعري مسك ايدي وكان هو الاخر يرتدى كشبير وقال
قولت ليكي انتى اليوم اميره يا نسمتى، وانا من سوف يقوم بتذويقك وبالفعل بدا بتشغيل الاستشوار وكانه يذكرنى عندما شغل الاستشوار على جسمى وبداخل أحشاء، ف اترعبت لكن لم يفعلها هو يذكرنى فقط بكل انواع التعذيب، وبعد الانتهاء مسك الملاقط ووقتها تذكرت عندما كان يتخلص من شعري الزائد بالملقط، وازى كنت اتالمى وانجرح
لكن بدا فى تظبيط حواجبي، بطريقة بسيطة وبدا في وضع المكياج، وتذكرت كل مره كان بعد ضربي، يطلب منى وضع مكياج ليخف اثر، عنفه لكن الان هو من يقوم بهذا

 

 

بعد الانتهاء جاب الفستان الابيض وبدا يلبسنى هو وهو يبتسم وقال
في يوم ما سوف تحبنى وسوف نتزوج لكن برضاكي اما انا كنت صامتى، لم اتحدث اخاف اتحدث واتحددها يمنعنى من الخروج، ولبسنى عقد وخاتم فى ايدى وطلب منى لم تخلعهم هزيت رأسي بالموافقة، وانا بقول ما بين نفسى اخلص عاوزة اتحرار منك، وبالفعل دخل يلبس ملابسه جيبت كيس المنوم ووضعته فى صدرى وجيبت شهادة ميلاد بنتى وبطاقة شخصية لي ووضعتهم فى كيس
وما بين وسطي وربط حزام الفستان جامد
وانا بطلب من ربنا انه ميفكرش يلمسنى تانى خرج اتصل بالخدام يجهزو بنتى
وبالفعل مسك ايدي ونزلت علي الاسنسير الداخلي ثم فتح الباب كان كل الخادم منبهرين بجمالى لان
لم احد يرانى، لان شمس كان يغير طقم العمل مع كل تجربة هروب ليا عندما ابد اتحدث مع احد منهم ولكن المرة دى لم يجعل احد يرانى
جريت بنتى فى حضنى وهى فرحانه انها شافتنى وانا وشي منور وجميلة وقالت.
انتى حلوه اوى يا ماما انا فرحانه إن هنخرج
مسكت ايد بنتى وانا خايفه تقول حاجه من الا اتفقت معها عليه وقت ما حضنتها وهمست فى ودنها وقولت ليها
فلاش
اسمعى كلام الوحش وقولى حاضر واوعى تعترض على حاجه او تسال عني مهم سجنى وانشاء الله هنهرب بكره ماشي ياقلبي
حضنتنها نوفال وقتها وهمست في ودنها
وعد ياماما.
همست شكب وقالت
طبعا ياقلبي جهز هدوم ليكي فى شنطه وتعمل نفسك بتلعبي وحطيها عند السور اللى مابين الفيل دى والفيلا التانية لكن بدون ما حد ينتبه مفهوم
سحبها شمس وقال
هو انتم بتقول ايه
اتنهدت شكب وقالت
بطمنها عشان خايفه، وهى شاطره وهتسمع كلامك صح يا نوفة
ابتسمت نوفال وقالت
صح يا ماما

 

 

باك
تعود شكب وهى مسك ايد بنتها وتخفض نفسها على الأرض وتحضنها وتهمس فى ودنها وتسالها نفذت حضنت نوفال امها وبصوت عالي انتى قمر اوى يا ماما انا اول مره اشوفك حلوه كده
ضحكت الام
ابتسم شمس امك طول عمرها قمر يا نوفة
ونظر لهم بتحظير وقال
لو فكرتو تهربو انا هعرف اوصلكم مفهوم.
ضحكت نوفال وقالت
نهرب فين يا بابا انت واضح بتتفرج على دراما كتير
اول مرة نوفال تقوله بابا فسرح شوية في اللحظة دى كانت نوفال اخدت الاورق من شكب ووضعتهم في حقيبتها الصغيرة
ابتسم شمس وقال
وعد بعد الحفلة دي هتغير، وكلمة بابا دى مش هتتقال مرة واحده بالعكس مرات كتيره
وطلب من الحراس يجي معهم وخرجوا من البيت واتجهو على منزل الملك السعودي
ودخلو رحبوا بيهم وخصوص زوجة الملك وكانت سعيدة بروايتها
ام مروان انصدم انها مش شكب الملامح مختلفة
فقطع الامل وشكر ربنا انه لم يتهور
لكن مين اللي اتصل بي
استمرت الحفلة وكانت تجلس شكب بهدوى وشمس كان فاكره انها استسلمت لكن هى كانت بتعد عدد الافراد الا موجودين فى الحفلة وكانت بتفكر ياتري كمية المنوم هتكفي الكل وانا لازم اروح المطبخ وبالفعل جاءت زوجة الملك وسالته عن نظام الحفلات فى مصر واهى المفروض يتقدم الاول علشان هي اول مره تزور مصر
انتهزت الفرصه شكب وقالت
اكيد العصاير وخصوصا لو فرش
طلبت منها تيجى معها فطلبت شكب انها تاخد اذن شمس
افتكرت الزوجه انها تحبه وتحترمه
فبتسمت وقالت
بارك الله فيكى اكيد ووجهة كلامها ل شمس
شوة يا اخي لماذا لم تطلب من زوجتك انها تتجول معنا، او تشاركنى في الحفل،من وقت ما جيتم وهى تجلس هى وابنتها، نعلم انها جميله ولذلك مخبيها عن كل الانظار، لكن ماتخاف لم نخطفها منك
ابتسم الجميع وابتسم شمس من غير نفس
سالها الملك
وشي هتسوء، معها اتركيها برحيتها هى مليحة هنا
ابتسمت الزوجة وقالت

 

 

لم هسوء شي، سوف نذهب المطبخ هى اكيد أصولها مصري وتعلم كل انواع الطعام كنت اريد ان اخد رايها فى تقديم الطعام الذي، نقدمه لان مع كلامى معها حسيت انها شاطرة فى تنظيم الحفالات
وسحبتها من قبل ما شمس ينطق، وعيونه عليها هو وبنته وشاور ل واحد من الحرس يتبعهم
وفعلا دخلو المطبخ وسالتها وقالت
احكي شوى انبد في التقديم يا مادم نسمة
اتنهدت نسمة وقالت
انا اعملك عصير فواكه جميل الكل يستمتع بشربه كوكتيل جديد
ابتسمت الزوجة وقالت
قولى لي ماذ تريدين
ردت شكب كل انواع الفواكه المتاح والكبة والسكر
بس بليز بلاش زحمه فى المطبخ ينتظرون الخادم فى الخارج عشان اعرف ارتب افكارى بتوتر من الزحمة
ابتسمت زوجة الملك وقالت
لذلك لم تخرجي كتير لانك تحبين الهدوء عيونى وبالفعل طلبت من الخدم يحضر الكوبيات لحد ما نقوم بتحضير العصير
بدات تقطع الفواكه واخرجت الحبوب كلها ووضعته فى علبة السكر ثم وضعته فى الخلط وبعد ما انتهت من عصر فى الكابة ووضعت كل الفواكه مع بعض فى الخلط وبدات يختطلط المنوم مع السكر والعصير دخلوا الخادم وبدو يقدوم العصير استمرت شكب فى خلط العصير مع المنوم
وبنتها تجلس بجوارها حتى انتهت بعدد الموجودين حتى الحراس والامن وفى نفس الوقت خلطت بعد المنوم مع ملح الطعام ووضعته فى الاكل
بعد نص ساعه كان الكل اكل وشرب ماعد هى وبنتها
ورجعت جلست وفى الوقت ده اطمنى شمس
وهى كانت بتحسب الوقت وقلقنا ان ميحصلش تاثير لكن بدا النتيجة والكل نام مكانه وفى الوقت ده بدا شمس يقوم النوم ومسك في هدومها وقال
مش هتعرف تهربي هعرف طريقك عشان كل حاجه انتى لبسها فيها جهز تعقب
دفعته شكب برجله وقالت
انا خلاص اخد براة من سجنك للابد وانخفطت وهو ينظر لها
ومدت ايديها واخدت فلوس من المحافظة الخاص بيه
وتركته واخدت بنتها وطلعت غرفه زوجة الملك بحثت عن ملابس فوجدت فستات ونقاب نبيتى فرحت اوى ونزلت ومسكت ايد بنتها وقالت يلا يا نوفو قبل ما يصحو خلاص اتحررنا

سالتها نوفال بجد يا ماما خلاص هنهرب
ابتسمت شكب وقالت
اه بسرعه وخرجت من القصر فى الوقت ده كان مروان مش موجود كان وصل يبحث عن صاحب الرقم اللي اتصل بيه
خرجت شكب وهى تتنفس الحرية وكانت بتجري

 

 

طلبت نوفو تجيب شنطة الهدوم فكرت شويه وقالت
بلاش يا نوفو عشان محدش يشوفنا وسالتها المهم انتي حطيت الاصدال بتاع الصلاة
ردت نوفو وقالت
اه يا ماما
ابتسمت شكب وقالت كويس
وخلعت ملابس بنتها ولبستها اصدال صلاة
وفضلو يجرو واول عربية شافتها
كانت عربية مروان راجع شاورت للعربيه
وقف مروان وهو ينظر لهم ويشبه على نوفو
لكن شكب كانت عامله حسابها ومخبى وجه نوفو وقالت
وانبي يا اخى ودينى ل اقرب محطة مترو
واديك الا انت عاوزه
سالها مروان وقال
انتم جاين من فين وليه ماشين فى الليل كده
اتنهدت شكب وكانت خايفه ل يفوق ويوصل ليها
وقالت

 

 

كنت بشتغل فى بيت ناس اكبر هنا وسافرو اليوم وراجعى بيتى ارجوك وصلنى اي محطة بنتى بتنام
منى
وبالفعل نوفو اتوبوت ب ايديها
ركبهم مروان وطلع بيهم وهو بيسالها لهجتك مش غريبه عليا هو انتي من فين

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!