روايات

رواية معاناة زوجة الفصل السابع 7 بقلم ميفو السلطان

رواية معاناة زوجة الفصل السابع 7 بقلم ميفو السلطان

رواية معاناة زوجة الجزء السابع

رواية معاناة زوجة البارت السابع

رواية معاناة زوجة الحلقة السابعة

كان حمزه يقف ينظر الي المكان الذي ذهب اليه فادي ليسهم فخديجه تدخل في طله ملائكيه نجمه نزلت تشع نورا كان فستانها رائعا وحجابها بسيط ووجهها ينير من جماله فوقف ساهما يبتسم يتاملها وقلبه ينبض بقوه فوضع يده يمسك صدره وهمس لا اراديا.. ايه القمر ده فقطب جبينه عندنا وجد فادي يقبل يدها وهيا تخجل بشده ليتحول بشده كان يقف يغلي… وفادى يتاملها بهيام فاقترب شريف… انت بتعزم الزباله ده ليه شوف عيونه هتطلع عالبت وهيا قمر يخربيت نارها والا جسمها ايه ده .
فهتف حمزه مشتعلا…. ماتحترم نفسك ايه قله أدبك دي.
هتف شريف.. اه معلش نسيت انك بومه ماتقدر الجمال. اقعد علي جنب اما اروح اخد لفه وتركه ووقف حمزه يشعر انه سيقتلهم.. ايه قله ادبهم دي كل واحد يقلي اقعد علي جنب مالي يعني. ومالهم هينهبلو عالهانم ليه مالها ايه يعني.. حلوه… شويه.. هاه.. ايه شويتين تلاته يخربيتها هيا بتنور ليه كده… ايه المشكله مالحفله مليانه ستات مين دي.. طب ايه انا عايز اروح اطبق في زمارة رقبتها ورقبتهم.. وجد نفسه يسير إليهم رغما عنه فوقف ونظر اليها بسخريه… علي فكره الفستان اللي كت مختاره اشيك وارقي.
ابتسمت له ابتسامه بارده… معلش يا حمزه بيه.. علي ادي بقه. واستدارت وهتفت.. عن اذنكو.. فاشتعل انها لم تعره انتباها.
فهتف فادي.. انت يابني متربي في انهي نصيبه دا ملكه جمال يخربيت الغباء انبسطت اهي مشت. حمزه انت ايه اللي بيجيبك الله يخليك روح اقف علي جنبك بنبقي رايقين بتيجي تعض يابني انت بقيت بتعض من غير ماتحس يا ساتر. يلا اهي مشت نقعد نبص من بعيد . ظلو يتأملونها وهيا تذهب لمازن الذي انبهر بجمالها هتف فادي.. اهوه راحت لاخوك. اخوك بيلاغي.
هتف شريف غاضبا.. لا يلاغي ايه خديجه مش بتاعه ملاغيه.
هتف فادي.. خديجه بنبونايه لوز عايزه اللي يقشرها ويا هناها اللي هيقزقز ويمز.
هنا لم يحتمل حمزه وهتف.. انتو عالم واقعه وسافله علي فكره ايه سفالتكو دي جتكو الارف وتركهم وذهب يغلي يقف بالقرب من مازن وخديجه..
كانت خديجه قد ذهبت لمازن وقالت.. كل سنه وانت طيب واخرجت له علبه صغيره ابتسم بحنان… ايه تعبتي نفسك ليه.
هتفت.. حاجه بسيطه معلش.
قال.. لا والله دي اغلي ما جالي ففتحه ونظر اليها جميله قوي زيك علي فكره تسلمي.
ابتسمت هيا ووقفا… يتكلمان ويضحكان لم يتحمل فذهب مسرعا و اخذ القلم من يد مازن معلش بس همضي حاجه ومش لاقي… بهتت خديجه من تصرفه وعاد مسرعا لمكانه فوقف مازن يراضيها.
وقف حمزه يتفحص القلم ويتلمسهم وسهم فيه… بتجيب له قلم عشان كل اما يمضي حاجه يفتكر ها طبعا . ويقعد يسرح بقه في الهانم القمر اللي جابت قلم للبيه. كان يغلي
اقتربت اميمه من حمزه فوضع القلم في جيبه مسرعا…. .. مين يا واد البت اللي واقفه مع مازن حبيبي دي.. مش دي البت اللي كات مع ليلي.
تنهد هو.. اه يا أمي هيا.
نظرت اليه بغيره.. وماله واقف هياكلها كده دي حته جربوعه مين دي.
هتف حمزه مندفعا.. روحي يا أمي طبي عليهم ابنك باينه مش مضبوط. روحي بسرعه طفشيهم من بعض اياك تخليهم يقفو مع بعض.
نظرت اليه.. لااا انا ماينضحكش عليا في بيتي.. فتركته وذهبت لتذهب لمازن وتاخذه من خديجه وتلف به المكان.
اقتربت سما ام فادي من حمزه وهتفت بقلك يا حمزه.. انت تعرف خديجه كويس.
قطب جبينه.. يعني ايه مش فاهم.
هتفت.. يعني عيلتها أهلها أخلاقها.
نظر اليها فهتف.. بص انت عارف فادي مطيور والبت قمر وانا عايزه اقص ريشه بقه واجوزه.
اشتعل حمزه…. ايه ليه بتقولي ايه مين اللي يتجوز مين.
هتفت … فادي نفسي يعقل ويتجوز نفسي اشوف خلفه.. والبت هاديه وقمر قول مؤدبه صح.. نفسي اجوزه.
اقترب فادي.. هو مين يا أمي اللي نفسك تجوزيه.
ضحكت هيا…. هيكون مين غيرك يا مغلبني.
ضحك فادي.. مزهقك انا طب مين اللي عليها العين.
هنا هتف حمزه مندفعا.. فادي روح شوف الورداني باشا كان بيسأل عليك من شويه.
استدار فادي.. اه والله دانا عايزه وذهب.
تنهدت سما…. طب هروح اكلمها.
فاندفع حمزه… استني يا سما هانم تكلمي ايه دي دي…… رافضه اي حد بتقول ظروف خاصه.
تنهدت سما.. طب هشوف ربنا يسهل واحاول أقنعها..
ذهبت وتركته وهو يقف مشتعلا.. ايه هتروح تخطبها صح اه وفادي هيوافق ماهيصدق.. كان ياكل روحه وياكل اصابعه… لا يتجوز ايه مش من مقامه لا ايه ده حته بت علي ادها طب ايه اعمل ايه حاسس اني هنجلط والبت بتنور مالها عملت ايه في روحها…
وجد سما تقترب فاشتعل وحس بالجنون… ذهب مسرعا…. فسمعها… خديجه كت عايزه تليفونك نتكلم ممكن واقابلك بره وكده.
همت ان تتكلم خديجه فاندفع حمزه… سما هانم فادي بيدور عليكي .
تنهدت سما واعتذرت واستدارت خديجه ولم تتكلم ظل يفكر فيها وعيونه عليها فوجدها تذهب لاحد الخدم تسأله عن الحمام فذهب ورائها كان الحمام بملحق خاص باحد الأماكن المؤدي الي أسفل الفيلا كانت فيلا بأدوار وتحتها دور يضعون فيه ملتزماتهم وما ان دخلت الحمام استدار ووجد فادي وأمه يتكلمون ويبحثان عنها فاندفع اليها حتي أغلق هو الدور عليها.
كانت خديجه قد دخلت المكان ثم خرجت فتحت الباب فلم ينفتح . فخبطت عالباب فلم يسمعها احد فاستدارت ونزلت الي الاسفل تبحث عن احد يخرجها فنزلت كان الجو مظلما وهيا ترتجف… يا ربي فيه ايه.. يا جماعه حد هنا.. يا عالم… اكيد في الحفله وماحد هيسمعلي فتحت شنطتها… ومسكت تليفونها نهارك زفت التليفون فاصل هعمل ايه انا خايفه..سمعت صوتا ورائها فارتعبت . لمحت جنب الشباك كرسي فصعدت عليه برعب.. ايه فيران دول والا ايه.. نظرت للشباك.. طب اطلع عليه هقع بعيد هو… بدأت تمسك طرف الشباك وتتعلق به لينفلت الكرسي فصرخت ووقعت فوجدت نفسها مرفوعه من وسطها فشحقت وترنحت ووقعت في أحضان شخصا ولم يكن الا حمزه كان يحملها فأملها اليه بقوه لتحاوطه بيدها وترتجف كان يتاملها عن قرب فجمالها اخاذ ورائحتها تدخل تلهب صدره..
فهتفت.. الحمد لله انك جيت انا كت مرعوبه الباب اتقفل عليا نزلني من فضلك.
الا انه لم يستجب وهتف… وانزلك ليه مش انت اللي وقعتي في حضني خلاص اشربي بقه كت راحه فين.
هتفت غاضبه.. من فضلك نزلني هو ايه اللي وقعت في حضنك نزلني بقلك.
ضحك وقال.. ليه عشان تتشقطي بره خليكي هنا احسن.
صرخت….. نزلني بقلك لأسود عيشتك.
انفجر ضاحكة ودار بها فتعلقت به… نزلني انت واحد مش طبيعي.
هتف.. طب تلمي لسانك وانا انزلك.
تنهدت.. قالت بلين.. نزلني يا مستر حمزه بليز.
تنهد من رقتها وهمس… حمزه حمزه يا خديجه…
تنهدت.. نزلني يا يا… يا حمزه… فضحك ودار بها… لا برضه…
هتفت غاضبه… استغفر الله.. يا عم عيب بقه تعبت.
هتف مشاكسا… ليه هو انت اللي شايله انا اللي شايل وانت خفيفه مش تعباني…
تململت لتنزل فدار بها فتعلقت به… فصرخت.. انت مجنون نزلني الناس هتدور عليا.
هتف.. قصدك فادي والا امه والا الحزين شريف والا اخويا الاهبل. قولي والا فيه تاني وانا ماعرفش. فيه شعب بره عايز.
تنهدت عايز ايه ماتنزلي بقه.
هتف بلين… كلو عايز.
تنهدت وغمضت عيونها.. نزلني والنبي بقه.
اقترب من وجهها.. حاضر لما بتبقي مؤدبه بتبقي كيوت عالاخر.. انزلها بهدوء ومسك وسطها فاندفعت بعيدا…. انت دخلت ازاي يلا نخرج من هنا..
هتف… انا دخلت من شويه كنت بجيب حاجه والباب كان مفتوح ايه حصل وجيتي هنا ازاي
هتفت.. دخلت الحمام اللي بره والباب اتقفل جيت ادور علي هنا.. تنهد هو وهتف.. امم كده اتحبسنا للاسف اقعدي بقه لما يلااقونا.
نظرت اليه.. يلاقونا ايه ماتكلم حد بتليفون والا نادي.
قال ببرود نسيت تليفوني اعمل ايه يعني… والدنيا هيصه بره استني اما يمشو هنادي واخرج.
تنهدت ووقفت بغلب… طب هنتاخر اخويا هيبهدلني.
هتف… لا اطمني شويه والدنيا هتهدي.. تعالي شدها وذهب الي مكان به اريكة اقعدي كانت اريكة صغيره فجلست عليها اقترب وجلس فالتصقت بطرف الاريكه.
تنهد وهتف.. مش جربان علي فكره.. لم ترد عليه.. ظلا صامتين
هتف مندفعا… علي فكره انا انا… انا ماكنش قصدي كلامي انهارده انا مش بعرف اتكلم يعني واجمل كلامي.
تنهدت ولم ترد فاكمل.. وعلي فكره فستانك ياخد العقل.
همست… شكرا لحضرتك.
فقال مندفعا…. هو فادي قالك حاجه لمحلك بحاجه.
قالت.. فادي… حاجه ايه. شغل يعني.
هتف بنبره غاضبه….. لا خاصه.
قطبت جبينها.. خاصه يعني ايه.. لا ماقلش حاجه.
تنهد.. ماشي اصله لعبي ومش راكز كده فخفت يعمل حاجه يضر شغلنا فا ماتحطيهوش في دماغك.
تنهدت ونظرت اليه باستغراب.. احطه في دماغي يعني ايه.
هتف.. خديجه انت يعني ماتعيشيش احلام مش بتاعتك.
نظرت اليه ولم تفهم.. تافف.. يعني تحطي عينك علي فادي من الاخر ماينفعش. الدنيا واسعه بينكو اوي.
نظرت اليه غير مصدقه فلمح نظره الوجع في عينها فدارت وجهها وقامت وركنت تنظر لاعلي وتنهدت وظلت ساهمه في الشباك.. عارف يا حمزه بيه… طول عمري مابصيت علي حد والا اتمنيت حد.. حتي ماتمنيتش اللي هتجوزو هيبقي ايه.. كل اللي عايزاه انه يبقي طيب وحنين وبس مايهمني فلوسه ولا مركزه انا عشت من غير حنيه.. لو شحات وحنين هكون تحت رجليه. فلوس ايه ومركز ايه وابص ايه.. انا عشت خايفه من اقرب الناس ليا نفسي احس بأمان احس ان حد بيخاف عليا صادق.. الصدق بيطلع من القلب اللي بيحب من قلبه بيوصل للقلب لا فلوس ولا مراكز.. كانت دامت لناس. اطمن يا حمزه بيه شغلك في امان انا ماببصش لحد ولا عايزه حد. وصدقني انا بدور علي شغل عشان اريحك واخر السنه هسيب الشغل عشان ترتاح انا ماعملتلكش حاجه كل شويه تهيني.. الفقر مش عيب ولا حرام ولا بأيدينا بس انا مش فقيره ولا بشحت الحمد لله مستوره فيا ريت تبطل طريقتك دي.. دي ذنوب بتاخدها لأنك بتوجعني من غير سبب كفايه الدنيا عليا يا حمزه بيه كانت دموعها تسيل وكلماتها دخلت قلبه فاقترب وادارها بهدوء فمد يده ومسح دموعها وهتف…
انا مابكلمش وبعيب في الفقر انا بقول ان فادي ماينفعش ولا هينفع فاهمه واي قرب بينكو مش هسمح بيه.
احست بالغضب مره واحده فدفعت يده… معلش يا حمزه بيه انت مالك يعني يبقي والا مايبقاش.
هنا اشتعل غضبا.. شفتي اهوه كان عندي حق بتفكري في الزفت ده.
فصرخت…. انت مالك الله دا ايه ده.
اقترب ومسكها بعنف.. لا انا مايتقاليش انت مالك انت واحده في شركتي وسمعه الشركه عندي اهم من اي حد.
فدفعته.. وانا مالي يا عم سمعه ايه انا عملت ايه.. حتي لو فادي عايز انت مالك انا حره انت ليك شغلي انما حياتي الخاصه انا حره.
وقف نظر اليها بغضب.. لا والله حياتك الخاصه.. دا الهانم طلع ليها حياه خاصه ومبسوطه بفادي.. طب وشريف هاه اللي عينه هتبظ عليكي واخويا الاهبل ايه هتنقي مابينهم مبسوطه بلمه الرجاله حواليك.
هنا اشتعلت وتذكرت كلام السيده عندما قالت.. اقهريه وحسسيه ان الرجاله هتموت عليكي دا معقد..
فهتفت.. والله انا حره انبسط ازعل انا حره ويتلمو عليا لا ناقصه ايد ولا رجل مؤدبة وجميله والحمد لله اتاقل بالدهب واي حد يقرب بالادب مش همانع.. اتجوزو ماتجوزوش انا حره فادي يقرب اهو نصيب برضه مالك انت
هنا اشتعل واحس بالنار في جوفه… والله دا حاجه عال الهانم كشفت ورقها ومبسوطه ومستنيه البيه يتشعلق ويجي يخطب ويتجوز الجنازه خدته ومقرطسانا كلنا ايه فاكره الشركه خاطبه لسيادتكم والا تعليقه الهانم هتطلع بيها.
صرخت فيه.. اانت مالك انت مالك انا حره يا اخي دا ايه ده والا اقلك ماترفدني انا واحده زي الزفت ارفدني.
اقترب ومسكها بقوه.. اه انت تقوليلي اردفك اقوم انا بقه اهبل وارفدك يقوم ياخدك يعينك ويتجوزك واقعد اتفرج .
فصرخت…. انت عايز ايه انت.
فشدها اليه.. عايز مالكيش دعوه بحد في الشركه متكلميش حد ماحدش يبصلك فاهمه انا شركتي امشيها علي كيفي وان كتي مش متحمله مفيش مشكله هراضيكي انا اولي. لم يعد يحتمل حرقه قلبه فشدها اليه وانهال عليها وتاه في شفتيها وهيا تضربه بعنف وهو قد جن بقربها من الآخرين وكون احد سيقر بها حرق قلبه ليتوه معها وهيا قد تراخت من قطعه نفسهاواستلمت وتركته يفعل بها ما يشاء احست ان أنفاسها ستزهق. ليتمالك نفسه ويحتضنها بقوه يشعر بذهول مما فعله كانت ترتجف وشفتها متورمتان وتركن علي صدره وهو قلبه سيخرج من مكانه ظلا هكذا فتره لتحس بقدميها ترتخي ليشدها اليه يرفعها ويركنها عليه لتسقط بين يديه مغشيا عليها.. ليشدها اليه اكثر وهو لا يعلم ما به شعر بغضب عارم من نفسه وتهوره فحملها ووضعها علي الكنبه بهدوء ووقف بعيدا يضع يده علي راسه وصرخ.. فيه اييه انا هتجنن فيه ايه ظل يدور ويدور يشعر بالجنون اهدا اهدا البت دي عملالك عمل تجننك انت جرالك ايه انت حمزه البنهاوي مين دي اللي تهزك اهدا بدا يهدأ ليذهب اليها ويجلس بجوارها كان حجابها قد تحرك من مكانه وظهرت خصله ناعمه من شعرها فمسكها بحنان وظل يداعبها بين يديه مد يده يلمسها بحنان ويلمس خدها فانتفض وقام مبتعدا احس بخوف داخله لم يعلم ماهيته قام وقرر ان يبتعد عنها فهيا تصيبه بخلل… اقترب وحاول افاقتها كانت هيا تفيق ظلت تنظر اليه لتجده معطيها ضهره.. فجلست وانفجرت بالبكاء تبكي ذلها وقهرها كانت تريد أن تقتله لتبجحه عليها..
هتف بصوت به حشرحه… انا اسف واتفضلي الباب اتفتح…
ظلت جالسه تشعر بدوار .. لتفيق لنفسها وتعدل طرحتها وتقوم وتحاول ان تسند عالحائط كانت مهزوزه مترنحه التفت ووجدها هكذا فاندفع يمسكها فنهرته وصرخت.. ايدك ماتتمدش عليا انت فاهم…
وخرجت بصعوبه تحاول ان تخرج بهدوء دون أن يراها احد وهيا في تلك الحاله… الا ان مازن لحقها وهتف بقلق مالك فيكي ايه وقعتي قلبي بدور عليكي بقالي مده.
هتفت بتعب.. معلش يا مازن تعبانه..
مسك يدها طب تعالي فاخذها لعربته.. يلا اركبي ركبت معه وانطلق بها… ايه اوديكي لدكتور قولي ماتقلقنيش.
همست بتعب.. لا معلش هروح انت سيبت حفلتك.
هتف بحنان شديد…. انا اسيب الدنيا عشانك والله بتقولي ايه بس.
تنهدت هيا وابتسمت له.. همس بحنان.. حاسه بايه خديجه انا قلقان.
هتفت.. انا والله كويسه.
قال…. طب هكلمك لما تروحي ماشي اطمن عليكي.
تنهدت وابتسمت له. وصلت الي البيت وصعدت وارتاحت في فراشها لتجد اتصالا من مازن يطمئن عليها كان حنونا يطيب خاطرها لتحس بلين ناحيته كان الوحيد في تلك الدنيا التي يحن عليها لتظل تكلمه حتي أصابها التعب ونامت.
جلس مازن يفكر فيها.. نوع جديد مش بتاع صرمحه يا مازن… تجربه جديده ليك.. تنهد وابتسم احس انه تحدي جديد له يريده.كان مازن أنانيا يحب كل شئ له وخديجه لن تكون له إلا بطريقه واحده. دخلت اميمه علي مازن.. مالك يا واد سرحان كت بتكلم مين.
هتف.. هاه مفيش يا اكي.
نظرت اليه بخوف.. والا انت بتحب انطق قول.
ضحك هو.. لا يا أمي احب ايه بس.
تنهدت بارتياح…. اه بحسب لا لو حصل تقلي اشوف واعاين وانا اللي اقول تنفع والا لا فاهم مازونه حبيبي لازم امه تطمن وتنقي حاجه عالفرازه اموتك واموتها.
تنهد وقال…. اطمني حبيبتي انا اهوه جنبك
احتضنته… وهتفضل جنبي يا قلب امك دانت مش ابني بس دانت روحي وقلبي .. قبلته ورحلت وجلس هو يفكر في خديجه. وعلي الجهه الاخري كانت هيا سعيده بكلامها معه وحنانه الواضح الذي تحسه في اي لمحه يعاملها بها لتتنهد هيا وتهمس.. يا رب مش عايزه انوجع لو خير قدره لي لو شر اصرفه عني ونامت وهيا تدعو ربها بالخير.
خرجت امه من الباب وظلت واقفه… الواد ده بيفكر في ايه قلبي مش مطمن… حست برعب… لا ماحد ياخد ابني مني دانا اموتها.. اه يتجوز بس انا انقي واجيب واتشرط وتقعد ماتنطقش امشي كلامي انا ست البيت هنا واللي تيجي تقعد تحت رجلي… تنهدت.. بس لو جت وحشه هعمل ايه.. ظلت تاكل روحها.. لا اعمل ايه دانا هعمل واعمل شالله اخرب بيتها تغور وابني مايخرج من ايدي ايوه يا تقعد بادبها يا تغور وتخرب بقه مايهمني. (يا ساتر حربايه بديلين صنف مدود )

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة زوجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى