روايات

رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل الخامس 5 بقلم أسو أحمد

رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل الخامس 5 بقلم أسو أحمد

رواية سوداء (لا للتنمر) الجزء الخامس

رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل الخامس

رواية سوداء (لا للتنمر) الحلقة الخامسة

بمجرد ان وضع يده على يدها ذالك المتحرش حتى اتها صوت من خلفها افذعها بقوه لينتفض جسدها أثر كلمته :
انا إللى هوديك البحر يا روح امك انهي جملته وهو قابض عليه يكيل لهو العديد من الكمات حتى انهو كاد يم*وت بين يديه
لتصرخ منى بزعر من المشهد الذي تراه أمامها وذالك الذي انقض عليه حتى كاد أن يق**تله لتصرخ فيه مبعداه عنه لكى لا يرتكب جر**يمه الان
مني ببكاء مرير من الذي تراه امامها :
جمال كفايه هيمو**ت فى ايدك لم يجب عليها لتعلو شهقاتها اكثر وهي تتوسل لهو برجاء ، جمال بترجاك كفايه هيروح فى ايدك
لم يستمع لها جمال فقد كل ما يدور فى راسه هو كيف لهو ان يلمس يدها ذالك الحقير ولكن هيهات هيهات فقد فاق على صوت شهقاتها والتى كانت بمثابة سك**ينه حاده تغرز فى قلبه ليتركه أخيرا ويذهب إليها ممسك يدها بقوه يجرها خلفه فى غضب شديد، غير مردف بحرف واحد
مني وقد انتفض جسدها بشده على آسر قبضته تلك لتقول بغضب خفيف :
سيب ايدى ، لم يجب عليها هو بل كان يجرها خلفه غير ردف لصراخها به لتصرخ هى بقوه اكبر قائله ، بقولك سيب ايدى يا حيوان، انت وخدنى على فين؟ ليشدد بقبضته على يدها لتصرخ فى وجع اااه سيب ايدي بتوجعنى
حاولت منى كثيرا الافلات منه ولكن دون فائده ، فجسدها صغير جدا مقارنتاً بجسده الضخم القوي ، اوقفها أمامه فى غضب وهو يشير لها بأن تركب السياره :
اركبي ومش عايز صوت واحد فاهمه ، اتت لتعترض ليفتح لها باب السيارة بقوه قائلا بغضب جامح اركبي
انتفض جسدها بشده من آسر صرخته بها ولكنها قررت أن ترد عليه ولن تسمح لهو بالتحكم بها ، فهو باي صفه يامرها هكذا
منى بشجاعه زائفه :
مش راكبه واللى عندك اعمله لتكمل بتحذير رافعه اصبع يدها لهو ، ولو ايدك دى اتمدت تانى عليا ساعتها هتشوف منى إللى عمرك ما شوفته ، فاهم
جمال بسخريه مصحوبه بغضب :
ايه ماشبهش ولا انتى بتحبي النوع الطري إللى زي الواد ده ، ده انا حتى احلى منه ، ولو على الشقه فا بتاعتى احلى من شقته بكتير وآآآ
اسكته عن الكلام تلك الصفعه القويه التى نزلت على وجهه من منى فهى لم تتحمل اتهامه لها وقول تلك الأشياء الفاحشه عنها لينظر إليها هو فى غضب لم يسبق لها ان رأته لتلعن حظها عندما وجدته مقبل نحوها ليدب الخوف اوصالها لتتراجع إلى الخلف بتلقائيه منها عندما وجدته يتقدم نحوها ، لكنه كانت خطوته اسرع منها وعندما وصل إليها لم يبدي باي كلمه فقد قبض على يدها بقوه لتصرخ من شده قبضته على يدها ليجرها تحت محاولاتها للافلات منه ليلقي بهي فى داخل السياره مغلق الباب خلفه فى قوه كبيره ثم ذهب إليها بلمح البصر وركب السياره دون أي كلمه
نظرة مني اليه فى غضب فادح قائله:
انت ايه إللى عملته ده يا حيوان ؟ لم يجب عليها بل أدار محرك السياره وذهب بها لتصيح به ، مش بكلمك انا يا بني آدم انت ؟ رد عليا لم يجب عليها لتصيح به مره اخره ولكن بصوت أعلى وقف العربيه ، بقول وقف العربيه بدل والله انزل منها وهى ماشيه انا مجنونه واعملها والله ، كانت إجابته عليها هو غلق أبواب السياره اوتوماتيك ليدب الرعب فى جميع أنحاء جسدها لينتفض جسدها بقوه لتقول بصوت أوشك على البكاء ، لو سمحت وقف العربيه ، لم يردف لها لتبدء فى بكاء مرير وهي تترجاه ان يوقف السياره
لم يرد ان ينظر إليها فقد كان ذالك الكف الذي نزل على وجهه منها مثل الاعصاره فلو نظر إليها لافتك بها على ما فعلته معه ليقرر أن يتحاشي النظر إليها لكي لا يقدم على قت*لها الآن فهو فى حاله من الغضب كفيله لق*تل جيش بأسره ، ضرب على عجلة القياده بقوه وهو يزفر بضيق فقد علت شهقاتها بشده وهذا كفيل بشق قلبه الي نصفين ، مسح على شعر راسه بقوه وهو يوقف السياره بجانب الطريق لينظر لها أخيرا فى ضيق وغضب فهو لم ينسي ما راه إلى حد الان ، ولكن ياليتهو لم ينظر إليها فقد انتفخت عيونها واحمر انفها بشده من كثرة البكاء لتصبح مثيره للغايه ، حتى بكائها كان يجعلها فاتنه ، لم يعرف ايحزن لانهو اوصلها إلى هذه الحاله وهي ليس لديها اي ذنب ام يفرح بأن قد اخفي هذا الجمال من أمام عيون الجميع ليصبح لهو هو فقد
ود الان لو ياخذها بين احضانه بقوه يربت على كتفها ليشعرها بحنانه وكم ان قلبه يتمزق من رئيتها بهذه الحاله ، ليتنحنح قائلا بحنان :
مني اهدي خلاص مافيش اي حاجه ، انا بس لما شوفت الواد ده بيعاكسك وكمان اتجرأ ولمسك وانتى ساكته معرفش حصلي ايه
كانت تسامع لهو وهى تبكي على ما يفعله معاها ذالك الجار السليط وحبسها هنا فى داخل السياره ، لكن كانت كلمته الذي قالها ومازال يصر على انها فتاه سيئه جدا وانها من تلك البنات التي يفعلن الأشياء السيئه ، لم تجب عليه فقد كانت تنظر إليها باعينها الدامعه بنظرات حزينه تانبه على تلك الكلامات التي نطق بها لسانه ، ليعتصر قلبه هو فلو كانت صفعته مره اخره لكن اهون من تلك النظرات التى اخترقت قلبه ، مسحت دموعها تلك بكف يدها بقوه وهي تشيح نظرها بعيدا عنه الي جهت الباب تلعن نفسها على اظهار ضعفها أمام ذالك الحقير
مني بهدوء عكس عادتها معه فهي دائما كانت حادت الطباع معه لتقول بثبات :
افتح الباب
ندم على ما فعله عندما راه نظرتها لهو والتى كانت بمثابة خنجر غرس به ، لكنهو نظر إليها فى دهشه عندما حدثته بذالك الهدوء والذي لطالما لم يعهده منها فهو ظن انها ستوبخه على ماقاله ولكن ادهشته مثل كل مره برد فعلها لهو ، ليحاول تهدئة الوضع قائلا
جمال بنبره حانيه
منى آآآ انا مكنتش اقصد إللى قولته آآآ
منى مقاطعه بحده خفيفه فقد اخذ الألم الذي بجسدها مجراه ولا تقوي على بذل المزيد من الجهد :
بقولك افتح الباب
فتح جمال الباب فهي فى حاله الان يقدر على رئيتها وهى بذالك الضعف فقد هعد عليها بقوتها وتلك الشراسه معه ، هبطت هى دالفه إلى عمارتها ليصعد جمال خلفها وهو يتأسف تاره ويحاول أن يشرح لها لما فعل ذالك تاره اخره ولكنها لم تنظر إليه حتى لتدخل شقتها غالقه الباب خلفها بهدوء لكى لا تشعر بها امها وتعطيها درس فى الأخلاق وان الفتاه لا يجب أن تخرج فى وقت المتأخر وليس لان مظهرها قبيح سيبتعد هنا قطاع الطرق المتحرش*ين ، ولو كانت رأت حالتها تلك لكنت شكت بها لذا تسحبت ببطء شديد لكى لا ترها ، ذاهبه إلى غرفتها لتستلقي فوق الفراش تاركه العنان لدموعها ناظره لسقف الغرفه فى فراغ وقد زاد الألم فى جسدها كله ولا تقدر على الحركه
تفاعلوا هنا ، ومتابعه للبيدج لاستمرار الكتابه
……………………………………………………………..
فى صباح يوم جديد
كانت منى مستلقيه على فراشها ، فمنذ البارحه وهى لم يغمض لها جفن ولم تنشف لها دمعه ، فما حدث معاها ليس قليل ، الا يكفي شجارها مع هند وقطع علاقتهم ببعضهم البعض بسبب سوء تفاهم ، الا يكفي مشاجرة امها معاها كل يوم بسبب انها تريد المال وسحقها لها كل يوم بسبب مظهرها وملابسها الواسعه تلك ، فهى لا تترك فرصه واحده حتي تخنقها بكلامها ذالك والذي يمكن ان يهد جبل باكمله ، وياتي فوق كل ذالك ذالك الجار السليط ويكمل ما تبقي بهذه المسكينه
لكن كم ستتحمل هي ما يحدث معاها من عذاب ، لما يأتي الحزن دفعه واحد وهو يرفض تركها تتنفس لثانيه واحده ، مسحت دموعها فى تعب وهى تنهض فى ألم شديد فا البارحه بعد صراعها مع ذالك الجار السليط قد نست دوائها فى سيارته ، نهضت بصعوبه بالغه لتتجه الى الحمام وهى تغتسل بصعوبه وتادي فرضها وبعد ان انتهت من الصلاه والدعاء نهضت من على سجادة الصلاه وهى تنظر إلى خزانت الملابس بحزن شديد ودت لو تبقي اليوم بالمنزل ولا تذهب إلى الشغل فقد زاد الألم بشده ولا تقدر على الحركه ولو سم واحد ولكن ليس باليد حيله فهي مجبره على الذهاب إلى العمل من أجل أن تأتى بالمال إلى أمها فلو بيدها لتركت هذا العلم ، لكن ليس لها فى الأمر شئ
خرجت من غرفتها لتجد امها أمامها واقفه تنتظرها لتتنهد فى تعب وتذهب إليها لكي تعطيها المال الذي كانت قد طلبته منها ولكنها لم تستطيع أن توفر المال باكمله هذه المره
نظرت امها إليها فى غضب وهى ترا ذالك المال القليل الذي فى يدها لتصيح بها :
ودى اعمل بيها ايه ان شاءالله يا عنيا ، انا مش قيلالك انى عايزه 500 جنيه يا بت الو*خه
منى وقد زاد عليها التعب :
معلش يا ماما ماعرفتش اتصرف غير فى ال200 دول وخلاص اول الشهر الجاي اهو وابقي خدي الباقي ، معلش اتصرفي فى آآآ
قطعها عن الكلام ذالك الكف الذي هبط على خدها لتضع يدها على وجهها وهى تنظر إليها بحزن وتعب ظاهر ولكن امها لم تهتم لتصرخ بها :
ليه هو انا بشحت منك انا شكل سكاتي معاكي خليكي تشوفي نفسك يا سوده ، وانا لما قولت عايزه 500 يجو كاملين و بزياده كمان مش ناقصين مدت يدها لتمسكها من شعرها بقوه لتصرخ من شدت الألم لتكمل امها ، ما انتي لو كنتى وافقتي على العريس ده كنا هنروح كلنا فى حته تانيه خالص بس اعمل ايه بت فقر وانا بقي هوريكي ازاى تحطي راسك من راسي علشان تعرفي تهددينى امبارح بكل عين بجحه
ظلت تجرها خلفها من شعرها غير عابئه لصراخ ابنتها او لتعبها حتى عندما وقعت منى من شدة التعب الذي تملكها لم تعبء بها بل ظلت تجرها فى الارض حتى وصلت إلى عند غرفتها لتلقيها بها وهى تصرخ فى وجهها
ام منى بغضب بالغ :
اعملى حسابك انك هتتحبسي فى الاوضه دى زي زمان لحد ما تقولى ان الله حق واعملى حسابك برضه ان اول عريس هيجيلك هجوزك ليه ، لتكمل بسخريه ، ده لو حد بص فى وشك بمنظرك ده
خرجت صافقه الباب خلفها لتضم مني قدما عند صدرها وهى تأخذ نفسها بصعوبه وجسدها ينتفض بقوه فما حدث معاها ليس بقليل ، كانت دموعها كالشلال ، لتنزع طرحتها والتى نزلت نصفها من على شعرها من جر امها لها وهى تتحسس عنقها بألم فقد كانت تختنق منها ، لتظهر علامات حمراء على عنقها فلو ظلت امها تجرها بهذه الطريقه لكانت قت*لتها فى يدها
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها وصراخها الذي بات دايما مكتوم ، فحتى إخراج المها لا تستطيع أن تفعله لتحدث نفسها:
تعبت يا رب والله تعبت من كل حاجه حاصله معايا، انا زنبي ايه من لما وعيت على الدنيا وانا شايل الظلم ده كله ، تعبت يا رب ساعدنى او خدني عندك ، عندك احسن بكتير من هنا ، الدنيا دي كلها عشت طول عمري فيها مظلومه ومحدش حاسس بيا ، حتي امى عمري ماشفتها امي خالص عمري ماجربت حضنها ولا حنانها عليا كنت تملى اشوف الأمهات مع بناتها وتصعب عليا نفسي ان امى معايا بس مش معايا ومحرومه منها ، حتى اخويا عمره ما سأل عليا ، انا قربت انسي شكله زي مايكون انا مش اخته ، يارب انا تعبت تعبت والله تعبت من كل الدنيا دى ونفسي ارتاح ولو ثانيه ، مدت يدا ناظره إليها بحزن، يمكن لو كنت بيضه زيهم كانو حبوني وعاملوني كويس بدل ما انا زي الهامش فى حياتهم ، بدأت فى فرق يدها بقوه ولكن ذالك السواد يرفض تركها ، لتنام على الأرض وهى تبكي بشده فقد فوق كل ذالك زاد تعبها عليها أكثر لتظل نائمه هكذا لا تستطيع أن تحرك اصبع واحد حتى ، لتغمض عيونها فى تعب فقد تملك منها التعب بشده وهذه المره لا تقدر على محاربته مثل كل مره لتستسلم لهو تاركه العالم كله وذاهبه فى عالم اخر
تفاعلوا هنا منعا لعدم إيقاف الروايه
………………………………………………………….
عند جمال
حاله لا يختلف عن منى فهو ظل مستيقظ طوال الليل واقف فى شرفت غرفته منتظر خروج مني حتي يحاول أن يصلح ما افسده البارحه فابسبب غضبه ذاك قد اهانها بشده وهي ليس زنبها بل ذالك المتحر*ش السا*فل ، لكن ماذا يفعل فهو لا يستطيع أن يتحكم بغضب ابدا وخصوصا عندما را ذالك الوغد يمسك يدها وياتى على عقله تخيلات بشعه فلو لم ياتى ماذا كان سيفعل بها ، ظل منتظرها ولكن دون جدوه ليظفر فى ضيق ويذهب ويبدل ملابسه إلى بنطال اسود على تشرت ابيض بنص ليضيف إليه لمسه رائعه وهو يبرز جمال عضلات يده ليأخذ مفاتيح السيارة ويذهب إلى الأسفل وهو ينظر إلى باب شقت تلك النوبيه خاصته لعلها تخرج الان مثل ما تفعل كل يوم ولكن استوقفه صراخ مني من الداخل ليتجمد جسده فى مكانه ليرجع إلى الخلف وهو يقف أمام باب الشقه ليتاكد من أنها هي ليقبض على يده من شدت الغضب وو يسمع صوت امها وما تقوله لها فود أن يكسر ذالك الباب ليخذها فى حضنه ويضرب تلك المرأه على ما تفعله بها ولكنهو لا يستطيع أن يفعل ذالك فا باي صفه سيفعل ذالك
ليشعر باحدهم وهو قادم من الأعلى ليهبط بسرعه لكي لا يفهمه خطأ ولكن فى نفس الوقت يحمد الله انهو ارسل ذالك الشخص اهو فلو ظل ثانيه واحده لكان كسر ذالك الباب واخذا محبوبته من تلك البغيظه ، لحظه واحده هل قولت محبوبتي !! أيعقل انني احببت تلك النوبيه !!؟ ا ومثل كل مره انتصر عقله على قلبه وهو يخبره انهو شعر بالك لأنها جارته وصعبت عليه ولو كان شخص آخر لكان سيفعل مثلي تماما ، لتحدث نفسه قائلا، لا لا انا فقد أشعر بالشفقه عليها فهي جارتي ليس إلا
اوقفه عن حديث نفسه هو حديث جارتهم تلك التي كانت تحدث مني من قبل ليسمعها تخبر سيده اخره قائله لها :
والله البت منى رغم ان شكلها يسد النفس بس صعبت عليا دي يا حبت عيني صوتها هي والوليه امها واصل لآخر الشارع
السيده الاخره
اه والله يا ام كريم معاكي حق دي امها وليه زباله رجعت تضربها تاني زي زمان ، الا بالحق ماتعرفيش المره دى على ايه ؟
ام كريم
انا سمعتها بتقولها على فلوس ، وشكل مني معرفتش تجيبهملها زي كل مره علشان كده حبستها وقالتلها مالكيش طلوع من البت تاني غير لما تتربي
السيده بحزن حقيقي على حال تلك المسكينه
حسبي الله ونعم الوكيل فيها الست دى وليه زباله ، بقي بنتها بتدرس وتشتغل وبدل ما تبوس ايديها وش وضهر تعمل فيها كده ، يلا اهى ربنا كرمها بحتت عريس لقته وهيعوضها عن كل إللى بتعمله فيها
ام كريم
اه والله معاكى حق، هو انا مش بطيقها بس البت تصعب على الكافر والله يلا ربنا يهديهم ، الا بالحق قوليلى ايه صوت الزعيق ده إللى سمعاه ده ؟
السيده بخضه
يا ساتر يارب ده بايله عند البت هاجر ، تعالى نشوف فى ايه
ذهب جمال وهو يغلي من الغضب وقد نسي امر حزنه على مني ليحل مكان الشعور بالغضب عندما سمع عن ذالك العريس المتقدم لها ، ذهب إلى سيارته وهو يغلي بشد من الغضب فهي ستصبح مع رجل آخر غيره ، كيف لها ان تفعل هكذا به ؟ ولكن مهلا انا لم اترككي مع رجل آخر غيري ، وقد انتصره قلبه أخيرا هذه المره بسبب غيره عليها وتصورها مع رجل غيره ، ذهب وهو يتوعد إليها بشده على تلقينها درس على فعلتها تلك
…………………………………………………………….
فى الجامعه
كان آدم يجلس مع صديقه زين وهو يستشيط من الغضب فكيف لها ان ترفضه مرتين ، من هى حتى تفعل ذالك به فهو احبها بصدق ، هل هذا حزاء اخلاصه لحبها كل هذه السنين
عندما شاهد زين صديقه بهذه الحاله قال بمزاح لكى يهدء من غضبه قليلا :
خلاص يا عم آدم يعنى هو إللى خلق مني ماخلقش غيرها ، اهي البنات على قفي مين يشيل واجمل منها كمان ، شاور انت بس لأي وحد وهى تجيلك راقعه كمان
آدم بغضب مكبوت فهو لا يريد أن يفرغ غضبه بصديق عمره :
ايوه إللى خلقها مالقش غيرها يا عم زين واتلم هاا ، واياك تتكلم عنها بالطريقه دى تانى ، فاهم
زين بحزن
اسف مكنتش اقصد انا بس كنت بحاول اخرجك من إللى انت فيهم ، انا اسف وحقق عليا
زفر آدم فى ضيق وهو يقول باسف
معلش يا زين ماتزعلش منى ، انا مش عارف انا بقول ايه بس غصب عني حط نفسك مكان ، اكمل بحزن ظاهر على معالم وجهه ، يوما ما تحب حد ويرفضك مرتين مش مره هيكون موقفك ايه معاها، ده حتى مافكرتش تديني فرصه واحده حتي
ربت زين على كتف صديقه قائلا
عارف يا صاحبي بس انت دلوقتى وحده ومش عايزاك خلاص تبقي تنسها يا آدم ده انسب حل ليك وليها
آدم بغضب
ماقدرش انسي مني ده انا عدت كذا سنه علشان تبقي معايا فى نفس السنه، تقوم بعد كل ده تقولى انسها مش هيحصل الكلام ده ، منى مش هتكون لحد غيري مهما كلفني التمن
زين ببعض الغضب
وحده ومش عايزاك هتفرض نفسك علشان غصب يعنى علشان ساعتك ترتاح
آدم وهو ينهض
مالكش فيه يا زين
ذهب آدم وهو على اخره فقد طلب يده من امها ظنن انها سيلين قلبها عندما ترا حبه واصراره على ان تكون لهو رغم انهو قد قدم تنزلات كثيره لتوافق عليه ولكن كان رد امها عليه صادم بعد كل هذا، ولكنهو اقدم على ان تكون لهو عنوه مادام الرفق لم يأتي باي نتيجه معاها إلى حتي الان
………………………………………………………….
اما على الجانب الاخر فى الجامعه
كانت تجلس شهد مع مجموعه من اصحبها التي بمثابة فرقه معروفه فى الجامعه ، معروفين بسبب شهد لأنها اجمل فتاه وطبعا هى قائدة ذالك الفريق وكل البنات تتمني صحبتها بشده ومن يدخل الفريق لا أحد يستطيع أن يعمله بسوء بسبب وجود شهد
شهد ببعض الغضب:
طب والعمل دلوقتى هند لو عرفة بفشلنا هتعملها زعله معانا وكمان انا متعودتش انى افشل فى اي مهمه ، ازاى حصل المره دى؟
عبير بحنق :
انا مش عارفه ازاى قدرة تهرب من الواد محمد امبارح ده انا قولت خلاص هيجيب مناخيرها الأرض السوده دى إللى رافعه مناخيرها علينا معرفش على ايه وهى لا شكل ولا منظر حتي
ريم بغيظ ظاهر :
البت دى محدش هيجيب مناخيرها الأرض غيري بقي بتخلي ابن ال** يشلفط وش الواد محمد ، وربنا ماهتعدي بالساهل المردي
شهد بانتباه
هو مين إللى شلفط وشه كده صحيح ؟ ما مش معقول مني تقدر تعمل فيه كل ده ، دى بتخاف من خيالها
عبير وهى ترتشف من كوب العصير فى ملل
معرفش تلقيه اخوها ولا حد قريبها ما اصلي اكيد محدش غريب هيدافع عنها بمنظرها ده
شهد بتفكير
بس إللى اعرفه ان اخوها من لما اتجوز وهو مش معبرها خالص ده حتي لو شافها مابيكلمهاش علشان بيستعر منها
ريم
يمكن يكون كان عندهم فى الوقت ده وأي راجل اكيد مش هيرضي لأخته ان يحصل فيها كده حتى لو كان مش طايقها
شهد بتفكير
جايز ليه لا ، على العموم كله هيبان لتنظر إلى ريم وهى تقول بغرور ، ايه يا ريم مش هتجبيلي القهوه بتاعتى ولا ايه ؟ ولا عايزه شهد تزعل منك وانتى عارفه زعلى كويس وجربتيه قبل كده
نظرت إليها ريم بغيظ لتبتسم لها وهى تقول :
لا ازاى احلى قهوه لعيونك الحلوين دول حالا تجيلك لتشاور للجرسون لتوقفها شهد قائله
شهد بأمر
لا معلش عايزاكى انتى إللى تجبيها اصل انتى عارفانى بقرف من الناس وكمان بيمسكو الكبايه من مكان ما بنشرب منها
نهضت ريم وهى تكاد تمو*ت من غيظها من تصرفات تلك المغروره المتكبره لتقول لها بابتسامه عكس ما بداخلها :
ده انتى تامري هو انا عندى كام شهد يعنى
ابتسامه لها شهد على مضض لتذهب ريم والغضب يمتلكها فلو عارضة لكانت سحقتها أمام الناس مثل ما فعلت معاها سابقا عندما اعترضت فى امر ما قامت شهد بسكب القهوه على ملابسها واهنتها أمام الناس ، ذهبت لتأخذ القهوه وتعطيه لها وهى تتظاهر طوال الوقت انها تفعل كل ما تامرها به فى حب وهى تكن لها الكثير من الكره والغضب وتود لو انها تنتقم منها على كل ما فعلته ولكن ليس بوسعها فعل شئ معاها سوا الامتكاس لاوامرها تلك
التفاعل ثم التفاعل ثم التفاعل علشان مانزلش الروايه مرتين بس فى الاسبوع🙂
……………………………………………………………
فى المساء
استيقظت مني من نومها فى تعب شديد وهى لا ترا أمامها اي شيئ من انتفاخ عيونها من البكاء طوال اليوم لتنتبه الي ذالك الصوت الذي ياتى من شرفتها لتنهض فى تعب لترا ما الذي يجري هناك وعندما وصلت وجدت حجاره كثيره ملقاه على الارض وذالك السبت الذي ياتى من أعلى لتنظر إليه عاقده حاجبيها ، وعندما نظرت إليه فتحت عيونها فى دهشه كبيره فاتحه فمها فقد علمت من الذي ينزل ذالك السبت الان ، مدت يدها وهى تأخذ شنطة دوائها فقد اتا فى موعده فهي قد انهك جسدها من كثرة التعب الذي تشعر به منذ البارحه ولكن لفت نظرها تلك الشكولاه الموجوده باخله وتلك الورقه الموجوده عليها ، كاتب عليها
” اسف ، مكنش قصدي إللى قولته اتمنا تسامحني ونبدأ صفحه جديده مع بعض ، جمال ”
تحولت معالم وجهها من الدهشه إلى الغضب فور ما قد قرأت مضمون الورقه ، احقاً كلمة اسف وتلك الشكولاه ستصلح خدشه لحيئ*ها وطعنه فى شرفها بكل هذه البساطه ؟؟ اخذت نفس عميق وهي تستشيط من الغضب لتنظر إليه ليتحول الغصب إلى صدمه عندما رئته واقف بجوارها و..
الفصل خلص للاسف ، عارفه عايزين تدونى بالشوز علشان نكدت عليكم طول الفصل بس خلصتها على قفله جامده اهو 😉😂😂👻 بس ايه رايكم فى جمال ووجوده فى البلكونه عند منى ؟
امم هو جمال حب مني ولا بيعمل كد من واجب الجار على جارته ؟ وهل فعلا مش هيخلى حد يخدها غيره ؟
آدم هيخلى مني ليه ازاى ؟ وناوى على ايه ؟
شهد وشلتها ال تس تس ناويين على ايه تانى يعملوه فيها ؟
ام مني دي ماحد يجيبها من شعرها الوليه الحربوقه دي على إللى بتعمله فى مني 😡😡

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سوداء (لا للتنمر) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!