روايات

رواية قلوب حائره الفصل الثاني 2 بقلم أمنية يوسف

رواية قلوب حائره الفصل الثاني 2 بقلم أمنية يوسف

رواية قلوب حائره الجزء الثاني

رواية قلوب حائره البارت الثاني

رواية قلوب حائره الحلقة الثانية

_وقفنا لما بسمله ضر”بت عمر بالقلم..
بسمله رمت التليفون في وشه وقالت بغضب “شوف شوف يا محترم، وياتري بقا مين دي زميله ليك ولا الحب الأول”
عمر بغضب أكبر ومسك شعرها”القلم اللي اضربته دلوقتي هتاخديه أضعافه، واللي بتتكلمي عليها دي مراتي على سنة الله ورسوله يعني زيها زيك بالعكس هي أحسن منك بمليون مره”
فلت شعري منه بصعوبه بعد ما غالبا إيده خدت نص شعري…وقفت قدامه بغضب وقولت بدموع”بتقارني بواحده رضيت إنها تتجوز واحد متجوز بتقارني بدي يا عمر دي أخرت حبي ليك وأنا العبي’طه اللِ كنت بحضرلك مفاجأه عشان عيد ميلادك بس أنا اللِ غلطانه”
وقف قبالي واتكلم بهدوء “بسمله لمي الدور انتِ مش اول واحده ولا آخر واحده جوزها يتجوز عليها”
بسمله بزعيق”أنا هاخد عيالي وهمشي وورقة تلاقي توصلني عند بيت أهلى فاهمم ولا لا”
عمر بقلة صبر”لمي الدور يا بسمله…دا مش كلام يتقال”
بصتله بدموع وقالت بشهقات”أنا عمري ما عملت ليك حاجه وحشه ولا قصرت في حاجه سألتك قاعد بتحبها يا عمر قولتلي لا مبحبش غيرك انتِ …وانت كنت حر في اختيارك للجواز منها زي مانا حره إني أختار الشخص اللي أعيش معاه ودا آخر كلام عندي”
عمر بقلة صبر “بسمله أنا بحبك انتِ وهي وعايزك انتِ وهي وانتو الاتنين هتتعايشوا مع الامر”
بصتله بصدمه …هو للدرجاتي وق’ح…سابته ودخلت لبست عيالها وخرجت تاني
عمر بحده “انا قولت إنك عقلتي رايحه فين وآخده العيال يا هانم؟”
بسمله بزعيق “رايحه لبابا وورقة طلاقي توصلني فاهم ولا لا وعيالي هاخدهم معاايا”
عمر بحده “عيالي مش هيتحركوا من بيت أبوهم فاهمه ولا لا”
دموعي نزلت وقولت “وانت كنت فين لما عيالك تعبوا كنت بتقول عندي شغل وانا اللي كنت بجري بيهم …كنت فين لما قولتلك عايزه أودي ياسين الحضانه ومحتاجين الاب يكون موجود واتحججت إنك مشغول وسافرت ويا عالم بقا كنت مسافر مع مين…كنت فين لما تولين تعبت ونزلت بيها المستشفي الساعه تلاته الفجر هااا كنت فين؟!…كل مره كنت بتتحجج”
كنت ببصله بغضب وانا شيفاه مش عارف يرد يقول إيه فكملت “وعشان كدا عيالي هيجوا معايا ودا غصب عنك فاهم”
عمر بضيق “بسمله انا عارف إنك مضايقه بس حاولي تفكري…العيال محتاجين أبوهم وأمهم حتى لو أنا مكنتش موجود في دا كله لكن أنا مهما كان أبوهم…فكري هتروحي لعيلتك تقولي إيه تقوليلهم هتطلقي وانتِ عارفه الحج مش هيرضى وخصوصا ان الحال على القد هتصرفي على العيال منين ؟”
وقفت بصدمه …هو بيحاول يعجز’ني عشان أرضى بالأمر الواقع وأعدي الموضوع وصدمني أكتر لما كمل
عمر “أنا كنت صريح معاكِ من البدايه وقولتلك اني بحب واحده بس انفصلنا وانتِ حبيتك بعد الجواز ودلوقتي أنا بحبكم انتو الإتنين وعاوزكم انتو الاتنين”
بسمله بدموع وصدمه”انت أكيد مر’يض مستحيل تكون طبيعي أبدا اقولك حاجه كمان انت نزلت من نظري ومبقتش تهمني ”
دوت صفعه اللي نزل بيها على وشي وقال بزعيق “انا شكلي دلعتك ووشكلك نسيتي نفسك”
بصيت له بصدمه وقولت “انا عمري ما هنسهالك يا عمر ” وفجأه جرس الشقه رن …وعمر راح يفتح وهو بيحاول يهدي نفسه
كنت بحاول أعدل في نفسي لغاية ما سمعت صوت نسائي …خرجت وانا عايزه أشوف مين دي ولكن كانت المفاجأه كنت البنت اللي معاه في الصور ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب حائره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى