روايات

رواية شهد مع الأيام الفصل السادس عشر 16 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام الفصل السادس عشر 16 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام البارت السادس عشر

رواية شهد مع الأيام الجزء السادس عشر

رواية شهد مع الأيام
رواية شهد مع الأيام

رواية شهد مع الأيام الحلقة السادسة عشر

ولسه داخل غرفته وسمع صريخ داخل عليهم فى البيت
خرج بسرعه يشوف فى ايه
لقى سلمى بتقول الحقنى ياعمى
والد حازم :فى ايه ياسلمى ايه اللى حصل بتصرخ كده ليه
سلمى:الحقنى بابا كان فى فرح واحد صحبه وواحد الله ينتقم منه داخل يحي بطلقات فى الهواء من رشاش الرشاش خان ايده ومال منه للاسفل والطلقات جت فى المعازيم وإصابة بابا واخويا هو كمان والاسعاف جت اخدتهم وانا وامى مش عارفين نعمل ايه ابويا واخويا هيموتوا ياعمى حازم قال ليها تعالى معايا اخدها هى وامها ووالده وراحوا على المستشفى
ودخلوا للدكتور
الدكتور قال ليهم ماخبيش عليكم الحاله خطره جدا وربنا يستر الشاب اتوفى والأب فى حاله خطره
فضله يصرخوا ويبكوا

 

 

وبنته فضلت تبكي انا عاوزه اشوف بابا يا دكتور
الدكتور :الزياره دلوقتى ممنوعه اول ما يخرج من العمليات ويدخل غرفته هحاول ادخلك تطمنى عليه بس ادعوا له
وبعد حوالى ساعتين خرج من العمليات ودخلوا غرفته
وسلمى ووالدتها طلبوا من الدكتور يدخلوا له
قال ليهم ادخلوا ليه بس حاولوا ما تتكلموش معاه كتير عشان
ما تتعبهوش
دخلوا وفضلوا قاعدين معاه وبصين ليه وبيبكوا وهو لا حول له ولا قوه
لحد ما بدء يفوق ويركز بعض الشيء وسمع صوت بنته وهى بتبكي
نده عليها بصوت هذيل
سلمى سلمى
والدت سلمى ايوه ياحبيبي حمدلله على سلامتك سلمى اهيه كلمي والدك ياسلمى
سلمى مسحت دموعها وقربت منه وقالت انت كويس يابابا
والد سلمى :اه اه ياسلمى ما تخافيش ياحبيبتى اخوكى فين
سلمى:اخويا تعيش انت يابابا وفضلت تبكي
شويه وخبط والد حازم وفتح الباب ودخل هو وحازم
والد حازم:الف سلامه عليك يا اخويا
حازم:الف سلامه عليك ياعمى
والد سلمى :الله يسلمكم
انا عاوز حازم فى كلمتين لوحدنا
والد حازم حاضر يا اخويا وخرج هو وسلمى وامها وتركوا حازم معاه
والد سلمى :ما تقاطعنيش ياحازم فى الكلام
حازم:حاضر ياعمى
والد سلمى:فى يوم سلمى تعبت ورحنا بيها لدكتورة نساء
والدكتوره اكتشفت ان سلمى مش هتخلف لعيب خلقى عندها مولوده بيه

 

 

وانا من يومها وانا مرعوب على بنتى تتبهدل من بعدى لان اى حد هيتجوزها ويعرف أنها مش بتخلف هيطلقها وزاد دلوقتى موت اخوها وهى بعدى انا وامها هتتبهدل فى الدنيا بعدنا
فضلت افكر ما لقتش غيرك اللى هيصونها بعدنا لأنها دمك ولحمك وتحافظ عليها وعشان كده اخترعت موضوع الميراث ده عشان تتجوزها واتطمن عليها معاك انا عارف نظرتك لينا من وقت وما قولت على موضوع الميراث ده وان كان على ان سلمى تراجعت فى الارتباط منك وقت شدتك فهى بنت صغيره لسه عيله وانا فضلت افهمها واستوعبت وكنا هنرجع من غير حتى ما نعرف انك بقيت كويس انا عارف اننا كلنا غلطنا واتهزينا وقتها بس غصب عنى انا اب بيدور على مصلحة بنته
و انا بترجاك يا حازم يا ابنى خلى بالك من سلمى بعدى حتى لو مش حببها اتجوزها وصيه من عمك وارعاها ياحازم ولو مش هتقدر تتجوزها جوزها الاول واطمن عليها ووقتها تبقى اتحليت من وصيتى واعمل اللى انت عاوزه وبالنسبه للميراث كله لسه على ورق موثقتوش اى حاجه هخلى سلمى تجبهم وهقطعهم أمامك ارجوك ياحازم خلى بالك من سلمى ولو اتجوزتها وصنتها يبقى صونت دمك ولحمك وريحت روح عمك فى قبره
حازم فضل يسمع وماقطعش عمه زى ما طلب منه وكل اللى عمله بعد ما عمه خلص كلام انه مابقاش عارف يقول له لا لانه شايفه فى حاجه لا يرثى لها فهز راسه بالموافقه عشان يريحه
عمه بعد ما خلص كلام :اخرج انت يا حازم وابعتلى سلمى وامها
خرج حازم وقال لسلمى عمى عوزكم جوه
دخلوا له
والد حازم:كان عاوزك فى ايه ياحازم
حازم:كان بيوصينى على سلمى
والد حازم:بيوصيك بيقولك ايه مش فاهم
حازم:حاضر يابابا هقول لحضرتك بس لما نرجع البيت مش هنا وشويه سمع صراخ وبكاء من غرفة عم حازم
جرى حازم ووالده وفتحوا باب الغرفه وجدوا ان عم حازم مات وسلمى ووالدتها منهارين
راح حازم تجاه سلمى وحاول يصبرها ويواسيها
ووالد حازم:وحدوا الله وادعوا له بالرحمه والدموع نزله من عيونه حزنا على اخوه
دخل الدكتور وكشف عليه البقاء لله ياجماعه
وراح حازم خلص إجراءات المستشفى وقام بأجراءات الدفن وقاموا العزاء
وحالة سلمى ووالدتها لا يرسى لها
وفى نهاية اليوم
قعد حازم مع والده ووالدته وقال ليهم على الكلام اللى دار بينه وبين عمه
قالوا له طب وانت ناوى تعمل ايه
حازم بصراحه مش عارف انا محتار
والدت حازم :طب ايه رايك تتجوزهم الاثنين
والد حازم:فكره كويسه وده كان هيحصل هيحصل لو كنت اتجوزت سلمى وعرفت انها مش بتخلف طبيعى انك كنت هتتجوز عليها
والدت حازم:ايوه طبعا انا مش هجوزك واحده مابتخلفش يا اما الاثنين يا اما شهد وسلمى ليها ربنا
حازم:وتفتكروا الأمر سهل كده انى اتجوز الاثنين وهما هيوفقوا ويعيشوا عادى بيتهيألي لى صعب
والدت حازم:يبقى سيبك من سلمى وربنا يبعت ليها نصيبها
حازم:ماتنسيش يا امى ان كلام عمى ليا فى مثابة وصيه

 

 

انا هتجنن من التفكير
والد حازم:طب وانت ليه ياحازم ما قولتش له مش هقدر انفذ وصيتك دى
حازم:اى حد لو مكانى وشايف واحد هيموت على بنته وبنته دى بنت عمى من دمى ولحمى وشايفه بيلفظ أنفاسه الاخيره مش هتقدر ترد غير بالموافقه لان رفضك لكلامه فى الوقت ده ممكن يكون زى رصاصة قاتله
شوروا عليا اعمل ايه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رواية شهد مع الأيام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!