رواية عودة بعد غياب الفصل الثالث 3 بقلم حنين الماضي
رواية عودة بعد غياب الجزء الثالث
رواية عودة بعد غياب البارت الثالث
رواية عودة بعد غياب الحلقة الثالثة
الاب : نادية نزلوا
نادية : اة بس مراد هو اللى نايم جوة
الاب : طيب تعالى هو مش هيفتح الباب الا لما يخبط او نقفلة بسرعة
نادية : ههههه حاضر
الام : انا استعجلت كنت منزلتش واستنيت لحد بكرة انزل معاة على الاقل الناس يشوفونا مع بعض بدل ما حد يتكلم ، لا انا هرجع واقولة كلمتين حلوين يمكن يتصافى وانزل بكرة معاة احسن
—————
الام : زمانة نايم لسة افتح براحة ليصحى ويزهق عليا ،ابص علية بشويش ليكون فعلا فى حاجة ومش عاوز يقولى .. 🙄 بيكلم حد دة ولا أية ، يمكن بيقولهم مش جاى الشغل النهاردة ، وانا هحير نفسى لية ، ارفع السماعة دى براحة وأشوف بيكلم مين 📞📞☎️☎️☎️ أية دة حرارة مافيش حاجة 🙄🤔 مراد يمكن ، لا مراد نايم 🤔 معقولة سخن وبيخرف ، لا فى صوت ايييية دة بيضحك لاااا بقى هحط ودنى اسمعك يا ابو العيال وأشوف اخرتها معاك 🫣🥹 نادية..
بضربات قلب سريعة ومشتتة: من امتى ، خليكوا لايقين على بعض وفى سريرى واوضتى انا هوريكوا 🏃♀️🏃♀️🏃♀️🏃♀️🏃♀️🏃♀️
هرن الجرس تانى وأشوف هيعملوا أية .
تررررررن تررررررررن
الاب : مين بيرن كدة قومى قومى روحى البسى فالحمام وانا هفتح روووحى بسرعة
نادية : يالهوى حاضر حاضر
الاب : ايوووة مين ، ايوووة، احمم فى أية رجعتى لية مش معقول تكونى رحتى بالسرعة دى
الام وهى مجبرة عالبرود : قولت فيك حاجة ومش عاوز تقولى فخليت المشوار بكرة وانزل معاك وبعدين نسيت اقولك على مفاجأة ، الكابتن اللى بيمرن مراد اتصل بيا وقالى فى بطولة لمراد وعاوزينك تروح تمضى إقرار بالموافقة
الاب : دة بجد على كدة ،مدام وصل للبطولة
الام : اهو يبقى راجل ويشد نفسة بدل ما يبقى شكل بس
الاب : على كدة كرم نظامة أية معاكى
الام : لا كرم نزل من بطنى راجل وعارف ازاى يكون قد المسئولية حتى البنات ربنا يقدرنى واخليهم احسن حاجة ..اومال نادية فين نامت ولا أية
الاب : انا عارف ولا بشوفها ولا ليها لازمة مشيها وهاتى واحدة تساعدك حتى فى مشواير الولاد
الام : طب هقولها اية دى بقالها فترة معانا وقايمة بشغل البيت كلة
الاب : انا قولتلك وانتى حرة بقى
الام : ناااادية نااااادية
الاب : انا داخل ولو نزلتى متنسيش المفتاح تانى عشان المسطولة دى شكلنا احنا اللى شغالين عندها
الام : ممم ماشى
نادية: نعم يا مدام
الام بغيظ: مسمعتيش جرس الباب
نادية: متوقعتش حضرتك تيجى دلوقتى فدخلت الحمام
الام : يارب مكونش ازعجتك
نادية : لالا تحت امرك
الام : بقالك كتير مبعتيش فلوس وحاجات لأهلك فالبلد مش كدة ؟
نادية: خيرك سابق يا مدام ولا عمرى هتكلم ولا انطق
الام : ما انتى اكيد مبسوطة معانا
نادية: الحمدلله كلة من خيرك
الام: لا دة خير البية كمان وهو خيرة اكتر مش كدة
نادية : مش فاهمة حضرتك
الام : لازم نبعت حاجات للبلد عندك عشان يعرفوا انك مبسوطة معانا واحنا مريحينك
نادية: ربنا يخلى حضرتك ويزيدك
الام : هاتى العنوان وانا هبعت السواق بالحاجة ،عاوزة تروحى معاة ولا يروح لوحدة
نادية: اروح اسلم على ابويا وامى واخواتى وارجع معاة لو حضرتك موافقة
الام : طبعا موافقة دوول ليهم حق عليكى ،طيب ادخلى أجهزى كدة على ما اقولة يروح يجيب الحاجات
نادية: حاضر
الام نزلت للسواق: بقولك يا عم جمال عاوزاك تشوف عربية تانية تودى نادية عند اهلها زيارة دلوقتى عشان ابوها وامها وحشوها وانت خليك عشان تودى مراد التمرين وتجيب الولاد من عند جدهم
عم جمال : حاضر ، هجيبلك حالا واحد حبيبى
الام : يالا بسرعة على هى ما تنزل وبص فهمة ان عشان محرجهاش قولتلها انى جيبت حاجات تاخدها زيارة فى شنطة العربية لكن انا هديهم فلوس ماشى وهاجى معاها عشان محرجهاش
جمال باستغراب: ولية حضرتك تبهدلى نفسك فالمشوار هى ما هتصدق تاخد فلوس
الام : عشان اهلها يطمنوا عليها معانا لما يشوفونى
جمال : اااة كدة فهمت عند حضرتك حق حالا العربية هتجهز
الام : يالا بسرعة .
السواق : تحت امر حضرتك
الام : تعالى يا نادية اركبى
نادية: هو حضرتك رايحة مشوار
الام : تعالى بس اركبى انا محضرالك مفاجأة
عم جمال : اركبى يا بنتى ،دة انتى يا بختك بالمدام ،دى بتعزك جدا وهتفرحك
نادية بفرحة: حاضر
الام : قوليلة العنوان
نادية: اطلع لحد الزراعى وهقولك تمشى ازاى بعدها
السواق : حاضر
الام طول ماهى ماشية فالطريق مش قادرة تنسى لحظة همسات جوزها والضحك مع نادية وعمالة تتخيل نادية مع جوزها فى سريرها ومتخيلة كل اللى ممكن يحصل بينهم وان جوزها قرب من الشغالة ولمسها بكل جسمة ، قعدت تفكر طول الطريق ازاى تديهم قلم محترم لان احساس تمسكها بجوزها مبقاش موجود بعد اللى شافتة وانة طول الفترة اللى كان بيقعدها فالبيت وهى بتنزل كانوا بيقضوها فى سريرها مع بعض وهى ولا يجى فى بالها انة ممكن يخونها مع الشغالة
نادية: احنا الشارع الجاى ،انا أهلى هيفرحوا بحضرتك اوى
الام: انا كمان عاوزة اشوف الناس الجميلة اللى جابت واحدة محترمة زيك
نادية: ربنا يخليكى اهو وصلنا اتفضلى
الام: دة بيتكوا
نادية: اة معلش احنا فلاحين على قدنا مش زيكوا
الام : مين جوة
نادية: اكيد ابويا وهتلاقى امى لسة راجعة من السوق
الام : طيب يالا خبطى نسلم عليهم خلينا نلحق نرجع
نادية: طيب انزل حاجة من العربية مع السواق
الام : لا تعالى بس نسلم وهديهم حاجة احلى تعالى
نادية: حاضر هخبط اهو
ام نادية: نادية ازيك يا بنتى
ابوها : نادية ،خير فى أية
الام بغضب: 😡بنتك محترمة وعرفت تربى يا ابو نادية
نادية بخوف: فى أية يا مدام
الام : فى ايييية ااااة يا بجاحتك وقلة أدبك
ام نادية: فى أية يا مدام ميصحش كدة هى بنتى عملت ايه لكل دة
نادية: والله ياما ما عملت حاجة
ابوها: فى أية يا مدام
الام : افرحوا ببنتكوا وخلى الناس اللى حواليكوا يجوا يسمعوا
ابوها: حضرتك بتعلى صوتك لية وخرجتى للشارع لية ما ندخل جوة نتكلم عشان ميصحش كدة
الام :لا ما انا عاوزة الناس تسمع وتشووف اللى خدتها قطة مغمضة استغفلتنى ونامت مع جوزى فى سريرى وشوف بقى كام مررة 😡
نادية : 😱
الام : فاكرانى نايمة على ودانى ،شوفتك النهاردة الصبح وانتى فى سريرى معاة يا ….يا ..
ابوها : اة يا بنت ال … ونزل ضرب فيها جامد
نادية: 😩😩 والله يابا متجوزنى
الام : 🥹 كمان
ابوها : متجوزك يا بنت ال … متجوزك من ورانا
نادية: 😩😩😩 كتبنا ورقتين عرفى وهو قالى أن دة حلال
الام : كمان دة انتى طلعتى زباااالة اااااوى بعد ما اكلتك ولبستك وعملتلك مكان وسطينا فعلا التربية هتيجى منين
ابوها : 😡😡 وهو فين يا بنت ال … دلوقتى
نادية: 😫 فالبيت
ابوها: قومى اتصلى بية خلية يجى يكتب عليكى حالا والا لا انتى هتعيشى ولا هو هيشوف النور تانى
الام : كدة خدت حقى ورونى هتداروا فضيحة بنتكم قدام الناس دى ازاااااى 😡
امها: حسبى الله ونعم الوكيل فيكى فرجتى علينا الناس
الجيران: ربوا بنتكم بدل ما بعتينها تخرب بيوت الناس اللى بتأكلكوا
ابوها: عجبك يا بنت ال .. عجبك الفضايح دى أنا هوريكى هطلع رووحك فى ايدى
ابوها : انا هتصل بية ، الو انا ابو نادية 😡
الاب : خير
ابوها : انت تيجى البلد دلوقتى والا مش هتشوف النور تانى
الاب : حصل اية واية الكلام دة
ابوها: اسأل المدام اللى جت فضحتنا قدام الناس وفرجت الدنيا علينا
الاب : المدام 🤔
ابوها: عرفى يا استاذ يا ابن الذوات
الاب : خلاص خلاص انا جاى حالا قول العنوان
🫣🫣🫣🫣🫣🫣🫣🫣
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عرف صعيدي)
تعليق واحد