روايات

رواية شيخ قلبي الفصل الثاني 2 بقلم سارة سمير

رواية شيخ قلبي الفصل الثاني 2 بقلم سارة سمير

رواية شيخ قلبي الجزء الثاني

رواية شيخ قلبي البارت الثاني

رواية شيخ قلبي
رواية شيخ قلبي

رواية شيخ قلبي الحلقة الثانية

_يعني هي ساكنة في الشارع اللي ورنا؟
_آه يا يحيى واسمها أميرة.
_تمام يا امي بكره بعد صلاة العشاء نروح واللي فيه خير يقدمه ربنا.
طبطبت على كتفه بفرحة …. بإذن الله، أنا فرحانة قوي كبيرت يا يحيى وبقيت عريس وهفرحك بيك.
حط كوباية الشاي على التربيزة ومسك أيدها وطبع بؤسة وأبتسم بامتنان وحب:
_كُله بسبك بعد ربنا طبعًا، مش هنسى سهرك على ماكنة الخياطة بالايام عشان تتصرفي في فلوس دروسنا وأكلنا وشربنا، أنا لو فضلت العمر كله أرد جمايلك علينا مش هتكفي يا ست الناس كُلها.
_ الأم لما تشوف ولدها أحسن الناس، التعب بيروح، أنا بسمعهم بيقولو في الشارع ام الشيخ يحيى أهي ويفضلو يدعولك ببقى فرحانة وقول تعبي مرحاش هدر، ربنا يبارك فيكِ انتَ واختك ويرزقكم بولاد الحلال الريحو بالكم زي ما مريحني يارب.
“””””””””””””””””””””””
_مش هنبطل الواقفة دي؟
أتلفت ليها … تقى!
قربت مني واقفت جنبي وبصت على الشارع.
_انهي واحد فيهم.
فهمت قصدها وحبيت أبين إني مش فاهمة قصدها:
_واحد مين؟
ضربتني في كتفي جامد … يا بت مش عليا ولا أقولك أنا عارفة أصلًا.
سبيتها ودخلت أقعد على المكتب بتوتر، جات جنبي وقعدت وقالت بهدوء.
_سارة أنتِ عيونك فاضحكي، مش بتشوفي نفسك ولهفتك كُل يوم جمعة وأنتِ بتاخدي زين لِـدرس ليه ولا عيونك واللمعة اللي بتلمعه أول ما بتشوفيه.
فركت إيدي بتوتر وأنا زي العيل الصغير اللي عامل عاملة واقف قدام بابه.
_أنتِ بترقبيني بقى.
أبتسمت… لا، تصرفاتك فاضحكي، أنا مريت بنفس اللي بتمري بيه مع عاصم اخوكِ، واكتر واحدة حاسه بيكِ، بس الفرق اللي ما بنا إني كُنت عارفة أن عاصم بيبادلني نفس الاحساسيس، أما أنتِ فاحب من طرف واحد.
بدموع… طب أعمل إيه يعني عشان يحس بيا.

 

 

 

بحزن… مش عارفة الصراحة، هو متدين جدًا وأنتِ طول عمرك حرة في كُل حاجة، بس جربي وقربي منه مش هتخسري حاجة يمكن القدر يجمعكم معًا بعض.
ضحكت بفرحة… بجد! أجرب؟
_جربي مش هتخسري حاجة، وأنا معاكِ وفي ضهرك.
حضنتها والفرحة مش مساعيني… إنتِ أحلى مرات أخ في العالم.
_طب خدى عندك كمان مامته خياطة وبتخيط فستيان جملية أوي، بكره ولا بعده نروح بحجة إننا عاوزين نفصل وكده.
_أكيــــد طبعًا.
“”””””””””””””””””””
_قولت إيه يا بابا في اللي قولته؟
بنفاذ صبر … يا ابني مستعجل ليه أنتو لسه قدامكم سنتين جامعة، أصبر وبعدين اتجوزها زي ما أنت عايز.
_مش هقدر أنا بحبها أوي وعاوزها قريبة مني دايمًا.
_وافق يا حسين وفرح الواد وفرحنا معاها.
بزعل …يعني أنا مش عاوزه فرحان يعني، أنا أمنية حياتي أشوفه مبسوط معًا الإنسانة اللي بيحبها ويملو علينا البيت عيال، أنا بقول يخلص دراسة وبعدين يتجوز عشان يعرف يشيل مسؤلية زوجة وأولاد غير مسؤلية الشغل لأنه هيجي بعد دراسته يساعدني ويشيل عني شوية.
_مقصدش يا حبيبي واللهِ، أنا بس نفسي أفرح بيه.
بص لِـسامر اللي بيبصله برجاء وقال بهدوء… بتحبها لدرجتي؟
بابتسامة جملية… بعشقها، واوعدك هكون قد المسؤلية الجواز والشغل.
_ موافق.
قام سامر حضن بابه بفرحة وسعادة .. أنتَ أحلى اب في الدنيا.
باباه شدد على حضنه… دا أنتَ سندي وعكزي في الدنيا يا عبيط وفرحتك من فرحتي.
_حبيبي يا بابا… بس أنا هاجل شوية لحد يوم عيد ميلادي وهتقدملها يوميها الأول هعملها مفجأة، وبعدين اخدك انتَ وماما نروح نتقدم لاخوها.
_تمام على راحتك يا حبيبي قام باباه ومشيه يروح شغله فراح سامر حضن مامته:
_أنا فرحان أوي يا ماما سارة خلاص هتبقى ليا ومش هنبعد عن بعض تاني.
بفرحة لفرحة إبنها … مبروك مقدما يا قلبي.
بأس خدها … يبارك فيكِ يا روحي
“‘”””'”””””””””””””””””””””””

 

 

 

_احمم إزي حضرتك يا آنسة أميرة.
بخجل واضح… الحمدلله.
_ أكيد عارفه أسمي وعندي كام سنة وشغلي وساكني فين صح!؟
هزيت رأسها بِـ آه.
_طب عندك اي أسئلة حبه تسأليها.
هزيت دماغه بِـ لا.
أبتسم على خجلها… طب ممكن أسئل .
وعينها في الأرض … اتفضل.
_طب ممكن ترفعي وشك عشان أعرف أسئل أسئلتي.
ومازالت وشها في الأرض … لزمن؟
أبتسمته وسعت…آه.
رفعت وشها بهدوء، فحمر وشها أكتر لما لقت مركز فيها.
_بس الله تبارك الله فيما خلق.
فاق لنفسه وقال.
_بتصلي؟
_آه.
حفظه كام جزء؟
_١٥ وبإذن الله هحفظه كُله.
_باذن الله، محافظة على وورد القرآن والاذكار.
_آه الحمدلله، أنا ومنال بنبعت مسج لبعض وقت الأذكار نذكر بيها بعضنا.
_اللهم مبارك.
_طب ممكن تبصلي بقى وشوفيني يمكن شكلي ميعجبكيش؟
_خلق ربنا كلها جملية المهم الروح.

 

 

 

واقف… طب كفاية كده النهاردة وبإذن الله لينا قاعدة تانية ومستني أسىلئتك اللي نسيتها من توترك وخجلك أنا عارف أن الموقف صعب عليكِ وعذرك، يالا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ردت السلام _وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بعد ما خرج أبتسمت بفرحة وراحة هي كانت بتّمنى فارس أحلام زي يحيى واهو جالها، حطيت أيدها على قلبها اللي بيدق بسرعة وقالت:
_اهدأ أيها الفؤاد فقد جاءك حلالك’!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيخ قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!