روايات

رواية أحببت صعيدي الفصل السادس عشر 16 بقلم شاهندة إمام

رواية أحببت صعيدي الفصل السادس عشر 16 بقلم شاهندة إمام

رواية أحببت صعيدي الجزء السادس عشر

رواية أحببت صعيدي البارت السادس عشر

أحببت صعيدي
أحببت صعيدي

رواية أحببت صعيدي الحلقة السادسة عشر

بعد ما الفرح خلص دياب اخد فيروز على اوضته دخلو وبعدين دياب قفل الباب
فيروز اول ما دخلت كانت بتفرك فى ايدها وبتبص للارض بخجل
دياب بشر: نورتى جحيمك يا روز
فيروز رفعت راسها بصدمه: انت بتقول ايه يا دياب
دياب ببرود: ليه هو انتِ فاكره إنى ممكن احبك
فيروز بدموع: يعنى كُل الكلام دا كدب وانت مكنتش بت…
قطعت كلامها لما لقت دياب بيضحك جااامد وهى بتبص ليه بإستغراب وسط دموعها
دياب بضحك: والله انتِ بت هبله دخلت عليكى بس ايه رأيك انفع مُمثل صح (كان تمثيل صدقونى والله أنا ضد النهايات الحزينه😂)
فيروز وهى بتمسح دموعها: والله انت بنى ادم بارد ايه دا وقعت قلبى
دياب بضحك: تصدقى انتِ اى حد ممكن يضحك عليكِ ويقولك دياب الهوارى مش بيحبك يابت مفيش حد يقدر يوقع دياب الهوارى فى حُبه إلا انتِ طب ايه
فيروز: ايه
دياب: فى ايه النهارده فرحنا
فيروز بخبث: طب غمض عنيك
دياب باستغراب: اغمض عينى ليه
فيروز بضحك: عشان اديك تمن الشرح فاكر
دياب وهو بيسقف بإيده: دا أنا النهارده امى دعيالى
فيروز بخبث:طب يلا غمض عينك وهات ايدك وإلا هغير رأيى
دياب وهو بيغمض عينه: لا وعلى ايه الطيب احسن اهى عينى غمضتها وخدى ايدى
فيروز: استنى خمسه بس
فيروز راحت فتحت الباب بالراحه وبعدين مسكت ايد دياب وطلعتو برا الاوضه ودخلت بسرعه دياب فتح عينه من خبطه الباب
دياب وهو بيخبط: فيروز افتحى بلاش هزار
فيروز من ورا الباب: دلوقتى بلاش هزار صح مش انت اللى بتهزر وخليتنى ابكى
دياب: يابت افتحى بدل ما حد يشوفنا يقول ايه

 

 

 

 

 

فيروز: استحمل بقا يلا روح نام فى حضن قاسم او يونس
دياب: فيروز افتحى بدل ما اكسر الباب و اروح انام فى حضن مين دول ياكلو وشى
فيروز: تصبح على خير يا دياب
دياب: افتحى يابت انتِ يابت والله لاربيكى يا فيروز
دياب قعد قدام الباب وبعدين جات فى دماغه فكره وابتسم بخبث
عند فيروز
اخدت شاور ولبست بجامه حرير بيضا وبتنشف شعرها لقت انعكاس دياب فى المرايا
فيروز بخضه بصتلو: حرام عليك خضتنى
دياب وهو بيقرب: بقا أنا دياب الهوارى اطرد من الاوضه بتاعتى
فيروز وهى بترجع ورا: والله انت اللي استفزتنى لانك وقعت قلبى
حاوطها دياب بإيده: تعرفى قلبك وقع ليه عشان انتِ مش متأكده انى بحبك
فيروز: والله يا دياب أنا متأكده بحبك ليا بس انت بتعرف تمثل بجد أنا صدقتك
دياب بضحك: تعرفى انتِ لو مش بكيتى أنا كُنت هتكلم أكتر بس صعبتى عليا
فيروز بضحك: اه صح انت دخلت إزاى أنا قافله الباب بالمفتاح
دياب: دخلت من البلكونة
فيروز: اى دا ازاى
دياب: دخلت من الاوضه بتاعتك والبلكونه بتاعه اوضتك جمب بلكونتى فدخلت يلا نتوضى ونصلى مع بعض الاول
فيروز: أنا اتوضيت ادخل انت
دياب: خلاص هاخد شاور ولما اطلع نصلى
بعد فتره خرج دياب وهو لابس تيشرت بنص احمر وبنطلون رياضى اسود وفيروز لبست الاسدال
دياب بابتسامة: يلا نصلى
فيروز بابتسامة: يلا
صلى دياب بيها وبعد ما خلص قرأ دعاء الزوجين
دياب بإبتسامة: موافقه تبقى حرم دياب الهوارى
فيروز هزت راسها بخجل بمعنى ايوه
شالها دياب ليتم زواجهم وتبدأ حياتهم الزوجيه السعيده.
فى صباح اليوم التالى…

 

 

 

 

 

عند عبير
عبير: هند أنا رايحه لجمال هودى ليه الاكل دا
هند: يارب ياكلو بالسم الهارى
عبير: دلوقتى بالسم الهارى مش كُنتِ بتحبيه ولا عشان عمل عملتو السوده وغدر بيكِ تقولى كده
هند: والله هيكتب الواد بأسمو ورجلو فوق رقبتو
عبير: هو قال لما يطلع من السجن هيكتب الواد ويتجوزك عشان الفضيحه
هند: وهو هيطلع ازاى دى قضيه قتل
عبير: بصى اصل جمال قالى حُطى فى الاكل دواء بيوجع البطن ولما يودوه على المستشفى الهروب من هناك هيبقى اسهل يلا أنا همشى قبل ما أتأخر
هند: تما
عند جمال فى السجن
وصلت عبير عند جمال ودخلت زياره
جمال: هااا عملتى اللى قولت عليه
عبير: ايوه حطيت الد……
جمال: ايه وطى صوتك هتفضحينى
عبير: خلاص ايه دا ايوه كُل حاجه تمام
جمال : كده تمام واكمل بخبث خارج ليكِ يا فيروز وهخليكِ تبكى العمر كُله على دياب الهوارى انتِ ملكى أنا بس
عبير: جماال جماااال
جمال بإبتباه: نعم عايزه ايه
عبير: فى ايه انت أنا بكلمك من الصبح مش بترد عليا
جمال: مكنتش واخد بالى كُنتِ بتقولى ايه
عبير: كنت بقولك متنساش اتفاقنا أنا اطلعك من هنا وانت تتجوز هند
جمال بكذب: اه تمام
عبير *طب انت هتقدر تستحمل الدواء دا دا بيوجع البطن جامد الدكتور قالى
جمال: متخفيش هستحمل اى حاجه المهم اطلع من هنا
عبير: طب أنا هتواصل معاك ازاى
جمال بكذب: اول ما اطلع من السجن هاجى الفيلا ومعايا المأذون ونكتب الكتاب
عبير: طب كويس ربنا يستر وتعدى على خير

 

 

 

 

عند فيروز
دياب طلع من الحمام بعد ما اخد شاور وهو بينشف شعرو
دياب وهو بيصحى فيروز: فيروز انتِ يابت اصحى
فيروز بنوم: سيبنى شويه
دياب: اصحى عشان نفطر معاهم تحت
فيروز صحيت بضيق وشعرها نازل على عينها: هااا عايز ايه ارتحت كده اهو قومت لما نشوف اخرتها
دياب بضحك على شكلها وقال: طول عمرى بسمع عن امنا الغوله لاكن اول مره اشوفها
فيروز بغيظ شوحت عليه المخده وقالت:أنا امنا الغوله كده يا دياب خلاص أنا زعلانه منك
دياب بغمزه: خلاص هصالحك بطريقتى
فيروز بضحك: لا لا خلاص مش زعلانه خالص
دياب: ايوه كده اتعدلى المهم يلا خدى شاور عشان ننزل نفطر معاهم وبعدين نقعد فى الجنينه
فيروز: خلاص حاضر
بعد فتره خلصت فيروز ونزلت مع دياب
على سفره الطعام
ورد: هو دياب وفيروز مش هينزلو ياكلو
هاله: مش عارفه بس براحتهم
قاسم: اه يابختو دا زمانه هايص
فجأه قلم نزل على قفا قاسم وكان من دياب
دياب: اهى عينك دى هى اللى جيبانى ورا
قاسم وهو بيدعك قفاه وبيقول: اااه ايه ياعم هو قفايا دا ملطشه
يونس: تستاهل انت اللي جايب الكلام لنفسك
دياب قرب من ايد امه وباسها: صباح الخير ياما
هاله بطيبه: صباح الخير مبروك ياولدى
دياب: الله يبارك فيكِ ياما
يونس وورد: الف مبروك يا دياب
دياب: الله يبارك فيكم
قاسم: الف مبروك يا عم يابختك

 

 

 

 

دياب: الله يبارك فيك بس خف عينك دى عشان هتجيبنى الارض
قاسم: حاضر مش هتكلم خالص
دياب شاور لفيروز انها تعمل زيو وهى عملت كده
هاله وهى بتحضنها: الف مبروك يا مرت ولدى
فيروز: الله يبارك فيكِ يا ماما
كُلهم باركو لفيروز وكملو فطار فى جو أُسرى حلو
دياب: فيروز تعالى نقعد فى الجنينه
فيروز وهى بتمسك ايدو: ماشى يلا بينا
عند جمال
الخطه بتاعتو مشيت زى ماهو عايز وهرب ومحدش عرف مكانو
عند عبير
هند: كُنت عارفه انو هيغدر بينا ارتحتى كده
عبير: ما أنا عملت كده عشان خاطرك وبعدين هو هيروح فين اكيد هنعرف مكانو اه صح المحامى قال انو هيتصل على فيروز عشان سالم قبل ما يموت كان عامل وصيه والكُل لازم يتجمع
هند: هو فى حد بيعمل وصايا دلوقتى
عبير: هنعمل ايه فى ابوكى بقا

 

 

 

 

عند دياب
دياب وفيروز قاعدين فى الجنينه ودياب حاضن فيروز ومشغل اغانى متنوعه(عبدالحليم وام كلثوم ومحمد منير وفيروز معلش بقا عشان أنا بحب اسمع دول😂)قاطع اندماجهم تليفون دياب
دياب: السلام عليكم مين معايا
المحامى: وعليكم السلام يا دياب بيه أنا أشرف الدالى محامى المرحوم سالم المحمدى والد المدام
دياب بغضب: هو احنا مش هنحلص ولا ايه
اشرف: معلش يا دياب بيه بس لازم المدام تحضر النهارده لتوزيع الميراث فى فيلا سالم المُحمدى
دياب: والله اللى فى الخير يقدمو ربنا وهنشوف هنيجى ولا لا وقفل التليفون
فيروز: فى ايه يا دياب
دياب بتنهيده: المحامى اللى اسمو اشرف الدالى بتاع والدك عايزنا فى الفيلا النهارده لتوزيع الميراث
فيروز: طب تعالى نروح ونشوف فى ايه
دياب: حاضر تعالى نروح وامرى لله اصلى مش مطمن ليهم ممكن يكون مقلب منهم
تسريع الاحداث
وصل دياب وفيروز الفيلا وكان المحامى وعبير وهند متجمعين فى الصالون
المحامى وهو بيقرأ الوصيه: اعلن انا سالم المُحمدى وأنا بكامل قواى العقليه اننى كتبت الميراث بأكمله لابنتى فيروز سالم المُحمدى تعويضاً لها لما تسببت فيه من آلم وحُزن لها
فيروز بتبص لدياب بصدمه
وعبير وهند بيبصو لبعض
عبير بجنون: ازاى كتب ليها كُل حاجه يعنى أنا قتلت امها عشان الفلوس تبقى ليا وفالاخر يكتب كُل الفلوس ليها
فيروز بصدمه…………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية أحببت صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى