روايات

رواية شيطان الإنتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم ولاء حامد

رواية شيطان الإنتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم ولاء حامد

رواية شيطان الإنتقام الجزء الثامن عشر

رواية شيطان الإنتقام البارت الثامن عشر

رواية شيطان الإنتقام الحلقة الثامنة عشر

شاكر بفرحه كده تمام
ميريهان: مالك يا شاكر ضحتك دي وراها ايه
شاكر: طلع ابن ماهر يعني كده من صلب السالمي وهايكون ولي العهد
ميريهان: بس فارس لسه مقالش قراره
شاكر: انا عارف ازاي هاقنعه
ميريهان: انا اقنعت بيري وهي زمانها بتقنعه بتأجير الأرحام
شاكر بإبتسامه: كده تمام اوي ابعتيلي فارس
ميريهان: اوكي
لم ينتظر شاكر سوى دقائق ودخل فارس
فارس بتجهم وجهه: ايوه يا بابا

 

 

شاكر: التحاليل طلعت وطلع فعلا ابن اخوك
فارس: والمطلوب اعمل ايه
شاكر: تتحمل المسؤليه البيبي داه من دم السالمي يا فارس مفيش فرحه في الدنيا تعادل فرحه كلمه بابا تفتكر انا دفعت ملايين ليه علشان كلمه بابا علشان احمي اللي من دمي وعلى استعداد ادفع كل ما أملك يا ابني لو كان في فرصه انك تخلف لو كانت هاتكلفني كل ما أملك كنت عملتها بس جات على اهون سبب انا نفسي في أحفاد العمر هايجري بيك وهتلاقي نفسك وحيد واكمل بإستعطاف وبكره كل واحد من اخواتك يتجوز ويخلف وهتلاقي نفسك وحيد في الدنيا
فارس بوجع من كلام ابيه فشاكر تعمد الضغط على جرح ابنه حتى يضمن موافقته: الي حضرتك شايفه اعمله قالها وهو يتحرك بإتجاه الباب للمغادره
وضع شاكر يده على مكتف ابنه وقال: بكره تعرف اني بدور على مصلحتك بكره تشكرني لما تلاقي طفل من دمك بيلعب حواليك وبيقولك يابابا بكره تفهم كلامي
هز فارس رأسه بوجع وغادر في صمت
أجرى شاكر مكالمه تليفونيه:
شاكر: ايوه يا اشرف
اشرف: اؤمر يا باشا
شاكر: خلي الدكتور يوقف كل العلاج اللي بيديه لقمر لحد ما تولد عايز البيبي سليم
اشرف: تمام ياباشا انا فعلا طلبت منه كده وطلبت انه يخليها متخدره لاطول فتره من غير ضرر عليها المهم ولي العهد
شاكر بضحك: بيعجبني ذكائك اوي يا أشرف
اشرف شاركه الضحك: في الخدمه دايما يا باشا
******************

 

 

مر الليل طويل على الجميع وقمر لا تزال تحت تأثير المنوم بصوره مستمره حتى أوشك اليوم على الانتهاء واسدل الليل ستائره السوداء وقمر على وضعها لا تحرك ساكنا
ماثيو من بلكونه الغرفه الموضوع عليها حديد من كل جانب
اجري اتصال
ماثيو: اي جون شو عملت
جون: معي جثه بنت انتا وين هلأ
ماثيو وصل لمكان التسليم ومن هٌنيك رح ابعتلك شير لوكيشن تيجي وتجيب معاك مفك
جون بإستغراب: مفك ليش
ماثيو بنفاذ صبر: اسمع الحكي وانت ساكت
جون بعدم فهم: اوكي لما اوصل الموقع رح اتصل فيك
ماثيو: اوكي في انتظارك ومارح أأكد عليك تعال بحرص وحذر المكان مليان حراسه وكاميرات واخفي السيارة منيح
جون : ماتقلق انا جون ازا ناسي
ماثيو بضحك: لا يا صديقي متزكر كتير منيح
جون: انا رح وصل مكان التسليم واتابع معك
ماثيو: اوكي في الانتظار
لم ينتظر ماثيو كثير من الوقت
حنى ورده إتصال من جون
جون: انا في مكان التسليم وينك أنت
ماثيو : انتظر ثواني رح ابعتلك شير لوكيشن ما تتاخر
جون : ماتقلق
ثواني وكان ارسل ماثيو موقعه لجون

 

 

وما لبث اقل من 15 دقيقه حتى وصل لاقرب نقطه يستطيع الوصول اليها سيرا وقام بترك السياره في الظلام واكمل الباقي سيرا على الاقدام وهو حامل للجثه
قبل الدخول للمستشفى أجرى إتصال اخير مع ماثيو
جون: انا تحت قريب من المشفى وينك أنت
ماثيو: انا في الجهه التانية تابع معي حتى توصل للجهه الخلفية من المشفى واتسلق المكان للدور التالت
جون بذهول: عنجد بدك إياني اطلع 3 أدوار وانا شايل جثه
ماثيو: مو محتاج قولك ثبتها بحزام على ضهرك واطلع
جون : ارميلي حزامك حتى يساعدني
ماثيو: اوكي
القى ماثيو الحزام لجون وبداء بربط الجثه على ظهره من الصدر ومن اخر البطن وبداء يتسلق المكان بصعوبه وصل بعد عناء وشبه تقطعت أنفاسه
فك جون الجثه وعانق ماثيو
جون باستفسار وهو بينهج: شو الحكايه وليش الجثه هي
ماثيو لما نتحرك من هون رح خبرك كل شي
جون : عنجد انت مختل
ماثيو: وين المفك
اخرج جون المفك من جيبه ومد يده لماثيو اتفضل
اخده ماثيو وبداء بفك المسامير التي تثبت الحديد الموجود على البلكونه حتى فك كل المسامير وقام برفع الشبكه الحديديه وساعده جون بوضعها جانبا بدون اصدار صوت دخل بهدوء
ماثيو: جون جيب الجثه ياللي بره
جون: اوكي حمل جون الجثه ووجد ماثيو حمل الفتاه ووضعها جانبا
ماثيو : جون دايره الكهربا ياللي باللمبه بدي اياها تعمل ماس كهربائي وتولع بالاوضه
هز جون رأسه بذهول ولكن وضع كرسي جانبا ووقف عليه ولكن وجد كاميرا قبل أن يبداء ازالها ونزل
جون: في كاميرا هون
امسك بها ماثيو هاي كاميرا شغاله بكارت ميميوري سحبه ماثيو ووضعه في جيب بنطلونه وقاله: رجعها مكانها وكمل شغلك ما بدي غلطه ابنوب فهمت عليا
هز جون رأسه واخذ الكاميرا وبداء في العبث ببعض اسلاك الكهرباء لإحداث ماس كهربائي
في تلك الاثناء قام ماثيو بتبديل ملابس قمر مع ملابس الفتاه المتوفاه والبس الجثه ملابس قمر الخاصه بالمشفى
جون: خلصت

 

 

ماثيو: خلي الشرار يبداء
جون : قام بالضغط على زر الاضاءه ثم بداء شرار صغير واتحرك ماثيو وهو يحمل الفتاه
ماثيو: جون رجع الحديد متل ما كان بسرعه
جون بطاعه: وبداء بسرعه في تركيب المسامير مره اخرى
جون الدنيا ولعت جوه شو رح نعمل هلأ شو رح نموت هون
ماثيو: انزل انتا وانا رح انزل فيا وراك
جون: طيب انزل انتا وانا رح جيبا
ماثيو برفض: لا انزل انتا وانا رح جيبا
هز جون رأسه ونزل بسرعه وخفه بعد ان ساعد ماثيو في ربط الفتاه بنفسه ونزل خلفه بصعوبه شديده من الوزن والجاذبيه
تحرك جون وماثيو إلى السياره وهو حامل قمر بين يديه وضعها في السياره ووقف ينظر من بعيد إلى الغرفه التي تحترق ابتسم وتحرك كلاهما بصحبة قمر المغيبه في اتجاه المجهول
************
دكتور عادل بعصبيه وزعيق: إزاي داه حصل يا اغبيه احنا هنروح في داهيه المهم البنت اللي جوه تطلع سليمه والا هتبقى مصيبه
امين بذعر: يا دكتور والله بنحاول دي كهربا يعني مينفعش ميه احنا بنحاول نطفي الحريق بالطفايات
عادل: انتوا لسه هاتستنوا
آمين: ياباشا مينفعش نطلب المطافي هتبقى مصيبه اكبر
مره اكثر من ساعه والكل يحاول السيطره على الحريق إلى أن تمكنوا في النهايه من السيطره عليه ولكن قد فات الأوان فكل شيئ في الغرفه متفحم تمام حتى الجثه أصبحت كومة من الفحم
عادل بعصبيه: دي مصيبه هاعمل ايه دلوقتي
آمين: يا دكتور داه ماس كهربائي وزي ماحضرتك شايف محدش له دخل والبت وراقده بسبب المخدر والشباك عليه حديد والبلكونه عليها حديد يعني محدش له يد قضاء وقدر
اتنهد عادل بعصبيه: سيبني دلوقتي
امين: امرك يا دكتور

 

 

قام عادل بالضغط على عدة أرقام على الموبايل
عادل بتعب: ايوه يا متر
اشرف بإستغراب: خير يا عادل بتتصل في نص الليل ليه
بلع عادل ريقه: في حريق حصل في المستشفى و و
اشرف : وايه هاتفضل تؤ اواؤ كتير
عادل بخوف: حصل ماس كهربائي في اوضه قمر وللأسف محدش عرف يعمل حاجه ومكنش ينفع نبلغ المطافي كان هايكون فيها سين وجيم وانتا سيد العارفين على ما قدرنا نسيطر على الحريق كانت الاوضه اتفحمت بكل اللي فيها
اشرف قام منطور من على السرير : انتا بتقول ايه الله يخربيتك مش يمكن البت هربت يا اغبيه
عادل بإطمئنان: لالالا جثة البنت قدامي والاوضه متقفله شبابيك حديد وكمان البلكونه حديد وزي ما هما مفيش منفذ تخرج منه
مسح اشرف وشه بإيده كذا مره: اقفل يا عادل لما اشوف هاعمل ايه في المصيبه دي
اشرف: يادي المصيبه هاقول لشاكر ايه داه مصدق موضوع الطفل داه يلا ربنا يستر هو انا مغسل وضامن جنه خدت الشر وراحت
قام اشرف بالإتصال بشاكر
شاكر بصوت كله نوم: إيه يا اشرف في حد يتصل بحد في وقت زي داه
اشرف: في خبر مش كويس خالص يا باشا ومينفعش يتأجل للصبح
شاكر ببوادر فوقان: في ايه اللي ماينفعش يتأجل للصبح
اشرف: في ماس كهربا حصل في مستشفى دكتور عادل وللأسف طال اوضه قمر وماتت في الحريق لأنها كانت متخدره طول الوقت
شاكر قام من على السرير بفزع: ماتت ماتت ولا هربت يا اغبيه
ابتلع اشرف الاهانه: لا يا باشا ماتت الاوضه مقفوله من كل مكان وحتى البلكونه عليها حديد والشباك وزي ماهما وكمان جثتها متفحمه اكيد يعني يا باشا مش عفريت عمرها وخلص داه قضاء وقدر انا هاتولى دفنها من غير اي مشاكل قانونيه انا هاتحرك دلوقتي على المستشفى
شاكر بتردد: والطفل
اشرف: يا باشا عمره يروح مع أمه انا رايح هناك هاخلص اللي ورايا علشان الوقت
شاكر: ماشي يا اشرف اقفل
ميريهان بنوم: في ايه يا شاكر
شاكر غمض عنيه بتعب: قمر ماتت في المستشفى
ميريهان: والبيبي
شاكر: أكيد مات معاها

 

 

ميريهان: خلاص يا شاكر محصلش حاجه كويس كده علشان الموضوع داه يتقفل للأبد
شاكر: كان نفسي في الحفيد داه أوي
ميريهان: بكره فهد وماهر يتجوز ويملو الفيلا أحفاد
شاكر بشرود: لو كان منها كان هيبقى غير بنت جبروت مبتخافش ولا بتنكسر ابنها هايكون أسد يسد في اي ازمه تركيبه غريبه يلا الله يرحمها
ميريهان بذهول: إيه وقعت في غرامها
شاكر بسخريه: اصلك لا شوفتيها ولا اتعاملتي معاها انا بنفسي شاكر السالمي اللي السوق بيوقفلي على رجل اتهزيت من قوتها وحبروتها يلا نصيب الصبح هابلغ فارس
************
وصل أشرف إلى المستشفى وصعد إلى الغرفه سريعا بصحبه عادل وجد جثه متفحمه تماما تكاد تكون رماد نظر إلى السقف وجد الكاميرا التي سبق وركبها بنفسه في الغرفه محترقه وساحت كقطعه من الزبد ذهب باتجاه الشباك وجد الحديد كما هو عليه ونظر ايضا في إتجاه البلكونه ولكن كل شيئ على ما يرام فتأكد اشرف من وفاه قمر
اشرف: عادل خلي حد يحط الجثه في كيس جثث وييجي معايا
عادل: حاضر بس ليه
أشرف: علشان تندفن من غير شوشرة
عادل: بطاعه تمام
اخذ أشرف الجثه بصحبة آمين وتوجهوا إلى المقابر وكان في انتظارهم احد الرجال
أشرف : خد منه الامانه وخلص بسرعه قبل ما حد يحس بينا
الرجل : امرك يا بيه
حمل الكيس آمين والرجل الأخر ودخلو إلى احد المقابر المهجوره ووضعو الجثه به بع ان اخرجوها من الكيس واغلقوا القبر مره اخرى واغلقت معه قصه قمر من حياتهم وبذلك تكون دفنت قمر مرتين وهي على قيد الحياه
خرج الرجلين لأشرف المنتظر في سيارته
آمين خلصنا ياباشا
أشرف بإماءه رأس: تمام ارجع انتا بالعربيه اللي معاك
امين: أوامرك يا باشا واتحرك مره اخرى
تأكد أشرف من مغادره آمين وأخرج من تابلوه العربيه ظرف وعطاه للراجل الأخر
اشرف بتأكيد: طبعا انتا لا شوفت ولا سمعت
الرجل اخد الظرف بلهفه: ولا حتى لمحت من بعيد هنا كله محصل بعضه
ابتسم اشرف وغادر من سكات
*************
انقضى الليل على الجميع لم يتذوق فيه شاكر النوم مره أخرى تجمعت العائله على الإفطار ولكن شاكر شارد ولم يمس طعامه
فارس بذهول: مالك يا بابا
شاكر: ها بتقول حاجه يا فارس
فارس: بقولك مالك شكلك مش مظبوط انتا تعبان

 

 

شاكر بنفي: لا إرهاق بس بعد الفطار عايزك انتا وفهد وماهر في المكتب
فارس: حاضر
دقائق قليله ولحق أبنائه به لغرفه المكتب
فارس : مالك يا بابا شكلك تعبان بجد اطلبك دكتور
شاكر : لا مجرد إرهاق من عدم النوم اسمعني علشان في موضوع مهم
فارس بإنصات خير يا بابا
شاكر بلع ريقه: امبارح حصل حريق في المصحه اللي فيها قمر وماتت لأنها كانت متخدره
فهد بعصبيه : ياااااااه بالبساطه دي فعلا ابنك دمر ناس وعادي ولا يهمك بس عارف استنوا بقى غضب ربنا علينا اصل احنا كلنا ظلمناها بافترا انتا وأشرف خططو نفذتو واحنا وقفنا نتفرج ومحدش شال عنها حاجه
قالها بعصبيه وغادر الغرفه كالاعصار
ماهر: يعني خلاص كده موضوع البيبي انتهي
فارس بعصبيه: يا اخي كل يوم بكتشف انك عديت ليفيل الوحش في الوساخه اه خلصت بموت طفل وعجز زوج وموت زوجه وفي بطنها ابنك عرفت خلصت ازاي قالها بغضب جحيمي وغادر هو الأخر

 

 

التفت شاكر لماهر وبغضب كأنه جاء من قعر الجحيم: اقسم بالله ما يتكرر غلطه تاني لكون مدمرك بإيدي
هز ماهر رأسه بخوف فهو اعلم الناس بجبروت ابيه
يا ترى ماثيو هرب قمر ليه وايه تاني مستخبيلك ياقمر
ولحد هنا وحكاية قمر هتخلص في مصر بس هاتبداء في مكان تاني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيطان الإنتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!